5 عوامل وراء تجاوز المغرب لدور المجموعات بأمم أفريقيا.
25-01-2017, 05:00 PM




بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم




5 عوامل وراء تجاوز المغرب لدور المجموعات بأمم أفريقيا:



نجح منتخب المغرب في الفوز على كوت ديفوار 1-0، أمس الثلاثاء، في كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بالجابون، وحجز مكانه في دور ربع النهائي.
وتأهل منتخب أسود جبل الأطلس إلى هذا الدور، بعد 13 عاما من الانتظار، ويعود آخر مرة تأهل فيها المغرب لربع نهائي الكان إلى نسخة تونس 2004.
ورغم البداية المتعثرة التي وقع عليها منتخب المغرب، بخسارته أمام الكونغو الديمقراطية 0-1، إلا أنه عاد من بعيد بفوزين متتاليين على توجو وكوت ديفوار.
كووورة يستعرض في هذا التقرير، أهم الأسباب التي ساهمت في تأهل الأسود إلى ربع نهائي الكان بعد انتظار طويل.

سقطة الكونغو


الكثيرون اعتبروا أن الخسارة في المباراة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية بهدف، ستقلل من حظوظ المنتخب المغربي للتأهل، إلا أنه في الواقع كانت الهزيمة مهمة.
وظهرت عيوب اللاعبين للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد، كما كانت الهزيمة عبارة عن صفعة أيقظت اللاعبين، ودفعت بهم للبحث عن النتائج الإيجابية أمام توجو وكوت ديفوار.

العامل الذهني

لعب هيرفي رينارد، دورا كبيرا، في تحفيز اللاعبين بعد هزيمة الكونغو الديمقراطية، ووضع ثقته الكبيرة، خاصة أنهم تعرضوا لانتقادات كثيرة، لذلك كان عليه أن يحفزهم ويعيد لهم الثقة التي ضاعت منهم، وكانت أغلب تصريحاته تؤكد أن لاعبيه قادرون على رفع التحدي أمام توجو وكوت ديفوار.

فوز توجو

لعب منتخب المغرب المباراة الثانية أمام توجو، وهو يدرك أنه يخوض مواجهة هامة لإنعاش حظوظ التأهل، مما كان حافزا مهما للاعبين والجهاز الفني للمنتخب، حيث أعاد الثقة وأنعش الحظوظ، خاصة أن اللاعبين تلقوا كل أنواع الإشادات بعد المستوى الذي قدموه.

روح الجماعة


أكثر ما كان يعاب على لاعبي منتخب المغرب، هو غياب القتالية وروح الجماعة والاندفاعات البدنية، لذلك راهن رينارد على هذه العوامل ليعيد التوازن للمنتخب المغربي.
وظهرت بعض التغييرات في طريقة لعب المجموعة، حيث تحولوا لمحاربين فوق البساط الأخضر، وظهر ذلك جليا من خلال الطريقة التي أسقط بها الأسود كل من صقور توجو وأفيال كوت ديفوار.

بصمة رينارد


لعب رينارد دورا كبيرا في تأهل منتخب المغرب لدور ربع نهائي الكان، من خلال الأسلوب الذي راهن عليه والتغييرات التي كان يقوم بها في المباريات، سواء التكتيكية التي أرهقت الخصوم، أو البشرية بدليل أنه راهن سواء في التشكيل الرسمي، أو عند التغييرات التي قام بها في الشوط الثاني في المباراتين الأخيرتين على لاعبين لم تسلط عليهم الأضواء من قبل، على غرار فيصل فجر ويوسف الناصري والعليوي.







المصدر:
kooora





...