تسجيل الدخول

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أوّلا أشكر سليموو فهو الّذي نبّهني إلى هذا الموضوع عندما سألته في الدّردشة عن ثمن الكباش فوضع لي رايطا دخلته و إذ بي أفاجأ بهذا الموضوع القيّم لليلاي الحبيبة مشكورة عليه، نموووت في التّقرعيج أنا و هي فرصتي حتّى أقرعج على يوميّات أحبّتي هنا.clap
إستمتعت بقراءة كلّ ما سبقني أحيّي ليلى و سليم على ضميرهما المهني الحيّ كثّر الله من أمثالكما ياا رب.
بقيت لي دقائق قبل دخول يوم جديد لذا سأُسرع في سرد يومي البسيط
إستيقظت لصلاة الفجر و أسرعت للوضوء قبل أن يسبقني زوجي كما أفعل دوما ههههه
صلّينا جماعة قرأنا ما تيسّر لنا من القرآن و أذكار الصّباح.
و عدت إلى النّوم، كان من المفروض أن يذهب زوجي إلى السّوق فبقي مستلق في قاعة الجلوس فإقترحت عليه أن يذهب صبيحة السّبت لإقتناء ما يلزمنا للعيد و ما صدّق الرّجل أعجبته الفكرة و عاد إلى النّوم هههههههه
كنّا صائمين أوائل ذي الحجّة فلا فطور صباح.
بعدما إقترب موعد صلاة الجمعة جهّز زوجي نفسه و خرج قاصدا المسجد.
و أشعلت أنا التّلفاز على قناة إقرأ و كانت جلّ مواصيعها على الحج كدت أبكي شوقا إلى تلك الأماكن المقدّسة و سألت ربّي أن يرزقني و كلّ محبّيّ حجّة قبل الموت.
حان موعد صلاة الظهر، توضّأت صلّيت قرأت سورة الكهف، ثمّ دخلت إلى المنتدى، جلت هنا و هناك، فتحت سكايب وجدت أهلي متّصلين رنّيت عليهم ما جاوبونيشicon36
خرجت و بقيت في المنتدى، إلى أن عاد زوجي، فإقترحت عليه أن نذهب إلى الشّوبينغ فهناك مركز بريدي لنُخرج دراهم الشّهر، إقترح عليّ أن نتركه للغد، أجبت يوم غد سيكون يوم حملة تنظيف كما تعوّدت في الجزائر ههههههههه
لبست و خرجنا الشّوبينغ ليس بعيد رحنا سيرا على الأقدام عفوا هو على الأقدام و أنا على عجلتيّ هههههههههه.
وصلنا حمدنا الله أنّه لا يوجد طابور أمام المصرف الآلي، نسيت روحي عندبالي رانا في بلادنا ليلة العيد يكون مركز البريد مكتظ هههههه
أخرجنا المال و عدنا أدراجنا من حيث أتينا. دخلنا العمارة وجدت جارة لي تنتظر المصعد و هي مستاءة لأنّه تأخّر، لكنّه سرعان ما نزل دخلنا و صعدنا و دخلنا البيت.
عدت مسرعة إلى الجهاز قبل أن يسبقني إليه زوجي فاقلي ههههههههههه قلّي دوري الآن و روحي وجدي الأكلicon36
قلت له الأكل جاهز، ساعتها كنت أسرع في وضع موضوع سيفوووو، و هو يناديني من بعيد، نعرف روحي مغندفة ههههههههه
إعتمدت الموضوع و أرسلت رسالة إلى سيفو لتنبيهه و خرجت مباشرة.
ذهبت إلى المطبخ و وجّدت إلّي كتب ربّي هذه جملة مغربيّة هههههه
أفطرنا على تمر، صلّينا المغرب جماعة ثمّ فطرنا.
حظّر زوجي الشّاي لأنّه مدمن عليه و يبدو أنّني سأدمنه أنا أيضا cupidarrow
أخذ كوبه إتّجاه الحاسوب تابعته بنظرات حسرة و قلت في داخلي أوّاااه ما يسلّكني غير اللاّبتوب ههههههه
ذهبت بعدها لأتابع أخبار قناة العربيّة ثمّ قمت بدورة على باقي القنوات أغلب البرامج على الحج و وقفة عرفة. تذكّرت أسرعت و إتّصلت بصديقتي البجاويّة لأذكّرها بصيام نهار الغد كما وعدتها.
بعدها تحايلت على زوجي ليترك لي الحاسوبcupidarrow غضته وقيل، فتركه لي clap دخلت الدّردشة و إذ بي أقرأ ردّ سليمو و أدخل رابطه و ها أنا أضع ردّا هنا.
آه سليم نسيت نقلّك فكّرتني بأخي ذات عام لمّا قرّر أن يتاجر في المال كيما نسمّوه حنا أيضا و بعدما كان العام الّذي سبقه رابح جا من زهر خويا و رخصوا هههههههههه
المسكين قال ما عنديش زهر، فعلا هي حظوظ.
أترككم الآن و أعتذر منكم على هذه الإطالة
تحيّتي للجميع

