مدرب سليماني: أشعر وكأنّي عالة على المجتمع بِسبب “كورونا”
25-04-2020, 06:30 AM





قال التقني الإسباني روبيرت مورينو مدرب فريق موناكو الفرنسي، إن تفشّي جائحة “كورونا” عبر أرجاء المعمورة هذه الأيّام، قدّم دروسا قاسية له وللبشرية.
ويُدرب التقني الإسباني روبيرت مورينو (42 سنة) المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني، في فريق موناكو الفرنسي، منذ أواخر ديسمبر الماضي.
وأوضح روبيرت مورينو: “في ظلّ تفشّي فيروس كورونا وسقوط الأرواح، أشعر بِالعار لِكوني أُمارس مهنة التدريب، بل أشعر أنَي مواطن غير صالح في المجتمع”.
واستهلّ روبيرت مورينو مهنة التدريب في زهرة شبابه، وبِالضبط بِعمر 25 سنة. وظلّ يُشرف على الفئات الصغرى، أو يشغل مدرب مساعد، حتى عام 2019 ولِفترة قصيرة لمّا عُيّن ناخبا وطنيا مُؤقتا لِإسبانيا، ثم جاء إلى موناكو في ديسمبر الماضي، لِيشغل لِأوّل مرّة منصب مدرب رئيس على مستوى أندية الأكابر وفي بطولة “مُحترمة”.
وأضاف مدرب موناكو في تصريحات لِإذاعة “كادينا سير” الإسبانية، الجمعة: “تعرّض أحد أفراد أسرتي لإصابة بِفيروس كورونا، وأمرّ بِوضعية غريبة وصعبة”.
واختتم روبيرت مورينو تصريحاته، قائلا: “يجب أن على اتحادات الكرة أن تُنصت إلى اللاعبين، قبل اتّخاذ قرار العودة إلى المنافسة. أغلبهم (لاعبو بطولة فرنسا) يُطالبون بِضمانات طبّية وصحّية، وعلى الإتحاد الأوروبي لكرة القدم إيجاد الحلول”.
ويتّجه اتحادا الكرة الفرنسي والإسباني إلى استئناف بطولة القسم الأوّل، في شهر جوان المقبل. بعد إيقافها منتصف مارس الماضي، بِسبب تفشّي فيروس “كورونا” المُميت.
وتعدّ فرنسا وإسبانيا من أكثر بلدان العالم تضرّرا بِفيروس “كورونا”، حيث سُجّلت وفاة 22245 فرنسي، وإصابة 159828 شخص، وشفاء 43493 فرد. مقابل وفاة 22524 إسباني، وإصابة 219764 شخص، وشفاء 92355 فرد. استنادا إلى أحدث البيانات الطبّية الرّسمية بِهاذَين البلدَين.