رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 06:49 PM
كتب زيوس في Jul 6 2004, 02:08 PM
الزميل المحاور ....
شكرا على الرد الوافي ... ويإذن الله سيكون الجزء الاول من ردي جاهزا خلال خمسه أو سته أيام وبعدها بيومين باقي الرد وذلك بسبب ظروف عملي وكبر حجم الرد ...
شكرا
كتب زيوس في Jul 11 2004, 07:16 PM
بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد أمين
الاخوة الاعزاء ...
أعرف أنه طال الوقت ولم أضع ردي حتى الأن ... وإن سمحتم أن تقبلوا عذري فقد كلفت بمهمه في العمل جعلتني خارج بلده سكني الفترة الماضيه وطالت عكس المقرر لها كما كنت بعيدا عن كتبي ومراجعي ولا أملك الحرية في الدخول على النت للبحث و اعداد الرد ... وقد كنت اتوقع هذا فقد طلبت في بدأ المناظرة أن تكون فترة الرد المخصصه لي نحو العشرة أيام بسبب ظروف عملي ...
كما أنه بالاضافه لهذا فقد أثار السيد eeww نحو 40 اشكالية يجب أن أرد عليها بالكامل ... فإن وجدت أن رد كل واحده منهم استغرق ورقتين أو ثلاثه كتابه بالاضافه للطعون التي سأقدمها ...لكم أن تحسبوا الكمية ...
وان كنت سأنشر منها خلال يومين على الاكثر الجزء الذي انتهيت منه ...
وللجميع أقول أن كل ما ذكرة الزميل eeww كان بحثا علميا رائعا استفدت منه الكثير فله مني كل التقدير و الاحترام ... الا انه رغم ذلك ما زادني الا يقينا في صدق كتابي المقدس .... وسيظهر هذا في ردي القاطع على كل ما ذكره ..
فأنا أعد له وللساده متابعي الحوار مفاجأة سيستغرق أعداد الرد عليها فترة (هذا ان استطاع ان يجد لها رد) ...
أما بالنسبه للزملاء الذين اعتقدوا اني انسحبت من هذا الحوار أقول لهم أننا مازلنا في البداية ... لم يكد الحوار يشتعل حتى ....
واقول لهم أنني إن غلبت حجه الزميل المحاور حجتي وفشلت في البحث عن رد لها سأعترف بهذا أمام الجميع بكل شجاعه ... مره أخرى أشكر الزميل المحاور لأن النقاط التي اثارها وناقشها وفقا للمنهج العلمي السليم اتاحت لي طنا من الثقافه والبحث في موضوعات لم أتطرق اليها من قبل بتلك الصورة ..
أرجو منكم سعه الصدر و الصبر حتى انتهي من ردي فإننا نناقش قضيه لها نحو 1500 عام من الفحص و الدراسه ...
كتب eeww2000 في Jul 11 2004, 10:22 PM
الزميل: زيوس
السلام على من اتبع الهدى
أما بعد
لست من أنصار استعجالك في الرد خاصة أني أبحث و اعرف كم يستغرق البحث الجاد من الوقت و الجهد فقط أريد منك أن تحدد موقفك من الحوار و هذا ما فعلته أنت في ردك الأخير .
هذا بالإضافة أنك تستطيع أن تقسم الرد إلى أجزاء كما فعلت أنا و لك أن تبدأ بالجزء الذي تشعر أن حجتك قوية فيه وأَعِدُكَ أن أسحب أي نقطة اقتنع بأنك على حق فيها بدون تعصب أو مجادلة فارغة و لكن هل تستطيع أن تبطلهم كلهم !!!!!!.
في انتظار ردك و أنا مستعد للمفاجأة التي تجهزها و ربما أرد عليك بأحسن منها بعون الله و توفيقه لأنه وحده سبحانه و تعالى وراء القصد و عليه وحده أتوكل.
و الحمد لله رب العالمين
كتب زيوس في Jul 14 2004, 09:57 PM
بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد ..... أمين
مقدمه
الزميل العزيز ..
أكرر شكري لك على الرد الوافي الذي كان من الواضح أنه بذل فيه مجهود كبير كما ان اسلوب حوارك كان يميل للمنهج العلمي من التحليل و الفحص ووضع الأدله التي تعتقد أنها تدعم موقفك ...
وتركيزا للفائدة فقد قمت بوضع عناوين رئيسيه للشبهات التي قمت بعرضها في ردك حتى لا يكون هناك تداخل في الأفكار .... وارجو أن تفسح لي صدرك إن سقط مني سهوا في خضم الشبهات التي عرضتها نقطه أو أثنين لم أجيب عنهم ... فإن حدث هذا ارجو أن تذكرني بهم و سأقوم بالرد فورا ...
كما أرجو أن تنتظر حتى أنتهي تماما من الرد ثم تعرض ردك على أقوالي
الجزء الأول من الرد على الزميل eeww2000
الشبهه الاولى :
ملخص الشبهه : محاولة اثبات أن الاستشهاد بالأية (2 تيموثاوس 3:16-17) باطل لما في هذه الأية (كما ظن الزميل المحاور) من أخطاء في الترجمه وتناقض في المعنى.
الرد بنعمه الروح القدس :
في دراسه لغوية رائعه بدأ الزميل eeww2000 عرض أن كلمه جرافا في تلك الأية لا يسبقها أداه تعريف .... ولكن كان العجيب في الأمر أن شخصا بذكاء eeww2000 لم يكن ميزانه للأمور سليما في تحليل هذه الأية ... و الأعجب أن ما عرضه من حجج و أدله كان هو الأثبات أن تلك الكلمه لا تصلح الا أن تترجم (الكتاب) بإضافه أداه التعريف ...!!! وفيما يلي الرد من أقوال و استشهادات المحاور
...
أقتباس :
..... اول مرة ترد فيها كلمة جرافا فى العهد الجديد فى متى 21 : 42
42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب .الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية
كلمة جرافا هنا ترجمت الكتب ...
انتهى الاقتباس
لاحظوا معي أن المقصود بالكتب هنا هي الكتب المقدسه (الالهية) حيث يتحدث رب المجد يسوع مع تلاميذه يذكرهم بأيات في الكتب الالهية المسماه العهد القديم ...... لقد ذكرت كلمه جرافا في موضوع يتعلق بالكتب الالهيه ... يعني أن كلمة جرافا يمكن أن تترجم مجازا .. (كتاب الهي) ....
وقد ظهر هذا في كل المواقع التي استشهد بها الزميل في اقواله ... شاهدوا معي و أحكموا بأنفسكم ....
أقتباس ...
و لنستمر فى البحث النص التالى الذى ترد فيه كلمة جرافا فى متى 22 : 29
29 فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله ........
انتهى الاقتباس
كما ترى كلمه جرافا هنا تأتي في حديث عن الكلمة الالهيه المشابهه لقوة الله ...
ولا علاقه لأداه التعريف بالامر ...
أقتباس :
ذكرت هذه الكلمة فى الخروج 32 : 16
16وَاللَّوْحَانِ هُمَا صَنْعَةُ \للهِ وَ\لْكِتَابَةُ كِتَابَةُ \للهِ مَنْقُوشَةٌ عَلَى \للَّوْحَيْنِ.
كلمة جرافا مكررة مرتين هنا فى النص اليونانى المسمى الترجمة السبعينية و المقصود هنا كلام مكتوب او كتابة كما ترى ....
انتهى الاقتباس .....
مرة أخرى يا أعزائي عندما جاءت كلمة جرافا جاءت في موضوع يتعلق بالكتب الالهية ... وتكرار الكلمه في الايه لم يكن على معنى كتابه عادية وإنما كتابه الهية ...
حتى عندما أراد الزميل eeww2000 أثبات وججه نظره قال ..
أقتباس
النص الثالث و هو يثبت وجهة نظرى تماما فى هذه النقطة انظر احبار الايام الثانى 2 : 11
11فَأَجَابَ حُورَامُ مَلِكُ صُورَ بِرِسَالَةٍ إِلَى سُلَيْمَانَ: [لأَنَّ \لرَّبَّ قَدْ أَحَبَّ شَعْبَهُ جَعَلَكَ عَلَيْهِمْ مَلِكاً].
و ساضع النص اليونانى هنا مع الترجمة الانجليزى لاهمية النص
Then Huram the king of Tyre answered (8799) in writing, which he sent (8799) to Solomon, Because the LORD hath loved his people, he hath made (8804) thee king over them.
kai eipen Xiram basileuv Turou en grafh kai apesteilen prov Salwmwn en tw agaphsai kurion ton laon autou edwken se ep' autouv eiv basilea
هنا كلمة جرافا تعنى رسلة عادية ارسلها حورام ملك صور هل فهمت الان كلما تعمقنا فى البحث يزداد الامر وضوحا ها هى كلمة جرافا تستخدم بمعنى رسالة اى شىء مكتوب .
انتهى الاقتباس
الا ترى عزيزي أن الرساله التي أرسلها حورام الي سليمان تحوي في مضمونها كلاما عن الله ؟ ....
ما أريد قوله أن كلمه جرافا دائما ما تأتي على أقوال الله ...
أما عن مشكله أداه التعريف ...
لنلاحظ معا ما يأتي ...
أقتباس
و خلاصة هذه النقطة ان اقرب الترجمات الى الصواب يجب ان تكون كالتالى
"كل كتاب موحى به من الله هو ايضا صالح للتعليم ....."
انتهى الاقتباس
و أنا أوافقك عزيزي على تلك الترجمه ... ولكني أسألك .. ماذا تعني كلمه (أيضا) التي تسبق (صالح للتعليم ...) ؟
انها تعني اضافه صفه الي اخرى
راجع سياق الجملة ...
(كل كتاب موحى به من الله ) ... اين الصفه في ذلك الجزء ؟
انه (موحى به من الله)
اذن الايه تتحدث عن كتاب موحى به من الله ... وأضافت على نعته بالوحي من الله أنه (أيضا) صالح للتعليم .........
لو لم نضع أداه التعريف لأصبح المعنى أن كل كتاب هو من الله !!!!! وهذا بالتأكيد معنى لا يقرب للصواب بشئ ...
أما القول بأن كل (الكتاب) فنحن نحدد على وجه اليقين ذلك الكتاب الموحى به من الله الذي هو الكتاب المقدس ... و الكتاب المقدس تعبير يطلق على كل ما هو أت من الله إن كان التوراة أو الاسفار أو البشارات أو الرسائل
...
و جاري إعداد بحث شامل الأن سأنشرة في نهايه الرد يدور حول موضوعين الأول مفهوم الوحي في المسيحية كما يقبله العقل و المنطق ...
و الأخر عن أسلوب الترجمه السليم للكتاب المقدس .....
الشبهه الثانية :
ملخص الشبهه : أن الكتب المقدسه المذكورة في النص الانجيلي ليس مقصود بها الا كتب العهد القديم في قول المحاور ...( اذن بصرف النظر عن اداة التعريف من الواضح ان كلمة الكتاب هنا تشير الى العهد القديم فقط و هذا اقصى ما يمكن ان نصل اليه الان .)
انها شبهه أخرى من تلك الشبهات التى يراها المسلمون في كتب المسيحيين ولا يروها في كتبهم !!
يا سيدي الفاضل ألا ترى قرأنك يقول ..
وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ,,, نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الّذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ (سورة البقرة 2: 89
لن أناقش الأن المغزى الموجود في تلك الأيه حول تصديق كتابك للانجيل ... ولكن سأنظر اليها بنظرة أخرى ...
ماهو الكتاب المذكور في (جاءهم كتاب من عند الله...) ؟
انه القرأن ...
والسؤال أي جزء من القرأن ؟؟
هل القرأن كله أم ما سبق تلك الأية من أيات فقط ؟
كما أن الأية تقول ... (جاءهم) ... وهوكما ترى فعل ماض ...
يعني الايه تتحدث عن كتاب جاء فعلا ...
فهل كانت تلك الايه هي اخر واحده في القرأن ؟
هل أعد لك بحثا عن ترتيب نزل تلك الايه ووقتها ثم أقول ... عفوا أن تلك الايه تتحدث عن ما سبقها من أيات فقط ولا تتحدث عن مجمل القرأن ؟
لن أطيل ولكن سأكتفي بذكر بعض العبارات القرأنية الخرى التي لها نفس المعنى ...
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ (سورة آل عمران 3: 3 ، 4)
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الّذي بَيْنَ يَدَيْهِ (سورة الأنعام 6: 92)
يكفي هذا ولكني في النهايه أشير الي أنك لو جرأت وقلت أن تلك الأيات تتحدث فقط عما سبقها أقول لو كان القرأن دقيقا في كلامه -كما تدعون ولي في هذا حوار طويل - لقنا لكم أن أن الحق كان فيما سبق تلك الايه من أيات ... وما يليها مشكوك في أنه حق والا كان الهكم انزلها أخر ايات القرأن ...
إن محاولتك - كغيرك من المسلمين - لفصل معنى أيه من العموم الي الجزء تروها في كتب المسيحيين ولا تروها في كتبكم !!!!!!!
وفقا للتسلسل الرد الذي تفضلتم به توجد عده شبهات أخرى وهي :
الثالثه : شبهه أن الاناجيل تمت كتابتها دون أمر الهي .. وأنها تشهد لنفسها بالتحريف
الرابعه : وجود سلامات وتحيات في رسائل بولس مما جعلها ليست وحيا .. وبعض المشاجرات التي حدثت
الخامسه : عدم وجود نفع للتأديب و التوبيخ في بعض مواقع الكتاب المقدس ...
فسأرجئ الرد عليهم لنهايه ردي حيث لابد لي من أن انهي بحث الوحي أولا ... وشكرا على سعه صدرك
الشبهه السادسه : واسميها شبهه المنطق بالمنطق ......
لقد وجهت لك عده أسئله عن متى وأين ومن و كيف تم تحريف الكتاب المقدس ....
فقمت بالرد علي هربا من تلك الاسئله - دون الحصول على اجابات مقنعه - قائلا ما معناه أن وجود جسم الجريمه دون معرفه
باقي تلك العناصر لا ينفي وقوع الجريمه ...
وحتى تلك النقطه أوافقك تماما ... ولكن المنطق الذي نتحدث به يجعلني اسألك ... أين تلك الجثة التي وجدتها فدلتك على وقوع الجريمه ؟
انك ان وجدت جثه لشخص مقتول انت تعلم أن هذا الشخص كان به حياه ثم فقدها ...
لابد أن تجد على الاقل سببا للوفاه ..
وسببا علميا ... (والا كانت الوفاه طبيعيه ولا جريمه هناك أذن لا تحريف !!!!)
فأين هنا الكتاب الحقيقي الذي استدللتم به ايها المسلمون على أن الذي معنا هو محرف ؟؟؟؟
لقد اثبت لك دون الحصول على رد منك (أستحاله) وجود فاعل ....
لقد اثبت لك دون الحصول على رد منك (أستحاله) وجود زمان للتحريف ....
لقد اثبت لك دون الحصول على رد منك (أستحاله) وجود زمان للتحريف ....
فعليك أيضا أن تثبت (أمكانيه) حدوث تلك (الاستحاله) حتى يكون هناك جريمه لا داعي لمعرفه من ومتى وكيف عندها ...
وللحديث بقيه ....
شكرا زميلي العزيز على سعه صدرك و أرجو أن تسمح لي بالانتهاء من الرد كاملا قبل أن تنشر ردودك ......
أرجو من الرب أن ينير قلبك ...
سلام الرب معكم ...
كتب زيوس في Jul 15 2004, 01:33 AM
بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد أمين
الجزء الثاني من الرد على الزميل eeww
باقي الرد على شبهه المنطق بالمنطق (الشبهه السادسه)
دعني اتحدث معك ايه الزميل العزيز عن شئ هام جدا في وقوع الجريمه المزعومه والتي هي تحريف انجيلنا وكتابنا المقدس ....
الا وهي الدافع ..
فما الدافع الذي يجعل أيا من الوثنيين أو اليهود أو المسيحيين أو حتى أنتم ايها المسلمين يقوم بتحريف الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟
إن فعلها اليهود ... لقاموا بـ ..
1- نزع أوجه الخلاف بينهم وبين المسيحيين
2- إثبات ان لهم الحق في ارض الميعاد
3- حذف ما لحق بهم من لعنات الاهيه
4- حذف خطايا الانبياء
5- حذف خطاياهم وانحرافاتهم الرهيبه
6- ............................................
هل تريد ادله من الكتاب المقدس أن تلك الموضوعات موجوده بصورة بارزه فيه ؟ ...
إن فعلها المسيحيين لقاموا بـ
1- حذف عقيده الصلب التي جعلتهم عانوا الأمرين طوال التاريخ
2- لكانوا انجرفوا - كما فعل المسلمين ولهذا الحديث وقته - في ارضاء رغباتهم الجسديه فأضافوا فيه ما يجعلهم يتزوجون بأثنين حتى أو يستطيعون الطلاق أو ........... كما في القرأن
3- لنزعوا منه اوجه الخلاف بينهم وبين المسلمين او اليهود ....
4- ........................
ماذا لو كان فعلها الوثنيين ؟ ...
1- لأضافوا فيه تعدد الألهه ....
2- لأضافوا له ما يعزز ألهتهم الوثنية كالات والعزه مثلا ... ولهذا أوانه
3- لحذفوا منه وصفهم بالكفار .....
4- ..................
أين الدافع لهؤلاء أن يحرفوا الكتاب المقدس؟؟؟؟!!!!!!!!!!!1
ارأيت انه توجد أستحاله جديده تمنع وجود الجريمه أصلا !!!
ربما أوافقك في المنطق القائل أن الجهل بسبب ميل برج بيزا المائل لا ينفي أنه مائل ...
ولكن استحاله وجود أسباب لميل برج بيزا تمنع الاعتقاد في ميله .......
إن أهم نقطه أرجو منك الاجابه عليها هي تحويل الاستحاله لامكانيه ...
نأتي الأن الي القوم الباقين والذين لم أناقش احتماليه استحاله الدافع معهم ... الا وهم أنتم ايها المسلمين ...
ولهذا اشكاليه كبرى ...
بنفس المنطق السابق ..
لو كنتم اقترفتوا تلك الجريمه لكنتم :
1- أضفتم أسم رسول الاسلام الي الكتاب المقدس والذي رغم محاولاتكم المستميته للبحث عنه بين حروف الكتاب لا توجد أيه اشارة اليه (...) .
2- لحذفتم منه عقيده الصلب و ألوهيه المسيح التي عدم فهمكم لها يقلق منامكم
3- ......................................
ما دافعكم ايها المسلمون لتحريف كتاب الله الوحيد الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد ؟؟؟؟؟؟؟
استحاله أخرى للتحريف ..........
ما ردك عليها ...
وعندما أتحدث عن إشكاليه الاسلام مع تحريف الكتاب المقدس أجد أن هناك مشكله كبرى تواجه تلك الفكرة ......
إن الطعن في الكتاب المقدس لهو طعن في أساس القرأن ...
وقبل أن أخوض في تلك النقطه أوضح شيئا هاما ..
أن استشهادي بالقرأن لصدق الكتاب المقدس ليس إعترافا مني او من أي من المسيحيين بذلك الكتاب ... ولكن هو منطق (من أقوالهم تدينوهم) ... فإن شهاده القرأن للكتاب المقدس وتأكيده على صحته هو إشكال للمسلمين عليهم حل معضلته ... الا وهي : الكتاب المقدس سليم .... الكتاب المقدس لا يعترف بالقرأن ...... فما هو القرأن إذا ... ؟!!!!! تلك مشكلتكم وعليكم حلها ولسنا مطالبين بالتفسير أو حتى مساعدتكم فيها لأن حلها الوحيد هو إعتناق المسيحيه دينا و الإيمان برب المجد يسوع الها ومخلصا ...
نتصفح معا أيات القرأن .. ونعلق تعليقا صغيرا على كل منها
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ـ سورة المائدة 5: 48 ـ
كلمه القرأن أن الكتاب (القران) مصدقا للأنجيل (بين يديه) ومهيمنا عليه ... أي حافظا له ...
وانتم تعتقدون أن القران دقيق في كلماته ... و الهيمنه هي الحفظ .... فهل أخل الله بوعده القراني في الحفاظ على ما بين يديه أم أن تلك الايه تخضع لقاعده الناسخ و المنسوخ ؟ ....
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَا سْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ـ سورة النحل 16: 43 ـ ,
جاء في تفسير الجلالين أن أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل, فإن كنتم لا تعلمون ذلك، فإنهم يعلمونه, وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد ـ الجلالين ص 357
ها هو أمر من الهكم أن تسألوا أهل الذكر (المسيحيين) فيما لا تعلمونه .... وهذا يتناقض مع تحريف الكتاب المقدس ... فلو حرف لما كان هناك داعي لقراءه تلك الايه في الزمن الحالي ... مما يذهب بنا للإعتقاد
في أن القران به بعض الايات التي لا تصلح لكل الازمنه !!!! هذا هو كلام الله
وَكَيْفَ يَحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بَا لْمُؤْمِنِينَ ـ سورة المائدة 5: 43 ـ ,
وهنا يعترف القرأن بصلاح الكتاب المقدس في الامور الروحيه
يقول في شرحها أحد الاخوه :
(هذه الآية تبين أن الذين يقيمون أحكام الكتاب المقدس لا يحتاجون إلى كتب أخرى للتحكيم, أما من يتولى عن الكتاب الإلهي بعد معرفة الحق الذي فيه فليس بمؤمن,)
وينطبق عليها ما ينطبق على الايه التي تسبقها ....
...
سأترككم الأن مع بعض الاقتباسات من مبحث مسيحي حول هذا الموضوع تؤدي المعنى الذي أريده ..
واطالب الزميل المحاور بالرد عليها كلها (أو ما يستطيعه منها)
أولاً: شهد القرآن للنصارى بالتوحيد والإيمان الحق. ففي المائدة 5: 69إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَالّذينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .ويقول البيضاوي: من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً من كان منهم في دينه قبل أن ينسخ (سنتكلم عن النسخ في الباب الثاني) مصدقاً بقلبه بالمبدأ والمعاد عاملاً بمقتضى شرعه .
وبحكم هذه الآية وتفسيرها يكون المسيحيون - في نظر الإسلام - موحّدين غير مشركين، محقين في إيمانهم غير ضالين، مؤمنين غير كافرين، لأنّ لهم أجرهم عند ربهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. إنّ الآية بخروجها من التخصيص: الذين آمنوا والذين هادوا...الخ إلى التعميم: من آمن بالله واليوم الآخر قد شملت بالأجر والثواب كل من عمل صالحاً من الذين آمنوا بالله واليوم الآخر دون شرط الإيمان بالإسلام ورسالته,
وفي القرآن آيات عديدة تحمل تصريحاً قاطعاً بالتفريق بين المسيحية والوثنية، وفيها يفصل الإسلام بين المسيحيين والمشركين. وسيأتي ذكر هذه الآيات تفصيلاً مع ما يتبعها من شرح وتعليق في الكلام عن التثليث. ولكن نأتي هنا - على سبيل المثال - بواحدة منها وهي التوبة 9: 5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلّمرْصَدٍ فإذا تأملنا هذه الآية تأكد لدينا - ولدى كل مفكر - أنّ النصارى هم غير المشركين الذين أمر الإسلام بقتلهم، لأنّ الإسلام حقن دماء أهل الكتاب، ومنهم النصارى، إذا هم دفعوا الجزية (سورة التوبة 9: 29). ومن غير المعقول أنّ هذه الجزية تؤخذ عوض البقاء على الكفر، وبدل الإستمرار على الشرك، وإلا أضحى آخذوها - وهم المسلمون - شركاء في هذا الكفر والإشراك بالله، لما يكون في عملهم هذا من التجاوز عما لا يجوز فيه من حرام ومحظور. والكفر لا يُشرى والإيمان لا يُباع.
أقرَّ الإسلام بحقيقة تعاليم المسيحية، وحضَّ على الإيمان بها، فقد جاء في العنكبوت 29: 46وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الّذينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالّذي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ .
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الّذينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ (سورة يونس 10: 94) .وقال البيضاوي في تفسيره: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص على سبيل الفرض والتقدير فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه محقَّق عندهم ثابت في كتبهم على نحو ما ألقينا إليك، والمراد تحقيق ذلك، والإستشهاد بما في الكتب المتقدمة وأنّ القرآن مصدّق لما فيها. وفي تفسير الجلالين: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص فرضاً فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه ثابت عندهم يخبروك بصدقه. فكيف يرضى نبي الإسلام لنفسه أن يسأل عن شكه قوماً حرَّفوا كتابهم، إن كان قد آنس في الكتاب أثر التحريف؟ والذين يقرأون الكتاب من قبله لا يؤدون عملاً، ولا يجيبون جواباً الّا مسنداً إلى هذا الكتاب؟
فالإحالة على أهل الكتاب، والقول بأنّ القرآن مصدِّق لما في الكتب الإلهية المقدسة، من غير ما تخصيص بفرقة خاصة منهم، ولا إرتكان على نصوص معينة من الكتاب، دليل كاف على صدقه وسلامته من التحريف وإلا ما اُتخذ شاهداً ومؤيداً ودليلاً.
فإن قيل إنّ بعض علماء الكتاب كانوا مقيمين على تعاليم مصونة عندهم لم يمسها التحريف، وإنّ الإحالة كانت مقصورة على هؤلاء، قلنا إنّ التاريخ - والقرآن نفسه أحد أركانه ومستنداته - ناطق بأن العلماء جميعاً كانوا أول معارضي الدين الجديد. على أن مقتضى الإحالة أن تكون عامة. كما هي في مورد النص لتثبت الحجة، ويقوم الدليل الذي لا مفر من التسليم به.
وقال في المائدة 5: 43: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بَالْمُؤْمِنِينَ .وجاء في تفسير الجلالين لهذه الآية: وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله بالرجم. إستفهام تعجب. أي لم يقصدوا بذلك معرفة الحق، بل ما هو أهون عليهم. ومن هذا يتضح أنّ اليهود لم يمسّوا التوراة بالتحريف حتى فيما كان يخالف أهواءهم منها.
وقال في سورة الجمعة 62: 5مَثَلُ الّذينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً وقال البيضاوي في تفسيره: مثل الذين حملوا التوراة علموها وكُلفوا العمل بها ثم لم يحملوها، لم يعملوا بها أو لم ينتفعوا بما فيها، كمثل الحمار يحمل أسفاراً أي كتباً من العلم يتعب في حملها ولا يستفيد بها. وفي هذا إشارة إلى عدم مس التوراة بتحريف ما، بل دليل فقط على عدم فهمها والعمل بها، لأن الحمار إذا حمل أسفاراً لا يفهمها، لكنه لا يقدر أن يتعرض لها بتحريف أو تغيير.
وقال في سورة آل عمران 3: 93كُلّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ,,, قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ويقول البيضاوي: أمر بمحاجتهم بكتابهم وتبكيتهم بما فيه من أنه قد حرم عليهم بسبب ظلمهم ما لم يكن محرماً. فكيف يطالب القرآن اليهود بتلاوة التوراة لمعرفة الحق، وكيف يحكمهم ليسترشدوا بهديها إن كانت قد حُرفت؟
جاء في سورة الحجر 15: 9إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وفي تفسير الجلالين لهذه الآية: إنه يحفظ ما أنزله من التبديل والتحريف والزيادة والنقص. والتوراة والإنجيل كتابان إلهيان أنزلهما الله، كما أثبتنا ذلك في البحث الأول من هذا الباب، وقد نعتهما القرآن بالذكر كما جاء في سورة الأنبياء 21: 7 و48 و105 فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ - وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ .
فما دام الله قد وعد بحفظ الذكر، والله غير مخلف وعده، فتحتم إستحالة تغيير الكتاب بالتحريف والتبديل لأنّ الله أنزله، وهو له حافظ، وعليه رقيب.
وجاء في سورة الكهف 18: 27لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ، وفي سورة يونس 10: 64: لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ .وفي سورة الأنعام 6: 34 ، 115لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ .وأيضاً: لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وفي سورة الفتح 48: 23: وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً .والتوراة والإنجيل كلام الله، ولا يمكن أن يدخل شيء من التبديل أو التحريف على كلامه جلّ شأنه.
والنتيجة إذن أنّ الكتاب المقدس لم ولن يلحقه تحريف,
الي هنا انهي الاقتباس ....
وللحديث بقيه ......
كتب زيوس في Jul 15 2004, 07:51 PM
بسم الأب و الأبن و الروح القدس ... الاله الواحد أمين
السادة المشرفين ..
الزميل الفاضل eeww ...
الزملاء أعضاء المنتدى....
فيما يلي الجزء الثالث من ردي على الزميل eeww .....
وصلني اليوم على الإيميل الخاص بي من أحد الاخوة المسيحيين مبحثا صغيرا يعرض أغلب الايات القرأنية التي تشهد للكتاب المقدس ... أنشرها كامله مع شكري وتقديري له تأكيدا لما بداته في الجزء السابق ..
ورد في الشورى 42: 15 “وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا"
وورد في غافر 40 : 53 - 55 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ هُدىً وَذِكْرَى لأُولِي الْأَلْبَابِ فَا صْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ"
وورد في الفرقان 25: 35 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً"
وورد في الزخرف 43 : 45 “وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ"
وورد في يوسف 12: 111 “وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ"
وورد في هود 11 : 17 “وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ"
وفي يونس 10 : 37 “وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" وفي آية 94: “فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ"
وفي الأنعام 6: 89 ، 90 “أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُّوَةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ" (أي قريش) فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِه"
وفي عدد 91 “قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً"
وفي عدد 92 قال إن القرآن “مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ"
وفي عدد 114 “وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَّزَلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ"
وفي عدد 124 “قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ"
وفي عدد 154 “ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُون"
وفي عدد 156 “أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا" (أي اليهود والنصارى)
وفي القصص 28 : 43 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"
وفي عدد 48 “قَالُوا لَوْلاَ أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى
وفي عدد 52 “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ"
وفي المؤمنين 23 : 49،50 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يهَتْدَوُنَ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ;
وفي الأنبياء 21: 7 “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ;
وفي عدد 48 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراللْمُتَّقِينَ ;
وفي عدد 105 “وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَبُورِمِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ; (المراد بالذكر التوراة، وقيل المراد بالزبور جنس الكتب المنزَّلة)
وفي الإسراء 17: 2 “وَآتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً؛
وفي عدد 101 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ “
وفي العنكبوت 29: 46 “وَلاَ تَجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ;
وفي الأعراف 7: 159 “وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ .
ورد في البقرة 2: 4 ، 5 “الذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلكَِ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَّبِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ “
وفي أعداد 40 - 42 “يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ التِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَّوَلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ وَلَا تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ;
وفي عدد 53 “وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَالفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ “وسيأتي الكلام على عدد 70 - 79.
وفي عدد 87 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ “
وفي عدد 91 “وَهُوَ الحَقُّ مُصَدِّقا لمَا مَعَهُمْ “
وفي عدد 92 “وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالبَيِّنَاتِ “
وفي عدد 136 “قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ “
وفي عدد 253 “تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ ;
وفي عدد 285 “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ;.
وورد في الحديد 57: 19 “وَالذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ “
وورد في عددي 26 ، 27 “وَلَقَدْ أَرْسَلَنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ “
وورد في النساء 4: 47 “يَا أَيُّهَا الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَّزَلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ “وورد في عدد 54 “فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً “
وفي عدد 136 “يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالكِتَابِ الذِي نَّزَلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالكِتَابِ الذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيداً “
وفي أعداد 150 - 153 “إِنَّ الذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً أُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً وَالذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيِهمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً يَسْأَلُكَ أَهْلُ الكِتَابِ أَنْ تُنَّزِلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ ;
وفي النساء 4: 163 ، 164 “إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعَقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً”
لو كان الكتاب المقدس محرف الأن إذن لا داع لوجود تلك الايات بالقران لانه لا محل لها في الزمن الحالي !!!!!!! فهل يكون القران لا يصلح لكل العصور أم أن الكتاب المقدس غير محرف ؟؟؟!!!
يقول الزميل eeww :
اقتباس
(من حقك ان تسال الان كيف نعرف ان الكتاب محرف بدون معرفة الزمان و المكان و الفاعل .؟؟؟؟ الاجابة فى الكتاب الذى لا ياتيه الباطل ابدا القران فى سورة النساء و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا هذه هى القاعدة الالهية التى نستخدمها لمعرفة اذا كان الكتاب محل البحث من عند الله ...)
انتهى الاقتباس
ولي هنا تعليقان ....
الاول الادعاء بان القران لا يأتية أبدا الباطل ...
ودعنى اسألك ... ما هو الباطل ؟
جاء في كتاب »الملل والنحل والأهواء« للشهرستاني ص 109
»قدم نفر من مهاجرة الحبشة حين قرأ عليه السلام (سورة النجم 53 الآية 19،20) )والنجم إذا هوى( حتى بلغ )أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى( ألقى الشيطان في أمنيته (تلاوته) ]تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لتُرتجى[ فلما ختم السورة سجد (ص) وسجد معه المشركون، لتوهُّم أنه ذكر آلهتهم بخير. وفشى ذلك بالناس وأظهره الشيطان حتى بلغ أرض الحبشة ومن بها من المسلمين عثمان بن مظعون وأصحابه، وتحدَّثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم، وصلُّوا معه (ص) وقد آمن المسلمون بمكة، فأقبلوا سراعاً من الحبشة«.
ومن تفسير هذه الآية في »الفخر الرازي« ج 6 ص 244-
249»من المسائل في تفسير هذه الآية أن رسول الله ص لما رأى إعراض قومه عنه، شقَّ عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاء به؛ فتمنَّى أن يأتيه الله بشيء ما يقارب بينه وبينهم لحرصه على إيمانهم. فجلس ذات مرة في ناد من أندية قريش، وجلس معه كثيرون من أبناء قريش، وأحبّ يومئذ ألاَّ يأتيه من الله شيء ينفر منه، وتمنى ذلك فأنزل تعالى سورة النجم 1:53-7)والنجم إذا هوى(فقرأها حتى بلغ أفرأيتم اللاّت والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه {تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لترجى}. فلما سمعت قريش فرحوا، ومضى رسول اللهe في قراءته فقرأ السورة كلها، فسجد وسجد معه المسلمون والمشركون، وتفرَّقت قريش وقد سرَّهم ما سمعوه، وقالوا :"قد ذكر محمد آلهتا بأحسن الذِّكْر". فلما أمسى الرسول أتاه جبريل فقال :"ماذا صنعت لقد تلوت على الناس ما لم آتيك به من عند الله"، فحزن الرسول حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً عظيماً حتى نزل قوله تعالى في (سورة الحج 52:22) )وما أرسلنا من قبلك من رسول أو نبي إلاّ إذا تمنى فألقى الشيطان في أمنيته فيسخ الله ما يلقى الشيطان(.
اليس الحديث عن الهه الكفار وتزكيه الشفاعه بهم باطلا !!!!!!
اليس تدخل الشيطان لإلقاء أمنيه النبي أو الرسول في كلامه بالباطل هو باطل !!!!
وقبل أن تتدعي أن تلك القصه غير صحيحه أو مؤلفه .... ناقش معي ما يلي :
جاء في (سورة النجم 19و20) قوله: (أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى) وهي معبودات من الأصنام، وأضاف كلاما ذكر عنه الإمام النسفي والجلالان ما يلي:
الإمام عبد الله ابن أحمد النسفي:
قال: "إنه عليه السلام كان في نادي قومه [أي في مجلسهم] يقرأ سورة (والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم [أي محمد] وما غوى) فلما بلغ قوله: "أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى" جرى على لسانه (أي أضاف) "تلك الغرانيق العلى [أي: الرائعة الجمال، العالية المقدار] وإن شفاعتهن [أي وساطتهن] لترتجى". قيل: فنبهه جبريل عليه السلام، فأخبرهم أن ذلك كان من الشيطان ...
(تفسير النسفي الجزء الثالث ص161)
وقد جاء في تفسير الجلالين:
أنه عندما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش، بعد الكلمات "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" ما ألقاه الشيطان على لسان الرسول من غير علمه، صلى الله عليه وسلم: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى". ففرحوا بذلك. ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه، فحزن، فسُلِّىَ (تعزى) بهذه الآية.
يقول الإمام أبو جعفر النحاس في تعليقه على حديث الغرانيق: "ألقى الشيطان هذا في تلاوة النبي صلعم" (كتاب النحاس الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ص 225)
وقول الإمام أبو جعفر النحاس أيضا: "معروف من الآثار أن الشيطان كان يظهر في كثير وقتٍ للنبي صلعم" (كتاب النحاس الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ص 225)
التساؤل الخطير هنا:
1ـ كيف ينطق الشيطان على لسان الرسول؟ كيف يملية الباطل؟
2ـ كيف يؤلف الشيطان آية تماما مثل القرآن؟ الأمر الذي جعل الرسول نفسه لا يميز بين كلمات الله وكلمات الشيطان؟ في الوقت الذي تحدى فيه الله أن يأتوا بآيات مثل آيات القرآن ... أن الرسول ذاته بصفته متلقي الوحي لم يفرق بين وحي الله ووحي الشيطان !!!!!!!!!!!!
سورة البقرة2: 23) "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله" ويفسر ذلك الإمام النسفي (الجزء1 ص 68) "إن المعنى إن ارتبتم في أن القرآن منزل من عند الله فهاتوا أنتم نبْذاً (أي قليلا) مما يماثله"
وفي سورة يونس10: 38) "أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله ..."
سورة هود11: 13) "أم يقولون افتراه، قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ..." ويفسر ذلك الإمام النسفي (جزء2ص 262) قائلا: "هبوا أني اختلقته من عند نفسي، فأتوا أنتم أيضا بكلام مثله، مختلق من عند أنفسكم ..."
+ وفي (سورة الإسراء17: 88) "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ..." وفسر ذلك النسفي (جزء2ص 473) "أي لو تظاهروا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن في بلاغته وحسن نظمه وتأليفه لعجزوا عن الإتيان بمثله"
أفبعد كل هذا التحدي، لا يميز الرسول بين كلام الشيطان والكلام الموحى به، لو لم يرده جبريل؟؟؟!!! بالتأكيد يريد السائل أن يعرف الإجابة الصحيحة.
انظر حديث الغرانيق في مجمع الزوائد ، ج 7 .
والدر المنثور للسيوطي ج 4 . وفيه اتهام صريح للرسول بالسهو في القرآن (التبليغ) حتى أنه قرأ في سورة النجم : تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى . . بعد قوله تعالى : ( أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أعلم يا زميلي العزيز أن إشكاليه الغرانيق العلى إشكالية قديمه جدا قتلت بحثا ... وقبل ان انشرها كنت قد وجدت نحو العشرون ردا لها من علماء المسلمين .... بعضها يتشابه في منهجه ... وبعضها يسير في إتجاه غير الأخر .... وبعضها يناقض نفسه ... وقد فكرت أن انشرها بالرد عليها ولكني فضلت ان أسمع أي تلك الردود سترد بها حتى أجيبك أو على الأقل ربما أجد عندك الرد الواحد و العشرون الذي لا أستطيع إجابته ....
نأتي للجزء الثاني بقولك نقلا عن القرأن أنه لو كان من عند غير الله لوجدنا فيه إختلافا كثيرا ..
وسأورد بعض الاختلافات التي ربما تكون (إختلافات كثيرة) في القرأن ...
إن تحدثنا عن التناقضات ...
قال إن القرآن:“لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ; (النحل 16:103)
والمبين هو الذي لا يحتاج إلى تفسير،
لكنه يقول في آل عمران 7 : إن فيه آيات متشابهات وأنه “مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ. فكيف يكون مبينا في الوقت الذي لا يعلم تأويله إلا الله ؟ وكيف يكون مبينا وفيه آيات متشابهات ؟ .
كيف يكون القران مبينا وفيه من الطلاسم ما لم يعلم معناها لا انس ولا جن ؟
سؤال : أن كان القران مبينا حقا ، فما معنى ( الر ) الواردة في
سورة يونس? وهود? ويوسف? وإبراهيم? والحجر.
ما معنى ( اَلَمَ) الواردة في سورة البقرة? وآل عمران? والعنكبوت? والروم? ولقمان? والسجدة ؟ . ما معنى (حَم) الواردة في سورة غافر? وفصلت? والزخرف? والدخان? والجاثية? والأحقاف ؟ . ما معنى (حَمَ عَسَقَ) الواردة في سورة الشورى ؟.
ما معنى ( ص) الواردة في سورة ص ؟. ما معنى (طَسَ) الواردة في سور النمل ؟. ما معنى ( ق ) الواردة في سورة ق ؟. ما معنى (كَهَيَعَصَ ) الواردة في سورة مريم؟. ما معنى (نَ ) الواردة في سورة القلم ؟. و(يَسَ) الواردة في سورة يس ؟.
كيف يمكن أن يكون القران مبينا وفيه من الشيفرة ما عجز عن فكها الانس والجن ؟.
إن كانت هذه الحروف لا يعلمها إلا الله (كما تقولون( فما فائدتها لنا? إن الله لا يوحي إلا بما يفيد? فكلام الله بلاغ وبيان وهدى للناس.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جاء في سورة النساء 47: (أن الله لا يغفر خطية الشِرك ويغفر ما دون ذلك) . والشِرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه.
ألا أنه ورد في الأنعام 76-78 : أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهةً من دون الله، وهذا شِرك بيّن، مع أن المسلمين يعتبرونه نبياً عظيماً من أولي العزم، ويعتبرون أن جماعة الأنبياء معصومون
........................
اتقوا الله حق تقاته.ال عمران 102.
فاتقوا الله ما استطعتم.التغابن 16.
فبالله عليكم كيف تتقون الله بجلاله حقه الذي هو أكبر من الكون كله ثم تتقونه فقط ما إستطعتم !!!!!!
......
انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون. حجر 9
يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب. رعد39.
فالله منزل الذكر ويعد بحفظه يتراجع ويقول أنه قد يبدله !!!!!
لا اقسم بهذا البلد . البلد1.
وهذا البلد الآمين. التين 3.
أيهما صواب القسم بالبلد أم عدم القسم به ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى.مائدة 82.
يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء . مائدة 51.
عند قراءة الايتين السابقتين ينتابني شعور بأن الاولى قد جاءت تملقا ونفاقا وعندما فشلت جاءت الثانية تهديدا ووعيدا ......
وعندي الكثير جدا ولكني إخترت هؤلاء فقط الان كمرحله أولى بعد ما قرأت كل الردود عليهم وفنتدها وفي إنتظار ردك عليها لربما يكون عندك الرد الجديد .....
وللحديث بقيه ... فإن شاء الله سأنشر الجزء التالي في وقت متاخر من الليله أو غدا صباحا على الأكثر ...
الرب مع جميعكم ...
كتب زيوس في Jul 15 2004, 10:35 PM
بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد امين...
الجزء الرابع من الرد على الزميل العزيز eeww2000 ...
نبدأ الان في التطرق الي شبهه إختلاف النصوص بين النسخ التسع التي أستشهدت بها في كلمتي الافتتاحية .... ولكن كمدخل لهذا الموضوع أود اولا أن أتحدث عن بعض المشاكل القرانية الشبيهه بتلك الشبهه و التي لم أجد لها ردا مقنعا حتى الان في كل كتابات المسلمين الذين حاولها ردها ... وبعده مباشرة سأرد على كل حرف ذكرة الزميل المحاور الذي بذل جهدا رائعا في عرض حجته ومادته العلمية وأبين له النقاط التي جانبه فيها الصواب والتفسير لكل الموضوعات و الأيات التي ذكرها ...
أولا .. يعتقد المسلمون أن مخطوطة سمرقند هي نفسها التي قرأ فيها الخليفة عثمان عند وفاته عام 32 هجري
في صفحة 370 من مخطوطة سمرقند
في المخطوطة تأتي كلمة الأرض بـ ألف لام سورة 73:7 الأعراف
بينما في النص الحالي تأتي نكرة بدون ألف لام.
صفحة 369 من المخطوطة
النص في المخطوطة يقول "هذا ناقة الله"
النص الحالي هذه ناقة الله (الأعراف 73:7
صفحة 90 من المخطوطة
النص في المخطوطة يقول وليتق ربه، ولا تكتموا شهادة
النص الحالي وليتق الله ربه ولا تكتموا شهادة (البقرة 283:2)
نفس الصفحة من المخطوطة
نص المخطوطة يقول "ويعذب من يشاء وهو على كل شيء قدير"
نص القرآن الحالي يقول "ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير" البقرة 284:2
صفحة 92
سورة آل عمران آية 37
المخطوطة: "من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب"
الحالي: "من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"
صفحة 108
المخطوطة: "ويقولون هو من عند الله ويقولون على الله الكذب"
الحالي: "يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب" آل عمران 78:3
صفحة 118
آل عمران 109:3
المخطوطة: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى ترجع"
الحالي: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى الله ترجع"
صفحة 252
المائدة 119:5
المخطوطة: "رضي عنهم ورضوا عنه"
الحالي: "رضي الله عنهم ورضوا عنه"
صفحة 320
الأنعام 141:6
المخطوطة: "معروشات والنخل والزرع"
الحالي: "معروشات وغير معروشات والنخل والزرع"
صفحة 232
الأنعام 146:6
المخطوطة: "حرمنا عليهم شحومها"
الحالي: "حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها"
سورة البقرة 57:2
المخطوطة: "وظللنا الغمام وأنزلنا عليكم المن"
الحالي: وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن"
سورة الأنفال 93:9
المخطوطة: "تقولون على الله لغير الحق"
الحالي: "تقولون على الله غير الحق"
الأنفال 129:6
المخطوطة: "ربك حكيم عليم كذلك نولي"
الحالي : "ربك حكيم عليم وكذلك نولي"
سورة الأعراف 19:7
المخطوطة: "اسكن أنت وزوجك الجنة و كلا"
الحالي: "اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا"
سورة الأعراف 27:7
المخطوطة: "ليرهما من سؤاتهما"
الحالي: "ليريهما سؤاتهما"
وقد أرفقت في ذلك الجزء مجلدا يحتوي على صور تلك المخطوطه مقارنا اياها بالنص الحالي ...
إن الاخوة المسلمين يتمسكون بالحرف بشده ولهذا فإن اختلاف الحرف يسبب لهم مشكله كبرى وخطيرة ... وتضعهم امام مثال مثل الذي ذكرته حيارى !!! .... أني أسألكم هنا ... إن كان للحرف اهميته في كتابكم ... ما معنى كل تلك الاختلافات ..
ولأني أتوقع ردك عزيزي المحاور أنبهك أن تحترس في عرضه لأن ما تقوله ردا على تلك الاختلافات وتطلب مني قبوله ربما .. ينطبق على الكتاب المقدس ..... ربما ّ!!!
ثم نتحدث الان على جمع القرأن فإن قصه جمعه أشد القصص تشكيكا في سنده ......فقد أزيد في القرأن وحذف منه ..
(1) ومما يدل على حصول زيادة في القرآن ما رواه محمد بن سيرين عن عكرمة قال: لما كان بعد بيعة أبي بكر، قعد علي بن أبي طالب في بيته، فقيل لأبي بكر: قد كره بيعتك . فأرسل إليه فقال: أكرهْتَ بيعتي؟ قال: لا والله . قال: ما أقعدك عني؟ قال: رأيتُ كتاب الله يُزاد فيه، فحدّثْتُ نفسي أن لا ألبس ردائي، إلا لصلاةٍ، حتى أجمعه . قال له أبو بكر: فإنك نعم ما رأيت . قال محمد بن سيرين: فقلت لعكرمة ألفوه كما أنزل، الأول فالأول . قال: لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه هذا التأليف ما استطاعوا . وهذا يدل بأن القرآن الحالي ليس مكتوباً حسب أوقات نزوله، بل اجتهد الخلفاء وغيرهم في ترتيبه حسب ذوقهم، لأنه كان مبدداً (الإتقان للسيوطي باب الجمع).
(2) ومما يؤيد حصول التغيير ما أخرجه ابن أشته في المصاحف من وجهٍ آخر عن ابن سيرين، في أنه كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ، وقال ابن سيرين: فطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه . يعني أنه كان يوجد قرآن غير المتداول الآن. ومع أنه بحث عنه إلا أنه لم يجده (الإتقان للسيوطي باب الجمع).
(3) ومما يدل على سقوط أشياء منه ما أخرجه ابن أبي داود، من طريق الحسن، أن عمر سأل عن آية من كتاب الله فقيل: كانت مع فلان، قُتل يوم اليمامة . فقال: إنَّا لله . وأمر بجمع القرآن، فكان أول من جمعه في الصحف. قال السيوطي: أي أول من أشار بجمعه )المصاحف للساجستاني باب جمع عمر للقرآن، والمرجع السابق(
لما رأى حذيفة اختلاف الناس في القراءة، حثَّ عثمان على أن يتلافى الأمر، فأمر بعضهم أن يجمعوه، وأمر بإحراق غيره. روى البخاري عن أنس، أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال لعثمان: أدرِك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى . فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردّها إليك، فأرسلتها إلى عثمان. فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للقريشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنه إنما نزل بلسانهم . ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ردَّ عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يُحرَق. قال زيد: فُقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، كنت أسمع رسول الله يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فألحقناها في سورتها في المصحف . قال ابن حِجْر: وكان ذلك في سنة 25 . وذهب بعضهم إلى أنه في سنة 30 (صحيح البخاري باب جمع القرآن).
وأخرج ابن أشْته من طريق أيوب عن أبي قلابة قال: حدّثني رجل من بني عامر يُقال له ابن مالك، قال: اختلفوا في القرآن على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون، فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال: عندي تكذبون به وتلحنون فيه! فمن نأى عني كان أشد تكذيباً وأكثر لحناً. يا أصحاب محمد، اجتمعوا فاكتبوا للناس إماماً . فاجتمعوا فكتبوا، فكانوا إذا اختلفوا في أي آية قالوا: هذه أقْرأها رسول الله فلاناً، فيرسل إليه وهو على رأس ثلاثة من المدينة، فيُقال له: كيف أقرأك رسول الله آية كذا وكذا؟ فيقول: كذا وكذا، فيكتبونها وقد تركوا لذلك مكاناً . وأخرج ابن أبي داود من طريق محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح، قال: لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف، جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار، فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر فجيء بها. وكان عثمان يتعاهدهم، فكانوا إذا اختلفوا في شيء أخّروه. فظنَنْتُ إنما كانوا يؤخّرونه لينظروا أحدثهم عهداً بالعرضة الأخيرة، فيكتبونه على قوله ( المصاحف للساجستاني باب جمع عثمان للمصحف).
لقد قامت فتنه بسبب اختلاف القرأن ولولا جمعه وحرقه وهو لا يزال في المهد وليدا لكان الأن بين يدينا الاف النسخ المختلفه ..... ومن الاسئله الهامه ... ما الذي يضمن لنا أن عثمان عندما جمع و حرق لم يخطئ ؟؟؟!!!!!!! خاصه وأنتم لا تؤمنون بالروح القدس الذي يرشد الي الحق ويحمي من الخطأ ......
فهل عثمان معصوم من الخطأ ؟؟؟؟؟؟
وما أدرانا أنه لم يحرق أيات سليمه أو يضيف ما ليس فيه ؟؟؟
شاهد و تأمل ولا تعليق .....
لقد رتب القرأن بإجتهاد بشر غير معصومون .... ما ادرانا ان ترتيبه سليما و صحيحا (هذا بخلاف شكنا أنه من عند الله اصلا ولهذا مقاله )
قال السيوطي في الإتقان : مما استدل به على أن ترتيب السور هو اجتهادي، اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور، فمنهم من رتبها على النزول، وهو مصحف علي، كان أوله إقرأ ثم المدثر ثم ن ثم المزمل ثم تبَّت ثم الكوثر وهكذا إلى آخر المكي والمدني. وكان أول مصحف ابن مسعود البقرة ثم النساء ثم آل عمران على اختلاف شديد. وكذا مصحف أُبيّ وغيره (الإتقان باب ترتيب القرآن).
ومما يؤيد حصول الزيادة والنقصان ما جاء في المستدرك عن ابن عباس قال: سألت علياً بن أبي طالب: لِمَ لم تكتب في التوبة بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال: لأنها أمان، والتوبة نزلت بالسيف . وعن مالك أن أول التوبة لما سقط سقطت معه البسملة، فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها. وفي مصحف ابن مسعود 112 سورة، لأنه لم يكتب المعوَّذتين، وفي مصحف أبيّ 116 ، لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع، وهما غير موجودتين في القرآن المتداول بين المسلمين الآن. وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال: كتب أبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين، واللهمّ إنّا نستعينك، واللهمّ إياك نعبد. وتركهنّ ابن مسعود. وكتب عثمان منهنّ فاتحة الكتاب والمعوذتين . ومع ذلك يقولون إن القرآن الموجود هو الذي كان في اللوح المحفوظ، وإنه أُنزل كما هو. فليخبرونا: هل القرآن الذي كان في اللوح المحفوظ هو حسب قرآن علي، أو قرآن ابن مسعود، أو أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو عائشة؟
فروى البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله، فكدت أساوره في الصلاة. فتربّصت حتى سلّم، فلبَبْته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأها؟ قال: أقرأنيها رسول الله. فقلت: كذبتَ، فإن رسول الله قد أقرأنيها على غير ما قرأتَ. فانطلقتُ به أقوده إلى رسول الله، فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تُقرئنيها. فقال رسول الله: إقرأ يا هشام. فقرأ عليه القراءة التي سمعتُه يقرأها. فقال رسول الله: هكذا أُنزلت. ثم قال النبي: إقرأ يا عمر، فقرأت بقراءتي التي أقرأني، فقال رسول الله: هكذا أُنزلت. إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسّر منه (صحيح البخاري باب أُنزل القرآن على سبعة أحرف).
والذي نعلمه أن الحق واحد، ولا بد أن أحد هذين الشخصين كان مخطئاً، والآخر كان مصيباً. ولكن محمداً لم يرد أن يغضب واحداً ويُرضي آخر، فأرضى كليهما على حساب الحقيقة.
قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن ابراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، قال: ليقولنّ أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر . وقال حدثنا ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن . وقال حدثنا اسماعيل بن جعفر (حذفنا الأسانيد) قال لي أُبيّ بن كعب: كأيِّنْ تُعد سورة الأحزاب؟ قلت: 72 آية أو 73 آية. قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله، والله عزيز حكيم (الإتقان باب الناسخ والمنسوخ و القرآن المجيد لدروزة).
ورد في الحديث: لقد أقرأنا رسول الله آية الرجم: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة. قال عمر: لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها (يعني آية الرجم). وقال في البرهان: ظاهره أن كتابتها جائزة، وإنما منعه قول الناس .
حدَّث حجّاج عن ابن جريح قال: أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: قرأ عليَّ أَبِي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يُصلّون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، وعلى الذين يصلّون الصفوف الأولى . قالت: قبل أن يغيّر عثمان المصاحف (الإتقان للسيوطي باب الناسخ والمنسوخ).
وحدث عبد الله بن صالح عن هشام وعن أبي واقد والليثي قال: كان رسول الله إذا أُوحي إليه أتيناه فعلَّمنا ما أُوحي إليه. فجئت ذات يوم فقال إن الله يقول: إنَّا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادياً لأحبّ أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب .
وأخرج الحاكم في المستدرك عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ: ألم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومِن بقيّتها: لو أن ابن آدم سأل وادياً من المال فأعطيه سأل ثانياً. وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية، ومن يعمل خيراً فلن يكفره (الإتقان للسيوطي باب الناسخ والمنسوخ
قال ابن أبي حاتم عن أبي موسى الأشعري: كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات، نسيناها. غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم، فتُسألون عنها يوم القيامة (إتقان باب الناسخ والمنسوخ).
ويقال إن علياً أسقط آية المتعة، وإنه سمع رجلاً يقرأها على عهده، فدعاه وضربه بالسوط، وأمر الناس ألا يقرأها أحد. وكان ذلك بعض ما شنَّعت به عليه عائشة فقالت: إنه يجلد على القرآن ويضرب عليه وينهى عنه، وقد بدّل وحرّف .
وفي كتب الشيعه سورة كامله (الولايه) يتهمون المسلمين بحذفها
الولاية
يا أيها الرسول بلّغ إنذاري فسوف يعلمون.
قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي مُعرِضون.
مثل الذين يوفون بعهدك إني جزيتهم جنّات النعيم.
إن الله لذو مغفرةٍ وأجرٍ عظيم. وإن علياً لمن المتّقين.
وإنّا لنوفيه حقه يوم الدين.
ما نحن عن ظلمه بغافلين، وكرّمناه على أهلك أجمعين.
فإنه وذريته الصابرون.
وإن عدوَّهم إمام المجرمين.
قل للذين كفروا بعد ما آمنوا أَطَلبْتُم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها.
وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون.
يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بيّنات.
فيها من يتوفاه الله مؤمناً ومن يتوله من بعدك يظهرون.
فأعرض عنهم إنهم مُعرضون.
إنّا لهم مُحضرون في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون.
إن لهم في جهنم مقاماً عنه لا يعدلون.
فسبّح باسم ربك العظيم وكن من الساجدين.
ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون.
فصبر جميل.
فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعنَّاهم إلى يوم يُبعثون.
فاصبر فسوف يُنصرون.
ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين.
وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون.
ومن يتول عن أمري فإني مُرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً.
فلا تُسئل عن الناكثين.
يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهداً فخُذْه وكن من الشاكرين.
إن علينا قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه.
قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون.
سيجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون.
إنّا بشّرناك بذريته الصالحين.
وإنهم لأمرنا لا يخلفون.
فعليهم منّي صلوات ورحمة أحياءاً وأمواتاً يوم يُبعثون.
وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرون.
وعلى الذين سلكوا مسلكهم منّي رحمة وهم في الغرفات آمنون.
والحمد لله رب العالمين
( فصل الخطاب للنوري ص 110).
ولا يهمنا هل للشيعه حق او لا ولن أرهقكك بالرد على اقوال الشيعه .... ولكن شبهه التبديل مثبته على القرأن ... كما إن هذه السورة تشبه ماجاء في القران ... فلو كان تم الحذف لفقد كتابك مصداقيته ... و إن لم يكن فهاك مثل القران أذن هو ليس من عند الله ...
الي هنا اتوقف في هذا الجزء ولن أطيل فيه اكثر من هذا حتى لا تطول أيام إعدادك للرد فيتهمك البعض بالانسحاب !!!!!!
ويتبقى لي جزئين أو ثلاثه من الرد ومبحثين الترجمه و الوحي للكتاب المقدس وهم في رأيي أهم مما سبق لانهم الرد المباشر على أقوالك ...
روح الله القدوس تنير قلوبكم
كتب زيوس في Jul 16 2004, 11:16 PM
بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد امين
الجزء الخامس من الرد على الزميل eeww
وأعرض هنا بعض المقتطفات للشبهات التي عرضها الزميل المحاور و أرد عليها ولكن دون الالتزام بالترتيب الوارد
إقتباس ....
وهناك شهادة عالم كبير هو اسحاق نيوتن الذى يقول ان هذا المقطع ظهر اول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس للعهد الجديد و يضيف نيوتن ايضا نقطة قوية ان هذا النص لم يستخدم فى اى مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم و حتى وقت طويل بعده .....
انتهى الاقتباس .
لقد أوردت شهاده للعالم اسحق نيوتن تؤكد بها أن هذا العالم شهد بتحريف الكتاب المقدس في حديثك على احدى اياته ... وان كنت الان أرجئ النقاش حول تلك الايه الي أخر جزء من الرد لأني ساناقش كل الايات التي تناولتها جمله واحده الا اني سأثبت أن اسحق نيوتن الذي استشهدت به أكد صحه الكتاب المقدس من التحريف... وكان له مقصد اخر في تلك المقوله التي ذكرتها ..
لقد ورد على لسان اسحق نيوتن :إن البحث النزية اثبت صدق الكتاب المقدس و إن كل ما جاء به يحمل في طياته البراهين الكافيه على صدقه"
فهل تعتقد أن اسحق نيوتن يتندى الي مرتبه مناقضه نفسه ؟؟؟؟
وأزيد على شهاده اسحق نيوتن بعض العلماء الاخرين:
نلسون جويك : إن تاريخ الكتاب المقدس صحيح بدرجه مذهله كما تشهد بذلك الحفريات و الاثار
روبرت بويل : الكتاب المقدس بين الكتب مثل الماس بين الحجارة أثمنها و أشد لمعانا و اكثرها فعلا في نشر النور و أقواها و أصحها في التأثير"
فرنسيس بيكون : ان خلائقك يا الهي كانت كتابا لي و لكن كتابك فاقها جميعا
جان جاك روسو : أتقولون أن ما يرويه الانجيل اختراع متقن ! كلا ان الاختراع لا يكون على هذا النحو فإن درجه التحقيق من اعمال سقراط التي لا يرتاب أحد في صدقها أقل من درجه التحقق من أعمال السيد المسيح الواردة في الانجيل ..... انني اعترف أن عظمه الكتاب المقدس تدهشني كثيرا كما إن طهارة الكتاب المقدس تؤثر على نفسي"
كانت : "انك تفعل حسنا إذا كنت تؤسس سلامك على الانجيل وتستمد منه تقواك لأن الانجيل وحده منبع الحقائق الوحية العميقه و الذي لا تدرك نوره العقول البشريه المجرده"
جوته : ليتقدم العالم كما يشاء و لتنمو شتى الابحاث البشرية الي الذروة في كل شئ ولكن لن يوجد على الاطلاق ما يمكن أن يأخذ مكان الكتاب المقدس
جوردان : يجب أن يعلم المسيحيون أن فصول الكتاب المقدس يجب أن تكتب على صفحات الحياة لا على الجدران ولا على الابواب.
و اكتفي بهؤلاء ... وإن كان منهم المئات ...
أما بخصوص حديثك عن الايه 44 من سورة المائده .. ومحاولتك المستميته دفع الاستعانه بها..و سؤالك عن المسيحيين هل حفظوا تلك الامانه التي كلفوا بحفظها أقول :
يا زميلي العزيز .. انت تقول أن المسيحيين خانوا الأمانه و حرفوا الانجيل !!!! ورغم الاستحاله المنطقيه التي أوردناها سابقا حول ذلك الا اني افترض جدلا ان هذا حدث (لاسايرك في الحديث حتى النهاية) ... ثم عند نزول القرأن حفظه الله بنفسه !!!!
وسؤالي : كيف تفسر أن الله العليم .. العالم ببواطن الامور ... أستأمن أناسا على كلماته وهوكان يعلم أنهم سيجعلوه يندثر من العالم كله !!!!! ولا يصبح هناك انجيلا حقيقيا كما تزعمون ؟؟؟؟؟؟
أما عن القول " ويحرفون الكلام عن مواضعه " فلماذا نسبت هؤلاء الي المسيحيين ؟؟؟ لماذا لا يكون المقصود هم المسلمين الذين غيروا في ترتيب سور القران كما اثبتنا سابقا ؟؟؟؟؟ اليس هذا تبديل الكلام من موضعه ووضعه في موضع اخر ؟؟
ثم أن تفسير الجلالين يقول عن تلك الايه : " يحرفون الكلام عن مواضعه أي يميلونه عن مواضعه التي وضعها الله فيها إما لفظا بإهماله بأن يتغير وضعه و إما معنى بحملة على غير المراد و إجرائه في غير مورده (الجزء الاول ص228)"
فحتى لو كان المقصود هم المسيحيين أو اليهود فالحديث عن التحريف تحريف المعنى!!!
أما عن الاقوال "ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله "
لماذا لا يكون المقصود مثلا الشيعه الذين كتبوا سورة الولايه بأيديهم و إدعوا انها من عند الله (هذا اذا رفضت تلك السورة وقلت انها ليست من كلام القران ؟" ... ثم أن القرأن من أسمائه ( الكتاب) ... "وأنزلينا اليك الكتاب بالحق ..........."
ولو كان هم المسيحيين المقصودين يقول الامام الرازي بدهشه : "....... كيف يمكن ادخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمه بين الناس . الجواب لعله صدر هذا العمل عن نفر قليل يجوز عليهم التواطؤ على التحريف . ثم انهم عرضوا ذلك المحرف على بعض العوام. ............ واليهود كانوا يقولون مراد الله من هذه الايات ما ذكرناه لا ما ذكرتم انتم. فكان هذا هو المراد بالتحريف و بلي الالسنه .(الرازي مجلد 2 720-721)
و القول : وإن منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوة من الكتاب وما هو من الكتاب" فالبينه هنا : ان منهم فريقا وليسوا كلهم ... و اقصى ما فعلوه لي السنتهم وليس اقلامهم
وتعقيبا على ما سبق اتحداك زميلي ان تثبت من القرأن كتابك الازلي الاعجازي الدقيق في كلامه و لغته بالنص الصريح أن المسيحيين حرفوا الانجيل!!!!!!
ويحزنني زميلي العزيز ما تفعله انت و اخوانك المسلمين ... عندما ياتي الكلام عن الكتاب المحرف في القران يكون الكتاب هو الانجيل... وعندما ياتي كلام عن الكتاب الحق يكون هو القرأن (رغم أن لقب الاثنين في القرأن : الكتاب)
واذا تحدثنا عن الذكر المحفوظ و المنزل من الله يكون المقصود هو القرأن رغم أن الكتاب المقدس ايضا اطلق عليه في كتابكم : الذكر !!!
عجبا للحق الذي تتدعونه وتتدافعون عنه !
ثم تتحدث عن الايه 146 من سورة البقرة وتحاول اثبات أن الضمير في قوله (يعرفونه) المقصود به محمد نبي الاسلام !!! وتتهمنا بالمكر في وضع الكتاب المقدس في منتصف الحديث مستشهدا ببعض الاقوال ....
ولانك تعتقد أن القرأن هو الحق .... ولان كتابك الحق فيه مبين ... نقرأ الايات ونحاول فهمها ...
"قد نرى تقلب وجههك في السماء فلنولينك قبله ترضاها فول وجههك شطر المسجد الحرام"
الحديث الي رسول الاسلام بصيغه المخاطب ...
"وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطرة "
الحديث بصيغه المخاطب
"و إن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم و ما الله بغافل عما يعلمون"
الحديث لا يزال منطقيا بصيغه المخاطب عن الذين أوتوا الكتاب ...
" الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ......"
لماذا الضمير هنا في (يعرفونه) ضمير الغائب ؟
من الغائب في سياق الحديث
انه الكتاب وليس الرسول
والا لكانت (يعرفونك)
فالحديث موجه من الله للرسول
وللحديث بقيه.....
كتب زيوس في Jul 17 2004, 08:33 PM
بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد أمين ....
