مراد لحلو يباشر/60 بالمئة من رؤساء الأندية يساندونني.. قرباج كذلك ومتفائل بـ "دعم" روراوة
20-01-2016, 12:45 AM

تغطية: ح. سمير / ل.طاكبو / دريس.س


أكد مراد لحلو أن أكثر من 60 بالمائة من رؤساء الأندية المحترفة للرابطتين الأولى والثانية، يساندون ترشحه لرئاسة الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، معتبرا أن حظوظه كبيرة وكاملة لخلافة الرئيس محفوظ قرباج في تسيير شؤون كرة القدم الوطنية.
وكشف مراد لحلو، الثلاثاء، خلال نزوله ضيفا على عدد جديد من منتدى "الشروقّ، أنه يحظى بدعم أغلبية الأندية المحترفة على مستوى الرابطتين الأولى والثانية، مؤكدا أنه يملك إلى حد الآن تأييد أكثر من 20 رئيس فريق، من بينهم رؤساء أكبر النوادي، الأمر الذي قد يجعله مرشح الأغلبية خلال الجمعية العامة الانتخابية للرابطة المحترفة.
وأوضح مراد لحلو، رئيس النادي الهاوي وعضو مجلس إدارة نصر حسين داي، أنه في اتصالات دائمة ومتواصلة مع جل رؤساء الأندية، الذين يعدهم بإشراكهم في تسيير شؤون الرابطة، معتبرا في نفس الوقت أنه يملك برنامجا ثريا وطموحا. كما وعد محدثنا ببذل كل مجهوداته من أجل رفع أداء الرابطة الوطنية إلى المستوى المطلوب، مشيرا أن الرابطة الوطنية مسؤولة عن تسيير البطولة من كافة النواحي وليس عن برمجة اللقاءات فقط.
إلى ذلك، أضاف لحلو أنه يملك النية والإرادة لتحسين أمور الرابطة وتقديم الأفضل لصالح الأندية المحترفة، "لدي إرادة كبيرة وحسنة لتحسين الأمور وتقديم الأفضل من أجل تطوير البطولة" قال لحلو.
قرباج "يساندني" ومتفائل بكسب تأييد روراوة
في نفس السياق، وجه مراد لحلو شكره الخالص إلى رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، الذي يكون قد أعلن لبعض مقربيه أنه يساند ترشحه لخلافته على رأس الرابطة، فيما أبدى تفاؤله بكسب تأييد رئيس الفاف محمد روراوة، "تربطني علاقات جيدة مع روراوة، وسأبذل جهدي من أجل إقناعه ببرنامج عملي وبأنني الرجل المناسب وبإمكاني تقديم الإضافة اللازمة لكرة القدم الجزائرية" أكد لحلو.
جاهز للمعركة وأستبعد ترشح حداج وحموم
من جهة أخرى، أكد مراد لحلو استعداده للصراع ودخول "المعركة" من أجل رئاسة الرابطة الوطنية، مرحبا في نفس الوقت بالمرشحين الآخرين الذين قد يرغبون في منافسته على ذات الهدف. كما استبعد لحلو أن يقدم كل من رئيس الفاف السابق عبد الحميد حداج ورئيس لجنة التحكيم خليل حموم ترشحهما لرئاسة الرابطة الوطنية، معتبرا أن مستوى الأول لا يسمح له بالتفكير في رئاسة الرابطة بعدما كان رئيسا للفاف. والثاني بصدد متابعة مشروعه على اللجنة الوطنية للتحكيم: "لا أظن أن حداج يفكر في إعادة السنة من رئاسة الفاف إلى رئاسة الرابطة ولا أعتقد أن حموم سيتخلى عن مشروعه في لجنة التحكيم الحساسة من أجل الرابطة" قال لحلو.
سأسعى إلى تحقيق العدالة بين الأندية ولن أخدم النصرية
وختم مراد لحلو حديثه معنا بتأكيد أنه سيعمل جاهدا على تحقيق العدالة وتفادي التمييز ما بين الأندية، مؤكدا أنه لن يحاول خدمة مصالح فريقه نصر حسين داي، وسيكون رئيسا دون لون في حالة انتخابه على رأس الرابطة الوطنية المحترفة: "كل رؤساء الأندية أصدقائي، في حالة انتخابي رئيسا للرابطة سأعمل على تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الأندية دون تمييز.. لن أحاول خدمة مصالح النصرية ولن أظلمها أيضا".
قال إنه لا يعارض العمل مع مازار للقضاء على الفساد الكروي
لحلو: دخلت رئاسة الحكومة بـ "القندورة" و"البليغة".. ولن أغير طريقة لباسي


كشف الناطق الرسمي السابق لرؤساء النوادي في 2007، مراد لحلو، عن استعداده للعمل مع الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي، الذي يترأسه الجزائري مراد مازار منذ الـ27 من نوفمبر الفارط، وذلك بغية القضاء على كل الأمور الدخيلة على عالم الساحرة المستديرة في الجزائر من رشاوى وترتيب المباريات، ومن ثم وضع حد لكل الشبهات التي لا تخدم ولا تمت بأي صلة للكرة المحلية بالدرجة الأولى، حيث اعتبر لحلو أن محاربة الفساد تعد أحد أهم أولوياته في برنامجه المستقبلي في حالة وصوله إلى "كرسي 1 ماي" خلفا للرئيس الحالي محفوظ قرباج، متوعدا الجميع بالضرب بيد من حديد لكل شخص تسول له نفسه جر الكرة الجزائرية إلى المتاهات والهاوية.
وقال ضيف "منتدى الشروق": "هدفي الأول والأخير في حالة رئاستي الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، وضع حد لكل الأمور التي تهدد الكرة الجزائرية، وبالتالي فلا أرى أي مانع من العمل مع الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي، الذي يترأسه مراد مازار، خاصة أن الهدف من هذا التعاون سيصب في مصلحة الكرة الجزائرية، ويعمل على وضع حد لكل ما له صلة بالأمور التي تدنس كرتنا، الجميع سيكون يدا واحدة من أجل الوصول بالكرة الجزائرية إلى بر الأمان".
من جهة أخرى، قال مراد لحلو، الرئيس السابق لنصر حسين داي، إنه لا يرى أي مانع في رؤية جميع عمال الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، يرتدون "القندورة" في حالة رئاسته الهيئة في الفترة المقبلة، باعثا بذلك رسالة إلى الجميع، على أنه لن يغير أي شيء من ثوبه الذي ألف ارتداءه، بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما أكد أنه يستبعد ارتداء "الكوستيم" في المواعيد الرسمية للرابطة وغيرها من الاجتماعات التي لها علاقة بالكرة الجزائرية، ما دام ذلك لا يتعارض والعمل الذي سيقوم به في المستقبل، معتبرا نفسه في الوقت ذاته "داعية" في الملاعب الجزائرية، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما استشهد بدخوله مبنى رئاسة الجمهورية وكذا الوزارة الأولى في وقت سابق بـ"القندورة" ودون اعتراض أي كان. وأكد أن ذلك لن يعيقه إطلاقا في مواصلة لبس "القندورة"، حيث قال: "لا أظن أن "القندورة" تعد مشكلا بالنسبة إلي في حالة رئاستي الرابطة، كما أنني لن أعارض أن يرتدي كل عمال الرابطة "القندورة"، وحتى في الاجتماعات الرسمية، غير أنني أعد الجميع بارتداء "الكوستيم" في حالة وصول النصرية إلى نهائي كأس الجمهورية. وبالعودة إلى قضية "القندورة" أذكر أنني دخلت مبنى رئاسة الجمهورية بذات اللباس الذي أرتديه يوميا، الذي أرى فيه نفسي جميلا وأنيقا، كما أنني في استدعاء رسمي إلى رئاسة الحكومة دخلت مبنى الدكتور سعدان بـ "القندورة" و"البليغة"، فأين المانع أن أرتدي ذلك في الرابطة؟".
القضاء على العنف يبدأ من المنصة الشرفية
إلى ذلك قال المترشح المستقبلي لرئاسة الرابطة، إن القضاء على ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية يتطلب تظافر جهود الجميع من أجل وضع حد للظاهرة في مختلف الملاعب الجزائرية، وذلك بتطبيق القوانين الردعية، ووضع كافة الوسائل الإلكترونية الحديثة تحت تصرف الرابطة من أجل كشف كل متورط في العنف بأشكاله، خصوصا أن الظاهرة استفحلت بنسبة كبيرة في الملاعب الجزائرية في السنوات الأخيرة، حيث أضاف أنه ينوي تجهيز برنامج خاص من أجل محاربة الظاهرة بشتى أنواعها بهدف تمكين كل فئات المجتمع من دخول الملاعب، قائلا: "العنف ظاهرة لطالما أثرت بشكل سلبي على الكرة في بلادنا وحرمت العديد من المناصرين الأوفياء لألوان فرقهم من متابعة المباريات، وبالتالي القضاء على هذه الظاهرة مسؤولية الجميع، لذلك أرى أن تجند الكل بات أكثر من واجب لوضع حد للعنف في الملاعب، من خلال إدخال العصرنة في مراقبة الملاعب بوضع الوسائل الإلكترونية الحديثة من كاميرات وغيرها عند مداخل الملاعب ومن ثم الاستغناء عن الشرطة التي أرى عملها أفضل داخل الملعب، البوابات الرئيسية سأجعلها "أوتوماتيكية".
وبالعودة إلى العنف.. البداية بالنسبة إلي أراها من المدرجات الشرفية لأن التجربة والانطلاقة ستكون من هذه المقصورة بالذات التي غالبا ما تكون مخصصة لفئة معينة، غير أن الكلام البذيء كثيرا ما انبعث من هذه المنصة، ومنها سنعمل على تصفيتها بإخراج كل شخص تصدر منه كلمات "لا أخلاقية" حتى تعمم الظاهرة في مختلف المدرجات ونضع حدا لبقية أنواع العنف".
إلغاء "الويكلو"وتعديل نظام الكأس و"إنعاش" اقتصاد الفرق
لحلو يدعو رؤساء الأندية لمساعدته لإنقاذ مشروع الاحتراف


كشف مراد لحلو، عن الخطوط العريضة لمشروعه في حالة انتخابه على رأس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم لخلافة محفوظ قرباج، الذي قرر أن لا يكمل عهدته وأن ينسحب بعد نهاية الموسم الجاري ليفتح باب الترشيح أمام كل الراغبين في التقدم لشغل هذا المنصب.
وأكد ضيف "منتدى الشروق" أنه سيجتهد مع رؤساء الفرق الـ32، لإيجاد حلول لكل المشاكل، التي تهدد مشروع الاحتراف وعلى رأسها مشكل التمويل، لاسيما أن أغلب الفرق الجزائرية أعلنت عن إفلاسها، ما سيترتب عنه إلغاء سجلاتها التجارية بشكل آلي لتتحول إلى فرق هاوية.
وقال لحلو أنه على سبيل المثال سيحاول إقناع الفرق التي لديها مداخيل مالية ضعيفة، بتغيير إطارها القانوني لتتحول إلى صفة الفرق الهاوية، هو ما سيسمح لها أن تستفيد من أموال الدعم المقدمة من قبل وزارة الشباب والرياضة وكذا من البلديات والولايات، مؤكدا في نفس الوقت أن ذلك لن يؤثر على وضعية هذه الفرق في البطولة الاحترافية "لا يوجد فرق بين الفرق المحترفة والهاوية، هذا الأمر سيسمح للفرق الأقل دخلا الاستفادة من دعم الوزارة".
وأضاف مصدرنا، أنه سيتشاور مع كل رؤساء الفرق لخلق اقتصاد مواز يسمح للفرق المحترفة التمتع باستقلالها المالي وتسيير شؤونها من دون انتظار دعم السلطات العمومية، عن طريق عملية التحسيس والتوعية، فعلى سبيل المثال سوف يتم تحسين ظروف الملاعب كنزع السياج بالمدرجات ونشر أفراد الأمن حول أرضية الميدان وترقيم كراسي المدرجات وبيعها لأنصار الفرق على شكل اشتراكات شهرية وسنوية، فضلا عن اعتماد نظام التذاكر الذكية بوضع بوابات الكترونية عند مداخل الملاعب للاستفادة من مداخيل الملاعب التي تعد حسبه من أهم مصادر تمويل الفرق.
على صعيد آخر، يرى لحلو أنه سيعيد النظر في بعض العقوبات في البطولة الاحترافية، على غرار معاقبة الفرق المحلية بحرمان الأنصار من الدخول إلى الملعب "مباراة دون جمهور"، التي لم تأت بثمارها، وقال لحلو: "هناك بعض العقوبات التي يجب أن نستبدلها بعقوبات أخرى أكثر تأثيرا، سأقترح استبدال عقوبة مباريات دون جمهور، بعقوبة نقل مباراة الفريق المحلي إلى ملعب محايد يبعد بحوالي 100 كلم عن مدينته، وهو ما سيتيح لأنصار الفريق الزائر تقاسم الملعب مع الفريق المحلي بالإضافة لغرامة مالية محسوسة".
من جهة ثانية، يفكر رئيس النادي الهاوي لنصر حسين داي، في تقديم مقترح آخر للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لإعادة النظر في تنظيم مسابقة كأس الجزائر لجعله أكثر إنصافا للفرق الصغرى، قائلا: "سأقدم مقترحا للفاف لتغيير نظام مسابقة كأس الجمهورية وفق مبدأ إجراء مقابلتين ذهابا وإيابا وليس مثلما هو عليه الحال، أول فريق يسحب في القرعة يستقبل في أرضية ميدانه"، مضيفا: "مشروعي يهدف لرفع حظوظ كل الفرق في التأهل للأدوار المتقدمة من السيدة الكأس مهما كان اسمها".
مقتطفات من المنتدى


رفع جائزة البطل إلى 10 ملايير سنتيم
أكد مراد لحلو بأنه ينوي رفع مكافأة الفريق الذي يتوّج بلقب البطولة الوطنية إلى مبلغ 10 ملايير سنتيم على الأقل، والذي يساوي أدنى ميزانية قد يحتاجها فريق لتسيير شؤونه خلال الموسم الكروي الواحد.
الولايات والبلديات ممنوعة من دعم فرق كرة القدم
قال مراد لحلو ضيف منتدى "الشروق" إن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أصدرت مؤخرا فقط بيانا يمنع الولايات والبلديات من تقديم الدعم المالي للفرق، كإجراء تقشفي يأتي ضمن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لترشيد نفقاتها المالية، وأن دعمها سيقصر على 3 بالمائة من الفرق فقط.
إعداد بطاقية وطنية للمشاغبين
توعد رئيس فريق نصر حسين داي سابقا بالقضاء على المشاغبين في الملاعب بالتنسيق مع الأمن الوطني، من خلال الكشف عن هوية المشاغبين بمختلف ملاعب التراب الوطني ومنعها من حضور المباريات بواسطة بطاقية وطنية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيقضي على الكلام الفاحش في الملاعب ويسمح للعائلات غزو المدرجات.