تسجيل الدخول

جملة تلاها مفدي يوما ورددها في إلياذته . ومازلنا من خلفه نقول نتلوا ونردد ...... كلما جاءنا نوفمبر خاطبنا العالم و أشعرنا وتغنينا بنوفمبرا مجدا لنا وللعروبة يبقى نوفمبر ذكرا وفخرا........ وهو للشعوب مثال أبدا ما حيينا انه لهم ثورة ليست ربيع فهي الثورة مباركة من الرحمان صامدة وقفت لها الأمم إجلال وممجدا ....... فمن الأمم من كان لنا صاحب ومنهم من ظل يخادع فكنا من خلال ثورتنا لهذا الوطن شان و فخر وهمم .

سررنا بشان جعل من هامتنا مجدا وسرنا بيه إلى سبيل النمو مشيا ومشيا فجريا مسرعا حاملين راية البلاد بيمنانا وبشمائلنا نار تلتهم كل من يريد بالجزائر مكرا .

لقد افتدى مفدي ثورة الجزائر حرا وعاشها في فكره وكان بطل مقيد في زنازين الظلم وطليقا للفكر والعقل والقلب فما استطاعت فرنسا لحظة تقييد عقله انه رجل ادهى من جيشهم وفكره من فكرهم حكاية وطن وليس ظلما .

ورثنا عن مفدي والشهداء وثوار كثر ...فمن الثوار من مازال يتنفس معنا من هواء الجزائر نقاوة ونحن إلى اليوم لهم نشكر ...... وبثورتهم نمجد و ننشد فنذكر اجيالا ثم نبارك لهم العقولهم والقلوبهم انهم كانو شجعان الرجال في زمن كانت الجزائر مرتع للظلم والاستبداد فلم نركع للمستعمر ولن نركع لغير الله ابدا .
وبقينا لحب الجزائر اليوم وبعد سنين والى الأبد نهتف ونخاطب ... ولقداسة الثورة نمتن ونبارك اننا على العهد إنشاء رب الدنيا نصمد أو نستشهد ...... و لأولادنا سنكون بإذنه نذكر بنوفمبر الثورة لان نوفمبر لا ينسى ولانسهو عنه ابدا . في نوفمبر كان بيان وبرهان بعد سبع سنين و نصر من رب العزة وفضل ....... مازلنا نؤكد لكل شعوب العالم ونسال : أما فيكم من ثورة الجزائر شبه ؟ ومن مثل رجالنا رجل ولو واحد.

جزائرنا حرة .... وأنا ابن للجزائر بالجزائر اعتز وافخر حيا فاموت مفتخرا ...... مدرك ولا أظن يوما ولا اعتقد أن من أبناء الجزائر من هو بثورته غير مفتخر.....ففخرنا هو فخر العروبة مجتمعا والعروبة بدون جزائر الثورة لاتعني شيئ للعرب ولا للغرب ولا لاي بشر .........ثورتنا كانت للظالمين درس ووعد وكانت للمستضعفين سبيل نحو الفخر وكسر اغلال الظلم ومشي الى حرية فقدت من كل شعوب الارض ضععيفة كانت فيها من الهموم فقر ومرض فقبل نر الجزائر كان لهم الاستقلال حلم وامل صعب يكسوه رعب ... فعليك ان تفرح اليوم يا ابن الجزائر وافخر لان ثورتنا كمانت تحريرر لشعوب اخرى وامم.

وبقت الجزائر في قلوب الدنيا نقش مثل الصخر والحجر .ومن خلال ثورة التحرير كنا علقم للمستعمر وكنا لفرنسا خطا فمن حمق فرنسا أنها لم تقم لشعبنا وزنا ولم تكن تعرفه رغم قرن الاضطهاد فهو زمنا .

سبحنا على لحج من دمانا ........واصل مفدي فدائه وظل يردد ونحن من خلفه وبعده بقينا نردد ثمن الثورة لم يكن هين وكانت ملايين الأنفس من شهداء الوطن ثمنا .فلجج دمائهم كانت للعالم مسبح هكذا قال زكريا شاعر ثورة التحرير منذ سنين الحرب فولت والسنين وذهبت وكانت دهرا او اكثرا .............. ولسنا بما قال مفدي غير مهتم وإنما نحن أبناء الاستقلال كان في ركب الشهداء لنا أهل ..... جد عم وأبناء قرية وأب وكل من يسكن ارض الجزائر أهل انهم غادرو و مازالت روايتهم في بيتي ترتل ومازلنا لما قال مفدي نقول دوما وابدأ انه نوفمبر مجدنا ومجد العروبة فكيف لا أكون لثورة التحرير مقدسا .

إن نوفمبر كان لنا فخرا وكان مفدي لنا مرشدا ومشجعا وكان مجاهدا وبإشعاره تغنى العالم ومن شعره صنعنا نشيد قسما انه نشيد ثورة يقشعر له الجسم كلما دوى انه نشيد الجزائر اني ما سمعت اجمل منه قط............. وانا الان اعد واتعهد امام ابناء هذا الوطن اني اتودد.. واخاطب مادمت وامثالي على ارض الشهداء نتواجد سنكون حماها مادام فينا قلب ينبض ورجال على عهد نوفمبر نواصل الى بناء بلد الفخر والعزة اننا به نفتخر .
تلك الجزائر التي احرقت فرنسا وللمستعمر كانت هزائم وذل وهون ......... وعلى أبناء الجزائر ظلت الجزائر أم وتبقى إلى نهاية الكون أما... فيها نعيش واليها نعود بعد المهجر وتحت ثراها ندفن فنموت وقلبي على الجزائر هنيئ و مطمئن .