اسال نفسك ...هل انت في حال ترضاها للموت
29-10-2013, 07:45 PM
احبائي استعموا الي بقلب وجل
رجل من اهل الخير
مر عليه رجل من اهل الغفلة
قال له
يا فلان
الحالة التي عليها انت هل ترضاها للموت
قال لا
قال
هل نويت ان تغير هذه الحال الى حال ترضاها للموت
قال
ما اشتاقت نفسي بعد
قال
هل لك بعد هذه الدار دار فيها معتمد
قال لا
و هل تضمن ان لا ياتيك الموت و انت على هذه الحال
قال لا
قال
و الله ما رايت عاقلا
يرضى بهذه الحال
==
فاليسال كل واحد منا نفسه
هل
الحال التي نحن عليها
نرضاها للموت
اذا نوديت
يا
فلان ابن فلان
انتهى الاجل و انقضت الساعات و ازف الرحيل
امستعد انت لمغادرة هذه الحياة
==
احبائي
انه مرض الغفلة
حذرنا منه القران
يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم و لا اولادكم عن ذكر الله
و من يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون
لماذا غفل الناس؟؟
غفلوا لاشتغالهم بامور دنياهم
بشهواتهم و لذاتهم
و نسيان الموت
غفلنا عن الموت و سكراته
و عن اللحد و ضماته
عن السؤال و شدته
عن يوم القيامة و كرابته
عن المصير
اما جنة و اما نار
و الموت و اذكره و ما وراءه
فما لاحد عنه براءة
و القبر روضة من الجنان
او حفرة من حفر النيران
ان يك خيرا
فالذي من بعده خير عند ربنا لعبده
و ان يك شرا فما بعده اشد
ويل لعبد عن سبيل الله قد
مما يروى
عن علي ابن ابي طالب
رضي الله عنه
انه
مر على على بعض القبور
فقال
يا اهل القبور
اما ان تخبرونا خبركم
او نخبركم عن بعض اخبارنا
اما اخبارنا
فان البيوت قد سكنت
و ان الاماء قد تزوجت
و ان الاموال قد صرفت
ثم قال
اما و الله لو تكلموا
لقالوا
تزودوا
فان خير الزاد التقوى
===
ان العمر الذي نحياه
واحد
فاذا مضى
لا يرجع ابدا
فاغتنم هذا العمر
كما قال صلى الله عليه و سلم
اغتنم خمسا قبل خمس
الحياة قبل الممات
الشباب قبل الهرم
الصحة قبل المرض
الفراغ قبل الشغل
الغنى قبل الفقر
==
فرفقا بانفسكم
اخواني
اصيكم و نفسي بتقوى الله
==
اسالكم الدعاء لاخيكم
بالهداية و حسن الخاتمة
كريم ابن كريم
====
مقتبس من درس
عنوانه
الى متى الغفلة
للشيخ خالد الراشد
حفظه الله
التعديل الأخير تم بواسطة Karim Ibn Karim ; 29-10-2013 الساعة 08:03 PM