تسجيل الدخول

كاين المليح و القبيح كيما دزاير..

معليش لازم نزيد نذكّر بللي حتى الجنس الاشقر هكّاك

النظام المصري يرسل رسائلا مشفرة عبر أبواقه شبه الرّسمية كإبن الرّئيس الأصغر لتجس نبض النظام الجزائري..فإن لقي ردّا صارما تراجع وزعم أنه كلام "عِيالْ" وإن لمس "تراخي" النظام الجزائري كشّر عن أنيابه! هذا ديدنهم فقد رأيناهم مع حزب الله ورأينا استئسادهم على "ميليشيا"!!!!!!!!لكن عندما يتعلّق الأمر بدولة بني صهيون أو حتى دولة خليجية كقطر تخنع الحكومة المصرية وتضيع ذيلها بين أرجلها!
البارحة الفضائيات المصرية جلبت فيديو من يوتوب يصور مجموعة من المناصرين الجزائريين "في الدّوري الجزائري" يحملون سكاكين ويتوعدون مناصري الفريق الآخر..مدّعية أن الحدث كان في الخرطوم!!ولا نشاهد في تلك الفيديو أي راية وطنية ما يدل على أنها لم تحدث خارج الوطن بل حدثت قبل أشهر وفي الجزائر!هذا فيديو شاهدته شخصيا قبل المباراة بكثير وهو داخل في الحرب النفسية التي خاضها بعض الجزائريين على صفحات الفايسبوك والمنتديات المصرية "لردع" المناصرين المصريين من اجتياح ملعب المريخ..وقد نجحوا في ارعاب كيان الدّولة المصرية!!الحرب النفسية التى خاضها مراهقوا الجزائر أرعبت "النومنكلاتورا" المصرية وألبستهم الحفّاظات!!رغم أن هناك بعض المشجعين المصريين ممن أرسلوا صورا استفزازية وتوعدوا الجزائريين بالذّبح لكنهم فلحوا في احداث الفعل العكسي..فالجزائريون لا يستفزهم أحد ولا يقدر على ارعابهم!!فهم من "يُرعب" ويزلزل الأرض تحت أقدام الغير!
ولو لم أستحِ لوضعتُ روابط لفيدوهات في يوتوب يصور أغاني مصرية تهين الشعب الجزائري بقالب فكاهي ولكنها في الحقيقة لا تمثل سوى من وضعها ولن نأخذ شعبا كاملا بذنب سفهائه...
منشط قناة نيل سبورت تعدّى كل الحدود أن شتم رئيس جمهوريتنا ووصفه "بالطرطور" وأنه ليس من يحكم!!!لا أدري إن كان السفير الجزائري سيتخذ الاجراءات القضائية اللاّزمة ضد هذا الحيوان الذي فقد عقله وراح يتطاول على رموزنا الوطنية..فنحن لا نتملّق الرئيس مثلهم لكنّنا لا نقبل أن يمس وقاره فهو شخصية معنوية قبل أن يكون هو!ونطالب السلطات الجزائرية ردّ الإعتبار وفق ما تمليه الأعراف الديبلوماسية والقوانين الدولية....ذاك السّفيه الشيخ الهرم الخرِف شبيه القرد (سمحت بنفسي بالتطرق لصفاته لأنه تمادى في نعت الجزائريين بأوصاف لا يقبلها سوى أرعن مثله!) راح يعدّد مزايا مصر وعظمتها وطالب بمقاطعة كل ما هو جزائري بدءً بالمجال الثقافي, وكان له ذلك فأعلنت إحدى الممثلات المصريات "السّاقطات" عن قطع العلاقات الفنية ومقاطعة المهرجانات الجزائرية...فوالله فرحتُ لهذا الخبر أيما فرح!!فالدراما المصرية الرّديئة تضر أكثر مما تنفع فهي ناقلة للسفالة والانبطاح والخنوع...ولا نحتاج الى ذلك..وقد حنّ جنونهم حين "تفوّقت" عليهم الدراما السورية النظيفة العفيفة!فراحوا يقاطعونها ويفرضون قوانين داخلية تمنع الممثلين السوريين من المشاركة في أعمالهم "العفنية" لأكثر من مرّة في السّنة!!...وبعدها زعم بأن بلاده "أكبر" دولة عربية وأنها الشقيقة الكبرى للعرب!!تعجبت لأمره وحاولت أن أبحث عن عظمة مصر فلم أجد شيئا!انبطاح,تملق للأمريكان,خيانة للقضايا العربية ,تآمر على الفلسطنيين,محاصرة غزّة....وهذا فيض من غيض!
ثم راح يوحي بإمكانية بلاده الرّد بطرق "قوية" والضرب "بالجزمة" على حد قوله! فتعجبت أين كانت "جزمتهم" حين قتلت اسرائيل مجموعة من حرس حدودهم..وأسقطت لهم طائرة و و و...هكذا هم المصريون فالحون في الكلام "زي النسوان"..رغم أنهم كغثاء السيل ويبلغ عددهم بالخرطوم وحدها مائة ألف نسمة "هلعوا" و"أرعبتهم" مجموعة من المناصرين الجزائرين لم يكن ذنبها سوى أنها عبّرت عن فرحتها وحبها لبلادها!ماذا كلنوا يعتقدون؟ ألاّ نرسل مناصرين؟
صحفية أخرى من قناة دريم سألت "نائب" في مجلس الشعب المصري كيف اعتدى الجزائريون عليهم فقال: لقد كانوا يشتمون ويقومون بإيحاءات وإشارات!!!
فضحكت ملئ فمي! لقد ضرب الجزائريون المصريين بكلمات وبإشارات!!فقالت الصحفية وأردفت أنها تتفهم ذلك وأن التأثير المعنوي لا يقل ضررا عن التأثير البدني....ضربونا بالحجارة وأنكروا علينا ذلك رغم الشواهد والصور ثم اتهمونا أنّنا اعتدينا عليهم :بالكلمات وليس باللكمات!!عجيب أمركم آل فرعون!
آمل أن تتخذ الحكومة الجزائرية إجراءات تكون في مستوى تطلع الشعب الجزائري وقيمته ولا أجد إجراءً أكثر مناسبة من سحب السفير الجزائري وتقليص التمثيل الديبلوماسي الى أدنى مستوى ريثما "تُرحّل" الجالية الجزائرية (الطلبة) ومن ثم تقطع كل علاقة بهذه الدولة "غير الشقيقة" ومن الأفضل الإنسحاب من جامعتهم العربية فلم نجنِ منها سوى الإشتراكات التي ندفعها سنويا والأجدر تحويلها الى غزّة!ألسنا أمازيغ وبربر؟ فلِمَ البقاء معهم إذن؟
أرجو أن يجد ندائي رجلا رشيدا وتحيا الجزائر

لاننسى أن في مصر معارضة واعية جدا
وتعرف كل ماخطط ويخطط,وتدرك العلاقة المباشرة بين الفريق الوطني المصري بمصير حكاية التوريث.
لذا لنكن في وعي من أمرنا
ولنقابل اي كلام سيء ,بالسكوت أو بكلام أحسن.
وفي مصر الكثير من النخبة وعامة الناس الذي يعيشون أزمة خانقة مع نظام حكمهم.

من المضحكات المبكيات أن ابن الرئيس علاء مبارك الذي سمعته بالصدفة وأنا اتفرج على الكوميديا المصرية بعد الدراما التي كانوا يعيشونها قبل المباراة، يقول أنه لم خرج من الملعب وجد عشرة آلاف جزائري بانتظارهم ثم لما وصلوا الى المطار وجدوا عدد أكبر بعشر مرات من الذين كانوا عند الملعب.
طبعا أنا اتفرج و اسمع لأشمت فيهم و اتمتع .

صحيح واكنت أصوات المعارضة حذرت من هذا من قبل.
لكن الآن الصوت السائد و العالي في مصر هو صوت العداء تجاه كل ما هو ليس مصري.

يا اخي الجزائر بل كبار ورجال و احرار و ليس بلد الرعاع من الممثلين
رجال السياسة في الجزائر و الله يضحكون عن هذا الاعلام المقهور المصري الذي لم يجد كيف يعبر عن حزنه الحقود

الاعلام الجزائري اصبح الان ذو ثقة كبيرة و عرف ان الاعلام المصري سينشر ما يعيق الاخوة حتى ولو استدعت الحاجة الى ممارسة ما لا يرضي الله و انظر نسائهم فهو خير دليل على ما يقومون به بدون حياء أمام أنظار كاميرات العام

ههههههههههه و الله شيء مضحك

تهت يا مصر و سقطت يا مصر يا أم الخزي و العار