إن الحياة دقائق و ثواني , قلوب ميته تنبض بالحياة بلا حياة !!!!
12-10-2008, 12:25 PM
ن الحياة دقائق وثوان: قلوب ميتة تنبض بالحياة بلا حياة... هكذا صور الشعراء بعضاً من الناس!
الموضوع منقول لما رأيت فيه من حكمه يجب أن تنشر ......
أيام مضت وسنين ضُيعت ومازلنا نركض في دهاليز الحياة وندور في مداراتها انشغالاً وتفكيراً وها هي كما ترون المتبقيات من الأيام تمر عجالة كلمح البصر وقلوبنا مشغولة ولو توقفنا قليلاً مع الشاعر وقوله: دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثان
لتأنينا ولأدركنا أن الحياة تحتاج للتأني والتنظيم والعمل مثلما قلوبنا منظمة بقدرة الخالق، ولأن القلب هو المنادي والمخاطب من قبل الشعراء فقد ارتأيت أن أكتب عن القلب وكيف تعامل الشعراء مع هذه العضلة الصغيرة بحجم قبضة اليد الكبيرة التي تعمل مضخة تضخ الدم في الشرايين ومنه إلى أنحاء الجسم الأخرى، كما أنها تستقبل الدم العائد من الأوردة.
ولكن كيف ترجم الشعر نبض الشعراء وهم يخاطبون قلوبهم أو يصورونها، فمثلاً يقول الشاعر محسن الهزاني:
سرح القلب في عشب روض الندم
وامزج الدمع من جفن عينك بدم
واغتنم يا فتى صحتك والشباب
فان لا بد ذو صحة من سقم
وهنا يوجّه الشاعر دعوته للتأمل في الحياة والاعتبار مما فيها ويشيد بضرورة اغتنام الفرصة لبناء الذات وتحصين النفس وخلق سمعة ومكانة في مرحلة الشباب فإن الإنسان لا بد له في حالة ضعف وانكفاء!
وهناك من الشعراء من يرى أن القلوب تموت نابضة بمعنى وان كان الشخص على قيد الحياة ولكنه خرج من بوتقة الرجولة ومات حيا ويدلل الشاعر الفصيح بقوله:
رأيت الذنوب تُميت القلوب
ويورثك الذلَّ إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
بينما يرى الشاعر الشعبي محمد العبدالله القاضي أن من لا يقبل التعلم والاستفادة وأخذ برأيه الخاطئ هو في الواقع ميت:
ولا عاد ينفع ميت القلب تعلوم
تاه بعمى رايه قليل الرحام
أما العشاق أصحاب الكلمة الشفافة فهم يوغلون في الوصف والتحليق في فضاءات الفكر ليقطفوا لنا من رحيق الشعر وعمق التجربة نبع مشاعرهم الصافية ومعاناتهم، فهذا أمير القصيدة العامية خالد الفيصل يقول:
قلبي اللي لواه من الصواديف لاوي
جرحته الليالي والحظوظ الرديه
والله اني بوسط الناس كني خلاوي
من يلوم المفارق عقب فرقا خويه
اشهد ان المفارق من عظيم البلاوي
مير هذا نصيبك يالعيون الشقيه
اتجلد واقول اني على البعد قاوي
والله اعلم بقلب فيه الاشواق حيه
ومن الشعراء من هجاء قلبه وتضايق منه جزعاً من كدر ما يخالج وجدانه فيقول في هذا الجانب ضاري الفهيد الرشيد:
يا من لقلب دابل كبد راعيه
قام يتقلب مثل شمس المراة
هذا زمانٍ كاثرات طواريه
وخيار ما حنا عليه السكاتي
وان كان باق العمر جامثل ماضيه
بالعون ما تسوى ريالٍ حياتي
يقول أحدهم لسلامة القلب عظيم الأثر في سعادة المرء في الدنيا والآخرة، فلا يكاد العبد ينتفع بشيء في دنياه وأخراه أعظم من انتفاعه بسلامة قلبه: سلامته من الشرك والنفاق والرياء والكِبر والعجب وسائر الأمراض التي تعتريه، ولا أعني: أمراض البدن التي منها أمراض القلوب، وإنما أعني: تلكم الأمراض التي تعتري القلب مما يتعلق بدينه؛ فهي أعظم الأمراض فتكاً على الإطلاق وأشدها تدميراً وأسوأها أثراً.
ومن الطرف الآخر اللطيف بعض من الصور وان كان الأدب لا ينتمي لجنس أو لون، ولكن لنقرأ ماذا قالت المرأة والبداية للشاعرة عامرة المضيبرية:
العرف ما يعرض على الطيبيني
والهرج ما يقري خطاة الفدامة
قلبي يعلمني وأنا أسبر بعيني
ولا يكذب السبار شوف الجامه
أما جملاء بنت المريبض فنختم معها موضوعنا:
يا عل قلب ما يهوجس ويهتم
يكويه من بين المعاليق حامي
لا تنسوني من خالص دعواتكم ,
الموضوع منقول لما رأيت فيه من حكمه يجب أن تنشر ......
أيام مضت وسنين ضُيعت ومازلنا نركض في دهاليز الحياة وندور في مداراتها انشغالاً وتفكيراً وها هي كما ترون المتبقيات من الأيام تمر عجالة كلمح البصر وقلوبنا مشغولة ولو توقفنا قليلاً مع الشاعر وقوله: دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثان
لتأنينا ولأدركنا أن الحياة تحتاج للتأني والتنظيم والعمل مثلما قلوبنا منظمة بقدرة الخالق، ولأن القلب هو المنادي والمخاطب من قبل الشعراء فقد ارتأيت أن أكتب عن القلب وكيف تعامل الشعراء مع هذه العضلة الصغيرة بحجم قبضة اليد الكبيرة التي تعمل مضخة تضخ الدم في الشرايين ومنه إلى أنحاء الجسم الأخرى، كما أنها تستقبل الدم العائد من الأوردة.
ولكن كيف ترجم الشعر نبض الشعراء وهم يخاطبون قلوبهم أو يصورونها، فمثلاً يقول الشاعر محسن الهزاني:
سرح القلب في عشب روض الندم
وامزج الدمع من جفن عينك بدم
واغتنم يا فتى صحتك والشباب
فان لا بد ذو صحة من سقم
وهنا يوجّه الشاعر دعوته للتأمل في الحياة والاعتبار مما فيها ويشيد بضرورة اغتنام الفرصة لبناء الذات وتحصين النفس وخلق سمعة ومكانة في مرحلة الشباب فإن الإنسان لا بد له في حالة ضعف وانكفاء!
وهناك من الشعراء من يرى أن القلوب تموت نابضة بمعنى وان كان الشخص على قيد الحياة ولكنه خرج من بوتقة الرجولة ومات حيا ويدلل الشاعر الفصيح بقوله:
رأيت الذنوب تُميت القلوب
ويورثك الذلَّ إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
بينما يرى الشاعر الشعبي محمد العبدالله القاضي أن من لا يقبل التعلم والاستفادة وأخذ برأيه الخاطئ هو في الواقع ميت:
ولا عاد ينفع ميت القلب تعلوم
تاه بعمى رايه قليل الرحام
أما العشاق أصحاب الكلمة الشفافة فهم يوغلون في الوصف والتحليق في فضاءات الفكر ليقطفوا لنا من رحيق الشعر وعمق التجربة نبع مشاعرهم الصافية ومعاناتهم، فهذا أمير القصيدة العامية خالد الفيصل يقول:
قلبي اللي لواه من الصواديف لاوي
جرحته الليالي والحظوظ الرديه
والله اني بوسط الناس كني خلاوي
من يلوم المفارق عقب فرقا خويه
اشهد ان المفارق من عظيم البلاوي
مير هذا نصيبك يالعيون الشقيه
اتجلد واقول اني على البعد قاوي
والله اعلم بقلب فيه الاشواق حيه
ومن الشعراء من هجاء قلبه وتضايق منه جزعاً من كدر ما يخالج وجدانه فيقول في هذا الجانب ضاري الفهيد الرشيد:
يا من لقلب دابل كبد راعيه
قام يتقلب مثل شمس المراة
هذا زمانٍ كاثرات طواريه
وخيار ما حنا عليه السكاتي
وان كان باق العمر جامثل ماضيه
بالعون ما تسوى ريالٍ حياتي
يقول أحدهم لسلامة القلب عظيم الأثر في سعادة المرء في الدنيا والآخرة، فلا يكاد العبد ينتفع بشيء في دنياه وأخراه أعظم من انتفاعه بسلامة قلبه: سلامته من الشرك والنفاق والرياء والكِبر والعجب وسائر الأمراض التي تعتريه، ولا أعني: أمراض البدن التي منها أمراض القلوب، وإنما أعني: تلكم الأمراض التي تعتري القلب مما يتعلق بدينه؛ فهي أعظم الأمراض فتكاً على الإطلاق وأشدها تدميراً وأسوأها أثراً.
ومن الطرف الآخر اللطيف بعض من الصور وان كان الأدب لا ينتمي لجنس أو لون، ولكن لنقرأ ماذا قالت المرأة والبداية للشاعرة عامرة المضيبرية:
العرف ما يعرض على الطيبيني
والهرج ما يقري خطاة الفدامة
قلبي يعلمني وأنا أسبر بعيني
ولا يكذب السبار شوف الجامه
أما جملاء بنت المريبض فنختم معها موضوعنا:
يا عل قلب ما يهوجس ويهتم
يكويه من بين المعاليق حامي
لا تنسوني من خالص دعواتكم ,
مدونتي التقنية:
||Secur!ty-dz Blog||
Hacking .Security .Network .Exploit .Web Development .Linux
مدونتي الأدبية:العِـلمُ زينٌ فكُنْ للعِلم مُكْتسبًا .. وكُنْ له طالبًا مَا عِشْتَ مُقتبِسًا
||Secur!ty-dz Blog||
Hacking .Security .Network .Exploit .Web Development .Linux
مدونتي الأدبية:العِـلمُ زينٌ فكُنْ للعِلم مُكْتسبًا .. وكُنْ له طالبًا مَا عِشْتَ مُقتبِسًا
من مواضيعي
0 إستفسار لغوي للإخوة الأساتذة
0 تصميم الفريق الوطني 2013 برازيليا
0 أعالي عنابة، جبال الإيدوغ
0 إختلاق الإنتصارات الوهمية ...عصابة الهاكرز الذين إحتلو إسرائيل
0 هل أنت ديكتاتور ؟ موضوع مخصص لجميع الأعضاء
0 ماذا لو حققنا في الشهادات الجزائرية
0 تصميم الفريق الوطني 2013 برازيليا
0 أعالي عنابة، جبال الإيدوغ
0 إختلاق الإنتصارات الوهمية ...عصابة الهاكرز الذين إحتلو إسرائيل
0 هل أنت ديكتاتور ؟ موضوع مخصص لجميع الأعضاء
0 ماذا لو حققنا في الشهادات الجزائرية