تسجيل الدخول

قرار وزاري مشترك بين وزارة التربية والوظيف العمومي

منع حاملي الليسانس من التوظيف في التعليم الثانويicon28icon28

اشتراط شهادتي مهندس أو "ماستر" لقبول الملفات في مسابقات التوظيف

بكالوريا + 3 سنوات للترشح لمسابقات التوظيف في المرحلة الابتدائية

باعتباري طالبة جامعية تخصص لغة فرنسية سنة 2 نظام"LMD"
ماهذا يا بن بوزيد كل يوم قانون جديد رانا متوحشين القديم
كان من المفروض اشتراط شهادتي مهندس أو "ماستر" للتعليم في المرحلة الابتدائية لأن من هناك تصنع قاعدة وأساس التلميذ فإن صلح أساسه صلح مابعد أساسه وليس اشتراط العكس وكما يعلم الجميع المهازل التي تحدث اليوم في ثانوياتنا والكوارث اللامنتهية التي تحدث في الإكماليات أيعقل أن هناك أستاذة في الطور الثانوي تدرس العلوم الشرعية وتخطىء في حديث شريف عن الخمروهذا ليس بالعيب ولكن استغربت في هذه الأستاذة التي لم تتقبل مناقشة تلميذة لها واستفزتها في المرة القادمة مستدعية وليها بعد أن كتبت التقرير للإدارة وتحدثت فيه عن عناد التلميذ ولم تتحدث عن الخطاء المرتكب أتسمى هاته أستاذة؟thumbdownthumbdown والمهازل كثيرة............................................. ....
في الحقيقة هذه قصتي مع أستاذة العلوم الشرعية (ق س)منذ 3سنوات لما كنت أدرس بإحدى ثانويات بلدي الجزائر

تحية
البناء يكون قويا إذا كان الأساس قوي ,والمواد المستخدمة سليمة,وعملية البناء كانت بمخطط واضح في أهدافه القريبة والبعيدة,وتم البناء دون غش أو تحايل.(هذا لم يحدث في منظومتنا التربوية ,كل شيء ارتجالي)
ماحدث لك ويحدث لغيرك كثيرا من المعاملة غير التربوية من طرف أستاذ أو معلم ,من أسبابه أن نسبة كبيرة من الأساتذة والمعلمين هربوا للتعليم بعد أن سدت كل ابواب العمل الأخرى,فهو يأكل الخبز مؤقتا,والسبب الاخر عدم التكوين البيداغوجي لهم,كيف يتعامل مع التلاميذ في مختلف مراحل العمر,ومختلف المواقف,وكفاءة الأستاذ إلى جانب المعرفة المتوجة بالشهادة الصادقة,تبرز في قدرته على توصيل التلميذ أن يكتشف المعلومة بنفسه,كما قال:هيدغر((أفضل معلم من يترك التلاميذ يتعلمون بأنفسهم)).
عناد المعلم مع التلميذ هو مؤشر على أن الجانب البيداغوجي ليس ناضجا بعد.
جزاك الله خيرا على تدخلك الصريح
وعدم ذكر الأسماء(الثانوية والأستاذة) .
بناء الإنسان لايكون بمجرد فرض السلطة ولو بالقانون ,والتعسف في استخدام الحق.
بل يكون بالتواصل المنفتح القائم على حب اكتساب الخبرة والإنسان.