المقال الذي لم ينشر في وقته
12-10-2008, 01:12 PM
اليوم العالمي لحرية الصحافة
أولا عيدكم قصف و قتل وقمع واعتقالات في فلسطين و العراق ومصر، كل سنة وأنتم مسجونين كل سنة وأنتم مطلوبين للعدالة من الأنظمة العربية و الإسلامية و الدولية وبعد
ان الصحفيين إذا دخلوا قرية أو مدينة فضحوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة؟؟؟ وهذا هو سبب قمعهم وقتلهم واعتقالهم و وقوفهم أمام العدالة و سجنهم بسبب كشفهم للحقائق المرة و تنويرهم للرأي العام بتقديمهم المادة الإعلامية الدسمة التي يرجى من ورائها الخير للبلاد و العباد ومحاربة الفساد بكل أنواعه و التصدي له مهما كان الثمن " قتل- سجن – نفي- تغريم" لذلك كان الصحفي يقظا وجنديا في الميدان صامدا أمام كل الإغراءات الدنيوية مهما كانت؟
لقد سبق للولايات المتحدة الأمريكية أن أقامت حصارا إعلاميا متينا على أحداث العراق الأولى عن طريق " السي أن أن" الأمريكية التي كانت تبث صورا بعد موافقة البنتاغون على بثها بعد تنقيتها حتى تحافظ على معنويات جيشها وشعبها والرأي العالمي؟ في الماضي القريب قصفت إسرائيل محطات إرسال تلفزيونية وإذاعية، نذكر منها " قناة المنار اللبنانية" لتمنع بذلك أي تغطية إعلامية تكشف صور المجازر التي ارتكبتها في حق أطفال قانا في لبنان دون أن ننسى أطفال الحجارة في فلسطين أطفال غزة والعراق، بالأمس القريب الجيش الإسرائيلي يقصف سيارة مصور" رويترز" فضل شناعة في غزة فقتله، وقد قتل الكثير من قبله في غزة و الضفة؟الجيش الإسرائيلي يقصف و يقتل الصحفيين، والأنظمة العربية تسجن وتغرم وتقمع وتعتقل حتى يصبح الصحفي غرابا ينعق؟ ولا نتوقع أن نسمع بعد ذلك من الغراب صوت بلبل، إلا الصامدون منهم؟ وما يجري في مصر الشقيقة اليوم دليل على ما نقول؟ أين هي حرية الصحافة؟ اين هي حرية التعبير؟ اين هي حرية سامي الحاج، وماذا بعد المليون توقيع، أين هي هذه الحرية التي يتغنى بها الغرب والشرق والعالم كله؟
لماذا اليوم العالمي لحرية الصحافة وحرية التعبير؟ هل لنتذكر فيه قتلانا من الصحفيين،هل لنتذكر فيه المسجونين في غوانتناموا و في السجون العربية،هل لنتذكر المقتولين والمقصوفين في غزة والعراق ولبنان، هل هو يوم لنتذكر فيه المطلوبين للعدالة، يومهم هذا أنهم مطلوبين للوقوف أمام قاضي التحقيق أم هو يوم للإحصاء؟ من كل سنة؟أم هو عيد مثل عيد العمال البطالين والمسرحين في بلادي الجزائر.
ملاحظة:
كتبت الموضوع بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وقبل إطلاق سراح سامي الحاج , السنة2008
أولا عيدكم قصف و قتل وقمع واعتقالات في فلسطين و العراق ومصر، كل سنة وأنتم مسجونين كل سنة وأنتم مطلوبين للعدالة من الأنظمة العربية و الإسلامية و الدولية وبعد
ان الصحفيين إذا دخلوا قرية أو مدينة فضحوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة؟؟؟ وهذا هو سبب قمعهم وقتلهم واعتقالهم و وقوفهم أمام العدالة و سجنهم بسبب كشفهم للحقائق المرة و تنويرهم للرأي العام بتقديمهم المادة الإعلامية الدسمة التي يرجى من ورائها الخير للبلاد و العباد ومحاربة الفساد بكل أنواعه و التصدي له مهما كان الثمن " قتل- سجن – نفي- تغريم" لذلك كان الصحفي يقظا وجنديا في الميدان صامدا أمام كل الإغراءات الدنيوية مهما كانت؟
لقد سبق للولايات المتحدة الأمريكية أن أقامت حصارا إعلاميا متينا على أحداث العراق الأولى عن طريق " السي أن أن" الأمريكية التي كانت تبث صورا بعد موافقة البنتاغون على بثها بعد تنقيتها حتى تحافظ على معنويات جيشها وشعبها والرأي العالمي؟ في الماضي القريب قصفت إسرائيل محطات إرسال تلفزيونية وإذاعية، نذكر منها " قناة المنار اللبنانية" لتمنع بذلك أي تغطية إعلامية تكشف صور المجازر التي ارتكبتها في حق أطفال قانا في لبنان دون أن ننسى أطفال الحجارة في فلسطين أطفال غزة والعراق، بالأمس القريب الجيش الإسرائيلي يقصف سيارة مصور" رويترز" فضل شناعة في غزة فقتله، وقد قتل الكثير من قبله في غزة و الضفة؟الجيش الإسرائيلي يقصف و يقتل الصحفيين، والأنظمة العربية تسجن وتغرم وتقمع وتعتقل حتى يصبح الصحفي غرابا ينعق؟ ولا نتوقع أن نسمع بعد ذلك من الغراب صوت بلبل، إلا الصامدون منهم؟ وما يجري في مصر الشقيقة اليوم دليل على ما نقول؟ أين هي حرية الصحافة؟ اين هي حرية التعبير؟ اين هي حرية سامي الحاج، وماذا بعد المليون توقيع، أين هي هذه الحرية التي يتغنى بها الغرب والشرق والعالم كله؟
لماذا اليوم العالمي لحرية الصحافة وحرية التعبير؟ هل لنتذكر فيه قتلانا من الصحفيين،هل لنتذكر فيه المسجونين في غوانتناموا و في السجون العربية،هل لنتذكر المقتولين والمقصوفين في غزة والعراق ولبنان، هل هو يوم لنتذكر فيه المطلوبين للعدالة، يومهم هذا أنهم مطلوبين للوقوف أمام قاضي التحقيق أم هو يوم للإحصاء؟ من كل سنة؟أم هو عيد مثل عيد العمال البطالين والمسرحين في بلادي الجزائر.
ملاحظة:
كتبت الموضوع بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وقبل إطلاق سراح سامي الحاج , السنة2008
من مواضيعي
0 ثقافة التداول على السلطة؟
0 المنافسة بين الاحزاب الثقيلة والمجهرية
0 اللهم بلغنا رمضان
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب البجزائري والوطن؟
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب الجزائري والوطن؟
0 الرئيس بوتفليقة... وخيبات الامل؟
0 المنافسة بين الاحزاب الثقيلة والمجهرية
0 اللهم بلغنا رمضان
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب البجزائري والوطن؟
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب الجزائري والوطن؟
0 الرئيس بوتفليقة... وخيبات الامل؟