نسور الجو العراقية تقود طائرات اف 16 بعد انسحاب الخبراء الامريكان
09-02-2020, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله القائل (وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم )
بعد تقارير عن إنسحاب الخبراء
العمليات المشتركة تكشف عن أول تحرك لطائرات “أف – 16” دون إشراف أميركي
16:47 الأحد 09 فبراير 2020
ناس – بغداد

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، تمكّن كوادر محلية من إدارة طائرات “أف 16” العراقية وتجهيزها لمهاجمة تنظيم داعش، بعدما أفادت تقارير بانسحاب خبراء أميركيين، كانوا يتولون ذلك، من قاعدة بلد الجوية.

وقال اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم القيادة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، تابعه “ناس” اليوم (9 شباط 2020) إن “الفنيين العراقيين استطاعوا بما اكتسبوه من مهارات فنية، تسليح وتجهيز طائرات الـ إف 16 و الـ 159 بالإضافة إلى طائرات سيسنا كرفان، والسوخوي 25”.

وأضاف الخفاجي، أن “عملية التجهيز والتسليح تعطي القدرة والإمكانية للفنيين العراقيين بتجهيز أعقد سلاح في العالم”، مبيناً أن “الطائرات المذكورة استطاعت بعد تسليحها بأيدي عراقية تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف لعصابات داعش الإرهابية”.

وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، أن “إدارة الطائرات حاليا تتم بأيدي محلية في قصف أهداف عصابات داعش الإرهابية”.

ومؤخراً، أفادت تقارير بانسحاب خبراء أميركيين من قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، ما أدى، بحسب التقارير، إلى توقف العمليات القتالية لطائرات “إف 16” العراقية ضد تنظيم داعش.

وتفيد التقارير، بأن أكثر من 90 في المئة من المستشارين الأميركيين والخبراء الفنيين من شركتي “لوكهيد مارتن” و”ساليبورت” المتخصصتين بتشغيل طائرات “إف 16” العراقية، انسحبوا من قاعدة بلد الجوية إلى معسكري التاجي في بغداد وأربيل شمالي البلاد، فيما يملك العراق نحو 36 طائرة من هذا الطراز حصل عليها بموجب عقد أبرم بين بين الطرفين عام 2008.

وجاء ذلك، بعد تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران على الأراضي العراقية، إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية قرب مطار بغداد فجر 3 كانون الثاني الماضي، وما تبعه من قصف إيران قواعد أميركية في العراق، بينها عين الأسد في الأنبار، بصواريخ باليستية.