تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية

> مؤتمر المعرفة الأول في دبي وسط دعوات للتفاؤل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
فافوش
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 29-07-2007
  • المشاركات : 144
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • فافوش is on a distinguished road
فافوش
عضو فعال
مؤتمر المعرفة الأول في دبي وسط دعوات للتفاؤل
31-10-2007, 03:06 PM
عن جريدة الشرق الاوسط ليوم الاثنيـن 18 شـوال 1428 هـ 29 اكتوبر 2007
إعلان مبادرة إطلاق تقرير المعرفة العربي سنوياً
افتتاح مؤتمر المعرفة الأول في دبي وسط دعوات للتفاؤل
الشيخ محمد بن راشد خلال إلقاء كلمته الافتتاحية
دبي: عصام الشيخ
«ولماذا لا تحرث في البحر من اجل المعرفة وأنت بالفعل حرثت فيه من قبل وبنيت عليه الجزر والمدن». هكذا خاطب امين عام الجامعة العربية عمرو موسى امس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي خلال افتتاح مؤتمر المعرفة الاول في دبي الذي جمع عددا من ابرز المفكرين والاكاديميين العرب بهدف البحث عن حل لمشكلة تخلف العرب حضاريا عن باقي الامم.

وكان الشيخ محمد بن راشد قد خرج عن نص كلمته المكتوبة خلال افتتاحه للمؤتمر متحدثا بأسى عن صديق له قال له إن مبادرته المعرفية التي اعلنها في البحر الميت في مايو (ايار) الماضي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الاوسط وخصص لها عشرة مليارات دولار للنهوض بالامة من جديد، ستكون كمن يحرث في البحر. وقال حاكم دبي «أنا لا أحرث في البحر وعلينا ان نكون متفائلين (بالمستقبل)». وقال الشيخ محمد بن راشد «إن التحديات التي نواجهها في العالمين العربي والإسلامي هي تحديات بقاء، وليست فقط تحديات إصلاح وتطوير، مشيراً إلى أن مركزنا المعرفي هو الذي سيقرر إلى حدٍ بعيد قدرتنا على تجاوز هذه التحديات». واعلن نائب الرئيس الاماراتي عن عدة مبادرات تمثل الخطوات الأولى من برنامج المؤسسة التي تحمل اسمه والتي اسسها في مايو (ايار) الماضي من ابرزها اطلاق تقرير المعرفة العربي، وهو تقرير سنوي سيصدر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويهدف إلى تحليل واقع المعرفة في المنطقة، ويحدد أهم الخطوات اللازمة للتغلب على المعوقات التي تواجهها ويصف كيفية الارتقاء بها، إضافة إلى برنامج تحسين جودة التعليم العالي. وفي كلمته قال أمين عام جامعة الدول العربية إن عدد الأميين في الوطن العربي في عام 2006 في الفئة العمرية 15 عاماً فأكثر بلغ 71 مليوناً أي حوالي ربع تعداد العرب، مشيراً إلى الميزانيات الفقيرة المخصصة للتعليم، وضعف برامج التعليم، وإلى المستويات المنخفضة لمخرجات التعليم، والنسبة المرتفعة للأمية بين النساء بالإضافة إلى وضع الجامعات في العالم العربي بين جامعات العالم بما فيها جامعات دول العالم الثالث. وأشار موسى إلى أن معدل الإنفاق والاستثمارات في البحوث والتطوير في العالم العربي معدل محدود يقترب من الصفر في نسبته إلى الناتج القومي، وهو ما انعكس على مستوى الإنتاج الفكري والعلمي المترجم إلى اللغة العربية ومنها والذي أصبح من أقل المستويات في العالم بكل ما يعنيه ذلك من خلل في المستوى العام للمعرفة للأجيال المعاصرة والصاعدة. وقال موسى إن المنطقة العربية تواجه تحديات إضافية بمنطقة الشرق الأوسط على اتساعها، حيث نواجه تحديات في العراق وفي فلسطين وفي لبنان والسودان والصومال، كما نواجه تحديات تتعلق بالوضع النووي وبالأمن الإقليمي، وتحديات تتصل بمحاولات إعادة تشكيل المنطقة لتتماشى مع مخططات ماكرة وأفكار ممعنة في الأصولية الكارهة للإسلام والمسلمين وللعرب ومن يلوذ بهم. وخاطب موسى في كلمته الشيخ محمد بن راشد قائلا: «في كلمتكم (..) أشرتم إلى تعليق لأحد أصدقائكم محذراً من أن تكونوا كمن يحرث في البحر، وأؤكد لك أنك لا تحرث في البحر ثم أنكم حرثتم في البحر فعلا وبنيتم المدن والأحياء. فلماذا لا نحرث في البحر فعلا في سبيل المعرفة . لم يعد الحرث في البحر مستحيلا». من جانبه، قال الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لقد آن للأمة الإسلامية أن تلحق بالركب المتسارع للحضارة العالمية الحديثة، مشيراً إلى أن الحقائق التي كشفتها تقارير التنمية البشرية في العالمين العربي والإسلامي، التي تكشف عن ظاهرة تفشي الأمية والجهل في عالمنا، حيث تفيد تقارير المؤسسات المتخصصة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بأن هناك 36 دولة من دولها السبع والخمسين تتراوح نسبة الفقر فيها ما بين 20% إلى 60% بينما تتفشى ظاهرة الأمية في 36 دولة من دولها بنسبة تصل الى ما بين 20-81%. وأضاف ان الوضع المعرفي في العالم الإسلامي يوضح المدى الكبير للطاقات الكامنة في مجتمعاتنا لأجل إحداث طفرة علمية، وهو ما يحدو بنا إلى إعادة النظر في واقعنا المعرفي وإمكاناتنا البشرية والقيام بتحليل موضوعي بعيداً عن التأثيرات الإيديولوجية التي أسهمت في تشكيل النمط الثقافي في العالم الإسلامي وصاغت المنظومة الفكرية والثقافية فيه في العصور الأخيرة. والتي أدت إلى تأخرنا عن اللحاق بالركب الحضاري حيث لم تعالج بالقدر الكافي ضرورة وضع المشاريع والبرامج التنموية الملائمة لدول العالم الإسلامي، وتم إهمال البحث العلمي ومؤسسات التعليم المهني والمعاهد التقنية التي تمثل الحلقة الوسطية في بنية الإنتاج الصناعي والزراعي والتجاري. وأشار إلى أن من أهم متطلبات الوصول إلى النهضة المنشودة العمل على إحداث إرادة التغيير الشاملة نحو الأفضل في كيان الأمة وجعل ذلك مطلباً إجماعياً، ووضع دراسة شاملة لمفهوم مفصل للرسالة الإنسانية والعالمية التي تسعى المبادرة إلى طرحها للرقي بالأمة وبحضارتها، وتسخير الطاقات العقلية والفكرية إلى أقصى حد ممكن من التفوق الحضاري، إلى جانب تنمية الموارد والطاقات البشرية واستثمارها في مجال النهوض والتقدم باعتبار أن العقول هي رأس مال الأمة. وأضاف أن من بين المتطلبات الأخرى استخدام الحوافز القوية والدافعة إلى الإبداع والنهضة، وتجنيد أكبر قدر من الباحثين والخبراء والمبدعين واستقطابهم من الشعوب الأخرى للعمل على ابتكار دراسات وبحوث مستحدثة أو تطوير الموجود منها، وبث روح التضحيات لدى الأجيال للحاق بأجيال الدول المتقدمة وبث روح المسابقة لإنجاز الفتوحات العلمية، بالإضافة إلى تحديد مواضيع النهوض وتسخير العلوم والمعارف والتقنيات المبتكرة لتنفيذها في المجالات المرصودة لها، وأخيراً تحديد الأولويات في مجال التقدم وتخصيص الميزانيات حسب الأولويات. من جانبها، قالت أمة العليم السوسوة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن شح المعرفة وركود تطورها يحكمان على البلدان التي تعانيها بضعف القدرة الإنتاجية وتضاؤل فرص التنمية، مشيرة إلى أن الاقتصاد العالمي يتجه أكثر فأكثر نحو اقتصاد المعرفة، حيث أصبحت المعرفة محرك الإنتاج والنمو الاقتصادي. وشخصت السوسوة التحديات التي تواجه الأمة العربية في النظام التعليمي الذي يواجه تحديات جدية من حيث الجودة، والبحث العلمي في البلدان العربية الذي يشكو من تدني مستواه وضعف مجالات البحث الأساسي وشبه غياب في الحقول المتقدمة مثل تقنية المعلومات. كما أن هناك عنصر الاقتصاد الذي يمثل أحد التحديات أمام إنشاء مجتمع المعرفة في عالمنا العربي، بالإضافة إلى أنه لا تتوافر صلات أو أوعية التواصل المعرفي داخل البلدان العربية وبينها. كما أن الدول العربية تعاني من عدم وجود فاعلين مجتمعين سواء على صعيد الدولة أو القطاع الربحي والذين لهم مصلحة واضحة في تطوير المعرفة وإدخال تقنيات جديدة. وحددت السوسوة أركاناً خمسة تقوم عليها رؤية استراتيجية تقصد إلى إصلاح السياق المجتمعي لاكتساب المعرفة وترمي إلى تقوية منظومة المعرفة ذاتها في البلدان العربية وهي: إطلاق حريات الرأي والتعبير والتنظيم، والتعميم الشامل للتعليم راقي النوعية، وتوطين العلم وتعميم البحث والتطوير التقني في جميع النشاطات المجتمعية واللحاق بعصر المعلومات، وضرورة السير حثيثاً نحو بناء نمط إنتاج المعرفة في البنية الاجتماعية والاقتصادية العربية، وأخيراً تأسيس نموذج معرفي عربي يقوم على الانفتاح على كافة الثقافات. الدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قال في كلمته إن تزامن انعقاد مؤتمر المعرفة الأول مع انطلاق مشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي تهتم بترقية التعليم وتطوير الثقافة والنشر والترجمة والبحث العلمي، ويؤشر على بداية موفقة بخطوات متزنة وبرؤية مستقبلية تحكمها إرادة قوية هي مفتاح النجاح في هذه المبادرة الكبرى التي ستفتح أبواب المستقبل أمام العرب والمسلمين عموماً، إذا ما تضافرت الجهود الخيرة لدعمها وللتفاعل معها ولرفدها بالكفاءات العالية والخبرات الغنية والمهارات المتفوقة النابغة. وأعرب التويجري عن استعداد منظمة الإيسيسكو لوضع خبراتها الواسعة أمام هذه المؤسسة الفتية في مجال تطوير التربية والتعليم والبحث العلمي والثقافة، إسهاما في دعم مبادرة صاحب السمو الشيح محمد بن راشد آل مكتوم التي تستحق كل التأييد والمساندة. وضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر المعرفة الأول عقدت جلسة عمل حملت عنوان: «التنوع الثقافي في المجتمعات العربية مصدر غني.. لا فتيل أزمات». وتحدث في الجلسة التي رأسها الدكتور مصطفى الفقي رئيس الجامعة البريطانية بمصر، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري، كل من: الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور عبد الحسين شعبان، مفكر وباحث عراقي مختص في القانون الدولي وخبير في ميدان حقوق الإنسان ومؤسس وعضو في العديد من الجمعيات العربية والشاعر والناقد اللبناني، ورئيس القسم الثقافي في جريدة الحياة عبده وازن، بأوراق عمل تناولت الموضوع الذي يكتسب أهمية كبيرة في ضوء واقع تنوع الثقافات في مجتمعاتنا العربية، ودورها في رفد الثقافة العربية وتعزيز وحدتها، بوصف هذا التنوع حقيقة من حقائق الحياة في المجتمعات العربية كافة. الدكتور عبد المنعم سعيد ابان في ورقته المعنونة «الوحدة والتنوع في العالم العربي»، أن هناك عشرات الأسباب التي تقف وراء اختفاء الحرية في بلد من البلدان، وهذه