ألغام في بيوت الجزائريين !
08-03-2015, 07:58 AM

بعد نجاح الأحزاب الإسلامية في* ‬تجميد مادة إلغاء الولي* ‬في* ‬عقود الزواج التي* ‬شملتها تعديلات قانون الأسرة سنة* ‬2005،* ‬فشلوا على مدى* ‬10* ‬سنوات في* ‬إجهاض عديد* ‬القوانين التي* ‬شرعت لحماية المرأة والتي* ‬وصفوها بالمنافية للشريعة والمخالفة للأعراف،* ‬بداية من تقييد التعدد وتشجيع الخلع وصلا إلى صندوق المطلقات وتجريم العنف اللفظي* ‬ضد الزوجة*..‬

وعاد الجدل مجددا من قبة البرلمان بعد المصادقة بالإجماع على قانون تجريم كلا من العنف ضد الزوجة والتحرشات ضد المرأة،* ‬حيث وصفت الأحزاب الإسلامية هذه القوانين بالمخالفة للإسلام والمشجعة على التفكك الأسري*.. ‬



حرية المرأة في* ‬الجزائر تفرض بالقوة

قوانين لحماية المرأة مقابل عقوبات لتجريم الرجل

تحسنت مكانة المرأة الجزائريّة خلال السنوات الأخيرة،* ‬من خلال ترسانة من القوانين لفرض حقوقها بالقوة،* ‬فحقّقت مكاسب عن طريق تشريعات كفلت لها حقوقها الزوجية والعائلية،* ‬وهي* ‬مكاسب اعتبرها الرجال ظالمة لهم ساهمت في* ‬تفكك أسرهم،* ‬وشجّعت المرأة على التحرّر والاستغناء عنهم*.‬

* ‬استفاد الجنس اللطيف بمختلف شرائحه خلال العشرية الأخيرة من مكتسبات عديدة*....‬والمطلقات كان لهن نصيب الأسد في* ‬ظل إحصاءات تتحدث عن تسجيل* ‬60* ‬ألف حالة طلاق سنويا*. ‬فالمطلقة* ‬الحاضنة تستفيد من سكن الزوجية،* ‬رغم أن رجالا كٌثر* ‬يرفضون التنازل عن مسكن دفعوا فيه الغالي* ‬والنفيس ولا* ‬يقدرون على توفير سكن ثان لأطفالهم،* ‬فلا* ‬يتبقى للمطلقة إلا الظفر بمبلغ* ‬بدلِ* ‬الإيجار الذي* ‬يُساوي* ‬5* ‬آلاف دج شهريا أو أقل* ‬*!!. ‬ظهر لاحقا مشروع صندوق نفقة المطلقات،* ‬الذي* ‬يُمكّن المطلقة الحاضنة من مبلغ* ‬مالي* ‬لإعالة أطفالها،* ‬لكن آليات تطبيق الصندوق لا تزال* ‬غامضة إلى حد الآن،* ‬وما سيعرقل السير السليم للمشروع حسب المحامي* ‬إبراهيم بهلولي* ‬بيروقراطية الإدارة،* ‬وما* ‬ينتج عنها من تعرض المطلقة لجملة مساومات،* ‬متسائلا عن سبب استثناء الأرامل من هذه الإعانة؟ واعتبر محدثنا أن الصندوق* ‬يعتبر عبئا ماليا على الخزينة،* ‬ويساهم في* ‬تهرب الزوج من دفع نفقة أولاده*. ‬في* ‬حين اعتبره المُرحّبون* "‬طوْق نجاة*" ‬للمطلقات في* ‬مجتمع* ‬يضطهدهُن،* ‬وأسر ترى فيهن عبئا ماليا،* ‬فصندوق النفقة* ‬يمنح المطلقة الاستقلال المالي* ‬ويضمن العيش الكريم لأطفالها*.‬