الجزء السادس
أستشهدت سيدي الفاضل بقول جون كلكرايس على الشيخ أحمد ديدات بنقلك من كتابه هذا الجزء
أقتباس
واليك ما قاله الكاتب جون جلكر ايست فى كتابه للرد على الشيخ احمد ديدات واسم الكتاب "نعم الكتاب المقدس كلمة الله" يعترف بكل ذلك و يلقى باللوم على نساخ الانجيل واليك نص كلامه من موقع كتابه على الانترنت . ( 3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية."
انتهى الاقتباس ..
ويبدو صديقي العزيز أن الامر قد التبس عليك فلم تميز ما تقرأ من كتابه !!!!!!! أو لعلك قفذت الي تلك النقطه دون أن تقرأ ما قبلها وما بعدها!!!! أو انك قمت بنقلها من أحد المدلسين ...
و سأورد اليك سيدي الفاضل كامل النص الذي اقتبست منه قول جون !!!
يقول النص :
"3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. ويفترض ديدات أنَّ "هذه الآية هي أقرب إلى ما يُسمِّيه النصارى بالثالوث الأقدس وهو أحد دعائم النصرانية" صفحة 16.
وللرد على ديدات نقول: إذا كانت عقيدة الثالوث مؤسسة على هذه الآية وحدها - فإنَّ هذا يجعلنا نعيد تفكيرنا في تلك العقيدة. لكن أي فاحص أمين للعقائد المسيحية يقرّ صراحة - كما يفعل كل الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين - وبرأي واحد: أنَّ عقيدة الثالوث هي العقيدة الوحيدة عن الله التي نحصل عليها من تعاليم الإنجيل ككل. ففي أمر المسيح: "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" متى 28:19 يستعمل المسيح كلمة "اسم" في صيغة المفرد في اليونانية عكس الجمع لثلاثة أشخاص. وفي الإنجيل كلمة "اسم" التي تُستخدم في مثل هذا السياق تشير إلى طبيعة وصفات الشخص أو المكان الموصوف. وهكذا يتكلم عن اسم "واحد" فقط للآب والابن والروح القدس, بما يعني وحدة مطلقة بينهم. وعن "اسم" واحد فقط بما يعني تشابهاً كاملاً كلياً في الصفات والجوهر. وهذه الآية برهان على عقيدة الثالوث وتؤكدها. وغيرها كثير. ولا نستطيع أن ندرك كيف يمكن أن يؤثر إلغاء 1يوحنا 5:7 - في الترجمات الحديثة - على العقيدة المسيحية على أي نحو. وبناءً عليه لا يستحق الموضوع أن يكون محل أي تفكير جدي!"
الا ترى زميلي العزيز أنك نقلت قول ديدات وليس قول جون جلكرايست !!!!!!!! ثم نسبت ذلك القول الي جلكرايست !!!!!! عجبا لهذا الخطأ الذي لم أتوقعه منك ....
وقبل أن تعلق على قول جون الذي ذكرته لك سابقا أنقل جزءا أخر من الكتاب يشرح فيه جون سبب اختلافات الترجمه بين نصوص الانجيل :
"يجب أن نشير مرة أخرى إلى أنّ ترجمتي الملك جيمس والترجمة المنقحة ما هما إلا ترجمتان لنصوص الكتاب المقدس إلى اللغة الإنجليزية من اللغة اليونانية, وأنَّ هذه النصوص في مخطوطات قديمة محفوظة لم يحدث بها أي تغيير. لدينا حوالي 4000 من المخطوطات اليونانية, يرجع تاريخها إلى ما لا يقل عن مائتي سنة قبل محمد وقبل الإسلام.
2 ليس هناك أي تغيير أساسي بأي شكل في التكوين أو التعليم أو العقيدة الخاصة بالكتاب المقدس في الترجمة المنقحة RV, أو في ترجمة الملك جيمس KJV, أو الترجمة المنقحة RSV أو أي ترجمات إنجليزية أخرى, فإنّ جوهر الكتاب المقدس لا تغيير فيه إطلاقاً.
3 هذه ليست نصوصاً وأصولاً مختلفة من الكتاب المقدس. لقد سمعنا القول إنّ هناك فقط قرآناً واحداً, بينما المسيحيون لديهم نصوص مختلفة للكتاب المقدس. وهذه مقارنة خاطئة بصفة مطلقة, لأنَّ هذه "الترجمات" للكتاب المقدس ما هي إلا ترجمات للغة الإنجليزية من النصوص الأصلية العبرية واليونانية. وبالمثل فهناك ترجمات باللغة الإنجليزية متعددة للقرآن, ولكن لا يدَّعي أحد أنها "نسخ" و"أصول" مختلفة للقرآن. وبنفس الطريقة لدينا ترجمات إنجليزية متعددة, ولكن بمقارنة سريعة بينها سيتضح على الفور أنَّ لدينا كتاباً مقدساً واحداً فقط.
نعم هناك قراءات مختلفة للكتاب المقدس, ونحن كمسيحيين نؤمن بالنزاهة التامة في كل وقت, ولا يسمح لنا ضميرنا أن نتحاشى الحقائق, كما أننا لا نؤمن أنه يمكن تحقيق أي شيء بالتظاهر أنّ مثل هذه الاختلافات لا وجود لها.
ونحن لا نرى أنَّ هذه القراءات المختلفة تثبت أنَّ الكتاب المقدس قد تغيَّر. إنَّ أثرها على الكتاب قليل, ويمكن تجاهلها, ويمكننا بثقة أن نؤكد أنَّ الكتاب المقدس بشكل عام سليم ولم يحدث به أي تغيير بأي طريقة.
مع ذلك, لم نتوقف أبداً عن أن نتعجب من الادّعاء العام لدى المسلمين أنّالقرآن لم يتغيّر أبداً, بينما يُدَّعى أنَّ الكتاب المقدس قد حُرّف! مع أنَّ التاريخ ونصوص القرآن والكتاب المقدس تشهد كلها أنَّ التوراة والإنجيل سليمان بالصورة التي كُتبا بها أصلاً, رغم وجود قراءات مختلفة للنص هنا أو هناك. ونحن نقول الحق حينما نقرر أنَّ الادّعاء بأنَّ القرآن لم يتغيّر, بينما الكتاب المقدس قد تغيَّر هو أكبر أكذوبة قيلت على مرّ الزمن!"
"ولتوضيح ما نعنيه أكثر نشير إلى ترجمات للقرآن في الإنجليزية لسورة مريم 19:88: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَداً". وقد نقل ديدات هذه الآية من ترجمة عبدالله يوسف علي للقرآن. وفيها: God Most Gracious has begotten a son بينما في ترجمات القرآن لمحمد بكتل, ومحمد علي, ومولانا داريابادي, لا نجد كلمة begotten وإنما كلمة taken. فإذا كان منهج ديدات الفكري مما يمكن تصديقه, فبموجبه يتوافر الدليل على أنَّ القرآن أيضاً قد تغيَّر - وواضح أنَّ هذا لم يحدث! نعلم أنَّ قراءنا المسلمين سوف يقولون فوراً إنَّ هذه ترجمات إنجليزية, وإنَّ الأصل العربي لم يتغيَّر, مع أنَّ كلمة begotten ليست موجودة في الترجمات الأخرى للقرآن. وهذا ما يدعونا بالمثل لمطالبتكم أن تكونوا واقعيين هنا أيضاً. ليس هناك ما يمكن قوله ضد سلامة الإنجيل لمجرد أنَّ كلمة begotten كما هو الحال في القرآن وُجدت في ترجمة واحدة دون باقي الترجمات."
و أعتبر ما سبق جزءا تمهيديا للرد على تلك (الصواعق) التي ذكرتها عن الكتاب المقدس و إختلاف نسخه نقلا من كتابات أحمد ديدات.
وكنت سأضع الرابط الخاص بذلك الكتاب لولا ثقتي بأن إدارة المنتدى سوف تحذفه.
الزميل العزيز ....
دعني الان أضع امام عينيك دراسة عن مفهوم الوحي الذي يؤمن به المسيحين .. وهي هامه جدا لانه سيترتب عليها الكثير من الردود على شبهات الايات الكتابية التي ورد ذكرها في مقالتك ...
وقبل أن أبدأ في السرد لي بعض التعليقات ...
أعتقد انك ملزم بقبول المنهج المسيحي في التفسير و مفهوم الوحي ويكون محور الحديث حول تفسير الكتاب وفقا لمنهج تفسير المسيحين لكتابهم ....
كما يجب علي أن اتعامل مع الايات القرانية وفقا لمفهوم المسلمين لها ...
وليس المقصود هنا أني أطالبك بقبول تفسيرات علماء المسيحيين كما اني لست مطالبا بقبول تفسيرات علماء المسلمين حول القرأن ... ولكني أطالب بقبول القواعد التي يتبعها المسلمين في التفسير عند محاجتهم وعليك قبول القواعد التي نؤمن بها في التفسير ..
وتوضيحا أكثر لمقصدي أقول (و أرجو ان تصحح لي إن جانبني الصواب): يقوم المسلمين من عامه الشعب و العلماء بتفسير القرأن وفقا لـ :
1- ربط الايات بعضها البعض دون اقتطاع ايه من سياق الكلام
2- مراعاه المعنى العام للنص ثم تحديد المعنى الخاص للأيه
3- الاهتمام بمراجعه الاحاديث النبوية الصحيحه و التي تتحدث عن نفس معنى الايه أو ذكر مباشرة أنها قيلت توضيحا لها
4- مراجعه أسباب النزول وفقا للرواه المصدقين و رفض الروايات التي لا سند
5- مراعاه قواعد النحو في معرفه الفعل و الفاعل و المفعول ..... الخ
وهذا يدفعنا الي أنني مثلا لا استطيع أن ألزمك بحديث غير صحيح .. ولا ينفعني هذا في اقامه الحجه ... الا اذا اثبت انه حديث صحيح .. ولا يجوز لي الاستشهاد بطائفه منكم رفضتونها و تبرأتم من أقوالهم ...
فأنا يجب أن أراعي ذلك ... حتى ولو عن طريق الخطأ عرضت حديثا غير صحيح أو عرضت أقوال عالم منشق تعدونه من الكفار فكل ما عليك أن تنوه لهذا وفي كلمات قليله فيبطل الاستعانه به ..
وهذا ما أطلبه منك بالنسبه للالتزام بقواعد الايمان بالوحي المقدس للانجيل ..
فإن وافقتني على هذا المنهج .. سيكون رائعا و أعتقد انه كما انني ارى أن في احاديثكم الصحيحه ما يكفيني لاثبات حجتى أنت ترى هذا بالنسبه لتفسيراتنا و قواعدنا ..
و إن لم توافقني أعتقد أن هذا سيدفعنا للحديث عن أي مفهوم للوحي و التفسير هو الاصح ...
ولا أخفي عليك صديقي العزيز أنى الان وبعد أن قطعنا شوطا في المناظرة أرى انه كان لابد لنا البدأ بمناقشه أي انواع الوحي هو الاصح .. ولكن أعتقد ان الاخطاء في الترتيب التي حدثت في هذه المناظره سنتلاشاها في لقائتنا الاخرى حول مواضيع أخرى ..
ولك الخيار أما ان تقبل (مؤقتا) قواعدنا في مفهوم الوحي و التفسير أو نتحول الي قضيه اي مفاهيم الوحي هو الاصح - وأنا جاهز لها تماما - دون الاخلال بالموضوعات التي نناقشها الان ...
مفهوم الوحي في المسيحية ..
يقول كتابنا "كل الكتاب هو موحى به من الله" ... وتعبير موحى به تعلم جيدا أنه (ثيوبنوستوس" وتعني كترجمه حرفيه "الذي يتنفس من الله ومنها جاءت كلمه "ثيوبنوستيا" وتعني مباشرة : الالهام الالهي او الوحي أو أنفاس الله...
لذلك يدعو الأباء القديسون الكتاب المقدس بأنفاس الله .
وفي قاموس وبستر يقول عن الوحي : هو تاثير روح الله الفائق للطبيعه على الفكر البشري. به تأهل الانبياء و الرسل و الكتبه المقدسون لأن يقدموا الحق الالهي بدون مزيج من الخطأ"
ويقول قاموس شامبرز عن الوحي أنه : التأثير الالهي الذي بواسطته أرشد كتبه الكتاب المقدس القديسون...
وقبل عرض وحي الكتاب أتحدث عن نظريات الوحي التي يرفضها المسيحيين ... ولست مطالبا بالرد على هذا الجزء طالما أنك لن تجادل الان في أي أنواع الوحي أصدق ولكن لكي لا تلزمني بأي من أنواع الوحي الاتي ذكرهم.
1- النظرية الطبيعيه :
وهي تنظر للوحي على أنه نوع من الالهام الطبيعي كما يلهم الشاعر في نظم قصائده و أشعاره ، وكما يلهم الكاتب في كتابه رواياته و أدبه ، ونحن نرفض هذه النظريه لانها تتجاهل عمل الروح القدس ... "تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس " (2بط 1:21)
2- النظريه الميكانيكيه (الاملائيه):
وهي تنظر للوحي على أنه يملي الكاتب ما يكتبه كلمه كلمه و حرفا حرفا . وهي مرفوضه عندنا لانها تتجاهل الجانب البشري فيتحول الكاتب الي اله صماء أو أنسانا اليا يكتب ما يملى عليه وبذلك تلغى كليه شخصيه الكاتب و ثقافته و مشاعرة
وتعتبر هذه النظريه عكس النظريه الطبيعيه
3- النظريه الموضوعيه :
وهي تنص على ان الوحي يوحي للكاتب بالموضوع و أفكارة فقط و يترك للكاتب حريه التعبير عن هذه الافكار كما يشاء بدون أدنى تدخل من الوحي وهذه النظريه تعتبر قاصرة . لان روح الله يوحي للانسان بالموضوع و الافكار ولكنه أيضا يحفظه ويعصمه من الخطأ فلا يسمح له ابدا بتدوين أيه فكرة صحيحه بتعبيرات و كلمات خاطئه ولذلك يقول داود النبي :" روح الرب تكلم بي و كلمته على لساني" (2صم 23:2)
بل أن الروح القدس قد يوضع على لسان الكاتب عبارات قد لا يدرك الكاتب معانيها فعندما كتب أشعياء عن ولاده العذراء و المولود منها هو أنسان و إله في نفس الوقت من كان يدرك هذا ؟!!! وعندما تنبأ أشعياء عن خراب بابل سيدة الممالك و خراب صور سيده البحار وكل منهما لن تعمر ثانية من كان يتصور هذا؟؟؟
4- النظريه الجزئيه:
وهي تقسم ما جاء بالاسفار المقدسه الي نوعين : الأول يشمل كلمات الله المباشرة مثل وصايا العشر وحديث الله للانبياء وهذه موحى بها . أما كلمات الكاتب نفسه في وصف مكان أو حدث أو القاء تعليم فهي غير موحى بها و هي نظريه مرفوضه فمعلمنا بولس يقول عن كل ما ورد في أسفار العهد القديم انها أقوال الله ولهذا فإنه يقول عن اليهود "أنهم استؤمنوا على أقوال الله " (رو3:2)
وحتى لا تتسائل : هل أقوال الاشرار و الشياطين و السلامات التي وردت في الكتاب موحى بها ؟
أقول ان دور الوحي هنا قاصر على الامر بتدوين مثل هذه الاقوال أما الكلمات الخاطئه فهي تنسب لأصحابها بعيدة كل البعد عن اقوال الله .. بمعنى أنه تسجيل تلك الكلمات كان بوحي من الله للكاتب أما الكلمات ذانها فليست وحيا.
5- النظرية الروحية :
وتنص على أن الوحي قاصر على الأمور الروحية في الكتاب المقدس أما الأمور التاريخية و الجغرافية و العلمية فهي تحتمل الخطأ و أصحاب هذه النظرية قالوا إن قصه أيوب و قصة يونان في بطن الحوت و دانيال في جب الاسود خياليه القصد منها أخذ التعليم الروحي .
ونحن نرفض هذه النظري الخاطئه التي تجعل الانسان يقبل ما يشاء و يرفض ما يشاء ... بل انها تضع الانسان فوق مستوى الوحي فيحكم و يفصل في أقوال الله.
أما مفهوم الوحي وفقا للايمان المسيحي فهو :
1- يختار الله بعض القديسين ويحرك قلوبهم للكتابه او يامرهم مباشرة كما قال الرب لموسى "أكتب هذا التذكار...." (خر17:14) وكما قال لارميا : "خذ لنفسك درج سفر و اكتب فيه كل الكلام الذي كلمتك به ...." (ار 36:2)
2- يترك الله للكاتب حريه اختيار الالفاظ و الاسلوب و الكلمات فلذلك نجد داود النبي يكتب بلغه الراعي و سليمان بلغه الحكيم و بولس بلغه الفيلسوف
3- يكون الكاتب أثناء الكتابه تحت هيمنه و سيطرة روح الله الذي يحفظه و يعصمه من الخطأ أثناء الكتابه
4- يكشف روح الله للكاتب ما خفي عنه مثلما كشف لموسى عن أيام الخليقه
5- الوحي لا يتقيد بلغه معينه انما يستخدم اللغه التي كان يستخدمها الشعب .
أما عن اللغات التي كتب بها الكتاب المقدس (ولهذا اهميته القصوى) فقد كتب العهد القديم بالعبريه و أجزاء قليله بالأراميه . و العهد الجديد كتب باليونانيه عدا انجيل متى الذي كتب باليوانيه و الارامية.
يقول احد الدارسين :
فإذا قلنا إنّ الأسفار المقدسة في العهدين القديم والجديد هي كلام الله، أو أسفار إلهية موحى بها من الله، أو منزلة من عند الله، لا نريد بذلك أنّ الله أنزلها آية آية، وكلمة كلمة، وحرفاً حرفاً، فكتبها الكاتب كما سمعها من فم الله أو ملائكته بحروفها الأصلية. لكننا نريد أنّ الله قصد أن يُبلغ البشر شيئاً من أسراره حرّك باطنياً كاتباً يختاره فيبعثه على كتابة السفر المقصود، ثم يمده بتأييده الخاص ونعمته الممتازة، ويلهمه اختيار الحوادث والظروف والأعمال والأقوال التي شاء سبحانه كتابتها لفائدة عباده، وكان له رقيباً ومرشداً، وعصمه من الخطأ في نقلها وتسطيرها، فلا ينقل إلا ما ألهمه الله إيّاه، فيكون الرسول إذ ذاك ككاتب مطيع، في حوزة الكاتب الأسمى، وطوع إرادته.
ويشرح سبب وجود أربعه أناجيل تلك المشكله التي تضجع منامكم فيقول:
الإنجيل (افنجليون) كلمة يونانية، معناها بشارة مفرحة، أو خبر سار، سمَّى بها المخلص بشارته الخلاصية، لأنها الحقيقة المفرحة التي طالما تاق الآباء إلى معرفتها، وأصبحت مرادفة تارة لتعليمه، وتارة لسيرته. وعن المخلص أخذها الرسل والإنجيليون، فقد كررها بولس وحده 58 مرة في رسائله، وردّدها مراراً الإنجيليون الأربعة، وغيرهم من كَتَبة العهد الجديد. وقد تأتي مضافة إلى الله، كما دعا بولس ذاته الرسول الْمُفْرَزُ لِإِنْجِيلِ اللّهِ، الّذي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ، عَنِ ابْنِهِ (رومية 1: 1 - 3) ،ويعني بكلمة إنجيل هنا البشارة بالخلاص الموعود به في الأنبياء. وتأتي مضافة إلى المسيح (رومية 15: 19 و2كورنثوس 2: 12 الخ) ويراد بها البشرى التي أفرحنا بها المخلص بخلاصنا، أو ملخص تعليمه وأعماله. قال الرب: اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الْإِنْجِيلِ فِي كُلّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ تَذْكَاراً لَهَا (متى 26: 13) وقال القديس بولس عن قوم: لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الْإِنْجِيلَ (رومية 10: 16) .ودُعي أيضاً ,,, بِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ (متى 24: 14) و,,, إِنْجِيلَ خَلَاصِكُمُ (أفسس 1: 13) و,,, إِنْجِيلِ السَّلَامِ (أفسس 6: 15) و,,, إِنْجِيلِ مَجْدِ اللّهِ الْمُبَارَكِ (1 تيموثاوس 1: 11) و,,, إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الّذي هُوَ صُورَةُ اللّهِ (2 كورنثوس 4: 4)
وقال بولس الرسول: يَدِينُ اللّهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ (رومية 2: 16) أي بشارتي بتعليم المسيح، ونقلي لهذا التعليم. وقال أيضاً: إنه أؤتمن على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان (غلاطية 2: 7) أي البشارة للأمم كما بشّر بطرس لأهل الختان (اليهود) ومن هذا كله نرى أن مرجع المعنى واحد وهو البشرى، وإنْ تميّز بالإضافة.
ولم يلبث أن انتقل اللفظ من المعنى المضمون إلى معنى المتضمَّن، أي من معنى البشرى والتعليم الخلاصي إلى الكتاب الحاوي لتلك البشرى وذلك التعليم، فنرى في كتبة أواخر القرن الأول وأوائل الثاني كلمة إنجيل تعني سفراً أو كتاباً يتضمن تعليم المسيح وأعماله، وقد وردت عن ذلك تصريحات كثيرة في الكتب التي وُضعت في القرون الأولى للمسيحية، وهكذا فهِمَ القديسون يوستينوس وإيريناوس وأكليمندس وغيرهم من الآباء الأولين.
والآن عندما يقول المسيحيون كلمة إنجيل هم يقصدون بها: ترجمة حياة السيد المسيح كما كتبها كلّمن متّى ومرقس ولوقا ويوحنا، كلّ بمفرده,,, أو عن ما كتبه هؤلاء الأربعة جملة واحدة,,, أو عن كل أسفار العهد الجديد، أي ما كُتب بعد ميلاد المسيح.
وربما استُعملت كلمة إنجيل إشارة إلى بشارة الملائكة عند مولد المسيح، حيث قيل بلسان ملاك منهم: هَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ (لوقا 2: 10 ، 11)
فليس الإنجيل كما يعتقد المسلمون كتاباً أُوحي إلى المسيح من السماء، وإنما هو رسالة أعدَّها المسيح للعالم ووعظ بها وأنذر بها بفمه الطاهر وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللّهِ (مرقس 1: 14). فالمسيح لم يأخذ هذه الرسالة مكتوبة، كما أنّه لم يكتبها، وإنما علّمها شفوياً لتلاميذ مختارين، ثم أرسلهم إلى جهات مختلفة ليبشروا بها هم أيضاً، وليعلّموا آخرين غيرهم. ولذلك عُدُّوا رسلاً. وقد وعدهم المسيح، قبل صعوده أنه لن يتركهم كاليتامى، وإنما سيرسل لهم الروح القدس ليعلّمهم كل شيء, ويذكّرهم بما قاله لهم, وقد تمّ هذا الوعد بحلول الروح القدس عليهم يوم الخمسين، فأخذوا منذ ذلك اليوم يبشرون الجميع بالإنجيل.
وكان من الضروري على التلاميذ الحواريين في تبشيرهم أن يعلّموا عن المسيح حسبما يلائم عادات ولغات العالم، فكانت الرسالة في مادتها من حيث أنّها بشارة المسيح، بشارة الخلاص - واحدة، وإن تنوعت مظاهرها. فكتب البشيرون الأربعة البشائر الأربع في أزمان قريبة، وقد نحا كلّمنهم في كتابته منحى خاصاً. فليس إذاً وجود أربع بشائر يعني وجود أربعة أناجيل، كما ظن المسلمون، بل هو إنجيل واحد ذو مناظر أربعة، كتبه البشيرون متّى ومرقس ولوقا ويوحنا بوحي الروح القدس لتكون الشهادة قوية متينة.
(1) فمتّى وهو اليهودي كتب بشارته لليهود أهل الدين المُنزل، فتكلم عن المسيح كملك إسرائيل الموعود الذي تمّت فيه نبوّات وإشارات ورموز العهد القديم, ولذلك أكثر من الاستشهاد بما جاء في العهد القديم من النبوّات عن المسيح، فيذكر أنّ المسيح ابن داود، ويرجع بأصله إلى صُلب إبراهيم أبي الآباء عند اليهود, ويتخطى في نسب المسيح ذكر مريم، ويذكر هالي الذي هو جد المسيح حسب الجسد، لأن العادات اليهودية القديمة كانت تقف حائلاً دون ذكر انتساب الإنسان إلى أمه.
(2) ومرقس كتب بعد متّى فخصّ الشعب الروماني الوثني صاحب السيادة، فأهمل أصل يسوع تماماً، وابتدأ بخدمته، وتكلم عنه كعظيم حاز كمال الحياة، وأوقف نفسه على فعل الخير دائماً وكرّسها لإنقاذ الإنسان.
(3) ولوقا كتب بعدهما، للمتديّنين والمتعلّمين والمفكرين، وخصّ بشارته بأهل العلم من اليونان كما يُرى من مقدمة بشارته، فتتبع نسب يسوع إلى آدم أب البشرية جمعاء، وتكلم عن المسيح وكهنوته الكامل، وعن شفاعته، وقدّمه للعالم باعتباره الإنسان القدوس دون سواه. يقول رينان - ألدّ أعداء المسيحيّة - عن بشارة لوقا: إنها أجمل كتاب في سجل اللغات ولا عجب، فقد كان لوقا طبيباً رومانياً، رجل علم وعمل. مدققاً محققاً. ومهنته وحدها تلقي نوراً ساطعاً على حياته، لأن الرومان كانوا لا يسمحون لأحد منهم بمزاولة الطب إلا إذا جاز امتحانات عدة على جانب عظيم من الصعوبة والخطورة.
(4) أما يوحنا فقد كتب بشارته بعد زملائه الثلاثة بعشرين أو ثلاثين سنة، وكان اليقين بتجسّد المسيح قد رسخ في أفكار المؤمنين، وزال الخوف من أن يتزعزع. فخصّ في كتابته المتأخرة أهل الإيمان إجمالاً على اختلاف جنسياتهم وصفاتهم السابقة. ولأنه كتب لهؤلاء جميعاً لم يكتب بما سبق وكتبه زملاؤه، بل قصد أن يحقق لهم في بشارته أصل المسيح ليس فقط قبل إبراهيم، أو قبل آدم، بل منذ أعماق البدء، فتراه يذكر في بشارته كلمة من أفخم أقوال الإنجيل وأشهرها، ولها وقْع عظيم في نفس كل مؤمن، ففيه يذكرنا ببدء الخليقة وبفاتحة الوحي في العهد القديم: في البدء خلق الله السماوات والأرض فيصّور لنا بدء البدء بقوله: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللّهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللّهِ. كُلّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ (يوحنا 1: 1 - 3)
فجميع ما كتبه البشيرون الأربعة: متّى ومرقس ولوقا ويوحنا، رسالة واحدة هي الإنجيل الذي قدمه المسيح وبشَّر به، وأعاده الروح القدس إلى أذهان هؤلاء البشيرين. وكل كاتب منهم يمثل بوحي الله تعليم الإنجيل المعطى شفوياً من المسيح تمثيلاً صادقاً، وكل بشارة منها تؤدي رسالة خاصة مكملة للأخرى.
فالمسيح واحد لا أربعة. والإنجيل واحد لا أربعة. ولتوضيح هذا نأتي بمثل تقريبي:
هب أن أربعة أجانب زاروا القطر المصري. أولهم ضابط، وثانيهم إمام مسلم وثالثهم فنان، ورابعهم كاهن مسيحي، ثم عادوا بعد زيارتهم إلى بلادهم، وابتدأ كل واحد منهم يكتب عن القطر المصري كما رآه.
فكما أن هؤلاء الزائرين الأربعة لم يصفوا (فيما كتبوا) أربع بلاد بل تكلموا عن بلد واحد، ولم يكونوا كاذبين، بل كان كل واحد منهم صادقاً فيما عبّر وكتب، فكذلك البشيرون الأربعة لم يكتبوا إلا عن مسيح واحد، وإنما اختلف لون منظار كل منهم، ووجهة نظره، فكانت البشائر الأربع. والإنجيل هو كل هذه البشائر المستقلة، وما تبعها من رسائل لزيادة الإيضاح والبيان.
وتعليقا على قول الدارس الفت نظرك الي أن القرأن (الذي تؤمن أنه دقيق في إختيار معانية و ألفاظه) أطلق على كتابنا المقدس كلمه (الانجيل) و التي كما رأينا تعني البشارة .....
مما يؤدي الي أن القرأن تكلم عن البشاره التي مع المسيحيين ... ونحن معنا تلك البشارة الان مكتوبه ....
و تأكيدا للمعنى أورد بحثا اخر عن نفس الموضوع
الانجيل الواحد والانجيل الرباعي
تهمة شائعه على صحة الانجيل الذي بين ايدي المسيحين اليوم ان القرآن يذكر الانجيل بالمفرد الذي نزل به عيسى بصيغة المفرد المعلم، ولا يعرف له تعددا، فالانجيل واحد بنظر القرآن. ويرى المسلمون عند المسيحين، كما يقرون هم بانفسهم ان عندهم اربعة اناجيل. لذلك، على حد قول المسلمين: من المحال ان تكون هي الانجيل الذي نزل به السيد المسيح، فهي منحوله ومحرفه؛ واقعان يتناقضان ما بين الانجيل والقرآن.
وفات الاخوة المسلمين، ان الاناجيل الاربعه تذكر ايضا ان الانجيل واحد: "وبعدما ألقي يوحنا في السجن، اتى يسوع الى الجليل يدعو بانجيل الله. قال: "لقد تم الزمان، واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالانجيل" (مرقس 1: 14 - 15)؛ " وكان يطوف في الجليل كله، يعلم في جوامعهم ويبشر بانجيل الملكوت" (متى 4: 23)؛ "الحق الحق اقول لكم: انه متى دعي بالانجيل في العالم كله يخبر ايضا بما فعلت تذكارا لها" ( متى 25: 13)؛ وقبل رفعه الى السماء اوصى المسيح تلاميذه: "أذهبوا في العالم اجمع، وادعوا بالانجيل الخليقه كلها" (مرقس 16: 15)
وبولس البشير في الدعوة بالمسيحيه يدعو للانجيل الواحد: فاني لا استحي بالانجيل، لانه قدرة الله لخلاص كل من يومن..."( رو 1: 16) وفي وصيته الاخيره لتلميذه تيموتاوس يقول: " لا تستحي بالشهادة لربنا، ولا بي انا اسيره بل اشترك في مشقات الانجيل، على حسب قوة الله" (تيم 1: 8).
هذه هو الواقع الانجيلي: فالاناجيل الاربعه، مع رسائل الذين يدعون بالانجيل، تذكر الانجيل دائما بالمفرد المعلم. فهو في عرف الاناجيل الاربعه، ودعاة المسيحيه، انجيل المسيح الواحد، وإن دونوه بأربعة "احرف" او نصوص، باتفاق المعاني واختلاف الالفاظ، بسبب البيئات الاربع التي دُون الانجيل فيها، ولها قبل غيرها.
عن شهادة الاناجيل الاربعه، نعرف ان الانجيل واحد باربعة احرف.
فهل في ذلك التعدد شبهه على صحة انجيل المسيح الواحد؟؟؟
من القدر الذي يربط تاريخ تدوين القرآن، بتاريخ تدوين الانجيل، نصل الى هذه المقارنه اللطيفه.
2-مشهور الحديث الشريف في نزول القرآن "على سبعة أحرف".
أ:- نقل السيوطي في (الاتقان 1: 46): " ورد حديث (نزل القرآن على سبعة احرف) من رواية جمع من الصحابه...فهؤلاء أحد وعشرين صحابيا. وقد نص أو عبيد على تواتره. واخرج ابو يعلى في (مسنده) ان عثمان قال على المنبر: اذكر الله رجلا سمع النبي ص قال: " ان القرآن أنزل على سبعة احرف كلها شاف كاف". وعلق على هذا الحديث بقوله: "اختلف في معنى هذا الحديث على نحو اربعين قولا...(منها) ان المراد سبعة اوجه من المعاني المتفقة بالفاظ مختلفه....قال ابن عبد البر: الحروف التي نزل عليها القرآن، انها معان متفق مفهومها، مختلف مسموعها...."
ب:- والطبري، شيخ المفسرين، يصدر تفسيره بشرح الحديث المشهور: " ان اختلاف الاحرف السبعه هو اختلاف الالفاظ باتفاق المعاني".
ويعرض الطبري للسؤال البديهي: ...ما بال الاحرف السته غير موجوده، إن كان الامر على ما وصفت، وقد اقرهن رسول الله ص وامر بالقراءة بهن الامة، وهي مأمورة بحفظها: فذلك تضييع ما قد أمروا بحفظه؟ أم ما القصه في ذلك؟ - قيل له: لم تنسخ فترفع، ولا ضيعتها الامة، ولكن الامه أملات بحفظ القرآن، وخيرت في قراءته وحفظه بأي تلك الاحرف شاءت. فرأت - لعلة من العلل اوجبت عليها الثبات على حرف واحد - قرائته بحرف واحد، ورفض القراءة بالاحرف السته الباقيه"
ويقول: "ان الاحرف السته الاخر اسقطها عثمان، ومنع من تلاوتها...."
ج:- ومن الذين تابعوا الطبري في تفسيره الصحيح لحديث الاحرف السبعه المتواتر، الزنجاني، قال: " المراد بالاحرف السبعه اوجه من المعاني المتفقه، بالالفاظ المختلفه"
د:- وابو جعفر النحاس في كتاب (الناسخ والمنسوخ) قال: " يفهم من...ان معنى (نزل القرآن على سبعة احرف) من انه انزل بسبع لغات، وأمر بقرائته على سبعة السن، باختلاف الالفاظ واتفاق المعاني..." وروى ايضا حديث محمد "ان الله امرني ان اقرأ القرآن على سبعة احرف".
من هذا العرض الصريح لحديث الاحرف السبعه وجمع القرآن العثماني نستخلص الحقائق التاليه:-
أولا:- كان للقرآن قبل عثمان سبعة احرف او نصوص، متفقة المعاني، مختلفة الالفاظ.
ثانيا:- أتلف الخليفه عثمان بن عفان ستة نصوص مختلفه للقرآن الواحد واحتفظ بنص واحد فرضه على الامه، وهو النص الوحيد الذي تقرأ به القرآن حتى اليوم.
ثالثا:- لم تكن لجان عثمان معصومة في اختيار النص الافضل، انما عملت برأيها.
ونعرف من الاناجيل الاربعه القائمه في المسيحيه حتى اليوم، وبشهادة التاريخ المسيحي كله، ان الانجيل الواحد دوّن بأربعة احرف او نصوص، الانجيل بحسب متى، الانجيل بحسب مرقس، الانجيل بحسب لوقا، الانجيل بحسب يوحنا، وبحسب لغة الحديث الاسلامي نترجم هذا الواقع بقولنا:
نزل الانجيل على اربعة احرف" ، باختلاف الالفاظ واتفاق المعاني.
ولم يختلف فيها المسيحيون، ولم يقتتلوا عليها، مع ان كل واحد منها ظهر في مكان وفي زمان غير الاخرين. بل قبلوها جميعهم بسبب " رسوليتها " التي تشهد بصحتها، وصحة وحيها، وصحة تدوينها لانجيل المسيح. وصدور تدوينها عن الرسل او كتبتهم شاهد لعصمتها، لتأييدهم بالروح القدس.
لذلك لم يكن المسيحيون بحاجه الى اتلاف حرف من تلك الحروف الاربعة للانجيل، لان الاحرف الاربعة رسوليه قدسيه موحى بها، فهي تتمتع بعصمة الوحي.
وبعد عهد الرسل، وتداول الاحرف الاربعة المنزله، حاول بعض المسيحين، عن تقى او عن هوى، وضع " اناجيل منحوله" باسم الرسل، وشاعت بين المسيحين، لكنهم لم يعترفوا بها اناجيل صحيحه، ومع ذلك لم يتلفوها، لانه ليس في وجودها خطر على الانجيل الصحيح في احرفه الاربعة.
من هذا الواقع التاريخي نستنتج:-
أولا:- ان الانجيل الواحد نزل بأربعة احرف او نصوص، باختلاف الالفاظ واتفاق المعاني.
ثانيا:- ان صحابة المسيح وكنبسته من بعدهم حفظت "الذكر" المسيحي بنصوصه الاربعه، فكانت وفيه اكثر من صحابة محمد وجماعته الذين أتلفوا ستة نصوص او احرف للقرآن، واكتفت بتدوين ونقل وحفظ الحرف العثماني وحده. ففي المسيحين اكثر من المسلمين تصح الاية: انا نحن مزلنا الذكر، وانا له لحافظون" (الحجر 9).
ثالثا:- لم تكن لجان عثمان معصومة من اختيار الحرف الافضل للقرآن، بينما احرف الانجيل الاربعة تحوي الشهادة فيها لعصمتها.
رابعا:- الاحرف الاربعه الانجيل الواحد، باختلاف الالفاظ واتفاق المعاني، هي شهادة قاطعة لصحة الوحي الانجيلي، لان اربع شهادات، مختلفة الالفاظ متفقة المعاني، افضل من شهادة واحدة، تقوم على نص واحد، لا له ولا عليه، لمعرفة الوحي القرآني معرفه عمليه. وفي الشرع العام: " على فم شاهدين او لثلاثه تقوم كل حجه".
وللحديث بقيه ...
كتب زيوس في Jul 18 2004, 08:50 AM
بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد أمين
الزميل eeww
الاخوه الاعزاء ...
في استراحه قصيرة أضع هنا فهرسا للاجزاء السته السابقه من ردي لسهوله المتابعه
الجزء الاول أحتوى على :
1- ابطال مقوله أن كلمه جرافا في أيه (كل الكتاب موحى به من الله ....) يجب ترجمتها (كتاب) وليس الكتب
2- إبطال مقوله أن المقصود بالكتب هي كتب العهد القديم فقط
3- شرحت مبدأ الاستحاله العقليه لحدوث التحريف وتحديت الزمي في اثبات الامكانية مع عدم أهميه معرفه الفاعل أو الزمان أو امكان
الجزء الثاني احتوى على :
1- اثبت استحاله وجود دافع للتحريف
2- وضعنا شهادات القرأن للكتاب المقدس بالصدق وعدم التحريف
الجزء الثالث أحتوى على :
1- ملخص لأيات القرأن التي تشهد للكتاب المقدس
2- وفقا لقاعده أن لو القرأن من عند غير الله لوجد فيه اختلافا .... أظهرت بعض لتناقضات القرأن
3- من خلال تتدخل الشيطان في كتابه القرأن يفقد القرأن مصداقيته في العموم
الجزء الرابع و أحتوى على :
1- تم اثبات وجود اختلافات بين مخطوطه سمرقند و القرأن الحالي
2- تم اثبات الشك في سند القرأن وأنه بلا سند سليم يؤتمن له
3- تم أثبات أنه حدث زياده و نقصان في القرأن
4- تم ابطال التحدي بأن يؤتى مثله وتم ايضاح أن هناك مثل القرأن
الجزء الخامس :
1- تم وضع شبهات حول الاستشهاد بقول اسحق نيوتن مما يبطل الاخذ بها
2- وضعت شهادات بعض المشاهير لصدق الكتاب المقدس
3- تمت مناقشه أنه ليس بالضرورة أن يكون المسيحيين هم المقصودين بالمكتوب في المائده 44
4- عرضنا كيف أنه لم يتهم القرأن الكتاب المقدس بأنه محرف
5- تم اثبات ان الايه 146 من المائده تشهد للكتاب المقدس وليس رسول المسلمين
الجزء السادس :
1- تم اثبات التدليس في الاستشهاد بالاقتباس من كتاب جون جلكرايست
2- تم اقتراح قاعده لقبول التفسيرات الانجيليه و القرأنيه
3- تم وضع مدخل لمفهوم اختلاف الترجمه بين نسخ الكتاب المقدس (هام لمتابعه الحوار)
4- تم وضع مدخل لمفهوم الوحي وما يقبله المسيحين(هام لمتابعه الحوار)
5- تمت مناقشه شبهه أنجيل واحد أو أربعه أناجيل(هام لمتابعه الحوار)
والبقيه تأتي ...
سلام الرب مع جميعكم