الأسباب المتعلقة بالحكام والطغاة والمؤسسات والأنظمة الاقتصادية والاجتماعية يجري ذكرها على كل لسان. وقال: «غير أن هناك سبباً لا يذكر كثيرا وهو أن من يريدون الحرية يصمتون عندما يتعلق الأمر بحرية الآخرين سواء كانت هذه الحرية متعلقة بالحقوق السياسية أو الاجتماعية، ولكن قبل ذلك وبعده حرية الاعتقاد، وحرية التنوع والاختيار. وتابع: «كما أنهم لا يضعون النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذى يكفل هذه الحريات. فالحقيقة الثابتة طوال التاريخ الإنساني هو أن الاعتقاد في دين أو مذهب أو طريقة سياسية ـ أي أيدلوجية ـ هو مسألة ذاتية تماما تخص الإنسان وتاريخه وما يحقق له السلام الداخلي. وليس معروفا أبداً لماذا أصبح المسلمون مسلمين، والبوذيون بوذيين، ولماذا انقسم المسلمون إلى شيعة وسنة وانقسم المسيحيون إلى بروتستانت وكاثوليك وفرق ومذاهب تحاربت لمئات الأعوام»، مرجحاً ان التفسير الوحيد هو ما جاء في جميع الأديان والمذاهب أن الله جعل البشر شعوبا وقبائل متنوعة ومتعددة حتى تتعارف وتتبادل الأفكار، وإلا لكانت الإنسانية طبعة واحدة من الملائكة أو الشياطين. وساق المتحدث أمثلة مختلفة حول التنوع العرقي والثقافي في عدد من الدول العربية مثل مصر والعراق والسودان، وموقف السلطات الحكومية في التعامل مع هذه الظاهرة التي رضخت إلى اعتقاد مبالغ فيه فى حالة الدولة القومية القائمة على عملية انصهار تاريخية، بينما الواقع أن الأغلبية الساحقة من دول العالم هي دول مركبة تقوم على تركيبات مختلفة من أعراق وأديان وكتل اجتماعية. من جانبه، طرح الدكتور عبد الحسين شعبان عدداً من الأسئلة في مستهل ورقته، وعدها مدخلا ضروريا لمناقشة هذه الموضوعات الحساسة والمثيرة، وتركزت أسئلة شعبان في أسباب ضعف الاهتمام بالتنوع الثقافي، والتعامل العمومي مع هذا التنوع، فضلا عن إغفال مبدأ المواطنة الكاملة والمساواة التامة واحترام حقوق الإنسان، وأرجع هذه الملاحظات إلى التذرع بقضية المصير المشترك والأمن القومي والتنديد بالامبريالية والتشبث بوحدة المجتمع والدولة باعتبارها تمثل الأولوية بل والقدسية أحياناً على حساب الحقوق والحريات والإقرار بالتعددية والاعتراف بالتنوع.
  • ملف العضو
  • معلومات
فافوش
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 29-07-2007
  • المشاركات : 144
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • فافوش is on a distinguished road
فافوش
عضو فعال
رد: مؤتمر المعرفة الأول في دبي وسط دعوات للتفاؤل
31-10-2007, 03:15 PM
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أسعدتني مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي
وربما كانت اسعد خبر في منذ إعلان دولة فلسطين على ارض الجزائر في 14 نوفمبر 1988
فقليل ما نسمع بمثل هذه الاخبار الباعثة على الامل في الأمة العربية والمسلمة
أتمنى لهذه المبادرة بالنجاح وان يكون للجزائريين ولا اعني الدولة وبن بوزيدها وخليدتها بل ابنائها البررة
هنيئا لنا بمثل هذه المشاريع الضخمة التي تعيد الامل إلى امة إقرا
وفق الله الجميع في إنجاحها
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,648
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • كوادر صناع الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:42 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى