قصيدة دفاعا عن المنهج السلفي
22-02-2015, 02:15 PM
قصيدة بعنوان :
دفاعا عن المنهج السلفي
قال محمد مستقيم البعقيلي المغربي:
بعد ما قرأتُ قصيدة بليغة بعنوان: (عَقِيدتي) للفقيه الأديب الشاعر سيدي إبراهيم نجاح الأكماري والتي يقول في مطلعها:
قَالُوا: أبُو إِسْحَاقَ شَيْخٌ مُرْشِدُ * لَكِنَّهُ فِي دِينِهِ مُتَشَدِّدُ!
أثارتني لنظم أبيات خاطبتها بها، وهي على شكلها بحرا وقافية، وهذا نصها:
قُلْ يَا(نَجَاحُ) فَإنَّ قَوْلَكَ يَشْهَــــدُ * فِينَا بِأَنَّــكَ مُومِـــنٌ وَمُوَحِّـــــدُ
سَلَفِـيَّـةٌ لَكِنَّـهَـا وَسَـطِـيَّــــــــةٌ * أَعْلَنْتَهَا فِيمَـا تَـقُــولُ وَتُسْنِـــدُ
فَنَهَجْتَ نَهْجَ السَّالِفِينَ وَهَدْيَهُمْ * فِي الدِّينِ لاَ غَـالٍ وَلاَ مُتَشَدِّدُ:
رَبِّي الإلَهُ، مُصَـــــدِّقٌ بِصِفَاتِـــهِ * وَكَلاَمِــــهِ وَبِشَرْعِـــــهِ أَتَعَبَّــدُ
وَبِذَا أَتَى الذِّكْرُ الْـحَكِيمُ وَمَنْ يَضِقْ * ذَرْعاً بِهِ فَهُوَ الْغَوِيُّ الْـمُفْنِـدُ
وَبِهِ أتَى الرُّسْلُ الْكِرَامُ جَمِيعُهُــمْ * وَلَهُ دَعَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَحْـمَــــدُ
وَلَهُ مَلاَئِكَـــــةُ الْعَوَالِـمِ أَذْعَنُــــوا * وَعَلَيْهِ أَصْحَابُ النَّبِيِّ تَوَحَّـدُوا
وَعَلَيْهِ سَارَ التَّابِعُونَ لَـهُمْ وَهُـــمْ * خَيْـرُ الْقُرُونِ وَمَالِكٌ وَمُـحَمَّـــدُ
وَأَبُو حَنِيفَةَ ثُمَّ أَحْـمَدُ بَعْدَهُــمْ * وَسِوَاهُ مِـمَّن فَضْلُهُمْ لاَ يُـجْحَـدُ
وَبِهِ خِيَارُ الْـمُسْلِمِينَ تَـدَيَّنُــــوا * وَبِهِ الْـمَشَايِخُ للإِلَـهِ تَعَبَّـــــدُوا
وَبِهِ يُلَبِّي الْـمُحْرِمُونَ إذَا سَعَــوْا * لِلْبَيْتِ فِي أُمِّ الْقُــرَى وَتَزَوَّدُوا
وَبِهِ يُسَبِّحُ مَنْ يُسَبِّحُ فِي الثَّرَى * وَبِهِ الْعَنَادِلُ فِي الرِّيَاضِ تُغَـرِّدُ
ــــــــــــــــــــــ
أيْنَ التَّنَطُّعُ في اعْتِقَادِكَ يَا (أبَا * إسْحَاقَ)؟ أيْنَ تَكَلُّفٌ وَتَشَــدُّدُ؟
قُل لِي بِرَبِّكَ: أيْنَ فِيهِ تَطَرُّفٌ؟ * حَتَّى يُقَالَ: أَتَى بِمَـا لاَ يُـحْمَدُ!
أَوَ كُلَّمَـا جَنَحَ (النَّجَاحُ) لِـمَذْهَبٍ * زعموا بأن إمامهـــم متمــردُ!
أو قال:هذي سنة لا بدعــــــة * قالوا:احـــذروه فإنــه يتشــدد
أو قــــال:إن لربنا وجهــــا بــلا * تشبيهــه بسواه قيل:يجسـد
هَلْ يَسْتَوِي مَنْ يَقْتَدِي بِنَبِيِّهِ * وَمُقَلِّـــدٌ فِـــي دِينِـــــهِ يَتَرَدَّدُ؟
أَعْمَى أَصَمُّ وَأَبْكَمٌ مُتَخَبِّــــــطٌ * فِي ظُلْمَةٍ لاَ كَوْكَبٌ لاَ فَرْقَــــدُ
اثْـبُتْ عَلَى نَهْجِ الذِينَ ذَكَرْتَهُمْ * وَارْفَعْ بِهِ رَأْساً فَأنْـتَ مُسَــدَّدُ
وَدَعِ الذِينَ تَفَرَّقُوا فِي دِينِهِـــمْ * شِيَعاً وَأَحْزَاباً تَعِيـثُ وَتُفْسِـــدُ
وَادْعُ الْعِبَادَ إلَى عَقِيدَتِكَ التِـي * أَعْلَنْتَهَا فِيمَـا تَصُـوغُ وَتُنْشِــدُ
فَهِيَ النَّجَاةُ وَلاَ نَـجَاةَ لِـمَنْ نَأَى * عَنْهَا وَقَـــامَ بِضِدِّهَا يَتَعَبَّـــــدُ
ــــــــــ
تم نظمها يوم السبت 19 شوال 1435هـ / 16 غشت 2014
بقلم:الفقيه الأديب محمد مستقيم البعقيلي إمام وخطيب بأحد مساجد أكادير
algeroi : نقلتها عن مشاركة للأخ أبو أميمة حفظه الله
دفاعا عن المنهج السلفي
قال محمد مستقيم البعقيلي المغربي:
بعد ما قرأتُ قصيدة بليغة بعنوان: (عَقِيدتي) للفقيه الأديب الشاعر سيدي إبراهيم نجاح الأكماري والتي يقول في مطلعها:
قَالُوا: أبُو إِسْحَاقَ شَيْخٌ مُرْشِدُ * لَكِنَّهُ فِي دِينِهِ مُتَشَدِّدُ!
أثارتني لنظم أبيات خاطبتها بها، وهي على شكلها بحرا وقافية، وهذا نصها:
قُلْ يَا(نَجَاحُ) فَإنَّ قَوْلَكَ يَشْهَــــدُ * فِينَا بِأَنَّــكَ مُومِـــنٌ وَمُوَحِّـــــدُ
سَلَفِـيَّـةٌ لَكِنَّـهَـا وَسَـطِـيَّــــــــةٌ * أَعْلَنْتَهَا فِيمَـا تَـقُــولُ وَتُسْنِـــدُ
فَنَهَجْتَ نَهْجَ السَّالِفِينَ وَهَدْيَهُمْ * فِي الدِّينِ لاَ غَـالٍ وَلاَ مُتَشَدِّدُ:
رَبِّي الإلَهُ، مُصَـــــدِّقٌ بِصِفَاتِـــهِ * وَكَلاَمِــــهِ وَبِشَرْعِـــــهِ أَتَعَبَّــدُ
وَبِذَا أَتَى الذِّكْرُ الْـحَكِيمُ وَمَنْ يَضِقْ * ذَرْعاً بِهِ فَهُوَ الْغَوِيُّ الْـمُفْنِـدُ
وَبِهِ أتَى الرُّسْلُ الْكِرَامُ جَمِيعُهُــمْ * وَلَهُ دَعَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَحْـمَــــدُ
وَلَهُ مَلاَئِكَـــــةُ الْعَوَالِـمِ أَذْعَنُــــوا * وَعَلَيْهِ أَصْحَابُ النَّبِيِّ تَوَحَّـدُوا
وَعَلَيْهِ سَارَ التَّابِعُونَ لَـهُمْ وَهُـــمْ * خَيْـرُ الْقُرُونِ وَمَالِكٌ وَمُـحَمَّـــدُ
وَأَبُو حَنِيفَةَ ثُمَّ أَحْـمَدُ بَعْدَهُــمْ * وَسِوَاهُ مِـمَّن فَضْلُهُمْ لاَ يُـجْحَـدُ
وَبِهِ خِيَارُ الْـمُسْلِمِينَ تَـدَيَّنُــــوا * وَبِهِ الْـمَشَايِخُ للإِلَـهِ تَعَبَّـــــدُوا
وَبِهِ يُلَبِّي الْـمُحْرِمُونَ إذَا سَعَــوْا * لِلْبَيْتِ فِي أُمِّ الْقُــرَى وَتَزَوَّدُوا
وَبِهِ يُسَبِّحُ مَنْ يُسَبِّحُ فِي الثَّرَى * وَبِهِ الْعَنَادِلُ فِي الرِّيَاضِ تُغَـرِّدُ
ــــــــــــــــــــــ
أيْنَ التَّنَطُّعُ في اعْتِقَادِكَ يَا (أبَا * إسْحَاقَ)؟ أيْنَ تَكَلُّفٌ وَتَشَــدُّدُ؟
قُل لِي بِرَبِّكَ: أيْنَ فِيهِ تَطَرُّفٌ؟ * حَتَّى يُقَالَ: أَتَى بِمَـا لاَ يُـحْمَدُ!
أَوَ كُلَّمَـا جَنَحَ (النَّجَاحُ) لِـمَذْهَبٍ * زعموا بأن إمامهـــم متمــردُ!
أو قال:هذي سنة لا بدعــــــة * قالوا:احـــذروه فإنــه يتشــدد
أو قــــال:إن لربنا وجهــــا بــلا * تشبيهــه بسواه قيل:يجسـد
هَلْ يَسْتَوِي مَنْ يَقْتَدِي بِنَبِيِّهِ * وَمُقَلِّـــدٌ فِـــي دِينِـــــهِ يَتَرَدَّدُ؟
أَعْمَى أَصَمُّ وَأَبْكَمٌ مُتَخَبِّــــــطٌ * فِي ظُلْمَةٍ لاَ كَوْكَبٌ لاَ فَرْقَــــدُ
اثْـبُتْ عَلَى نَهْجِ الذِينَ ذَكَرْتَهُمْ * وَارْفَعْ بِهِ رَأْساً فَأنْـتَ مُسَــدَّدُ
وَدَعِ الذِينَ تَفَرَّقُوا فِي دِينِهِـــمْ * شِيَعاً وَأَحْزَاباً تَعِيـثُ وَتُفْسِـــدُ
وَادْعُ الْعِبَادَ إلَى عَقِيدَتِكَ التِـي * أَعْلَنْتَهَا فِيمَـا تَصُـوغُ وَتُنْشِــدُ
فَهِيَ النَّجَاةُ وَلاَ نَـجَاةَ لِـمَنْ نَأَى * عَنْهَا وَقَـــامَ بِضِدِّهَا يَتَعَبَّـــــدُ
ــــــــــ
تم نظمها يوم السبت 19 شوال 1435هـ / 16 غشت 2014
بقلم:الفقيه الأديب محمد مستقيم البعقيلي إمام وخطيب بأحد مساجد أكادير
algeroi : نقلتها عن مشاركة للأخ أبو أميمة حفظه الله
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة