مسلمو أراكان
27-01-2015, 02:41 PM

تنبيه : الموضوع فيه صُور لا تتحملها القلوب الضعيفة









الشعب المحزون من ثلاث قرون






مقدمة
-------------------------------------------------------
أعمال العنف والاضطهاد التي يتعرض لها الروهينغا
ليست جديدة، بل إنها تعود إلى عام 1784عندمااحتلالملكالبوذيالبورميبودا باي منطقة أراكان المعروفة حالياً باســم راخين
وضم مناطق المسلمين فيها إلى ملكه بالقوة والقهر

وشجّع البوذيــين على اضطهادهم والبطش والتنكيل بهم

وهدم مدارسهم ومساجدهموقتلهم وقتل علمائهم
وتشريدهم عن ديارهم كل ذلك
لأنهم يقولون لا الله ألا الله




خريطة لأركان تعود إلى عام 1500م


----------------

ولكن دعونا أولاً أن نعرف شيئاً عن مسلمي

أراكان أو الروهينجة



الروهينغا أو الروهنـــجيا أو الرُوَينـــغة ,هو اسم لجــماعة مسلمة (سنيّة) في ولاية ( أراكان) غربي ميانمار وتسمية إقليم (أراكان) تعود إلى القرن السابع الميلادي ، خلال عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد بعد وصول تجارمسلمين الى ما يسمى الآن بورما ، وتعتبر هذه الحملة أول الحملات الإسلامية الأولى التي دعت إلى الدين الحنيف وأركانه الخمسة ومنها سميت (أراكان) , حسب ما قاله المؤرخ الروهينغي “محمد بن خليل الرحمن الأركاني” فاعتنق الملك (غولتغي) الإسلام على يد الأمير (حمزة)، فسمى عاصمة مملكته “أركان”. التي استمر الحكم الإسلامي فيها حوالي ثلاثة قرون، منذ عام 1430 وحتى عام 1784، دخل خلالها الكثير من السكان المحليين في الدين الإسلامي. ثمّ احتل البوذيون “أراكان” عام 1784 وقاموا بضمها إلى بورما، ومنذ ذلك التاريخ بدأ الصراع بين المسلمين والبوذيين. ,ويرجع بعض المؤرخين أصل كلمة (روهينغا) إلى إلى كلمة «رحمة» باللغة العربية ”روح النجا”، ويقولون إنها لفظة أطلقها بحارة مسلمون جرفتهم الأمواج إلى هذه الأرض البعيدة، وتكسرت سفينتهم فوق صخور سواحلها، فطلبوا (الرحمة) و(النجاة) من سكان المنطقة. فكانت (الرحمة + والنجاة) هي الأصل في ولادة كلمة جديدة رهمنغيا أوروهنغيا
يقول المؤرخ الشهير " أر. بي. سمارت "صاحب كتاب
" Burma Gazetteer "

كان للتجار العرب صلة وثيقة بأهل أركان من قبل 788م، وكان تجار العرب يدعون الناس إلى الإسلام وينشرونه بين المحليين, وكانت ميناء جزيرة "رحمبري" في جنوب أركان معروفاً لدى البحارة العرب في الصدر الأول.

يقول المؤرخون

ولم يتحقق الطموح البوذي في احتلال أركان المسلمة إلا بعد سلسلة من الحروب المستمرة


خاضها ضد المسلمين ملوك بورما وتبين أن أسباب تلك الاعتداءات البورمية هي فرض السيطرة على سكان أركان، لتأكيد سيادتهم وتثبيت دعائم سلطانهم على المسلمين، واستغلال جميع خيراتها، ووسائلها الطبيعية الثمينة لصالحهم، ومن هنا كانت سياسة الحكومة البورمية منذ القديم هو الاستيلاء على أركان المسلمة وإخراج المسلمين
منها بكل ما أمكن.

ويعيش هذا الشعب المسلم المضطهد في أحراش الغابات البورمية الممطرة. ويتعرض للتشريد والتعذيب والموت والإبادة…في الليل وفي الظلام الدامس يعيش المسلمون هناك في قلق وخوف ورهبة من الغارات البورمية المسلحة، التي اعتادت على القيام بمداهمات مفاجئة لاختطاف من تجده في طريقها ليعثروا عليه في اليوم التالي مقتولا رميا بالرصاص خارج حدود المنطقة، وكل جريمتهم أنهم لا يعتنقون الديانة البوذية، ولأنهم قاوموا طغيان الحكم العسكري المستبد، ولأن بشرتهم داكنة تميل إلى السمرة، ولأنهم لا ينتمون إلى الجذورالعرقية للقوميات المنغولية والباتانية السائدة، ولأنهم وقفوا في يوم ما ضد التوسع الياباني، ولأنهم يتحدثون باللهجات التشيتاغونية البنغالية المختلطة باللغة العربية.
ويعمل الروهنغيون في صيد الأسماك والرعي والفلاحة والمهن الاجتماعية الرخيصة، أما الوظائف الحكومية فأبوابها موصدة بوجوههم، ولا يحق لهم إطلاق الأسماء الإسلامية على أولادهم وبناتهم، فالأسماء البوذية هي

الخيار الأوحد، وهي المسموح بها في التداول، وهم أيضا ممنوعون من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية”.


ويعد الشعب الروهينجي أكثرالأقليات إضطهادا في العالم فهم يتعرضون لعدة أنواع من الابتزاز والضرائب التعسفية ومصادرة الأراضي والإخلاء القسري وتدمير منازلهم وفرض قيود مالية على الزواج وطلب منهم
التوقيع بالالتزام بأن لا يكون للعائلة أكثر من طفلين


حملات عسكرية وأحداث مريرة في أركان عبر السنين

في نهاية القرن العاشر غزاها الملك(بايو).

وفي عام 976م استولى الأمير (تسال) على إقليم روهنجيا.

وفي عام 977م غزاها ملك باماك البورماوي.

وفي عام 1018م غزاها الملك(باقان الثاني) وحكمها 24 سنة.

وفي عام 1102م غزاها ملك (اُلُوتَج سِي).

وفي عام 1118م حاربها البنغاليون بالتعاون مع الملكة(جاكمة) ملك روهنجيا وحكموا المنطقة.

وفي عام 1167م هاجمها الملك(شان) ولكنه لم يتمكن من دخولها.

وفي عام 1294م غزاها الملك(شان) مرة أخرى لكنه لم يتمكن من دخولها كذلك.

وفي عام 1327م هاجمها ملك بورما واعتقل كثيراً من الزعماء.

10-وفي عام 1404م غزاها الملك(مَن شُو) ولجأ ملك أركان إلى البنغال.

11-وفي عام 1439م ساعد ملك البنغال (ناظر شاه) في استعادة أركان من ملك(من شو).


وفي عام 1784م قام الملك الشرس (بودابايا) بغزو أركان المسلمة، فقتل رجال الدولة واستولى على عرش أركان بمساعدات خارجية، وحكمها قرابة (40) سنة.
كان يوم أسود وتاريخ مؤلم للمسلمين عامة ولمسلمي أركان خاصة
ذلك اليوم الذي حل بهم الحزن وسقطت الدولة وحولت المساجد إلى المعابد البوذية، والمدارس الإسلامية إلى مدارس بوذية، ومقابر المسلمين إلى ملاعب لأولاد البوذيين، ومرعى وحظيرة لوحوشهم وخنازيرهم، ورُميت وأحرقت آلاف المصاحف والكتب الدينية، وأُهينت جميع المقدسات الإسلامية وأزيلت الآثار الإسلامية التاريخية، وسُدت الطرق، وأغلقت الشوارع، وقُتل آلاف المسلمين الأبرياء حتى الملوك والأمراء، وسُجن الكثير، وانتهكت حرماتهم ولعب بأعراضهم، إنه ذلك اليوم الذي دخل البوذي الشرس القاسي المتغطرس " بودابايا" ملك بورما عام 1784م، أركان المسلمة بعد محاولات عديدة ومساعدات خارجية.

وبعد أربعين سنة من الاحتلال البوذي جاء الاحتلال البريطاني في العام 1824م، فضم بورما إلى حكومة الهند البريطانية ، وبذلك انتهى العهد البورمي من أركان، ليعود من جديد مرة أخرى في هذا العصر
.وفي عام 1937م ضمّت بريطانيا أركان إلى بورما وجعلتهما مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، وعُرفت بحكومة بورما البريطانية. واجه المسلمون الاستعمار الإنكليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ على تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين في مذبحة عام 1942 فتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان.


في العام 1948استقلال ميانمارعن بريطانيا
واستمر مسلسل تعرض الروهـــينغا لأبشع أنواع القتل والتعذيب ، ثم استولى الجيش على مقاليد الدولة بانقلاب عسكري عام ضد الملك بوداباي عام 1962، فأطاح الجيش بالملكية البوذية وأسس لنظام متشدد في قبضة جنرالات الجيش. فيعام 1978 وفي ظل المجلس العسكري البورمي ,
فقد
فر أكثر من 200،000 من الروهينغا إلى بنغلاديش المجاورة
, أعقاب عملية الملك التنين المسماة ناجامين للجيش البورمي
وتحت غطاء قانون الجنسية الصادر عام 1982، والذي نص على تجريدهم ظلماً من حقوقهم في المواطنة، وأعطى ضوءًا أخضر لاضطهاد البوذيين لهم بمخــتلف الصور والأشكال.
حرم هؤلاء الشعب الروهينغي من اكتساب الجنسية الوطنية ومن التعليم والتوظيف والسفر. وفرضوا عليهم البطالة والعزلة في الغابات المظلمة الغارقة في التخلف. وتركوهم يمارسون الطرق المعيشية البدائية دون أن يزودوهم بوثائق رسمية تثبت انتماءهم إلى ميانمار. ولم يسمحوا لهم بالمغادرة والرحيل.

مابين 1991-1992 فر أكثر من ربع مليون روهينجي إلى بنجلاديش. بسب استخدامهم عمالا سخرة، دون أجر في مشاريع البنية التحتية وفي ظروف قاسية. وقد حدثت العديد من انتهاكات لحقوق الإنسان من الأمن وجرت عمليات إعدام بدون محاكمة والتعذيب والاغتصاب للرهينغا المدنيين.


مذبحة ماندلاي في 16/3/1997م، ومذبحة ستوة وتوانغو في 1/2/2001م؛ فدمروا (113) مسجداً تحت غض النظر من الحكومه، وتشويه المعالم والآثار الإسلامية، وتشجيع حركات التبشير في الوسط الإسلامي بحجة معالجة ضحايا إعصار نرجس منذ سنة 2008م،لم تتغير أحوال المسلمين الروهينغا، بعد الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2010، حيث مازال مخطط إخراج المسلمين من “أراكان” موجودا، وقد نجحت هذه الممارسات في تهجير ما بين 3 و4 ملايين مسلم حتى الآن وخلّفت مئات الآلاف من القتلى.
وفي 7/7/2012م قتل البوذيون عشرة من الدعاة المسلمين والمسالمين في ولاية راخين المسلمة بفعل فرقة رقم (969) المتخصصة المرخصة رسمياً من كهنة الرهبنة البوذية، قال- تعالى -: "وما نقموا منهم إلأ أنْ يُؤمنوا بالله العزيز الحميد" آية(8) سورة البروج.


أما آخر حملات الإبادة فكانت في بداية هذا العام، وعلى وجه التحديد في فبراير 2014عندما قامت المليشيات البوذية المسلحة بإحراق وتدمير قرى المسلمين، فقتلت السكان، وطاردت الفارين منهم في الحقول والبساتين، وخلفت وراءها خمسمائة قتيل، وأكثر من ألفي جريح، ثم تكرر الهجوم بعد شهرين، فشنت المليشيات المسلحة
بالحقد الطائفي حملة على سكان مدينة (تونغو) بالتعاون والتنسيق مع عناصر التشكيلات العسكرية.







تطهير عرقي، وجرائم ضد الإنسانية
، بحسب توصيف منظمات حقوق الإنسان ومنها «هيومن رايتس ووتش»، لكنه بنظر
الكثير من المسلمين وأصحاب الضمائر الحية جريمة بشعة وحرب إبادة، يرافقها مخططات سياسية للقضاء على مسلمي ميانمار، لاسيما من خلال إعلان السلطات رغبتها بتحديد نسل الروهيــنغا بإجبار العائلات على إنجاب طفلين فقط. وذلك أيضاً في ظل إجبار السلطات العسكرية لهم على اعتناق البوذية وقطع أصابعهم إذا حاولوا الصلاة، بحسب روايات الكثير من المسلمين الذين وضعتهم السلطات داخل قارب، وزجّت بهـــم في البحر دون طعام، ووصــلوا إلى سواحل جزيرة سابانج بمقاطــعة آتشيه شرقي إندونيسيا.راويات يؤكدها أيضا أحد جنود البحرية الإندونيــسية، الذي قال: «عنــدما شاهدوا دوريــتنا، قــفزوا في البحر مثل الأسمــاك الجائعة، وسبحوا باتجاه زورقنا.. بعض الناجين انهاروا في البكـــاء فور أن وطئت أقدامهم اليابسة بعد أسابيع في عرض البحر».





. بدأت المفوضية العليا للاجئين (المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) في عام ,2005 ، في تقديم المساعدات لإعادة توطين الروهينجا في بنغلاديش ومن ثم العودة الى بلادهم إلا أن الغالبية العظمى من اللاجئين الروهينجا في بنغلاديش ظلوا غير قادرين على العودة بسبب النظام الحاكم ميانمار. وقد فر الآلاف من الروهينجيا على مدى السنوات الماضية إلى تايلاند. حوالي 111,000 لاجئ يقيمون في تسع مخيمات على طول الحدود التايلاندية الميانمارية. وظهرت أدلة في فبراير 2009 على قطر الجيش التايلاندي لسفينة تحمل 190 من لاجئي الروهينجا إلى البحر، حيث روت المجموعة التي انقذتها السلطات الاندونيسية في فبراير 2009 قصص مروعة من القاء الجيش التايلاندي القبض عليهم وضربهم ثم أرسالهم إلى عرض البحر حيث تركهم هناك. ثم ظهرت التقارير أنه قبل نهاية فبراير كانت هناك مجموعة من 5 زوارق قطرت إلى عرض البحر، غرق منها أربعة بمن فيها من اللاجئين جراء عاصفة، أما القارب الناجي فقد جرفته الامواج إلى الساحل. وفي أكتوبر 2011 وافقت الحكومة البورمية الجديدة في استعادة لاجئين مسجلين من الروهينغا ولكن لايزال الوضع مزري والحالة مأساوية بجميع المقاييس . كشف تحقيق نشرته وكالة “رويترز″ في شهر ديسمبر الماضي عن أن أكثر من عشرات الآلاف من الروهينغا الفارين من ميانمار بحرا يسقطون في أيدي مهربين في عرض البحر ويحتجزونهم في مخيمات نائية في تايلاند قرب الحدود مع ماليزيا إلى أن يدفع أقاربهم آلاف الدولارات مقابل إطلاق سراحهم.
ويتعرض البعض للضرب والقتل ويحتجز آخرون في أوضاع بائسة يعانون فيها سوء التغذية.وكشف التحقيق أن السلطات التايلاندية تعمل أحيانا مع المهربين سعيا إلى إخراج الروهينغا من البلاد بعد أن تكدست معسكرات احتجاز المهاجرين غير الشرعيين.


وتقدر أعداد الروهينغا في أراكان، بحسب تقديرات رسمية للعام 2012، بنحو 800 ألف شخص. وتعتبرهم الأمم المتحدة بأنهم أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم. ونتيجة للمذابح والتنكيل المرتكب بحقهم من قــبل البوذيين في ميانمار
، فرّ العديد من مسلمي الروهينغا إلى مخيمات للاجئين في بنغلاديش المجاورة وعدة مناطق داخل تايلاند على الحدود مع ميانمار.. بدأت المفوضية العليا للاجئين (المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) في عام ,2005 ، في تقديم المساعدات لإعادة توطين الروهينجا في بنغلاديش ومن ثم العودة الى بلادهم إلا أن الغالبية العظمى من اللاجئين الروهينجا في بنغلاديش ظلوا غير قادرين على العودة بسبب النظام الحاكم ميانمار.
وقد فر الآلاف من الروهينجيا على مدى السنوات الماضية إلى تايلاند. حوالي 111,000 لاجئ يقيمون في تسع مخيمات على طول الحدود التايلاندية الميانمارية. وقامت العصابات البوذية بمهاجمتهم بمساعدة من الجيش التايلندي, وظهرت أدلة في فبراير 2009 على قطر الجيش التايلاندي لسفينة تحمل 190 من لاجئي الروهينجا إلى البحر، حيث روت المجموعة التي انقذتها السلطات الاندونيسية في فبراير 2009 قصص مروعة من القاء الجيش التايلاندي القبض عليهم وضربهم ثم أرسالهم إلى عرض البحر حيث تركهم هناك. ثم ظهرت التقارير أنه قبل نهاية فبراير كانت هناك مجموعة من 5 زوارق قطرت إلى عرض البحر، غرق منها أربعة بمن فيها من اللاجئين جراء عاصفة، أما القارب الناجي فقد جرفته الامواج إلى الساحل.




كشف تحقيق نشرته وكالة “رويترز″ في شهر ديسمبر الماضي
عن أن أكثر من عشرات الآلاف من الروهينغا الفارين من ميانمار بحرا يسقطون في أيدي مهربين في عرض البحر ويحتجزونهم في مخيمات نائية في تايلاند قرب الحدود مع ماليزيا إلى أن يدفع أقاربهم آلاف الدولارات مقابل إطلاق سراحهم.ويتعرض البعض للضرب والقتل ويحتجز آخرون في أوضاع بائسة يعانون فيها سوء التغذية.وكشف التحقيق أن السلطات التايلاندية تعمل أحيانا مع المهربين سعيا إلى إخراج الروهينغا من البلاد بعد أن تكدست معسكرات احتجاز المهاجرين غير الشرعيين.







-------------------------------------------
التفاعل الدولي مع المذابح البوذية لمسلمي الروهينجة

الزيارة التركية 11-08-2012 أول وآخرحضور لممثلين من دولة إسلامية
مع طائرة تحمل مساعدات انسانية

أمينة أردوغان مسلمي الروهينجا في معسكر باندوبا في بورما.




وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو




أما " الآخرين " ، فيجسد موقفهم هذا الكاركتير



----------------------------------------------------------
----------------------------------------


إلى دعاة حقوق الطفل والمرأة
الذين ازعجونا بالتوافه وكأنها تقرير مصير
لا نسمع لكم حسا !! فعسى الله أن يقطع لكم رسا
----------------------------------------------
----------------------------------------------


اعتذر
صور مأسوية






























المنظمات والحركات الإسلامية البورمية.

..ظهرت العديد من المنظمات والجمعيات الإسلامية الكثيرة، ومنها – بحسب ما جاء في مجلة البيان ذو الحجة 1412: 1- منظمة التضامن الروهنجي الإسلامية (أركان). 2- منظمة التحرير الإسلامية لولاية الكاريني. 3- منظمة الفرقة السابعة. 4- منظمة الفرقة الجنوبية. 5- حركة الشباب المسلم (رانجون). 6- رابطة الطلاب المسلمين. 7- جمعية العلماء الروهانجيين. 8- جمعية علماء الإسلام. 9- جمعية مسلمي بورما. 10- المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.


وجل هذه الفصائل تعمل على تدعيم صف المسلمين هناك من أجل المحافظة على حقوقهم وحريتهم والاحتفاظ بهويتهم الإسلامية وتحصينهم ضد حملات التنصير.. وتهتم أغلب تلك الجمعيات بالتعليم بفتح مدارس إسلامية وحلقات لحفظ القرآن وإرسال الدعاة إلى القرى والأرياف لمجابهة المنصرين وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين.
تلك كانت أبرز صور معاناة إخواننا المسلمين في بورما.. تلك كانت بعض ما يعنيه هؤلاء المستضعفون.. تلك بعض ملاح المأساة..فما الذي فعله أخوانهم المليار ومائتا مسلم.. من يقف معهم، ومن يواسيهم. بل ما لذي فعلناه بأنفسنا ونحن نرى وحوشاً تنهش في أجزاء من أمتنا، وما أكثر الأجزاء المقطعة المدمية.
تظل الأسئلة بلا إجابة حتى ندرك ما نحن فيه وندرك أين موقعنا من هذا العالم.. وحتى ندرك كم نحن تائهون بعد أن ضيعنا بوصلة ديننا.. فمتى يبدأ البحث عنها لتبين طريقنا ونسعى لصلاح ديننا ودنيانا.
------------------------------
من الصور التي اشتهرت في النت
الصورة توضح مدى المعاناهالتى أصبح فيها مسلمى بورما
حيث نرى طفل يحتضن أخته بعد قتل ابويهم هرباً من المذابح


للذاكرين والذاكرات

لا أوصيكم في ثلث الليل الأخير

هذا هو قاتل المسلمين في بورما
سهام الليل لا تخطي ولكن.. له أمدٌ وللأمد انقضاء


------------------------------------------------------


الرهبان
نقاتل مسلمي الروهنغيا ونغرس ذلك فى نفوس ابنائنا


صرح ويراثو:بأنه لم يتم اختياري لرئاسة منظمة969،إلا
لقيامي بخطة مطاردة المسلمين من بورما وأركان كلها

ما يحدث في بورما, يبكي له الحجر

هكذا يعذب إخوانكم في أركان بورما



------------------------------------
أخيراً
لا أدري ما أقوال !!! ولكن
تمعنوا في الصورة
وكأني بهم يقولون

اللهم انقطع الرجاء الا منك
وخابت الظنون الا فيك
فانصرنا يا مولانا



ولايزال الجرح ينزف وشعب مسلم قد دخل في غيبوبة سكرات الموت ، والمسلمين آخر من يسمع ( ألا من رحم الله )، و لا أزعم أني قمت بواجب اخواننا المسلمين في بورما أبداً
ولكن نداء و عسى أن يكون هناك من يهزه النداء ، ومن مبدأ التبليغ " فرب مبلغ اوعى من سامع " فالجميع مطلوب منهم مد يد العون وكل حسب استطاعته ، ولا يكلف الله نفساً ألا وسعها ، والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد