فِي وَطَــنِي
04-08-2015, 12:05 PM
فِي وَطَنِي
الطَّيْرُ حُرٌّ
الصَّيْدُ مُبَاحٌ
سَهِلٌ أَنْ تُقْتَلَ وَالْقَاتِلُ مَجْهُولٌ
لاقبر لَكَ لاشاهد لَكَ
سِوَى ذَنْب
أَنّكَ وُلِّدَتْ حُرًّا
فِي وَطَنِي
مَسْؤُول كَبِير
سَيَّارَتُهُ اُكْبُرْ مِنْ مَنْزِلِيّ الْمَحْفُورِ
عَدَدَ خُدَّامُهُ يَفْوَقَ أَبْنَائِيٌّ فِي الصَّفِّ
وَمَا مَلَكَتْ يَمِينهُ رَقْمٌ مَمْنُوعُ مِنَ التَّدَاوُلِ
فِي وَطَنِيِّ
يُجَازَى السَّارِقُ الْمَسْؤُولُ بِتَرْقِيَةِ ماخطرت بِبَالِهِ يَوْم
نَهَبَ
سَرَقَ
وَاِخْتَلَسَ
وَضَحِكَ مِلِئَ نَجَدَيْهِ عَلَى غبائنا الْمَفْرُوضَ
فِي وطنى
يُنَصَّبُ الْفَاعِلُ
وَيُجَرُّ الْمَفْعُولُ فِيهِ إِلَى الْمَجْهُولِ
اِرْتَدَيْتُ السَّوَادَ
حُزِنَا عَلَى تُرَابَيْ الْمَمْزُوجِ بِرَائِحَةِ الْعَدُوِّ
أَلْقَيْتُ قَصِيدَةَ هَجُوَتْ الْمَالِكُ وَالْمَمْلُوكُ
وَعَجَّبَاهُ
ثَارَ ضدى الذّالَ والمذلول
رُمِيتِ بِتُهَمٍ أقْصَى مِنَ الْحَصَى
وَكُتِبَ عَلَى هَامِش وَثَائِقَيْ
مُوَاطِنُ مزعوجٌ غَيْرَ مَرْغُوبِ فِيهِ
اسقطوا عَنَّى انتئمائى
وَاِسْتَدْعَوْا جَاري
بِحَوْزَتِهِ دَفْتَرِ أشعارى
وَقصَائدِي الْحَزِينَةِ
وَبِضْعَ أحْلَاَم بِرَحِمِي مَقْبُورَةَ
ذ
سَأَلُوهُ عَنْ حَرْفي
جَلَدُوهُ
فَمَنَحُوهُ سُكُوتَا أبَدِيَّا
تَرَجَّيْتُ سَيِّدَ احلامي
تعَالَ لِنَبْنِي وَطَنًا لَنَا عَلَى مَقَاسِنَا
نَنْجِبُ أَوََلَادَّنَا خِفِّيَّةٍ عَنْ فِرْعَوْن
نُسْمَى الصَّبِيَّةَ قَضِيَّةَ
وَالصَّبِيُّ نَجْم
تعَالُ قَبْلَ أَنْ تُخْصَى و أقْصَى
وَيَكْتُبُ
علَى شوَاهِدِنَا مَجْهُولَانِ فِي وَطَن التيه
ـــــــــــــــــــــــ
سيدة الدفتر
الطَّيْرُ حُرٌّ
الصَّيْدُ مُبَاحٌ
سَهِلٌ أَنْ تُقْتَلَ وَالْقَاتِلُ مَجْهُولٌ
لاقبر لَكَ لاشاهد لَكَ
سِوَى ذَنْب
أَنّكَ وُلِّدَتْ حُرًّا
فِي وَطَنِي
مَسْؤُول كَبِير
سَيَّارَتُهُ اُكْبُرْ مِنْ مَنْزِلِيّ الْمَحْفُورِ
عَدَدَ خُدَّامُهُ يَفْوَقَ أَبْنَائِيٌّ فِي الصَّفِّ
وَمَا مَلَكَتْ يَمِينهُ رَقْمٌ مَمْنُوعُ مِنَ التَّدَاوُلِ
فِي وَطَنِيِّ
يُجَازَى السَّارِقُ الْمَسْؤُولُ بِتَرْقِيَةِ ماخطرت بِبَالِهِ يَوْم
نَهَبَ
سَرَقَ
وَاِخْتَلَسَ
وَضَحِكَ مِلِئَ نَجَدَيْهِ عَلَى غبائنا الْمَفْرُوضَ
فِي وطنى
يُنَصَّبُ الْفَاعِلُ
وَيُجَرُّ الْمَفْعُولُ فِيهِ إِلَى الْمَجْهُولِ
اِرْتَدَيْتُ السَّوَادَ
حُزِنَا عَلَى تُرَابَيْ الْمَمْزُوجِ بِرَائِحَةِ الْعَدُوِّ
أَلْقَيْتُ قَصِيدَةَ هَجُوَتْ الْمَالِكُ وَالْمَمْلُوكُ
وَعَجَّبَاهُ
ثَارَ ضدى الذّالَ والمذلول
رُمِيتِ بِتُهَمٍ أقْصَى مِنَ الْحَصَى
وَكُتِبَ عَلَى هَامِش وَثَائِقَيْ
مُوَاطِنُ مزعوجٌ غَيْرَ مَرْغُوبِ فِيهِ
اسقطوا عَنَّى انتئمائى
وَاِسْتَدْعَوْا جَاري
بِحَوْزَتِهِ دَفْتَرِ أشعارى
وَقصَائدِي الْحَزِينَةِ
وَبِضْعَ أحْلَاَم بِرَحِمِي مَقْبُورَةَ
ذ
سَأَلُوهُ عَنْ حَرْفي
جَلَدُوهُ
فَمَنَحُوهُ سُكُوتَا أبَدِيَّا
تَرَجَّيْتُ سَيِّدَ احلامي
تعَالَ لِنَبْنِي وَطَنًا لَنَا عَلَى مَقَاسِنَا
نَنْجِبُ أَوََلَادَّنَا خِفِّيَّةٍ عَنْ فِرْعَوْن
نُسْمَى الصَّبِيَّةَ قَضِيَّةَ
وَالصَّبِيُّ نَجْم
تعَالُ قَبْلَ أَنْ تُخْصَى و أقْصَى
وَيَكْتُبُ
علَى شوَاهِدِنَا مَجْهُولَانِ فِي وَطَن التيه
ـــــــــــــــــــــــ
سيدة الدفتر
صفحتي الخاصة أبث فيها حرفي و كلماتي لست بشاعرة إنما يكتبني الحرف ذات لحظة ذات جرح ذات أمنية .شكرا مسبقا فزيارتكم تسرني
https://www.facebook.com/%D8%B3%D9%8...5365742627866/
https://www.facebook.com/%D8%B3%D9%8...5365742627866/
من مواضيعي
0 ... لي وطن ....
0 ... وعاد
0 نصائح قيمة للمقبلين على الإمتحان
0 الرسم البياني
0 التدرج السنوي لمادة التربية المدنية للجيل الثاني
0 التدرج السنوي لمادة الجغرافيا للجيل الثاني
0 ... وعاد
0 نصائح قيمة للمقبلين على الإمتحان
0 الرسم البياني
0 التدرج السنوي لمادة التربية المدنية للجيل الثاني
0 التدرج السنوي لمادة الجغرافيا للجيل الثاني
التعديل الأخير تم بواسطة سيدة الدفتر ; 04-08-2015 الساعة 12:16 PM