تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى المرأة المسلمة

> هام جدا: الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على حفظ وتكريم الإسلام للمرأة

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
هام جدا: الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على حفظ وتكريم الإسلام للمرأة
08-11-2015, 01:46 PM
هام جدا: الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على حفظ وتكريم الإسلام للمرأة


الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



لا تزال:" قضية المرأة": محور كثير من الندوات والملتقيات، ومادة دسمة لكثير من النقاشات والحوارات، ويتم توجيه ذلك في الأغلب الأعم نحو:" وجهة نظر دعاة تحرير المرأة!!؟" – من أخلاقها ودينها طبعا-، ذلك أن هؤلاء في العادة هم:" المسيطرون على مراكز صنع القرار"، ويوظفون لنصرة مذهبهم مختلف وسائل الإعلام الثقيلة، إضافة إلى استغلال مختلف وسائل الاتصال والتواصل الحديثة من طرف بعض المبهورين المخدوعين المغرورين بزخرف منطقهم، ولحن قولهم!!؟.
وإسهاما منا في تجلية خبايا هذه القضية من مختلف جوانبها: يأتي نشرنا لهذا المتصفح: تتمة لما نشرناه سابقا حول هذه القضية الهامة، وتتلوه مقالات أخرى بتوفيق الله تعالى: تعالج المسألة من زوايا متعددة.

وهذا المتصفح هو: مبحث لطيف ملخص من:" موسوعة المرأة المسلمة"، وقد تضمن:" أدلة ساطعة، وبراهين قاطعة دالة على حفظ وتكريم الإسلام للمرأة ": كما سيلحظه:( القارئ اللبيب، إذ لا يخفى مثل ذلك على الفطن الأريب)، وتلك الأدلة والبراهين هي ببساطة:( نصوص الوحيين: كتابا وسنة)، وهي:( شريعة الإسلام) التي تعبد الله بها عباده، وقد بينت جميعها:" المكانة الراقية السامية العالية للمرأة في ظلال الإسلام الوارفة التي أحاطتها بأسمى آيات الحفظ والتكريم، وأرقى بينات التبجيل والتعظيم".
فمن أراد أن يناقش:" مسألة مكانة المرأة في الإسلام"، فليناقش نصوص الوحيين التي سنوردها، ولا داعي للحيدة عن صلب المسألة ب:( كثرة الحشو والنقل لقول فلان، ورأي علان!!؟)، فإن ذلك كله بمعزلعن:( موضع النزاع، ومكمن الخلاف!!؟)، إذ الإسلام:( لا يحاكم برأي هذا، وقولذاك، وتفسير ذياك!!؟)، وإنما: يحاكم إلى:" نصوص الوحيين": التي أسست لملته السمحة الغراء الخالدة إلى يوم الدين - رغم أنف المغرضين والشانئينلشريعة الحق المبين -، وإلى المقصود بتوفيقالله رب العالمين:


في الحقيقة: لا يعرف الإسلام التفرقة بين الرجل والمرأة على أساس أفضليةأحدهما على الآخر، وإنما يذكر تبعاً لطبيعة كل منهما، أو الواجبات المناطة بهما.
لقد ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في:( الإنسانية، وفى الواجبات، وفى الحقوق)، بل أولى المرأة اهتماماً ورعاية: لم يشملها الكتاب المقدس، ولا تاريخ الشعوب اليهودية أو النصرانية أو الوثنية، بل: ولا أي قانون وضعي، فقد أنصف الإسلام المرأة ورفعها، بل: جعلها تاجاً على رؤوس الرجال والمجتمع كما سيأتي بيانه من:" نصوص الوحيين الشريفين".

لقد جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتصنع حياة حقيقية فطرية نقية: لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً، ومن أوجه تلك الحياة الجديدة:" حياة المرأة التي حررها الإسلام بكل ما تعنيه الكلمة من معنى"، فقد حررها في كل الجوانب:( النفسية والجسدية والعقلية والأمنية والعلمية) كما سيأتي بيانه.