واستفادت النساء المُغتصبات خلال العشرية السوداء ووفق مرسوم تنفيذي،* ‬من منحة تعويضية،* ‬دون شرط حيازتهن شهادة طبية تثبت ذلك،* ‬والاكتفاء بتصريح من قبل مصالح الأمن*. ‬وحسب إحصائيات* ‬يفوق عدد ضحايا الارهاب* ‬150* ‬ألف،* ‬أكثر من30* ‬٪* ‬منهم نساء،* ‬فئة كبيرة تعرّضن لاعتداء جنسي*. ‬وسبق استفادة* ‬423* ‬امرأة من أصل* ‬700* ‬أودعن ملفاتهن عبر* ‬3* ‬ولايات من الوطن وفق قانون المصالحة الوطنية*. ‬

وظهر قانون تجريم التحرّش الجنسي* ‬في* ‬الشارع،* ‬الذي* ‬يمنح الشرطة صلاحية التدخل لوقف المتحرشين بالنساء،* ‬واعتبار رجال الأمن شهودَ* ‬عِيان عند محاكمة المُتحرّش،* ‬لكن حسب المحامي* ‬بهلولي* "‬على القضاء معاقبة الطرفين،* ‬فالمرأة التي* ‬تخرج شبه عارية للشارع تُعتبر مُتحرّشة بالرجل*".‬

قانون* ‬يتيح للمرأة الخلع دون ذكر السبب للقاضي

استفادت النساء أيضا من حُرية* "‬خَلْع*" ‬أزواجهن دون سبب واضح،* ‬فقانون الأسرة المعدل سنة* ‬2005* ‬أعطى للمرأة حق خلع زوجها إذا استحال الطلاق،* ‬لكن ما* ‬يُعاب عليه حسب المحامي* ‬بهلولي* "‬أنه لم* ‬يحدد الأسباب التي* ‬تستوجب الخُلع،* ‬وجعَل التعويض رمزيا،* ‬وظلم الرجل المتمسك بزوجته وما سيلحقه من أضرار نفسية*". ‬وللحدّ* ‬من انتشار الخلع اقترح محدثنا رفع التعويض المادي* ‬الممنوح للزوج* "‬المخلوع*" ‬بما* ‬يناسب المصاريف التي* ‬أنفقها على زواجه*. ‬أما مؤيدو الخُلع فاعتبروه باب أمل تستنجد به النساء،* ‬للتخلص من تسلط بعض الأزواج الذين* ‬يمارسون الابتزاز مقابل تطليق زوجاتهن*.‬

وأصبحت المرأة تبرم عقد زواج بحضور وليّ* ‬غير وليها إذا تعذّر ذلك،* ‬فحسب قانون الأسرة المٌعدّل بإمكان أي* ‬رجل أن* ‬يشهد على زواج الفتاة،* ‬وهذا الأمر رأى فيه المعارضون مخالفة لخصوصية المجتمع الجزائري*.‬

نظام* "‬الكوطة*" .. ‬عندما تجبر المرأة على ممارسة السياسة

ودخلت المرأة المُعترك السياسي* ‬من أوسع أبوابه،* ‬بعدما طالب الرئيس بوتفليقة الأحزاب تخصيص كُوطة* ‬30* ‬٪* ‬للنساء في* ‬المجالس المُنتخبة،* ‬فتواجدت النساء في* ‬البلديات والولايات والبرلمان*. ‬ولكن هل مارست المرأة حقا دورها السياسي* ‬بأحداث تغيير في* ‬المجتمع؟ كثيرون* ‬يرون أن النظام جعل من كوطة النساء تبييضا لصورته الخارجية*. ‬وحتى بعض الأحزاب تعاملت مع النساء من مبدأ ملء القوائم لا* ‬غير،* ‬وأصبح البرلمان* ‬يوصف ببرلمان* "‬الحفّافات*" ‬لأن نساء ولجنه وهُنّ* ‬لا* ‬يفقهن من أمور السياسة شيئا،* ‬والظاهرة حسب ملاحظين هي* ‬استغلال للمرأة*.‬

الحبس ثلاث سنوات لمعنف زوجته جسديا ونفسيا وماليّا*....‬

ويبقى أهم مكسب تفتخر به الجزائريّة،* ‬وقوفها* "‬حجَر عثْرة*" ‬ضد ممارسة زوجها حقه الشرعي* ‬في* ‬التعدد،* ‬فبجرّة قلمِ* ‬تمنحه الضوء الأخضر أو تمنعه بالأحمر عن تطبيق التعدد،* ‬والأكيد أن* ‬90* ‬٪* ‬من الراغبين في* ‬التعدد رُفعت في* ‬وجوههم بطاقات حمراء،* ‬ففضلوا الزواج العرفي* ‬وعلاقات* "‬الحَرام*"‬،* ‬لأن التعدد ممنوع منذ* ‬2005* ‬إلا بموافقة الزوجة أمام قاضي* ‬المحكمة وهو شرط تعجيزيٌّ*.‬

وآخر ما صادق عليه البرلمان الجزائري،* ‬قانون تجريم العنف ضد المرأة عموما والزوجة خصوصا،* ‬بعدما بلغ* ‬عدد النساء المُعنفات* ‬7* ‬آلاف امرأة السنة المنصرمة،* ‬والقانون مفاده أن كلّ* ‬مَن أحدث عمْدا،* ‬جُرحا أو ضربا بزوجه* ‬يعاقب بالحبس من سنة إلى3* ‬سنوات إذا كان العجز أقل من* ‬15* ‬يوما،* ‬أما إذا تعدّى ذلك فالحبس* ‬يكون من سنتين إلى* ‬3* ‬سنوات،* ‬كما أن الزوجة المتعرضة لعنف لفظي* ‬أو نفسي* ‬متكرر أو مسّ* ‬بكرامتها،* ‬يعاقب زوجها بالحبس من سنة إلى* ‬3* ‬سنوات*. ‬وتجريم سلب راتب العاملة من طرف الأب أو الأخ أو الزوج أو الابن،* ‬أو وإجبارها على سحب قرض باسمها ليستفيد منه أحدهم،* ‬أو طلب مهْر كبير وسلبه منها*.‬



حمدوش ناصر نائب عن حزب الجزائر الخضراء

قوانين حماية المرأة مخالفة للشريعة وتدمير للأسرة

رفض نواب تكتل الجزائر الخضراء قانون تجريم العنف الممارس ضد الزوجة،* ‬واعتبروه تدميرا مٌمنهجا للأسرة الجزائرية،* ‬فحسب النائب حمدادوش ناصر"نحن نرفض القانون لإساءته للرباط المقدس بين الزوجين*...‬وتعارضه مع نصوص الإسلام التي* ‬تمنع التمييز بين الجنسين،* ‬ومخالف للشريعة الإسلامية التي* ‬تنصّ* ‬على جواز"الضّرب*" ‬بآيَةٍ* ‬قطعية الثبوت والدّلالة وفق شروط شرعية،* ‬وهو كشف للأسرار الزوجية*...‬هذا القانون لم* ‬يُبن على دراسات واقعية وبمشاركة خبراء من أهل الاختصاص،* ‬وهو انبطاح للضغوط الخارجية وعولمة القوانين بعيدا عن الخصوصيات الدينية والثقافية للشعوب*."‬



نعيمة صالحي* ‬رئيسة حزب العدل والبيان*:‬

مُتمسكة بالدعوة لتعدّد الزوجات للقضاء على العنوسة

تتمسك نعيمة صالحي* ‬رئيسة حزب العدل والبيان،* ‬بمبادرة التشجيع على تعّدد الزوجات للقضاء على العنوسة،* ‬موجهة نداء للمتزوجات* "‬أسمحن لأزواجكن بالتعدد إذا لم تقدرن على توفير لهم الاستقرار النفسي،* ‬وندائي* ‬الثاني* ‬للعاملات العازبات واللواتي* ‬يفضلن وظائفهن على الزواج،* ‬أقول لهن مهما علت المرأة في* ‬منصبها هي* ‬بحاجة لرجل،* ‬العُمر* ‬يجري* ‬وستجدين نفسك في* ‬سن التقاعد وحيدة لا زوج ولا ولد ولا أهل*...‬الزواج لا* ‬يتعارض مع العمل،* ‬كما أن الزواج المبكر* ‬يحافظ على سلامة الطفل والأم*"‬،* ‬وأكدت صالحي* ‬بأن نساء عازبات ومتزوجات التحقن بحزبها بعد دعوتها لتعدد الزوجات*.‬



المحامي* ‬ابراهيم بهلولي* ‬

القوانين الجديدة ستشجع المراة على الانتقام من زوجها

يرى المحامي* ‬بهلولي* ‬أن* ‬غالبية أسباب الطلاق في* ‬الجزائر سببها العنف ضد الزوجة،* ‬فالزوجات تُقدّمن أحيانا شهادات مصطنعة تثبت تعرضهن للضرب،* ‬فالقانون أصبح* ‬يمنح حُرّية للمرأة في* ‬إدخال زوجها السجن،* ‬والسّؤال المطروح هل* ‬يقبل زوجٌ* ‬أدخلته زوجته الحبس إكمال مشواره معها؟ ولماذا لم* ‬يتحدث القانون عن النساء المُمارسات للعنف*.‬

وانتقد المتحدث استثناء الأرامل من الإعانة،* ‬على* ‬غرار صندوق المطلقات،* ‬واعتبر محدثنا أن الصندوق* ‬يعتبر عبءا ماليا على الخزينة،* ‬ويساهم في* ‬تهرب الزوج من دفع نفقة أولاده،* ‬في* ‬حين اعتبره المُرحّبون* "‬طوْق نجاة*" ‬للمطلقات في* ‬مجتمع* ‬يضطهدهُن،* ‬وأسر ترى فيهن عبءا ماليا،* ‬فصندوق النفقة* ‬يمنح المطلقة الاستقلال المالي* ‬ويضمن العيش الكريم لأطفالها*.‬



شائعة جعفري* ‬رئيسة المرصد الجزائري* ‬للمرأة*:‬

أنا مع قانون تجريم التحرش والعنف على الزوجة

تطالب رئيسة المرصد الجزائري* ‬للمرأة شائعة جعفري* ‬بتغيير اسم صندوق المطلقات ومشروع محاربة التحرش،* ‬إلى اسم* "‬مشروع حماية الأسرة*"‬،* ‬فحسبها القانونيْن* ‬يهدفان لحماية الأسرة والمجتمع،* ‬فالمطلقة التي* ‬لا تملك أموالا قد تسلك طريق التسول أو الرذيلة،* ‬أمّا قانون محاربة التحرّش فيجعل الرجل مُطمئنّا على سلامة ابنته وزوجته وأمّه بالشارع،* ‬وبخصوص قانون تجريم العنف ضد المرأة تقول جعفري*"‬العنف منبوذ بأنواعه وضدّ* ‬الطرفين،* ‬وكنا نتمنى أن* ‬يُفعّل دور الوساطة الأسرية قبل الوصول إلى المحاكم*". ‬وحسب محدثتنا الثامن مارس ليس رقصا وغناء بقاعة حرشة،* ‬هو* ‬يوم للحديث عن مشاكل المرأة ودورها في* ‬التنمية المستدامة وطرق تنشئة أبنائها*.... ‬أنادي* ‬بتخصيص* ‬يوم وطني* ‬للمرأة الجزائرية*".‬

وترى المتحدثة أن الجزائرية وصلت مكانة مرموقة*"‬*..‬أنا منخرطة ضمن مجموعة إقليمية للأمم المتحدة،* ‬عندما تُقدّم كل ممثلة عن الدول العربية تقريرها حول وضعية النساء في* ‬بلدها،* ‬أفتخر بجزائريّتي،* ‬فنحن نمتلك ترسانة قوانين أحسن بكثير عن بقية الدول العربية*....‬الجزائر أصبحت رائدة في* ‬مجال حماية المرأة،* ‬وهي* ‬تتبوّأ المرتبة الأولى عربيا*"..‬



* ‬قوانين حماية المرأة*... ‬تكريس لزمن الرداءة وتأنيث للمجتمع الجزائري

المحامية زهية مختاري* ‬تتساءل عن آليات تطبيق عقوبة التحرّش بالمرأة

وصفت المحامية بمجلس قضاء الجزائر،* ‬زهية مختاري،* ‬غالبية القوانين التي* ‬ظهرت،* ‬الآونة الأخيرة،* ‬تحت شعار حماية المرأة،* ‬بأنها تكريس لزمن الرداءة،* ‬وتهدف إلى تأنيث المجتمع الجزائري*. ‬فبخصوص صندوق المطلقات،* ‬ورغم أنه* ‬يزيح عبء دفع النفقة عن الرجال الفقراء،* ‬لكن من سلبياته ازدياد دعاوى التطليق في* ‬المحاكم* "... ‬هذه القوانين منحت المرأة الثقة في* ‬النفس،* ‬خاصة أن كثيرا من الجزائريات تريْن في* ‬الرجل خزينة مالية فقط،* ‬ولأن المرأة وفرت لها الدولة مدخولا ماليا،* ‬لم تعد تهتم للرجل*". ‬

وبخصوص قانون تجريم التحرش،* ‬أكدت المحامية أن هذا القانون* ‬يحتاج إلى آليات لتنفيذه* "‬كيف سيطبق القاضي* ‬هذا القانون،* ‬فكما هو معروف قضايا الشتم والقذف* ‬يُشترط فيها مصطلحات معينة لإدانة الفاعل،* ‬فما هي* ‬الكلمات التي* ‬سيعاقب على أساسها القاضي* ‬في* ‬تهمة التحرش؟ ولماذا لم* ‬يتحدّث القانون عن تحرّش النساء بالرجال والذي* ‬نراه في* ‬شوارعنا وأماكن العمل*.. ‬ومن سيشهد أمام القاضي* ‬لصالح المرأة المُتحرّش بها؟ وكما هو معلوم،* ‬جرائم قتل خطيرة حدثت أمام المارّة ولم* ‬يشهد أحد*". ‬

وبشأن قانون تجريم العنف تقول المحامية*: "‬أنا معه*... ‬لكن ليس بهذا التشديد والتمييز بين الطّرفيْن،* ‬فلماذا تطبق على الرجل عقوبة مشددة إذا اعتدى على امرأة،* ‬في* ‬حين تستفيد المرأة من التخفيف في* ‬العقوبة وفق مواد قانونية قديمة،* ‬ومن* ‬يحمي* ‬الرجل الذي* ‬يتعرض لعنف لفظي* ‬يومي* ‬وحتى جسدي* ‬من زوجته*". ‬أما ظاهرة الخلع فانعكست سلبا على استقرار الأسر،* ‬فالنساء أصبحن مطمئنات عند رفع قضايا الخلع بأنهن سينلن مرادهن ومن أول جلسة،* ‬رغم عدم ذكرهن أسباب الخلع في* ‬العريضة المقدمة،* ‬ورغم تمسك الزوج بزوجته*.‬

أما قانون منع التعدد فهو مخالف للدين الإسلامي،* ‬فقبل تعديل قانون الأسرة في* ‬2005* ‬كان بإمكان الزوج ممارسة التعدد بشروط توفير ظروف الحياة الكريمة للزوجة الثانية،* ‬لكن بعد تعديل هذه المادة،* ‬انتشرت العلاقات* ‬غير الشرعية*... ‬وبخصوص الكوطة السياسية للمرأة،* ‬أصبحت المرأة السياسية تقول ما* ‬يملى عليها فقط،* ‬مهمتها أصبحت رفع الأيدي* ‬في* ‬البرلمان وملء القوائم،* "‬أي* ‬مبادرة تغيير أو إصلاح قامت به الجمعيات النسوية في* ‬المجتمع وأي* ‬حراك سياسي،* ‬يظهرن فقط في* ‬الحملات الانتخابية،* ‬هن نساء فقدن أنوثتهن فقط*".‬


المصدرك جواهر الشروق