الجزائر إلى أين
04-03-2012, 04:21 PM
الجزائر إلى أين :
...................
هناك مقولة تتكرر ويتردد صداها في مسامعي كلما رأيت حالنا هنا في الجزائر وهي:" التاريخ يعيد نفسه "
ترى هل تنطبق هذه المقولة على الجزائر...؟؟
الجزائر أو جنة الله في أرضه بلد الخيرات وخزان الرجال، الأرض الطيبة التي أمدت ولا زالت تمدنا بخيرات سابغة ليل نهار ، لم تأب ولم ترفض ولم تقسو يوما على فلذات أكبادها الذين عقها أكثرهم..
لما أرى حال الجزائر اليوم وأقرأ عما مرت به من محن وما اجتازته من ابتلاءات يشيب لها الولدان أعلم يقينا أن هذا البلد الضارب في أعماق التاريخ وجد ليصمد ويبقى شامخا في وجه الأعاصير والمحن والشدائد...
لقد مرت الجزائر عبر تاريخها الحديث بالكثير من فترات الضعف فمنذ أواخر عصر الدايات الذي اتسم بالاختلاف والضعف الذي أدى بنا إلى السقوط في هوة سحيقة استغرقنا قرنا ونيفا من الزمن للخروج منها..إنه الاستدمار كما يسميه الراحل مولود قاسم الاستدمار الذي نهب خيراتنا واغتصب أرضنا وحكمنا بالحديد والنار...
ثم ما لبث هذا الشعب العظيم أن انتفض على جلاده وأبى تلك القسمة الضيزى ورفض أن يبقى تحت نير وبراثن هذا الاستدمار المتوحش واستعاد حريته وكرامته ..آملا في استعادة أمجاده وبلوغ قمة السؤدد والمجد وكتابة اسمه ناصعا على قائمة الكبار مجددا.. .
لقد كان هذا منذ زهاء الخمسين سنة ..خمسون سنة من ولد حينها يكاد يبلغ أرذل العمر اليوم ولا أظنه رأى ما كان يصبو إليه آباؤه ممن فجر إحدى أعظم ثورات البشر عبر تاريخهم ...
نحن نعيش مرحلة ضعف على شتى الأصعدة وهناك من ينظر فيقول أن التاريخ يعيد نفسه وهو يعلم يقينا أن هذه المقولة تعني الانتقال من الضد إلى العكس النقيض أي من الجهل والتخلف إلى التحضر والرقي والعكس ومن الضعف والتشرذم إلى القوة والتوحد و العكس .. ترى أتنطبق هذه المقولة علينا هنا ؟؟ في بلد قدم أكبر التضحيات وبذل في سبيل استعادة مجده أغلى الأثمان..
ترى هل وضعنا رجلا على سلم الرقي والمجد؟ ترى هل اقتربنا من القمة؟، أم أننا لا نزال نقبع في الأسفل في المستنقع الذي يعبق برائحة الفشل وتفوح منه رائحة الاختلاف والفرقة ...ولم نفكر في وجود قمة يجب علينا الوصول إليها وبلوغها ..أم أنه الخوف من الصعود أتراه الرضى بالواقع أم هي القناعة ؟؟ كأن الراحل الشابي خاطبنا بقوله:
ومن يتهيب صعود الجبال**يعش أبد الدهر بين الحفر
أعلم يقينا أن هذا الشعب وريث العظماء سليل الكبار يستطيع ويعرف كيف يصعد إلى القمة مجدد لكن من ذا الذي يوقظ العملاق الذي يقبع داخلنا ومن ذا يحرره....
أدعو الله كل يوم ومن كل قلبي أن أمتع ناظري وأكحل عيني برؤية هذه البلاد وهذا الشعب على القمة وأن يعينه على البقاء فيها فقد قيل قبلا :
( الصعود إلى القمة شيء صعب لكن الأصعب هو البقاء على القمة)
وإلى الله المشتكى والمعول والسلام
...................
هناك مقولة تتكرر ويتردد صداها في مسامعي كلما رأيت حالنا هنا في الجزائر وهي:" التاريخ يعيد نفسه "
ترى هل تنطبق هذه المقولة على الجزائر...؟؟
الجزائر أو جنة الله في أرضه بلد الخيرات وخزان الرجال، الأرض الطيبة التي أمدت ولا زالت تمدنا بخيرات سابغة ليل نهار ، لم تأب ولم ترفض ولم تقسو يوما على فلذات أكبادها الذين عقها أكثرهم..
لما أرى حال الجزائر اليوم وأقرأ عما مرت به من محن وما اجتازته من ابتلاءات يشيب لها الولدان أعلم يقينا أن هذا البلد الضارب في أعماق التاريخ وجد ليصمد ويبقى شامخا في وجه الأعاصير والمحن والشدائد...
لقد مرت الجزائر عبر تاريخها الحديث بالكثير من فترات الضعف فمنذ أواخر عصر الدايات الذي اتسم بالاختلاف والضعف الذي أدى بنا إلى السقوط في هوة سحيقة استغرقنا قرنا ونيفا من الزمن للخروج منها..إنه الاستدمار كما يسميه الراحل مولود قاسم الاستدمار الذي نهب خيراتنا واغتصب أرضنا وحكمنا بالحديد والنار...
ثم ما لبث هذا الشعب العظيم أن انتفض على جلاده وأبى تلك القسمة الضيزى ورفض أن يبقى تحت نير وبراثن هذا الاستدمار المتوحش واستعاد حريته وكرامته ..آملا في استعادة أمجاده وبلوغ قمة السؤدد والمجد وكتابة اسمه ناصعا على قائمة الكبار مجددا.. .
لقد كان هذا منذ زهاء الخمسين سنة ..خمسون سنة من ولد حينها يكاد يبلغ أرذل العمر اليوم ولا أظنه رأى ما كان يصبو إليه آباؤه ممن فجر إحدى أعظم ثورات البشر عبر تاريخهم ...
نحن نعيش مرحلة ضعف على شتى الأصعدة وهناك من ينظر فيقول أن التاريخ يعيد نفسه وهو يعلم يقينا أن هذه المقولة تعني الانتقال من الضد إلى العكس النقيض أي من الجهل والتخلف إلى التحضر والرقي والعكس ومن الضعف والتشرذم إلى القوة والتوحد و العكس .. ترى أتنطبق هذه المقولة علينا هنا ؟؟ في بلد قدم أكبر التضحيات وبذل في سبيل استعادة مجده أغلى الأثمان..
ترى هل وضعنا رجلا على سلم الرقي والمجد؟ ترى هل اقتربنا من القمة؟، أم أننا لا نزال نقبع في الأسفل في المستنقع الذي يعبق برائحة الفشل وتفوح منه رائحة الاختلاف والفرقة ...ولم نفكر في وجود قمة يجب علينا الوصول إليها وبلوغها ..أم أنه الخوف من الصعود أتراه الرضى بالواقع أم هي القناعة ؟؟ كأن الراحل الشابي خاطبنا بقوله:
ومن يتهيب صعود الجبال**يعش أبد الدهر بين الحفر
أعلم يقينا أن هذا الشعب وريث العظماء سليل الكبار يستطيع ويعرف كيف يصعد إلى القمة مجدد لكن من ذا الذي يوقظ العملاق الذي يقبع داخلنا ومن ذا يحرره....
أدعو الله كل يوم ومن كل قلبي أن أمتع ناظري وأكحل عيني برؤية هذه البلاد وهذا الشعب على القمة وأن يعينه على البقاء فيها فقد قيل قبلا :
( الصعود إلى القمة شيء صعب لكن الأصعب هو البقاء على القمة)
وإلى الله المشتكى والمعول والسلام
إذا أردت شيئا بقوة فإن العالم اجمع سيساعدك على تحقيق مبتغاك
من مواضيعي
0 الجزائر إلى أين ؟؟
0 نظام دعها تسير
0 المستجير بعمرو
0 الجزائر إلى أين
0 الجزائر إلى أين
0 الجزائر إلى أين
0 نظام دعها تسير
0 المستجير بعمرو
0 الجزائر إلى أين
0 الجزائر إلى أين
0 الجزائر إلى أين
