تسجيل الدخول

نزلت حادثة وفاة مغني الراي الجزائري المشهور الشاب عقيل ليلة الخميس الماضي في ضواحي مدينة طنجة إثر حادث سير مروع، كالصاعقة على جميع محبي الفنان الجزائري صاحب الأغنية الشهيرة العشق الممنوع.

و في تفاصيل حادث وفاة الشاب عقيل، ذكرت مصادر صحفية جزائرية ان الشاب عقيل و الذي كان متجها تلك الليلة إلى مدينة طنجة حيث أنهى حواره الصحفي على إذاعة طنجة، و الذي أعلن من خلاله على حفله الفني الذي كان سيحييه يومي 13 و 14 يونيو الجاري بقصر النجوم بطنجة أي ابتداء من ليلة الحادثة، حيث كان يستقل سيارة من نوع ''رونو سيمبول'' و ذلك بخلاف الصور التي انتشرت في الانترنت لسيارة من نوع بي إم دابليو التي قيل بأنها للحادث، حيث كان برفقة كل من زوجته الحامل في شهورها الأولى و الموسيقي فتحي ياحي وسائق السيارة، الذين أصيبوا بإصابات طفيفة.

كما ذكرت مصادر أخرى أن الحادثة وقعت على مستوى مدينة مولاي بوسلهام على بعد 45 كلم جنوب مدينة طنجة على الطريق الرابط بين مدينتي الرباط وطنجة، حوالي الساعة التاسعة و النصف ليلا، كما أن الشاب عقيل لم يلفظ أنفاسه إلى بعد مرور حوالي 20 دقيقة من نقله إلى أحد مستشفيات مدينة العرائش.

من جهة أخرى و في تفاصيل أسباب الحادث أخبر عازف البيانو فتحي الذي كان رفقة الشاب عقيل أثناء الحادث، مقربين منه، أنهم ولدى وصولهم إلى مطار الدار البيضاء، امتطوا سيارة لنقلهم إلى طنجة، حيث كان من المفترض أن يحيي الشاب عقيل الحفل.

و أضاف ذات المصدر ''فتحي أخبرني أنه لاحظ التعب الكبير الذي كان يعاني منه السائق، فبادر وطلب منه أن يقود السيارة بدله، لكن السائق رفض، وقال له: هذا غير معقول فهذا واجبي". وتابع ذات المصدر في رواية تفاصيل الحادث "لم يتمكن السائق من مقاومة التعب فنام وهو يقود السيارة. وفي تلك اللحظات التي أغمض فيها عينيه فقد السيطرة على السيارة التي انقلبت عشر مرات ضواحي منطقة "لعرايش" قبل أن تقذف بالشاب عقيل، الذي كان يجلس في الخلف مع زوجته، إلى الخارج. الأمر الذي أدى إلى وفاته''.

لما قرأت عنوان الموضوع تذكرت موضوع

ألا ترحمون وردة الجزائرية
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=202879

رحم الله جميع اموات المسلمين

انا احترت من الضجة التي تلت موته .....خلافا لبعض الفنانين الآخرين الذين ربما لم نترحم عنهم حتى.....المهم رحمه الله و غفر له هو و جميع موتى المسلمين.

رحمه الله و اسكمه فسيح جنانه

ربما السبب هو جماعة النفخ في الصراع المغربي الجزائري

لكن مايهم أكثر هو ألا ننقل أخباره الفنية التي هي ذنوب وكبائر كان ينبغي عليه التوبة منها
مثل وصفه بصاحب العشق الممنوع

وكذلك لتكن لنا عبرة فيه، فهاهو يموت وهو يسعى لإحياء المنكر والمحرمات ولا حول ولاقوة إلا بالله
ثم مصيبة المنكرات الجارية التي تركها خلفها !

فهل نريد نحن أن نموت هذه الميتة ؟ أليس من الواجب أن نتخذ عبرة لنسارع بالتوبة قبل حلول الموت الذي قد يفجئنا !!
إلى متى ونحن غافلون في سماع الغناء والتعلق بالأفلام والتبرج والخلاعة الخ ؟
اليس الأجدر أن يرحم أنفسنا قبل أن نحتاج للترحم علينا

اللهم تجاوز عنا وعنه وارحمه

رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه

فعلا معك كل الحق في ما قلت انا يوم مات ماغاضنيش كي مات الموت على الجميع غاضني انو كي مات و ماتابش عن المنكرات الي كان يديرهم ترك العشرات من السيئات الجارية مثل الاغاني التي يحفظها الالاف من الشباب و يرددونها كل يوم
بالاظافة الى انه مات و هوفي طريقه الى احياء منكر جديد كما تكرمت أخي
وفاة الشاب عقيل عبرة اخرى يجب ان نضيفها الى قاموسنا فاليوم انت حي وزاهي وتغني وغدا انت في عداد الموتى و لا ينفعك شيء
بوركت على كلامك أخي.

مهما كان يبقى مسلم وجزائري ماذا خسرتم لو فقط قمتم بكتابة رحمه الله دون تعليق فهو الان بين ايدي الله لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اغفر له ولنا جميعا

آمين
الأخت المكرمة

قد لا نخسر شيئا لو لم نعلق، لكن من رحمتنا به أن ندعو من لايزال مفتونا بغنائه ان يرحمه بترك تلكم المنكرات التي تزيده ذنوبا في قبره

وفقك الله

رحمه الله
و غفر له