فقد جاء الإسلام:
ليقول: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف).
وجاء ليقول: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
وجاء ليقول: (فَلا تَعْضُلوهُنَّ).
وجاء ليقول: (وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ).
وجاء ليقول: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ).
وجاء ليقول: (وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضيِّقُوا عَلَيْهِنَّ).
وجاء ليقول: (فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة).
وجاء ليقول: (وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ).
وجاء ليقول: (وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ).
وجاء ليقول: (وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُم).
وجاء ليقول: (وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ).
وجاء ليقول: (هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ).
وجاء ليقول: (فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً).
وجاء ليقول: (لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً).
وجاء ليقول: (وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن).
وجاء ليقول: (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ).


وجاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ليبين لنا مكانة المرأة.
فقد سئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك؟. قال:" عائشة".
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية، فيقول: " اذهبوا بها إلى فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة" .
وهو القائل:" استوصوا بالنساء خيراً ".
وهو القائل:" لا يفرك مؤمن مؤمنه، إن كره منها خلقا: رضي منها آخر".
وهو القائل:" إنماالنساء شقائق الرجال".
وهو القائل:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وهو القائل:" ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف".
وهو القائل:" أعظمها أجرا: الدينار الذي تنفقه على أهلك".
وهو القائل:" من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة".
ومن هديه:" عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد".
وهو القائل:" وإنك مهما أنفقت من نفقة، فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك".
ومن مشكاته:" أن امرأة قالت يا رسول الله: صل علي وعلى زوجي، فقال صلى الله عليه وسلم: صلى الله عليك وعلى زوجك".


وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين على أن الإسلام هو: المحررالحقيقي للمرأة، وحتى يُعلم هذا الأمر بصورة أوضح، وعلى وجه مفصل، سنبين بعون الله تعالى: وجوه تكريم وحفظحقوق المرأة في الإسلام، وهي:" جنين في بطن أمها " إلى :" أن تقابل ربها جل وعلا "، فنقول وبالله التوفيق:

1-حفظ الإسلام حق المرأة قبل أن تولد، فجعلها الله خليفة في الأرض ، وأشركها في التكليف مع آدم، فقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً). البقرة 30.

2- حفظ الإسلام إنسانيتها، وساواها بالرجل، فقال تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). الحجرات 13.
وقال صلى الله عليه وسلم:" إنما النساء شقائق الرجال".

3-حفظها الإسلام بأن جعلها آية من آياته التي تتطلب شكر الله عليها، فقال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). الروم 21.

4-حفظها الإسلام بأن جعلها هبة الله للبشرية ، فقال تعالى: (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ). الشورى 49.

5-حفظ الإسلام كيانها في المجتمع بأن اعتبرها مسئولة عن قيام الفضيلة، والقضاء على الرذيلة في الأرض عن طريق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، مثلها مثل الرجل، وبذلك حمَّلها مسئولية الدين والدعوة إليه، وجعلها أمانة في عنقها وعنق الرجل:
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). التوبة 71.

6-حفظ الإسلام الأنثى، وجعل الاعتداء عليها من السفه، بل اعتبره من الآثام، وجعل البيت المسلم يبتهج لمقدمها:
(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ . يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ). النحل 58-59.
(قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ). الأنعام 140.

7- حفظ الإسلام المرأة بأن جعل قتلها قتلا للبشر جميعاً ، وهى تتساوى في هذا مع الرجل ، فقد قال تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). المائدة 32.

8-حفظ الإسلام حق المرأة وهي في بطن أمها ، فإن طُلقت أمها وهي حامل بها: أوجب الإسلام على الأب: أن ينفق على الأم فترة الحمل بها، فقال تعالى: (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن). الطلاق 6.

9-حفظ الإسلام حق المرأة بحيث لا يُقام على أمها الحد ، حتى لا تتأثر وهي في بطن أمها،" ولما جاءت الغامديةـ وقالت يا رسول الله: طهرني، فقال لها:" حتى تضعي ما في بطنك".

10-حفظ الإسلام حق المرأة:" راضعة" ؛ فلما وضعت الغامدية ولدها ، وطلبت إقامة الحد، قال صلى الله عليه وسلم:" اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه".

11-حفظ الإسلام حق المرأة:" مولودة" من حيث النفقة والكسوة، قال تعالى: (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف). البقرة 233.

12-حفظ الإسلام حق المرأة في فترة الحضانة التي تمتد إلى بضع سنين، وأوجب على الزوج النفقة عليها في هذه الفترة لعموم أدلة النفقة على الأبناء.

13-حفظ الإسلام حق المرأة في الميراث عموماً، صغيرة كانت أو كبيرة قال الله تعالى: (فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ). النساء11.

14-حفظ الإسلام المرأة نفسياً ومعنوياً واجتماعيا: بأن ساوى بينها وبين الرجل في أغلب التكاليف:
(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ ا للّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا).النساء 36.
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ). العنكبوت 7-9.
(إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).النحل 90-91.

15-حفظ الإسلام المرأة بأن دافع عنها الله بنفسه، وتوعد الذين يؤذونهن، وهى تشترك في ذلك مع الرجل:
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا). الأحزاب 58.
(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ). البروج 10.

16-حفظ الإسلام المرأة بأن أمر رسوله أن يستغفر الله لها:
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) محمَّد 19.

17-حفظ الإسلام أيضاً المشركات بأن منع قتلهن في الحروب:
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال:" وُجِدَت امرأة مقتولة في بعض مغازي النبى صلي الله عليه وسلم، فنهى عن قتل النساء والصبيان".

18-حفظ الإسلام المرأة وحرَّمَ وأدها صغيرة، وفرض حسن تربيتها وتعليمها:
قال الله تعالى: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ). التكوير 8.
وقد روي في الأثر، ومعناه صحيح:"من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها:" أدخله الله الجنة".

19-حفظ الإسلام المرأة بأن اعتبرها من المكونات الأساسية لخيرات الدنيا والآخرة:
وقد روي في الأثر، ومعناه صحيح أيضا:" أربع من أعطيهنَّ فقد أعطى خير الدنيا والآخرة: قلب شاكر، ولسان ذاكر، وبدن على البلاء صابر، وزوجة لا تبغيه خوفاً في نفسها ولا ماله".

20-حفظ الإسلام المرأة بأن جعلها خير ما في الدنيا كلها:
قال صلي الله عليه وسلم:" الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة".

21-حفظ الإسلام المرأة بأن جعل الجنة غاية حياة كل مؤمن تحت أقدامها، فأي شرف هذا الذي نالته المرأة في الإسلام؟، فعن معاوية بن جاهمة: أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أردت أن أغز،و وقد جئت أستشيرك، فقال:" هل لك من أم؟". قال: نعم. قال:" فالزمها، فإن الجنة عند رجلها".

22-حفظ الإسلام المرأة بأن نزع عنها لعنة الخطيئة الأبدية التي وصمتها بها الأديان السابقة، واعتبرها وزوجها قد أذنبا، ثم منحهما التوبة والغفران، فقال تعالى: (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ).البقرة 36، وقال: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ). الأعراف 20.
وعندما أدان شخصاً بمفرده: أدان آدم فقط ، فقال تعالى:( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى). طه 120.

23-حفظ الإسلام المرأة بأن جعل لها نصيباً في الميراث بعد أن كانت جزءاً منه، فقال تعالى: (لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا). النساء 7.
(يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَا نَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا * وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ). النساء 11-12.

24-حفظ الإسلام المرأة بأن وهبها جميع حقوقها المدنية: فلها الحق في عقد العقود من:( بيع وشراء وإجازة وشركة وقرض ورهن وهبة).

25-حفظ الإسلام المرأة بأن أزال عنها القصر الدائم، فأقر أهليتها الكاملة: مانحاً إياها حق الولاية على مالها وشئونها.

26-حفظ الإسلام المرأة بأن ذكرها الله تعالى فقط عندما تكلم عن العمل الصالح، فقال تعالى بالعموم: (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا).غافر40، أما في الخير فقد جاء بالذكر والأنثى:(وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ). غافر 40.

27-حفظ الإسلام حق المرأة في اختيار الزوج المناسب ، ولها أحقية القبول أو الرد إذا كانت ثيبا، لقوله عليه الصلاة والسلام:" لا تنكح الأيم حتى تستأمر".

28-حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت بكراً، فلا تزوج إلا بإذنها لقوله عليه الصلاة والسلام:" ولا تنكح البكر حتى تستأذن".

29-حفظ الإسلام حق المرأة في صداقها ، وأوجب لها المهر:(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً). النساء 34.

0-حفظ الإسلام حق المرأة مختلعة ، إذا بدا لها عدم الرغبة في زوجها لسبب مشروع: أن تخالع مقابل الفداء لقوله عليه الصلاة والسلام:" أقبل الحديقة وطلقها".

31-حفظ الإسلام حق المرأة مطلقة: (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ).البقرة 241.

32-حفظ الإسلام حق المرأة أرملة، وجعل لها حقاً في تركة زوجها: قال الله تعالى:(وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ).النساء 12.

33-حفظ الإسلام حق المرأة في الطلاق قبل الدخول ، وذلك في عدم العدة ، قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا).الأحزاب 49.

34-حفظ الإسلام حق المرأة يتيمة، وجعل لها من المغانم نصيباً، قال الله تعالي:(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى).الأنفال 41.
وجعل لها من بيت المال نصيباً، قال الله تعالى:(مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى). الحشر 7
وجعل لها في القسمة نصيباً:(وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى). النساء 8.
وجعل لها في النفقة نصيباً:(قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى).البقرة 215.

35-حفظ الإسلام حق المرأة في حياتها الاجتماعية، وحافظ على سلامة صدرها، ووحدة صفها مع أقاربها، فحرم الجمع بينها وبين أختها، وعمتها، وخالتها، كما في الآية والحديث المتواتر.

36-حفظ الإسلام حق المرأة في صيانة عرضها، فحرم النظر إليها:(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ).النور 30.

37-حفظ الإسلام حق المرأة في معاقبة من رماها بالفاحشة من غير بينة بالجلد:(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً).النور 4

38-حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت أماً، فأوجب لها الإحسان والبر، وحذر من كلمة أف في حقها، بل جعل دخول الجنة متوقفاً على رضاها.

39-حفظ الإسلام حق المرأة مُرضِعة ، فجعل لها أجراً ، وهو حق مشترك بين الراضعة والمرضعة، قال تعالى:(فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ).الطلاق 6.

40-حفظ الإسلام حق المرأة حاملاً ، وهو حق مشترك بينها وبين المحمول، قال تعالى:(وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ).الطلاق 6.

41-حفظ الإسلام حق المرأة في السكنى، قال تعالى:(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ).الطلاق 6.

42-حفظ الإسلام حق المرأة في صحتها، فأسقط عنها الصيام إذا كانت مرضعا أو حبلى.

43-حفظ الإسلام حق المرأة في الوصية، فلها أن توصي لِما بعد موتها، قال الله تعالى:(مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ).النساء 12.

44-حفظ الإسلام حق المرأة في جسدها بعد موتها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم:" كسر عظم الميت ككسره حيا".

45-حفظ الإسلام حق المرأة وهي في قبرها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" لأن يجلس أحدكم على جمرة، فتحرق ثيابه، فتخلص إلي جلده: خير له من أن يجلس على قبر".

46-حفظ الإسلام حق المرأة في الحساب أمام رب العالمين، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة: وبذلك ساوى بينهما في الثواب والعقاب في الآخرة:
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). الأحزاب 35.
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ). النحل 97.
(مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ). غافر 40.
(وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا). النساء 124.
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ). آل عمران 195.
(وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). التوبة 72.
(لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا). الفتح 5.
(يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).الحديد 12.

إن الإسلام لم ينتقصحق المرأة أو يُهنْهَا: كما يروج له الأفاكون الشانئون، بل على النقيض من ذلك ، فقد رفع شأنها، وأعلى قدرها، وعظم منزلتها. وحسبنا أن نذكر هنا: بأن الله العظيم خَلَّدَهُا في القرآن الكريم، وجعل لها ثلاث سور من القرآن الكريم، وهي:( سورة النساء، وسورة مريم، وسورة الطلاق)، وليس هناك سورة باسم الرجال.
بل خلَّدَ رب العالمين ذكر امرأة في القرآن المبين، وذلك في سورة المجادلة، فاحترم الإسلام رأيها، وجعلها مجادلة ومحاورة للرسول صلى الله عليه وسلم، وجمعها وإياه في خطاب واحد:( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)، فقرر رأيها، وجعله تشريعاً عامًّا خالداً، فكانت سورة المجادلة: أثراً من آثار الفكر النسائي في ظل الإسلام، وصفحة إلهية خالدة: نلمح فيها على مر الدهور صورة احترام الإسلام لرأي المرأة، فالإسلام: لا يرى المرأة مجرد زهرة، ينعم الرجل بشم رائحتها، وإنما هي:" مخلوق عاقل مفكر له رأي مسموع"، ولذلك الرأي: قيمته ووزنه بسماع الخالق العظيم له، وتخليده له في كتابه الخالد".

كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول عن نفسه:" أنا ابن العواتك من قريش". والعواتك هنَّ: نساء من قريش ، كانت كل منهن تُسمَّى عاتكة.
وقال صلى الله عليه وسلم:" إنما النساء شقائق الرجال".
وقال صلي الله عليه وسلم:" لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فيتقي الله فيهن، و يحسن إليهن، إلا دخل الجنة ".
وقال صلي الله عليه وسلم:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وعن أسماء بنت أبى بكر قالت: قدمت على أمي، وهي مشركة في عهد قريش، إذ عاهدوا رسول الله صلي الله عليه وسلم، ومدتهم مع أبيها، فاستفتت النبي صلي الله عليه وسلم، فقالت له: يا رسول الله، إن أمي قدمت علىّ وهي راغبة، أفأصلها؟، قال:" نعم، صليها".
جاء رجل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: (أمك). قال: ثم من؟. قال: (ثم أمك). قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك). قال: ثم من؟ قال: (ثم أبوك).
وقال صلي الله عليه وسلم:" إذا صلت المرأة خَمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت".
ويكفى النساء المسلمات شرفاً على الرجال: أن أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم هي:" زوجته: السيدة خديجة"، وأول شهيدة في الإسلام هي:" سُميَّة أم عمَّار بن ياسر"، وأول من أؤتُمِنَ على حفظ كتاب الله بعد جمعه هي:" أم المؤمنين حفصة بنت عمر" رضي الله عن الجميع.
وقال صلي الله عليه وسلم:" أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً، وخياركم لنسائهم خلقاً ".


تلك هي حقيقة:" المنزلة الراقية، والمكانة السامية التي تحظى بها المرأة في ظلال الإسلام وفق آيات الرؤوف الرحمن، وسنة النبي العدنان، وهي جزء من شريعةالكريم المنان التي شرعها خالق الزمان والمكان لسعادة الإنسان".

صلى الإله على النبي محمد÷ ما ناح قُمْرِيٌ على الأغصان

وعلى جميع بناته ونسائه÷ وعلى جميع الصَّحب والإخوان

وعلى صحابته جميعاً والأُلَى÷ تبعوهم من بعد بالإحسان

تم الكلامُ وربُنا محمود ÷ وله المكارمُ والعلى والجودُ

وعلى النبي محمدٍ صلواته ÷ ما ناحَ قُمريٌّ وأَوْرَق عودُ

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على حفظ وتكريم الإسلام للمرأة
08-11-2015, 01:49 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



تجدون تحت الرابط الآتي متصفحا ذا صلة:
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=320162
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على حفظ وتكريم الإسلام للمرأة
08-11-2015, 02:20 PM
سنواصل بتوفيق الله تعالى: نشر سلسلة مباركة تتعلق بقضية المرأة.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:37 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى