أنصار الموب يحضرون لـ"الانقلاب" على عطية وسنجاق
09-09-2016, 06:33 PM


اتفق عدد من أنصار مولودية بجاية على الالتقاء، هذا الأحد، بداية من السادسة مساء بمركب الاتحاد المغاربي للمطالبة برحيل الرئيس عطية، موجهين له عدة تهم أهمها عدم الالتزام بوعوده المتمثلة أساسا في عدم توفير الأموال لتسوية مستحقات اللاعبين، ما أجبر هؤلاء على التهديد بالإضراب مرتين، وهجرة ركائز الموسم الماضي في صورة مسعودي وميباراكو وزرداب وبوكرية وحمزاوي، فضلا عن مقاطعة سيديبي.
وعدد الأنصار أسبابا أخرى، منها منح مدللي التشكيلة منحة التأهل إلى نصف نهائي كأس الكاف من دون الآخرين، واستفادة اللاعبين المغتربين من راحة سبعة أيام الأسبوع الماضي، في وقت استفادت فيه العناصر الأخرى من ثلاثة أيام فقط بعد مباراة تاجنانت، كما يعاب على الرئيس الحالي للمولودية عدم مطالبة الإدارة السابقة بتسليم المهام وبقاء الفريق من دون مجلس تسيير، بعد استقالة أعضاء المجلس الذين اختارهم عطية حتى قبل الشروع في عملهم.
وأكد أنصار الموب الراغبون في تنحية الرئيس عطية، أنهم منحوا المعني أكثر من فرصة من أجل الاهتمام بالفريق من دون أن يتجسد طموحهم، كما يحملون المدرب سنجاق مسؤولية التسيب السائد في التشكيلة من خلال عجزه عن التحكم في المجموعة، ما خلق عدة اضطرابات كادت تعصف بالتشكيلة إلى ما لا تحمد عقباه، لولا تأهل الفريق إلى نصف نهائي كأس الكاف، وما زاد في حماس معارضي سنجاق في إحداث تغيير في الجهاز الفني للفريق، الانهزام أمام اتحاد العاصمة في بولوغين بواقع هدفين لصفر، والتعادل بهدفين لمثلهما أمام دفاع تاجنانت على ملعب الاتحاد المغاربي في الجولتين الماضيتين من الرابطة المحترفة الأولى، وهما النتيجتان اللتان دفعتا أنصار الفريق إلى دق ناقوس الخطر خوفا من مستقبل غامض للموب في البطولة.
غير أن موقف المطالبين برحيل عطية وسنجاق يقابله من يساند سياستهما، هؤلاء يطالبون بمنحهما الوقت حتى يتمكنا من وضع الفريق على السكة الصحيحة ثم محاسبتهما، بداعي أنهما وجدا المولودية مريضة لما استلما مهامهما، متهمين المسيرين السابقين بتحريض مجموعة من الأنصار للتشويش على الجهازين الفني والإداري الحاليين، تزامنا مع الرهان الصعب الذي ينتظر التشكيلة على الصعيدين المحلي والقاري. ما يمكن قوله في خضم الانقسام الواضح وسط الأنصار بين مطالب برحيل جماعة عطية والمدرب سنجاق ومؤيد لبقائهما، هو أن المولودية ليست بخير هذه الأيام ولن يشفع للرجلين سوى العودة من قسنطينة أمام الشباب المحلي بنتيجة إيجابية قد تؤجل انفجار الأوضاع داخل بيت الموب إلى أجل آخر غير مسمى.


الشروق الرياضي