هههههههههههههههههههه
إيمانوووو كان كنت في مكانك يجيني السّكر مباشرة و نتسمّر في بلاصتي
فعلا يستحيييييل أن تُنسى هذه الحكاية
أضحك الله سنّك في الجنّة
قبلاتي

السلام عليكم موضوع جميل اخت سلام فكرتينا في مواضيع الاخت بنت الاصول كما قال الاخ سليم

حسنا ساقص عليكم ما حصل البارحة فقد كنت كتبت القصة البارحة لكن ثقل النت منعني من وضعها

البارحة كان موعد شراء كبش العيد طبعا اخترنا اسوء توقيت واسوء يوم بدا اليوم على 5 ونصف صباحا بعد الصلاة وشرب القهوة توجهنا للمهمة التي ظننها سهلة لكن بان ان الامر صعب في الاخير
ركبنا السيارة انا والوالد واخي الصغير الذي "قلبها بكى باش جا " وانطلقنا باحثين عن السي كبش العيد اقترحت على الوالد ان نقوم بدورة صغيرة عند بعض الباعة في القبة ربما يكون نصيبنا هنا لاننا كنا ذاهبين الى الرويبة لنلتقي بعمي هناك الذي عنده خبرة في شراء الكباش
لكن الاسعار كانت ليس فقط مرتفعة بل ملتهبة فقد ساوم الوالد احد القطوطة ااسف اقصد احد الخرفان فقال له 38 رددت انا بشكل عفوي قلت واش هذا القط 38 هههه قالنا هذا هو المال هذا العام قالي الوالد دير دومي تور واركب في السيارة ههه
ركبنا طبعا السيارة واتجهنا الى الرويبة في مكان يعرف ب"قهوة الشرقي" اين كان من المفترض ان نلتقي بعمي الذي كان قادم من بوزريعة هو كذلك من اجل شراء الكبش
هنا حصلت مشكلة كبيرة فوالدي نسى وين جاية قهوة الشرقي او بالاحرى تلفتلوا هههه فمع الطرقان الجدد التي تم بناءها نسى كل شيئ قعدنا ندورو ونسالوا في الناس واتصل مع عمي من اجل تحديد مكان قهوة الشرقي وبقينا حوالي نصف ساعة باش التقينا مع عمي وذهبنا معا للسوق
طبعا من الدخلة قال والدي باين الاسعار راهي ملتهبة ومكاش فرق كبير عن القبة لانه الكباش كانوا قلال والطلب كان كبير فقد كان لي يشري كثر من الكباش نفسهم
سالنا فلم نجد مبتغانا فالخروف الصغير لا يقل عن 3 ملاين اما الكبش المليح والله مايتحرك تحت 4.5 مليون او 5
هناك اقترح علينا عمي الانتقال الى "بودواو" فقد سمع انه هناك سوق جيد
انتقلنا الى هناك وبعد مسيرة 45 دقيقة تقريبا مع الازدحام وصلنا الى بودواو وهي تابعة لبومرداس يعني خرجنا من العاصمة ثم من بدواو انتقلنا الى مكان يعرف بخروبة بودواو او شيئ من هذا القبيل طبعا هنا بدات المغامرة هههه
فقد كانت كل السيارات التي كانت في بدواو متجهة نحو هذا السوق وكان هناك ازدحام خانق لم نستطيع الحركة ابدا اقترحت على الوالد ان نترك السيارة هنا ونذهب على الاقدام فلم يبقى للوصول الى السوق الا 2 كلم على الاكثر نظر الي بنظرة تاع "انت مهبول" ههه واكمل السياقة ثم يبدوا ان عمي الذي كان في سيارة اخرى رفقة صديقه قد وجد مهربا من هذه الزحمة او طريقا فرعيا لكن المشكل انه كان طريقا ترابيا موحلا نوعا ما لكن عمي والوالد قرروا ان يسلوكه من اجل الالتفاف على الزحمة تاع السيارات انطلق عمي ووراءه الوالد وطبعا قافلة من السيارات ورائنا هههه الكل يريد الهروب من الازدحام لكن المفاجاءة كانت ان الطريق كلها كانت صعبة المرور يعني كيما يقولوا طريق تاع التراكتور لانها طريق ترابية "بيست" وكذلك كانت متفرعة فاخطانا عدة مرات في الطريق الصحيح وكنا كلما نخطئ تخطئ معنا القافلة تاع السيارات التي كانت معنا هههه كانوا حوالي 7 سيارات كلهم من العاصمة وما يعرفوش الطريق مثلنا تماما وهما يظنوا فينا اننا نعرف الطريق في الاول اخطئنا الطريق ثم وجدناه طريق مسدود والمشكل الاكبر انه لا يمكن الالتفاف يعيني يجب ان ترجع بالسيارة للوراء ههه
وهذا يعني ان ترجع جميع القافلة التي كانت تتبعنا للوراء هههههههه هنا بدا اصحاب السيارات بالتذمر هههههههه وهنا الوالد النار شعلت فيه وبدا يصرخ فيهم شكون قاللكم تبعونا ههههههه
ثم بعد اخذ ورد رجعنا الى الطريق الصحيح لكن كنا كلما نتوغل في هذه الطريقة الجبلية كلما صعب على السيارات المرور وقد انسحبت الكثير من السيارات التي كانت في القافلة لكن ومع زخات المطر التي بدات بالنزول قررنا التراجع لان الطريق كانت ترابية ومع المطر قد تصبح وحل وهذا يعني عدم امكانية تحريك السيارة او الخروج من هناك طبعا الوالد النار شعلت فيه سواء اتجاه عمي الذي قاذنا الى هنا او اتجاه القافلة المتذمرة التي كانت تتبعنا ههههههههههه
عدنا ادراجنا خائبين فلم نصل حتى الى السوق بسبب المطر والطريق والازدحام
عدنا الى العاصمة وهنا قرر الوالد ان يذهب الى "بابا علي " وهي مدينة قريبة نوعا ما من بئرتوتة انتلقنا الى هناك وسبحان الله وجدنا اسعار جد مناسبة فوجدنا كبش مناسب بسعر32 وبعد مفاوضات استطاع الوالد ان يستقر على سعر 31 حملنا ماكتب الله لنا وكانت الساعة تشير الى 12 يعني بقى تقريبا ساعة لموعد صلاة الجمعة حاولنا الاسراع من اجل ادراك الصلاة لكن مع الازدحام لم نصل الا في الساعة 12و35 دقيقة فطرنا طبعا واستحممت لاني كنت نريح شغل كبش هههه وتوجهت مع اخي الصغير الى المسجد وبعد العودة دخلت للنت وقومت بجولة صغيرة ثم اتجهت الى القيلولة ولم افق الا على الساعة 17 مساءا
اما باقي اليوم فقد كان كبقية الايام
هذا باختصار كبير ماحصل في يوم الامس المتعب
شكرا لكم