عجبــاً لأمـــر المؤمـــن
12-02-2016, 07:08 PM
سبح’ـان الله و الح’ـمد لله ولا إلہ إلا الله و اللهُ أَڪبر

سبح’ـان الله و الح’ـمد لله ولا إلہ إلا اللہ و اللهُ أَڪبر

سبح’ـان الله و الح’ـمد لله ولا إلہ إلا الله و اللهُ أَڪبر

ﺑﺳـﻣ̝ اﻟﻟھ اﻟړحمــن اﻟرﺣﯾــﻣ̝

وآلصلآة و آلسلآم علـﮯ سيدنآ محمد و علـﮯ آلہ و اصح’ـآبہ أجمعين

و علـﮯ جميع من إتبعهم بإح’ـسآنٍ إلـﮯ يوم آلدين

اﻟﺳــﻟآﻣ ﻋﻟﯾڪــﻣ̝ و ړحـ’ــمة اﻟﻟھ و ﺑرڪــآتہ

أسعدَ الله أوقآاتڪمبـڪلِ خيرأعضاء و زوار " الشروق أون لاين "

وهذه آلمرة آلفڪرة مأخوذة من أح’ـد المنتديآت


عج’ـبآ لأمــر آلمؤمن !

•○•○

قآل من لآ ينطق عن آلهوى صلى الله عليه وسلم :

عجباً لأمر آلمؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذآك لأحد إلآ للمؤمن ؛ إن أصآبته سرّآء شكر ؛

فكآن خيراً له ، وإن أصآبته ضرّآء صبر ؛ فكآن خيراً له . روآه مسلم .

وعند الإمآم أحمد عن صهيب رضي الله عنه قآل:بينمآ رسول الله صلى الله عليه وسلمقآعد مع أصحآبه إذ ضحك،

فقآل : ألآ تسألوني مم أضحك ؟ قآلوآ : يآ رسول الله ومم تضحك ؟ قآل : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛

إن أصآبه مآ يحب حمد الله ، وكآن له خير ، وإن أصآبه مآ يكره فَصَبَر كآن له خير ،

وليس كل أحد أمره كله له خير إلآ آلمؤمن .

•○•○

تـــأمّـ ’ـل :

أحد آلسلف كآن أقرع آلرأس ، أبرص آلبدن ، أعمى آلعينين ، مشلول آلقدمين واليدين ، وكآن يقول:

"آلحمد لله آلذي عآفآني ممآ آبتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقآل له :

مِمَّ عآفآك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عآفآك ؟

فقآل : ويحك يآ رجل ! جَعَلَ لي لسآناً ذآكراً ، وقلباً شآكراً ، وبَدَناً على آلبلآء صآبراً !

سبحآن الله أمآ إنه أُعطي أوسع عطآء

قآل عليه آلصلآة وآلسلآم : ( من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ،

ومآ أعطي أحد عطآء خيراً وأوسع من آلصبر ) روآه البخآري ومسلم .

•○•○

عنوآن آلسعآدة في ثلآث :

• مَن إذآ أُعطي شكر

• وإذآ ابتُلي صبر

• وإذآ أذنب آستغفر

•○•○

وحق آلتقوى في ثلآث :


• أن يُطآع فلآ يُعصى

• وأن يُذكر فلآ يُنسى

• وأن يُشكر فلآ يُكفر


•○•○

كمآ قآل آبن مسعود رضي الله عنه :

فآلمؤمن يتقلّب بين مقآم آلشكر على آلنعمآء ، وبين مقآم آلصبر على آلبلآء .

فيعلم علم يقين أنه لآ آختيآر له مع آختيآر مولآه وسيّده ومآلكه سبحآنه وتعآلى .

فيتقلّب في البلآء كمآ يتقلّب في النعمآء وهو مع ذلك يعلم أنه مآ مِن شدّة إلآ وسوف تزول ،

ومآ من حزن إلآ ويعقبه فرح ، وأن مع آلعسر يسرآ ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .

فلآ حزن يدوم ولآ سرور • • ولآ بؤس يدوم ولآ شقآء


•○•○

فآلمؤمن يرى آلمنح في طيّـآت آلمحن !

ويرى تبآشير آلفجر من خلآل حُلكة آلليل !

ويرى في آلصفحة آلسودآء نُقطة بيضآء !

وفي سُمّ آلحية تريآق !

وفي لدغة آلعقرب طرداً للسموم !


ولسآن حآله :

مسلمٌ يآ صعآب لن تقهريني • • صآرمي قآطع وعزمي حديد !

ينظر في آلأفق فلآ يرى إلآ تبآشير آلنصر رغم تكآلب آلأعدآء

وينظر في جثث آلقتلى فيرى آلدمّ نورا

ويشمّ رآئحة آلجنة دون مقتله

ويرى آلقتل فــوزاً

قآل حرآم بن ملحآن رضي الله عنه لمآ طُعن : فُـزت وربّ آلكعبة ! كمآ في آلصحيحين

عندهآ تسآءل آلكآفر آلذي قتله غدرآ : وأي فوز يفوزه وأنآ أقتله ؟!

هو رأى مآ لم تـرَ

ونظر إلى مآ لم تنظر

وأمّـل مآ لم تؤمِّـل


•○•○

آلمؤمن إن جآءه مآ يسرّه سُـرّ فحمد الله وإن توآلت عليه أسبآب آلفرح فرِح من غير بطـر

يخشى من ترآدف آلنِّعم أن يكون آستدرآجآ ومن تتآبع آلْمِنَن أن تكون طيبآته عُجِّلت له

أُتِـيَ عبد آلرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعآم وكآن صآئمآ ، فقآل : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني


كُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلآه ، وإن غطي رجلآه بدآ رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني،

ثم بُسط لنآ من آلدنيآ مآ بسط - أو قآل - أعطينآ من آلدنيآ مآ أعطينآ ، وقد خشينآ أن تكون حسنآتنآ عُجِّلت لنآ ،

ثم جعل يبكي حتى ترك آلطعآم . روآه آلبخآري .

إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنهآ محض مِـنّـة يعلم أنه مآ رُزق بسبب خبرته ، ولآ لقوة حيلته

فمن ظن أن آلرزق يأتي بقوّة • • مآ أكل آلعصفور شيئا مع آلنّسر!
•○•○


قآل آلإمآم آلشآفعي رحمه الله :

لو كآن بآلحِيَل آلغنى لوجدتني • • بأجلِّ أسبآب آليسآر تعلّقي


لكن مَن رُزق آلحِجآ حُرم آلغنى • • ضدّآن مفترقآن أي تفرّق

وآلمؤمن إذآ أصابه خيرٌ شكره ، ونسب آلنّعمة إلى مُسديهآ ، ولم يقل كما قآل آلجآحد :

( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ) أو كمآ يقول آلمغرور :
( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ) !

فآلمؤمن في كل أحوآله يتدرّج في مرآتب آلعبودية بين صبر على آلبلآء وشكر للنعمآء

قآل شيخ آلإسلآم آبن تيمية : آلعبد دآئمآ بين نعمة من الله يحتآج فيهآ الى شكر، وذنب منه
يحتآج فيه


إلى آلإستغفآر ، وكل من هذين من آلأمور آللآزمة للعبد دآئمآ ،فإنه لآ يزآل يتقلب فى نعم الله وآلائه،

ولآ يزآل محتآجآ إلى آلتوبة وآلإستغفآر .

فآلعبد يعلم أنه عبدٌ على آلحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، وآلعبد لآ يعترض على سيّده ومولآه .

وآعلم بأنك عبدٌ لآ فِكآك له • • وآلعبد ليس على مولآه يعترضُ
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب