تسجيل الدخول

ملخص القصة التي تداولتها وسائل الاعلام و المحطات الاخبارية أن مروة الشربيني الصيدلية القادمة من مصر و التي سافرت الى المانيا مع زوجها لأجل ظروف عمله الدبلوماسي و كذلك لأجل اكمال دراساته العليا هناك ،
قد جمعها القدر يوما ما بأحد الرعايا الالمانيين،ذلك الشاب الذي لم يتحمل أن تطالبه عربية مسلمة ترتدي غطاء على رأسها بترك فرصة لابنها ذي الأربع سنوات باللعب على الأرجوحة كباقي اقرانه ،سبها بعبارات عنصرية ،رفعت على إثرها مروة -بإيعاز من أصدقائها الألمان- شكوى ضده و كسبت حكما لصالحها يقتضي بتغريم هذا الأماني بدفع مبلغ مالي معين وجهته الصندوق المالي التابع للعدالة الالمانية !و ليس جيوب مروة التي تأذت من تلك العبارات الموغلة في العنصرية.

استأنف هذا الالماني القضية و بعد مرور اشهر طويلة على الحادثة و اجتماع كل الأطراف في قاعة المحكمة،
يهاجم ذلك الوغد مروة ب18 طعنة بسكين كان في جيبه ..كانت كافية لوضع حد لحياة مروة و في أحشائها جنين في شهره الثالث..


ما حدث يمكن أن يفتح الاحتمالات التي تجعل من القضية حادثة شخصية تخص فقط القاتل لكن ما حدث لزوج مروة ،يوحي بأن الأمر أكبر بكثير..فزوج مروة الذي انقض للدفاع عن زوجته و هي تتلقى الطعنات الثمانية عشر و على مرأى الحراس الذين لم يحركوا ساكنا إلا واحدا فيهم ..خطف السلاح من زميله و وجهه صوب...زوج مروة !نعم زوج مروة الذي هب لانقاذ زوجته و ليس القاتل المسعور !


*هل هي صدفة أن يجتمع شخصان "عنصريان" في نفس القاعة أحدهما متهم و آخر حارس في مكان يفترض أنه رمز للعدالة و ممثل لها .

*أم أنها عينة مصغرة عن شريحة كبيرة من المجتمعات الغربية التي تحمل داخلها حقدا دفينا و أحيانا ظاهرا !على الاسلام و المسلمين و كل ما له علاقة بديننا الحنيف .

*أم هو "الاسلامو فوبيا" ؟
وممَّ الخوف ؟
من 'بعبع' الارهاب الاسلاموي؟
أم الخوف من نفوذ المسلمين في العالم الغربي وتمتعهم بالامتيازات المتاحة كغيرهم من المواطنين الأصليين لأنهم يحملون مؤهلات تسمح لهم بالاستفادة منها و حتى بالتفوق على الغربيين في أوطانهم؟

قاتلهم الله
اعداء الله
اللهم اعز الاسلام والمسلمين ودمر المشركين من الصليبيين الحاقدين واليهود الملاعين

الحمد لله ،،فلو ابتغينا العزة في غير الاسلام أذلنا الله .
فقط أريد أن أشير إلى أن الزوج لم يمت و هو مازال في الانعاش في حالة حرجة ،نسأل الله أن يلطف به و يرده سالما معافى حتى يمكنه الله من أن يصدح بصوت الحق عاليا في وجوه الحاقدين على الإسلام و أهله.
وكان الله في عون ذويهما و خاصة ابنهما الصغير..

آمين .....بوركت أخي فارس .

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الغريب يا ضوء أن هذه الحادثة لم يتطرق إليها الإعلام الألماني إلا بعد مرور اسبوع أو أكثر.
و الاهانة التي وجهها هذا المتطرف لمروة و التي كانت سببا في رفع القضية ضده ،هي وصفه إياها ب"الارهابية"! بسبب ارتدائها للحجاب،، و قد بين بفعله الاجرامي المفهوم الحقيقي للارهاب و من هو أحق بأن يسمى به .
رحمها الله.

الله يرحمها ويلهم ذويها الصبر والسلوان
هنا تظهر ان الديمقراطية في الغرب كلمة تضحك بها على عقول التافهين والمغفلين
اذ كيف امكن لهذا المجرم توجيه 18 طعنة كاملة دون ان يستطيع احد ردعه؟
على الاقل خلال الكشف عن السلاح والتوجه به نحو الضحية التي لا اعتقد انها كانت بجانبه مباشرة ان يتدخل الموجودون والحراس...
فكيف وصل به الامر ان طعن الضحية 18 طعنة دون ان يستطيع احد التدخل ...؟
هل هو مخفي عن الانظار؟ ام انه جمد الحاضرين؟ ام كيف؟
والامر والادهى ان التدخل المخزي الذي تم كان لمساعدته على اكمال جريمته؟
تصوروا لو انه كان العكس وحدث هذا الامر في محكمة عربية مع سائح ورعية اجنبي .....
اقسم ان كل الدول الغربية لكانت اتفقت على احتلال هذا البلد بحجة انعدام الامن حتى في اكتر الاماكن المفروضة ان يتوفر بها الامن..ولكن..........
اين هنا المنظمات المطالبة بحقوق الانسان؟ او الحيوان حتى ؟(منظمة بريجيت باردو ضد نحر الخرفان في العيد مثلا)ام ان الحيوان هناك اغلى واعز من الانسان المسلم ؟

والله قرأت نكتة في المنتدى منذ ايام فحواها ان احد العرب في امريكا قتل كلب كان يهاجم مواطنة امريكية وكان هناك شرطي لاحظ الواقعة فقام بشكره والثناء على فحولته الامريكية ولكن حين علم ان الشخص عربي كتب في الجريدة خبر بان احد المتطرفين العرب قام بفتل كلب امريكي..........؟ هذه هي نظرتهم وحقدهم رضعوه مع حليب امهاتهم...........؟نستطيع القياس على هذه النكتة فالامر سيان


رحم الله الفقيدة و ألهم العرب الساكتين والمباركين للديمقراطيات الكاذبة المزيد من الذل والهوان

حسبنا الله ونعم الوكيل.

صدقتِ يا إيهان..
فقط لتصحيح معلومة قمتُ بايرادها في الموضوع،
فقد تبين أن الضابط صوب سلاحه خطأ اتجاه زوج مروة لاعتقاده بأنه الجاني.
<<زوج الضحية المصرية -وهو مبعوث للحصول على درجة الدكتوراه في معهد ماكس بلانك للفيزياء بدريسدن- حاول حماية زوجته غير أن الجاني عاجله بـ 3 طعنات شديدة في الكبد والرئة، مشيرة إلى أن الزوج الذي يرقد في حالة صحية حرجة تعرض أيضاً لإصابة بالرصاص من شرطي بالمحكمة اعتقد أنه الجاني.<
وحالته الصحية الآن في تحسن ملحوظ،والتحقيق جار في قضية مقتل زوجته التي سينظر فيها لاصدار الحكم النهائي في سبتمبر القادم.