تاســـــــــع زوجات سيد الخلق-السيده صفيه بنت حيى
04-10-2010, 09:45 PM
بســــــــــم الله الرحمـــــــن الرحيــــــــم
والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
...محــمد وعلي أله وصحبه اجميعن
تاســـــــــع زوجات سيد الخلق
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السيده صفيه بنت حيى
(رضى الله عنها)
بنت حيى بن اخطب اشد اليهود عداوه لرسول الله
صلى الله عليه وسلم وزعين بنى النضير
اسلمت وحسن اسلامها بشهاده المصطفى صلى الله عليه وسلم
اتهمت بحب السبت واليهود فقالت
اما السبت فانى لم احبه منذ ابدلنى الله به الجمعه
واما اليهود فان لى منهم رحماً فانا اصلها
وضعت معبرا بين منزلها ومنزل سيدنا عثمان رضى الله عنه
وكانت تنقل له الطعام والماء وهو فى محنه الحصار
كانت دائمه القول
زوجى محمد وابى هارون وعمى موسى عليهما السلام
فى السنه السابعه من الهجره
اسرت السيده صفيه وكانت زوجه لكنانه بن الربيع الذى ضربت عنقه لانه كذب على رسول الله وارتضى العقاب لنفسه
كانت حينها السيده صفيه فى السابعه عشر من عمرها
وكانت جميله هادئه ناصعه البشره
عرف صلى الله عليه وسلم ان بعضا من الصحابه تنازعوا عليها
كل يريد لنفسه فامر بها والقى عليها رداءه فكان ذلك معناه انه
اصطفاها لنفسه ولم يكن ذلك استثارا بل حسما للنزاع
وايضا ان ابنه الزعين الرئيس لا يجدر ان تهان بالرق والسبى
وقد عرض عليها المصطفى عليه الصلاه السلام
ان يكون عتقها واسلامها وصداقها فوافقت
فى ليله العرس قام ابو ايوب الانصارى خالد بن زيد رضى الله عنه يحرس خيمه الرسول صلى الله عليه وسلم فلما اصبح ورأى ابا ايوب يحوم حول الخيمه سأله مالك يا ابا ايوب فأجابه وقال
يا رسول الله خفت عليك من هذا المرأه قد قتلت اباها وزوجها وقومها وكانت حديثه عهد بكفر فخفتها عليك فدعا الرسول له اللهم احفظ ابا ايوب كما بات يحفظنى
دخلت صفيه رضى الله عنها بيت النبوه
واقامت حجره لها شأن امهات المؤمنين رضى الله عنهن
قصدتها السيده عائشه متنقبه تنظر اليها وتستطلع ما قيل عن جمالها وحسنها بدافع الغيره ولمحها رسول الله فتتبع خطواتها من بعيد ثم خرجت فمسك بثوبها وسألها كيف رأيت يا شقيراء؟
فاجفلت ثم قالت رأيت يهوديه فرد عليها صلوات ربى وسلامه عليه لا تقولى هذا فانها اسلمت وحسن اسلامها
هذا التهمه لم تتوقف عند بعض امهات المؤمنين للسيده صفيه
وكانت تبلغ بذلك فتبكى ولكن كان دوما رد رسول الله عليها
بردا وسلاما
كانت تحب رسول الله كثيرا حتى انها تمنت الحمه بدلا منه
وقال عنها الرسول الكريم والله انها لصادقه
عاشت رضى الله عنها حتى خلافه معاويه بن ابى سفيان ثم كانت وفاتها سنه 50 من الهجره وصلى عليها مروان بن الحكم
ودفنت فى البقيع مع امهات المؤمنين
رضى الله عنها وارضاها
ورفع مقامها فى عليين
والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
...محــمد وعلي أله وصحبه اجميعن
تاســـــــــع زوجات سيد الخلق
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السيده صفيه بنت حيى
(رضى الله عنها)
بنت حيى بن اخطب اشد اليهود عداوه لرسول الله
صلى الله عليه وسلم وزعين بنى النضير
اسلمت وحسن اسلامها بشهاده المصطفى صلى الله عليه وسلم
اتهمت بحب السبت واليهود فقالت
اما السبت فانى لم احبه منذ ابدلنى الله به الجمعه
واما اليهود فان لى منهم رحماً فانا اصلها
وضعت معبرا بين منزلها ومنزل سيدنا عثمان رضى الله عنه
وكانت تنقل له الطعام والماء وهو فى محنه الحصار
كانت دائمه القول
زوجى محمد وابى هارون وعمى موسى عليهما السلام
فى السنه السابعه من الهجره
اسرت السيده صفيه وكانت زوجه لكنانه بن الربيع الذى ضربت عنقه لانه كذب على رسول الله وارتضى العقاب لنفسه
كانت حينها السيده صفيه فى السابعه عشر من عمرها
وكانت جميله هادئه ناصعه البشره
عرف صلى الله عليه وسلم ان بعضا من الصحابه تنازعوا عليها
كل يريد لنفسه فامر بها والقى عليها رداءه فكان ذلك معناه انه
اصطفاها لنفسه ولم يكن ذلك استثارا بل حسما للنزاع
وايضا ان ابنه الزعين الرئيس لا يجدر ان تهان بالرق والسبى
وقد عرض عليها المصطفى عليه الصلاه السلام
ان يكون عتقها واسلامها وصداقها فوافقت
فى ليله العرس قام ابو ايوب الانصارى خالد بن زيد رضى الله عنه يحرس خيمه الرسول صلى الله عليه وسلم فلما اصبح ورأى ابا ايوب يحوم حول الخيمه سأله مالك يا ابا ايوب فأجابه وقال
يا رسول الله خفت عليك من هذا المرأه قد قتلت اباها وزوجها وقومها وكانت حديثه عهد بكفر فخفتها عليك فدعا الرسول له اللهم احفظ ابا ايوب كما بات يحفظنى
دخلت صفيه رضى الله عنها بيت النبوه
واقامت حجره لها شأن امهات المؤمنين رضى الله عنهن
قصدتها السيده عائشه متنقبه تنظر اليها وتستطلع ما قيل عن جمالها وحسنها بدافع الغيره ولمحها رسول الله فتتبع خطواتها من بعيد ثم خرجت فمسك بثوبها وسألها كيف رأيت يا شقيراء؟
فاجفلت ثم قالت رأيت يهوديه فرد عليها صلوات ربى وسلامه عليه لا تقولى هذا فانها اسلمت وحسن اسلامها
هذا التهمه لم تتوقف عند بعض امهات المؤمنين للسيده صفيه
وكانت تبلغ بذلك فتبكى ولكن كان دوما رد رسول الله عليها
بردا وسلاما
كانت تحب رسول الله كثيرا حتى انها تمنت الحمه بدلا منه
وقال عنها الرسول الكريم والله انها لصادقه
عاشت رضى الله عنها حتى خلافه معاويه بن ابى سفيان ثم كانت وفاتها سنه 50 من الهجره وصلى عليها مروان بن الحكم
ودفنت فى البقيع مع امهات المؤمنين
رضى الله عنها وارضاها
ورفع مقامها فى عليين
