لنقض على دور العجزة؟
03-10-2010, 09:22 AM
إحتفلوا منذ يومين باليوم العالمي للمسنين ،وبما أننا قوم تبع نحتفل معهم بذلك مثل ما نحتفل باعياد وأيام مالنا ولها من علاقة إلا اننا بحكم الإنبهار والتبعية والتقليد نفعل ما يريدون .
علاقة الآباء والأبناء لا تحتاج إلى توضيح في ديننا لان العلاقة الأسرية من أقوى العلاقات لها حرمة مقدسة .
والوالدين خصهما الله بأرقى الدرجات بعد قوله تعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالواليدن إحسانا}
والإحسان بهما بر وحسن خلق وهما يستحقان أكثر .
فهما من ربى وسهر وتعب حتى صرنا الآن كما تمنو أو أكثر من ذلك او أقل المهم أنهم تعبوا كل وظروفه وأوظاعه وقد تكون الظروف الصعبة أحسن من نظيرتها في مدى قوة الرابطة بين الآباء وأبنائهم .
ثم لما يشتد عود الشاب او الشابة ويزعجه وجود شيخ كبير مريض وام مقعدة عاجزة عن القيام بأبسط حاجاتها ،يختار له دار العجزة ليكمل فيها ما بقي من العمر .
بالله عليكم أي قلب يمكلكون حجر ؟لعل الحجر يتفتت من هذا .
هل هذا هو جزاء الإحسان ؟جزاءمن كان سببا في وجودك بالحياة ؟حتى تكون الزوجة أو ضيق المسكن أو العوز سببا في أن يكافأ بهذه الطريقة .
كنت أتابع ذلك اليوم أخبارنا المحلية فسمعت أن ولاية وهران تحتل الصدارة في ظاهرة الإعتداء على الوالدين ،في المقابل ولاية النعامة لا توجد بها دار للعجزة .
فهل أصبحت المدن الكبرى اليوم مكانا ضاعت فيه المبادئ والقيم ؟
حتى يهان الأب او تضرب الام أو يقتلا فلا عجب في زمن صار فيه العجب امرا عاديا .
ماذا لو إخترنا حلا هو القضاء على دور العجزة ونجعله مشروع قانون يمرره النواب على البرلمان ثم تكون بذلك عقوبة مادية لمن تخول له نفسه رمي والديه او الإستغناء عنهما لأننا صرنا في وقت لا تردع فيه إلا الماديات فكما تخاف شرطي المرور وتحتاط لتوخي العقوبة ،تحتاط كذلك إذا سولت لك نفسك التصرف بسلوك يشم منه رائحة الإهانة للوالدين إما الغرامة المكلفة وإما السجن ؟
قد يقول قائل مالفائدة من هذا فإهانتك لوالديك أو مجرد شعورهم بإهمالك أو ظلمك يجعلهم في غنى عن كل ما سيحدث فالنية اسبق.
لكني أرى فيه حلا لواقع أصبح مضحك بل مبك في بلاد سكانها مسلمون يصلون الخمس ويزكون ويصومون الشهر ويحجون البيت وفوق كل هذا يشهدون لله بالوحدانية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة .
علاقة الآباء والأبناء لا تحتاج إلى توضيح في ديننا لان العلاقة الأسرية من أقوى العلاقات لها حرمة مقدسة .
والوالدين خصهما الله بأرقى الدرجات بعد قوله تعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالواليدن إحسانا}
والإحسان بهما بر وحسن خلق وهما يستحقان أكثر .
فهما من ربى وسهر وتعب حتى صرنا الآن كما تمنو أو أكثر من ذلك او أقل المهم أنهم تعبوا كل وظروفه وأوظاعه وقد تكون الظروف الصعبة أحسن من نظيرتها في مدى قوة الرابطة بين الآباء وأبنائهم .
ثم لما يشتد عود الشاب او الشابة ويزعجه وجود شيخ كبير مريض وام مقعدة عاجزة عن القيام بأبسط حاجاتها ،يختار له دار العجزة ليكمل فيها ما بقي من العمر .
بالله عليكم أي قلب يمكلكون حجر ؟لعل الحجر يتفتت من هذا .
هل هذا هو جزاء الإحسان ؟جزاءمن كان سببا في وجودك بالحياة ؟حتى تكون الزوجة أو ضيق المسكن أو العوز سببا في أن يكافأ بهذه الطريقة .
كنت أتابع ذلك اليوم أخبارنا المحلية فسمعت أن ولاية وهران تحتل الصدارة في ظاهرة الإعتداء على الوالدين ،في المقابل ولاية النعامة لا توجد بها دار للعجزة .
فهل أصبحت المدن الكبرى اليوم مكانا ضاعت فيه المبادئ والقيم ؟
حتى يهان الأب او تضرب الام أو يقتلا فلا عجب في زمن صار فيه العجب امرا عاديا .
ماذا لو إخترنا حلا هو القضاء على دور العجزة ونجعله مشروع قانون يمرره النواب على البرلمان ثم تكون بذلك عقوبة مادية لمن تخول له نفسه رمي والديه او الإستغناء عنهما لأننا صرنا في وقت لا تردع فيه إلا الماديات فكما تخاف شرطي المرور وتحتاط لتوخي العقوبة ،تحتاط كذلك إذا سولت لك نفسك التصرف بسلوك يشم منه رائحة الإهانة للوالدين إما الغرامة المكلفة وإما السجن ؟
قد يقول قائل مالفائدة من هذا فإهانتك لوالديك أو مجرد شعورهم بإهمالك أو ظلمك يجعلهم في غنى عن كل ما سيحدث فالنية اسبق.
لكني أرى فيه حلا لواقع أصبح مضحك بل مبك في بلاد سكانها مسلمون يصلون الخمس ويزكون ويصومون الشهر ويحجون البيت وفوق كل هذا يشهدون لله بالوحدانية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة .