♦أصول العبادة التي أمر الله عباده بها هي:
1 - أن تكون العبادة خالصة لله عز وجل.
☀قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } [البيِّنة: 5].
2 - أن يشرعها الله عز وجل.
☀قال الله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)} [الجاثية: 18 - 19].
3 - أن يكون القدوة في العبادة والمبين لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
☀قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [الحشر: 7].
4 - أن تكون العبادة قائمة على محبة الله، وتعظيمه، والذل له، وخوفه ورجائه.
☀قال الله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90].
5 - أن العبادة محددة بمواقيت ومقادير لا يجوز تعديها.
☀1 - قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } [النساء: 103].
☀2 - وقال الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: 197].
6 - أن يقوم بالعبادة من البلوغ إلى الوفاة.
أحوال العباد في العبادات:
العبادات المأمور بها شرعاً لها ثلاثة أحوال:
1 - حال السابق:
⤴وهو من أتى فيها بالواجب والمستحب.
2 - حال المقتصد:
⤴وهو من أتى فيها بالواجب فقط.
3 - حال الظالم لنفسه:
⤴ وهو مَنْ نقص من الواجب فيها.
والنقص من الواجب نوعان:
1- نوع يبطل العبادة
↙ كنقص ركن من أركان الطهارة، أو الصلاة ونحوهما.
***