تسجيل الدخول

إمرأة/ يا محترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت ما جادت به قريحتكِ مليًّا وجليًّا.
من عادتي، أن عندما أمر على نصّ إن شدّ انتباهي أحاول الاقتراب منه أكثر.
لأنه يا إمرأة / أيتها المحترمة، فقد قال من سبقنا:
ليس " صديقك " مَن صدّقك، إنما الصديق من صدَقك.
وعليه
ذريني أقول لك:
إن ما قرأته، فإن جله فهو مزج ما بين الرمزية
Le symbolisme
التى تعتمد على الإيحاء، أي التعبير غير المباشر.
كما في قولكِ على سبيل المثال لا الحصر :
(( اقتلوا الهواء!
فنحن الهواء..))
فأي قارئ لما كتبتِ يكتشف أن ما ترمزين به بكلامكِ هو.. التحدي .. أي " افعلوا ما يحلو لكم، فنحن لا نبالي"
_______________________
وكذلك يُلمح في جل نصوصكِ التي في متصفحكِ هذا ما يُعرف بالسريالية Le surréalismeأى " ما فوق الواقعية "
والسريالية في مفهومها المبسط: تعبير يمليه ذهن المرء لاشعوريا في غياب رقابة العقل وخارج أي اهتمام جمالي أو أخلاقي.
أى إحساس في الوعي أو العقل الباطني.
كهذا التعبير (( هناك خلف تماهي الألوان أشارت :
يقول لها أنّ الشمس لفّعت بسمط خصيف
وقد عبثت بخصلات المساء ))
وكذلك هذا التعبير: (( فبوحي الثرثار يشبه كدر اللّيالي
أتراني أصطفي من مهجتي
صمتا يسائلني،
أأرسلته نحو الفضاء؟
أتدافعه الهواء؟))
أمرأة يا محترمة
فنصوصكِ فيها من الجمال والروعة ما فيها.
ومع ذلك
لزامًا علي أن أتوقف هنا.
حتى لا أتكلم أكثر
ففي نصوصكِ بعض الخصوصيات.
ليس من العدل الدخول إليها.
وإن رأت الحرة
راسلتها على الخاص لحين ميسرة من الوقت.
يمكن تحليل ذلك فبإذن الله سوف يتحول ما كتبتِ وكأنه " واقعًا "
ولا دخل لا للتنجيم هنا ولا لغيره
إنما هو ما يُعرف بـ "Le profilage"
في قراءة حتى النصوص الأدبية وأكتشاف " ما ورائياتها "
والوصول إلى ما في نفس الكاتب.
تحياتي

إمرأة/ يا محترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت ما جادت به قريحتكِ مليًّا وجليًّا.
من عادتي، أن عندما أمر على نصّ إن شدّ انتباهي أحاول الاقتراب منه أكثر.
لأنه يا إمرأة / أيتها المحترمة، فقد قال من سبقنا:
ليس " صديقك " مَن صدّقك، إنما الصديق من صدَقك.
وعليه
ذريني أقول لك:
إن ما قرأته، فإن جله فهو مزج ما بين الرمزية
Le symbolisme
التى تعتمد على الإيحاء، أي التعبير غير المباشر.
كما في قولكِ على سبيل المثال لا الحصر :
(( اقتلوا الهواء!
فنحن الهواء..))
فأي قارئ لما كتبتِ يكتشف أن ما ترمزين به بكلامكِ هو.. التحدي .. أي " افعلوا ما يحلو لكم، فنحن لا نبالي"
_______________________
وكذلك يُلمح في جل نصوصكِ التي في متصفحكِ هذا ما يُعرف بالسريالية Le surréalismeأى " ما فوق الواقعية "
والسريالية في مفهومها المبسط: تعبير يمليه ذهن المرء لاشعوريا في غياب رقابة العقل وخارج أي اهتمام جمالي أو أخلاقي.
أى إحساس في الوعي أو العقل الباطني.
كهذا التعبير (( هناك خلف تماهي الألوان أشارت :
يقول لها أنّ الشمس لفّعت بسمط خصيف
وقد عبثت بخصلات المساء ))
وكذلك هذا التعبير: (( فبوحي الثرثار يشبه كدر اللّيالي
أتراني أصطفي من مهجتي
صمتا يسائلني،
أأرسلته نحو الفضاء؟
أتدافعه الهواء؟))
أمرأة يا محترمة
فنصوصكِ فيها من الجمال والروعة ما فيها.
ومع ذلك
لزامًا علي أن أتوقف هنا.
حتى لا أتكلم أكثر
ففي نصوصكِ بعض الخصوصيات.
ليس من العدل الدخول إليها.
وإن رأت الحرة
راسلتها على الخاص لحين ميسرة من الوقت.
يمكن تحليل ذلك فبإذن الله سوف يتحول ما كتبتِ وكأنه " واقعًا "
ولدخل لا للتنجيم هنا ولا لغيره
إنما هو ما يُعرف بـ "Le profilage"
في قراءة حتى النصوص الأدبية وأكتشاف " ما ورائياتها "
والوصول إلى ما في نفس الكاتب.
تحياتي