تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
زواج "التشات"
16-08-2008, 05:17 PM
دكاترة و باحثون* من السعودية ومصر يقولون رأيهم فيه.. أحدث تقاليع الارتباط بين الشباب.. زواج "التشات"


في كل يوم يطلع علينا شكل جديد للارتباط بين الرجل والمرأة، وأحدث هذه الأشكال مرتبط بالتطورات التكنولوجية وثورة الاتصالات العالمية. حيث اخترع بعض الشباب أسلوباً جديداً للزواج من خلال «غرف التشات» عبر شبكة الانترنت، وعندما يظنان أنهما يعتبران زوجاً وزوجة مثاليين تبدأ إجراءات الزواج الالكتروني الجديد. «سيدتي» طرحت هذا السؤال على العلماء في كل من السعودية ومصر.. هل يعتبر هذا الزواج جائزاً؟ وهل يعتبر الطلاق عبر الانترنت جائزاً أيضاً؟ وفي السطور التالية ردود العلماء..

الرياض: غادة الزبيدي/ القاهرة: عمر مؤنس وعلياء وهبة


التطور التكنولوجي الهائل في وسائل الاتصال الالكترونية واكبه تطور في أساليب الحياة، وفي الآونة الأخيرة ظهر شكل جديد تماماً في طريقة الارتباط بين الشاب والشابة، فبدلاً من الخاطبة التقليدية، أو زواج الصالونات، أصبحت بعض الزيجات تتم عن طريق «النت»، حيث هناك العديد من المواقع الإلكترونية والمنتديات على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) تتيح الفرصة؛ للتعرف على شريك أو شريكة الحياة، فبمجرد الدخول إلى هذه المواقع تظهر أيقونة على شكل «فلاشات» مستمرة تحث على الدخول إلى مواقع الدردشة بالإضافة إلى أن العديد من المواقع أصبح يحتوي على أيقونة (تعرف على شريك... اضغط هنا من فضلك)!.
البعض يجد في هذه المواقع وسيلة سهلة للعثور على «فارس الأحلام» لتمضية الوقت مع الطرف الآخر في»غرفة الدردشة» (chat).
تبدأ الحكاية حينما يجري الحديث بين شاب وفتاة عبر غرف الدردشة، وتتم بينهما صداقة «بريئة» ثم تتطور العلاقة إلى الإعجاب المتبادل، ثم إلى كلمات الحب والغرام وسهر الليالي ثم تتحول الرغبة إلى اللقاء، ولكن كيف يتم اللقاء؟ فلا بد من البحث عن وسيلة” مشروعة “ لهذا اللقاء، ويتم التفكير بجدية إلى أن يتوصل أحد الطرفين إلى الزواج عن طريق الإنترنت، ثم اللقاء فيما بعد، وعلى صفحة “وورد” تكتب كلمتان فتقول الفتاة “زوجتك نفسي” ويجيب الشاب “قبلت زواجك” ثم ترسل هذه الصفحة عبر البريد الإلكتروني إلى اثنين من الزملاء اللذين سيحلان محل الشهود للتوقيع على صفحة “الورود”، وبذلك يتم الزواج ويلتقي العروسان!

شروط الصحة موجودة

الذين يؤيدون زواج التشات يقولون إن شروط صحة الزواج متوفرة به، فهناك إيجاب وقبول، وهناك شهود، بل أحياناً يتم العقد بعد اكتمال «الرؤية الشرعية»، أي أن الخاطب والخاطبة يرى كل منهما الآخر من خلال كاميرات الكمبيوتر، ويمكن عقد القران من خلال « مؤتمرات الفيديو « بين العريس والعروسة والشهود أيضاً، فليس هناك مشكلة.

غير جائز شرعاً

د. لطفي عفيفي عبد ربه أستاذ الفقه بجامعة الأزهر لا يتفق مع المؤيدين لزواج التشات، وهو يقول: ما يحدث بين الشباب والفتيات عبر الإنترنت من محادثة وتعارف قد يصل إلى الاتفاق على الزواج، وأحياناً إتمامه في بعض الحالات عن طريق إحضار شهود على عقد الزواج في غيبة ولي الأمر لا يجوز شرعاً؛ لأن عقد الزواج لا بد أن يتم في مجلس العقد أي بوجود أسرة الطرفين والشهود والمأذون الشرعي الذي يعقد العقد.
ويؤكد د.عبد ربه أنه حينما يتم عقد الزواج عن طريق الإنترنت فإن ذلك لا يرتب حقوقاً شرعية لأي طرف من الطرفين، وإذا تم الزواج بطريقة الإنترنت فغاية ما يمكن أن نقول: إنه “نكاح شبهة”، حيث إن إجراءات الزواج غير كاملة، ويعتقد فيها أنها كاملة وفيه ينسب الولد إلى الوالد أو إلى الأب وله الحق في الميراث، وهذا النوع من الزواج يفتقد الخطوات الشرعية،

ليس زواجاً إنه مسخرة

يقول الشيخ والداعية محمد الماجد إن مثل هذا الزواج من أساسه لا يسمى زواجاً لأن كل أنواع الجهالة فيه، والتشات ليس فيه مصداقية كأن يكون خلف اسم الزوج امرأة واسم الزوجة رجل كما أنه لا يعطي المتطلبات الشرعية للزوجين، وهذا الزواج يفتح مجالاً للفساد بشكل كبير جداً، وهو كالذي يشتري سمكا في ماء أو يبيع طيراً في الهواء، هذا الزواج نوع من أنواع “المسخرة” والتجني على الدين..

ويخبرنا الدكتور إبراهيم المطلق... أستاذ مساعد بجامعة الإمام كلية الدعوة والإعلام قسم الدعوة...أن (زواج التشات) باطل ولا يستوفي شروط النكاح..كوجود الولي للزوجة وشهود الزواج، والمرأة لا تملك أن تزوج نفسها بغير ولي، إلا إذا كان ولي المرأة فيه مشاكل كأن يكون متعنتاً أو لديه سلوكيات غير سوية، هنا تذهب المرأة للقاضي فيلغي ولاية الولي ويقوم هو بتولي أمرها ويزوجها، وإذن فزواج التشات باطل ويعتبر “زنــا”.

ويضيف الدكتور إبراهيم إن شروط الزواج يجب أن تستوفي عدة أمور: (1) أولها وجود ولي المرأة وهو من بيده عقد النكاح، ويتولى تزويج المرأة فلا يصح إلا بحضوره أو وكيله في النكاح وإذنه، والدليل على ذلك، عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى اله عليه وسلم قال (لا نكاح إلا بولي).

ويكمل الدكتور المطلق: إن هناك أيضاً شروطاً للولي وهي: التكليف والذكورة والحرية واتفاق الدين والعدالة والرشد في العقل بأن يعرف الكفء ومصالح النكاح، ولا تملك المرأة تزويج نفسها ولا غيرها وإن فعلت فلا يصح النكاح، والدليل ما روته عائشة رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم (فأيما امرأة نُكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها).
(2) الشهادة على عقد النكاح، فلا يصح النكاح إلا بشاهدين عدلين والدليل على ذلك عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل).
(3) تعيين الزوجين وذلك بأن يكونا معروفين باسم أو وصف منضبط أو متعين حتماً، كأن يقول زوجتك ابنتي وأن لا يكون له غيرها أو ابنتي الكبرى وهكذا فلا يجوز النكاح من دون تعيين، كأن يقول زوجتك ابنتي وله غيرها لأنه هنا يلتبس الأمر، لأن المقصود في النكاح التعيين.
(4) رضا الزوجين فلا يصح تزويج أحدهما بغير حق، والدليل على ذلك عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تُنكح الأيم حتى تستأمر ولا تُنكح البكر حتى تستأذن، قالوا يارسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت) رواه البخاري.

طلاق بالبريد الإلكتروني

وكما يتم الزواج عبر الإنترنت فإن هذه الشبكة العنكبوتية أصبحت أيضاً وسيلة لإنهاء العلاقة الزوجية برسالة إلكترونية يرسلها الزوج إلى زوجته يقول فيها «أنت طالق»، فهل يقع هذا الطلاق شرعاً؟ خلال السطور القادمة نبحث عن إجابة لهذا التساؤل.

طلاق غير جائز
يجب التأكد من شخصية صاحب الرسالة د. لطفي عفيفي عبد ربه أستاذ الفقه ورئيس قسم الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر يقول:
إن الطلاق عبر وسائل الاتصال الحديثة (الرسائل القصيرة – النت) موضوع فيه شبهة، ولا يجوز الطلاق عبر هذه الوسائل فهي ليست وسائل للطلاق الذي لا بد أن يكون باللفظ وفي مواجهة الزوجة، أو يكون بالتوثيق عند المأذون أو عبر رسالة خطية تعلم الزوجة أن هذا هو خط زوجها أو نطق الزوج بالطلاق أمام شهود عدول ويشهدون بذلك.
وعن انتشار ظاهرة الطلاق الإلكتروني، وأن هذه الوسائل هي لغة العصر السائدة خاصة بين الجيل الحديث قال: الإسلام يحيط العقود بالحصانة والتأكيد، والطلاق ليس كأي عقد فهو عقد يُبنى عليه هدم أُسر وتشريد أطفال، فهو ليس أمراً سهلاً، فلا بد أن يكون هذا الأمر مبنياً على تأكيد حقيقي لا يشوبه شك حتى لا يقع تدليس، خاصة في هذا العصر المليء بالغش.

الدكتور مجدي شلش أستاذ الفقه بجامعة الأزهر يقول: الطلاق من الأمور الخطيرة، والتي يجب أن نأخذ الحذر عند تناولها، والله سبحانه وتعالى سمى عقد الزواج بالعقد الغليظ، وهذا الميثاق لا يقع إلا بشروط وضوابط قوية ومحكمة، والطلاق عبر هذه الوسائل يوهن من مكانة الأسرة، ولا يقع وإنما يجب أن تكون المرأة حاضرة أمام زوجها، وأن تتوفر عند المطلق النية والقصد؛ للحد من انتشار هذه الوسائل الخطيرة التي تهدد كيان الأسرة والمجتمع.
أما الطلاق عبر هذه الوسائل فلا يجوز أبداً لما فيه من التغرير وعدم الوضوح، ولما قد يقع فيه من التدليس والنصب.

تجربة مريرة مروة تروي تجربة مرّة فتقول: تزوجت بشخص من إحدى الدول العربية، وبعد ثلاثة أشهر من زواجنا عاد إلى بلاده، وفي تلك الفترة حاولت مراراً الاتصال به ولكنه لم يرد على اتصالاتي، وبعد فترة تلقيت منه رسالة بالبريد الإلكتروني يقول فيها (أنت طالق).
وتضيف: لجأت للقضاء؛ للحصول على الطلاق الرسمي، وقدّمت الرسالة الإلكترونية للمحكمة، وبعد معاناة طويلة حصلت على حكم الطلاق عن طريق الشهود وعقد الزواج ورسالة البريد الإلكتروني.
أما نهلة فلها تجربة مغايرة شكلاً ومتوافقة مع سابقتها مضموناً، وتقول: بعد زواج استمر ثلاث سنوات ترك زوجي المنزل، وذات يوم فوجئت برسالة على الجوال قال فيها: إنه سيتزوّج من امرأة أخرى، وأنه قد قرَّر الانفصال عني بشكل نهائي، وقام بتطليقي عبر رسالة “S.M.S”، وهكذا هدمت الشراكة الزوجية.

د.عزة كريم أستاذ علم الاجتماع تقول: نحن نعيش في عصر التكنولوجيا، أي عصر السماوات المفتوحة والقنوات المفتوحة لكن الزواج عن طريق الإنترنت يختلف مائة بالمائة عن الزواج العادي، أي أنه في بداية التعارف يكون الشاب افتراضياً أو الفتاة افتراضية، ولا يعرفان شيئاً عن بعضهما بعضاً مطلقاً، وتبدأ عملية التواصل عبر جهاز الحاسوب وعبر الشبكة وعبر المراسلات، وتبدأ عملية الشخص الافتراضي تنتقل إلى شخص حقيقي عن طريق الصور وتبادل المعلومات، ويتطور التعارف إلى تبادل اللقاءات


.......................
*بتصرف يسير
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : بلجيكا
  • المشاركات : 33,077
  • معدل تقييم المستوى :

    53

  • إخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the rough
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
رد: زواج "التشات"
18-08-2008, 11:18 PM
لا حول و لا قوّة إلاّ بالله
أوّل مرّة أقرأ هذا الكلام
و هي مسخرة ليست إلاّ
و السّاذجة وحدها من تقبل أن تتزوّج بهذه الطّريقة
مع أنّ هذا الزّواج باطل
ندعوه سبحانه أن يفقّهنا في ديننا
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:01 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى