عشر اخطاء عند شراء سيارة احدروا
15-05-2007, 01:37 PM
السلام عليكم
على الرغم من أن شراء السيارة قرار ليس سهل بالنسبة للكثيرين من الأشخاص فهي صفقة كبيرة الثمن فعلى الشخص الذي يريد شراء أي سلعة تتجاوز قيمتها الآلاف "سيارة" فيجب عليه البحث جيداً عن شراء السلعة التي تلبي احتياجاته الفعلية، فإن هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون عند شراء السيارة: فعليك عزيزي المشتري الانتباه للأتي عند شراء سياراتك:

أولاً: التأثر بالدعاية الإعلانية: التي قد تظهر السيارة خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا بأشكال بعيدة عن الواقع ، ولكي يتم اختيارك الأفضل للسيارة فيجب تنحية الجوانب العاطفية بعيداً والتركيز على فحص السيارة والمقارنة بينها وبين السيارات الأخرى.
ثانياً: تجاهل خطوة اختبار القيادة: باعتبارها أحد أهم أجزاء عملية الشراء.
والكثير من السيارات تبدو جيدة على الورق وبخاصة في المطبوعات الدعائية ذات الورق المصقول والمصمم بحرفية فنية عالية ولكن القيام باختبار السيارة عن طريق قيادتها هو أفضل فرصة للتأكد من ملاءمتها لتوقعات واحتياجات المشتري وأسرته.

ولاتكتفي بإجراء اختبار رمزي للسيارة عن طريق إدارة محركها وهي متوقفة، والمطلوب إجراء اختبار قيادة للسيارة على الطريق ولمدة 30 دقيقة على الأقل للتأكد من ملاءمتها للمشتري، كما أوردت صحيفة "الجزيرة" السعودية.

ثالثاً: بدء التفاوض على السعر من الثمن الملصق على السيارة: لايجب عليك التعامل مع السعر الرسمي الملصق على السيارة كنقطة بداية للتفاوض بشأن الثمن الحقيقي، ففي حالات كثيرة لا يكون هذا الثمن هو الثمن الحقيقي وبالتالي يمكن للبائع أن يقدم تخفيضاً.
رابعاً: التركيز فقط على القسط الشهري أثناء التفاوض على السعر: فهنا يميل البائعون في معارض السيارات على التركيز على قيمة القسط الشهري الذي سيدفعه المشتري أثناء التفاوض لتشتيته بعيداً عن السعر الإجمالي للسيارة الذي غالباً ما يكون مرتفعاً بشدة.

ومن هنا عليك أيها المشتري أن تتحدث عن السعر النقدي للسيارة في البداية حتى تحصل على السعر الحقيقي وبعد ذلك يعلن رغبته في الشراء بالتقسيط حيث يمكن ساعتها إضافة الفائدة السائدة في الأسواق فقط.

خامساً: التركيز على شروط الصفقة أكثر من السيارة نفسها: تتسابق شركات السيارات في تقديم العروض المغرية من أجل جذب المشترين.
سادساً: الانتظار حتى اللحظة الأخيرة للتفكير في طريقة تمويل شراء السيارة: العديد من المشترين لا يحددون من البداية طريقة تمويل السيارة التي يريدونها ويتركون هذه الخطوة حتى اللحظة الأخيرة الأمر الذي يضعهم تحت سيطرة البائعين في المعارض، حيث يظل المشتري مشغولاً بكيفية سداد قيمة السيارة وبالتالي لايجد الوقت الكافي للتفكير في العناصر الأخرى للصفقة.

سابعاً: عدم الاهتمام بعناصر الأمن والسلامة الحديثة: تقدم شركات السيارات حالياً مجموعة متنوعة من عناصر الأمن والسلامة في السيارات ولكن الكثير من البائعين لا يعرفون أي هذه العناصر أكثر أهمية أو ما هي العناصر التي يجب الحرص على توافرها في السيارة.
فعليك الانتباه إلى نظام المكابح مانعة الانغلاق ونظام التحكم الإلكتروني في الاتزان والوسائد الهوائية الأمامية والجانبية فالدراسات تشير إلى أن نظام التحكم الإلكتروني في التوازن يقلل معدل الحوادث بدرجة كبيرة وبخاصة في السيارات متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي "suv".

ثامناً: شراء العديد من الكماليات غير الضرورية: يحاول البائعون في بيع أكبر قدر ممكن من الكماليات غير الضرورية مع السيارة أو إضافتها إلى الفتورة بهدف زيادة هامش أرباحها وهو تبديد لأموالك في أغلب الأحيان.
تاسعاً: عدم الحصول على القيمة العادلة للسيارة القديمة: غالبا ما يلجأ مشترو السيارات إلى بيع سيارتهم القديمة على أن يتم حساب ثمنها كجزء من ثمن السيارة الجديدة.

وفي هذه الحالة يقع العديد من المشترين في فخ الخسارة عندما لا يحصلون على القيمة العادلة لسياراتهم القديمة، حيث يتجه التركيز على تخفيض سعر شراء الجديدة دون الاهتمام بسعر بيع القديمة وهو ما يعني أن كل ما يمكن أن يحصل عليه المشتري من مكاسب في صفقة الشراء سوف يخسر أكثر منه في صفقة البيع لتكون النتيجة النهائية صفقة خاسرة بالنسبة للمشتري.
عاشراً: تجاهل شروط خدمة ما بعد البيع: الكثيرون يشترون السيارات الجديدة ويكتشفون بعد ذلك أن السيارة التي في حوزتهم تحولت إلى عبء كبير بسبب ضعف مستوى خدمة ما بعد البيع سواء التي يقدمها الوكيل أو الشركة المصنعة
للافادة والتوعية........
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.