أمين زاوي يضع العرب و المسلمين بمذاهبهم تحت "البهدلة".. لعيون مديرة اليونسكو
11-02-2010, 03:23 PM
نشرت جريدة الشروق اليوم، مقالا للكاتب "الدكتور الفاضل" أمين زاوي بعنوان : إلى السيدة التي هزمت فاروق حسني.
لكن المشكلة لا تكمن في عنوان المقال ولا في موضوعه الأساسي..
لكن للزخرفة في الاعتراف التي جعلها الزاوي مقدمة لكلامه "المتأنق".
فماذا قال أمين الزاوي "لسيدته":
وأعترف لك ولمن ناصرك بالذكاء وحسن المناورة التي "بَهْدَلتِ" العربَ فيها جميعا ومعهم المسلمين بطوائفهم ومللهم الصغيرة والكبيرة، القريبة والبعيدة: سنة وشيعة ودروزا ، وبمذاهبهم: المالكية والحنفية والشافعية والحنبلية وغيرها...
يضيف بعد ذلك الدكتور أمين الزاوي:
إن العرب والمسلمين لا يتفقون على واحد ولا يتوحدون على أمر إلا حين يدركون بأنهم منهزمون، وحدها الهزيمة تجمعهم.
وأيضا:
أعترف لك سيدتي المديرة العامة لليونسكو بأنك هزمتنا جميعا عربا ومسلمين و بربرا و دروزا وأقباطا وسريانا وعبدة الشيطان (؟)، فهنيئا لك، هزمتنا لأن هزيمتنا كانت تسكن أساسا في اختيارنا.
من أجل ذلك، أنا أتسائل .. هل هي هزيمة لنا ولأمتنا ولديننا لأن هذه السيدة تقلدت منصب المديرة العامة لليونسكو؟
هل هذه المؤسسة و هذا المنصب مصدر رزق الأمة أم مركز حضارتها، أم هي عرض أمتنا و عرض مذاهبنا وطوائفنا.
إنه لمن العار أن نجد من يكتب مثل هذه الكلمات المتذللة بين أرجل الغير، كلمات يسبقها شعور نكران الهوية والاصل والشماتة فيهما..
أم أني أنا المبالغ في الأمر وليس أمين الزاوي؟
مواضيع بهذه اللامبالاة فيما يمس بمقومات البلد والأمة ابتداء بالإسلام والشماتة في مذاهبه الطاهرة التي تكشف عن العلم الواسع و الثقافة الرفيعة والخلق الكريم، ألا وهي المذاهب الفقهية الأربعة وغيرها.
ولا بد -من غير شك- أن أمين الزاوي ليس له أي ثقافة عن أصله كجزائري ومسلم -ربما هو مسلم؟- ومقومات بلده وأمته، بل ويفضل أن يكون أصله كما قال أكثر من مرة في المقال: "فأنا من أحفاد شهرزاد مدلوقة اللسان بشهوة الحكاية المناهضة للموت" !!!
فسبحان الله .. بيننا قوم يستبدلون، في كلامهم ورواياتهم وتذللاتهم، ما هو أدنى بالذي هو خير، وما يحفظ كرامتهم ويظهر هيبتهم بما يهينهم ويقلل شأنهم!
أسامعة هي بك يا أمين الزاوي؟
التي قلت فيها: وساكنتها يا سيدتي الأنيقة لا يعرفون الفرنسية التي تعرفينها أنت رغم النبرة التي تميز حديثك وتزيدك إثارة.
فزخرف كلامك اليوم كما تشاء، ولو على حساب "بهدلة العرب والمسلمين بمذاهبهم"
وكن أنت أفضل رجال الأمة ، لكي تستثني نفسك فيما بعد.. فأنت اليوم حرُّ.
رابط المقال على موقع الشروق: إلى السيدة التي هزمت فاروق حسني
لكن المشكلة لا تكمن في عنوان المقال ولا في موضوعه الأساسي..
لكن للزخرفة في الاعتراف التي جعلها الزاوي مقدمة لكلامه "المتأنق".
فماذا قال أمين الزاوي "لسيدته":
وأعترف لك ولمن ناصرك بالذكاء وحسن المناورة التي "بَهْدَلتِ" العربَ فيها جميعا ومعهم المسلمين بطوائفهم ومللهم الصغيرة والكبيرة، القريبة والبعيدة: سنة وشيعة ودروزا ، وبمذاهبهم: المالكية والحنفية والشافعية والحنبلية وغيرها...
يضيف بعد ذلك الدكتور أمين الزاوي:
إن العرب والمسلمين لا يتفقون على واحد ولا يتوحدون على أمر إلا حين يدركون بأنهم منهزمون، وحدها الهزيمة تجمعهم.
وأيضا:
أعترف لك سيدتي المديرة العامة لليونسكو بأنك هزمتنا جميعا عربا ومسلمين و بربرا و دروزا وأقباطا وسريانا وعبدة الشيطان (؟)، فهنيئا لك، هزمتنا لأن هزيمتنا كانت تسكن أساسا في اختيارنا.
من أجل ذلك، أنا أتسائل .. هل هي هزيمة لنا ولأمتنا ولديننا لأن هذه السيدة تقلدت منصب المديرة العامة لليونسكو؟
هل هذه المؤسسة و هذا المنصب مصدر رزق الأمة أم مركز حضارتها، أم هي عرض أمتنا و عرض مذاهبنا وطوائفنا.
إنه لمن العار أن نجد من يكتب مثل هذه الكلمات المتذللة بين أرجل الغير، كلمات يسبقها شعور نكران الهوية والاصل والشماتة فيهما..
أم أني أنا المبالغ في الأمر وليس أمين الزاوي؟
مواضيع بهذه اللامبالاة فيما يمس بمقومات البلد والأمة ابتداء بالإسلام والشماتة في مذاهبه الطاهرة التي تكشف عن العلم الواسع و الثقافة الرفيعة والخلق الكريم، ألا وهي المذاهب الفقهية الأربعة وغيرها.
ولا بد -من غير شك- أن أمين الزاوي ليس له أي ثقافة عن أصله كجزائري ومسلم -ربما هو مسلم؟- ومقومات بلده وأمته، بل ويفضل أن يكون أصله كما قال أكثر من مرة في المقال: "فأنا من أحفاد شهرزاد مدلوقة اللسان بشهوة الحكاية المناهضة للموت" !!!
فسبحان الله .. بيننا قوم يستبدلون، في كلامهم ورواياتهم وتذللاتهم، ما هو أدنى بالذي هو خير، وما يحفظ كرامتهم ويظهر هيبتهم بما يهينهم ويقلل شأنهم!
أسامعة هي بك يا أمين الزاوي؟
التي قلت فيها: وساكنتها يا سيدتي الأنيقة لا يعرفون الفرنسية التي تعرفينها أنت رغم النبرة التي تميز حديثك وتزيدك إثارة.
فزخرف كلامك اليوم كما تشاء، ولو على حساب "بهدلة العرب والمسلمين بمذاهبهم"
وكن أنت أفضل رجال الأمة ، لكي تستثني نفسك فيما بعد.. فأنت اليوم حرُّ.
رابط المقال على موقع الشروق: إلى السيدة التي هزمت فاروق حسني
من مواضيعي
0 Comment ecrire ce nom en francais..
0 من أناشيد زمان ... أنشودة القرن العشرين
0 حينما يغير المنتخب الطريق .. ربما تتغير عليه باقي الطرق
0 تعلم الانجليزية بأسهل الطرق - كتاب عربي انجليزي مبسط ومميز
0 أمين زاوي يضع العرب و المسلمين بمذاهبهم تحت "البهدلة".. لعيون مديرة اليونسكو
0 تحب لنفسك السعادة أم الشقاء؟ .. والداك سبب لذلك! (+ فيديو)
0 من أناشيد زمان ... أنشودة القرن العشرين
0 حينما يغير المنتخب الطريق .. ربما تتغير عليه باقي الطرق
0 تعلم الانجليزية بأسهل الطرق - كتاب عربي انجليزي مبسط ومميز
0 أمين زاوي يضع العرب و المسلمين بمذاهبهم تحت "البهدلة".. لعيون مديرة اليونسكو
0 تحب لنفسك السعادة أم الشقاء؟ .. والداك سبب لذلك! (+ فيديو)