تسجيل الدخول

الأمر غاية في الخطورة خاصة إذا علمنا أن بعضهم قد أوصله رصيد والده الى منصة القضاء ..فكيف سيحكم ؟ ابمنطق القاضي الكبير شريك أم بمنطق (حك تنج ) ؟
والسلام

ما يجب الاهتمام به هو جودة التكوين وليس السن.
أوليس صاحب الأربعة والعشرين بقادر على تحمل مسؤوليات جسام،بلى واسألوا عن قادة ثورتنا المجيدة كم كانت أعمارهم وهم يخوضون احدى اشرس المعارك وأكثرها ضراوة وقد تفوقوا فيها على كل المستويات العسكرية والسياسية.
لا تفقدوا الثقة في شبابنا فربما فاجأكم.

أخالفك أخي الكريم الرأي : فالقضاء لايصلح له الا من عركته الحياة أما الشباب فالأبواب الأخرى أمامهم مفتوحة

هنا حقاً لا نفهم شيء ، الكل يشتكي من أن الكبار يتشبثون في السلطة و يموتون في الكرسي ، وبالمُقابل تنتقدون الشباب ... أظن أن القضية قضية كفاءة ، و هم فعلاً يخضعون إلى تكوين جدي قبل ممارسة المهام و أظن أن مدرسة القضاة جدية نوعاً ما ، لا يصلها إلى المتمكنون . و الله أعلم .
تحياتي و احتراماتي للجميع .

سوف أنقل لكم ما قاله لي أحد الموظفين العاملين بالمدرسة العليا للقضاء.
قال لي: لاحظي قائمة الناجحين هذه السنة في الكتابي و تمعني جيدا في الترتيب ( أي ترتيب الناجحين)، فبعد اجراء الامتحان الشفوي،
ستجدين أن الاسماء الواردة في آخر الترتيب و التي هي مطالبة باجراء الامتحان الشفوي في آخر الايام من المسابقة هي التي سيعاد نشرها في القائمة النهائية للنجاح أما الاسماء الواردة في أعلى القائمة (و التي هي مطالبة باجراء الامتحان الشفوي في الايام الاولى) لن تجدينها في القائمة النهائية بنسبة 90 بالمئة. مما يدل على أن أسماء الناجحين أغلبها معلومة مسبقا .
ملاحظة : أنا لم أدرس القانون و لكنني مهتمة به و ذلك حتى لا يقال لي بأنني متحاملة على المسابقة لأنني سقطت فيها كما يقال عادة لمن يقول كلمة حق.

هل تعلم أن ( قاضين في النار و العياذ بالله و قاضي في الجنة ) 01- قاضي عرف الحق ولم يحكم به في النار..
02- قاضي لم يعرف الحق ولم يحكم به في النار..
03- قاضي عرف الحق وحكم به في الجنة..
اللهم اجعلنا من أهل الجنة...آمين

تحية احترام وبعد:
المدرسة العليا للقضاء في بلادنا تعتبر -بالنسبة الى المستوى العام لمعاهدنا - صارمة.
- القضاة المتخرجون يمرون على تربصات تطبيقية قبل التخرج.
- لا يمارس القضاة المتخرجون مهامهم كقضاة حكم مباشرة فهم يمرون على مناصب أخرى كقاضي تحقيق مثلا.
- يعين القضاة بعد هذه المراحل كقضاة حكم في المحاكم (الدرجة الأولى للتقاضي)
ولا يعين في المجالس القضائية الا الأكثر خبرة والأمر كذلك بالنسبة للمحكمة العليا ومجلس الدولة.
وجود درجات للتقاضي يوفر ضمانة لجبر خطأ القاضي .
مشكل القضاء الجزائري ليس في الشباب بل هو في مكان آخر وقد يكون الاطلاع على مقترحات اللجنة الوطنية لاصلاح العدالة برئاسة القانوني القدير محند يسعد مفيدا.
والله أعلم.
- بيل كلينتون صار رئيسا لأقوى دول العالم وهو في الأربعين ،أما الأربعيني عندنا مازال غير قادرا على وضع خاتم خطوبة في يد امرأة.

قضاة المستقبل مثلهم مثل قضاة الماضي... كي " زعكة السردوك "
- ما حدث في بلادنا 100/50 يتحملونه هم

- في حياتي حضرت 3 محاكمات... كلها كانت ظالمة طاغية خارجة عن المعقول و الانسانية و كلها كذب في كذب المظلون اصبح ظالما و الظالم اصبح مظلوم. و الله على ما أقول شهيد