قذائف هاون على دمشق وغارات حكومية على الغوطة الشرقية
25-07-2016, 07:20 PM

العاصمة السورية وضواحيها تتعرض لقصف من المعارضة وغارات من طائرات الحكومة

قتل 8 مدنيين وجرح 32 آخرون نتيجة قصف عشوائي بقذائف الهاون على أحياء دمشق الأحد، وقالت مصادر حكومية إن "خرقا جديدا لاتفاق وقف الأعمال القتالية ارتكبه مسلحو جيش الإسلام".
وأدى سقوط أربع قذائف على مطعم في حي باب توما بدمشق - بحسب المصادر الحكومية - إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح، وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
كما استهدفت القذائف حي المزة 86، وأحياء عرنوس والقيمرية وحرستا، وتسببت في أضرار مادية في منازل السكان.
ويعتبر هذا القصف لأحياء دمشق هو الأول منذ تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية في 27 فبراير/شباط الماضي.
وقالت مصادر المعارضة إن قصفا حكوميا وغارات للطيران الحكومي طال مناطق عربين ودوما وكفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية مما أدى إلى قتلى وجرحى، في حين استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في ميدعا وتل الصوان في الغوطة الشرقية.
قطع مياه الشرب عن دمشق
وقالت مصادر حكومية إن مسلحي المعارضة فجروا الأحد خط مياه بردى المغذي مدينة دمشق بمياه الشرب عبر نبع الفيجة، مما أدى إلى تعطله عن الخدمة بشكل كامل، بينما تعمل ورش صيانة دخلت إلى وادي بردى، لإصلاح خط المياه الواصل بين نبع الفيجة والعاصمة دمشق.


المدنيون ومن بينهم أطفال يقعون فريسة القتال

وتدور معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في محيط بلدة هريرة في ريف دمشق الغربي بعد انسحاب مسلحي المعارضة منها وسيطرة القوات الحكومية عليها.
كما استمرت الاشتباكات في الجبل الشرقي للزبداني بين حركة أحرار الشام من جهة، والقوات الحكومية ومقاتلي حزب الله من جهة أخرى، مع تقدم مسلحي المعارضة.
ونقلت مصادر حكومية حدوث انفجار ضخم في المربع العسكري الخاضع لسيطرة مسلحي المعارضة وسط مدينة الزبداني مما أسفر عن سقوط عددٍ من القتلى والجرحى.
وتسعى هذه القوات إلى السيطرة على قرى كفر العواميد، وكفير الزيت، ودير قانون، ودير مقرن، وعين الفيجة وبسيمة وافرة، مما يضيق الخناق على مسلحي المعارضة في المنطقة، و يؤمن مصادر المياه للعاصمة، إذ تغذّي مياه نبع الفيجة دمشق وضواحيها، ويوسع حزام الأمان على الحدود السورية - اللبنانية، ووَصلِ مناطق السيطرة بين الزبداني وسهل رنكوس.