"لا أحد يخيفني.. ولست هنا لأتعلم دروسا من هذه الشخصيات"
11-11-2015, 06:03 AM

إيمان كيموش

رد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، على مجموعة الـ19 التي طلبت لقاء رئيس الجمهورية، تتقدمهم الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بعبارة: "لا أحد يخيفني، هؤلاء ينهضون في الحادية عشرة صباحا ويريدون حديث الصالونات، أما أنا فأستيقظ في السادسة صباحا لأعمل"، مضيفا: "نصيحتي لهم بأن يستغلوا تقاعدهم لتمضية وقت جميل، وإن أرادوا نقل خبراتهم إلى الشباب فأبواب الجامعات مفتوحة، ولكن لا داعي للمزايدات".

وقال حداد بشأن الشخصيات التي طلبت لقاء الرئيس إنه يحترم جميع الجزائريين دون استثناء، إلا أنه ضد من يسعى إلى "خلق المزايدات" دون أن يسمي أي شخصية من هذه الشخصيات. وقال حداد حرفيا: "لا يخيفني أحد ولسنا هنا لنتعلم دروسا من هؤلاء". وذلك في رد صريح على رسالة المجموعة التي اشتكت من تغول جماعة رجال الأعمال و"الأوليغارشيا" وهو ما سبق أن تحدثت عنه حنون.

وفجرت قضية استيراد الشوكولاطه السويسرية اللقاء الاقتصادي الذي جمع منتدى رؤساء المؤسسات أمس بفندق الهيلتون بالسفير السويسري في الجزائر ورئيس غرفة التجارة وأمين الدولة للاقتصاد، حيث طلب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات من السويسريين وقف توريد الشوكولاطه إلى الجزائر قائلا: "لا نريد منكم شوكلاطه.. نريد تكنولوجيا وشراكة حقيقية" لترد عليه سفيرة سويسرا بيرست كوهن: "سنبذل قصارى جهدنا لتستمر الشوكلاطة السويسرية في السوق الجزائرية".

وأضاف حداد مخاطبا السويسريين: "لدينا دولة كبيرة وما يميزنا هو أن شعبنا شباب، هذا الأمر يجعلنا محل حسد من طرف عدد من الدول، فبعض البلدان لن تجد عمالة توظفها سنة 2020". وبلغة الأرقام، تحدث رئيس "الأفسيو" عن الشراكة مع السويسريين التي قال إنها تنحصر في واردات سويسرية موجهة إلى السوق، أما الصادرات الجزائرية، فلا تمثل إلا البترول والغاز قائلا: "أيها السويسريون اقتنوا سلعنا المصنعة في الجزائر ولا تكتفوا بالمنتجات النفطية التي عرفت تراجعا في الإقبال خلال السنوات الماضية".