تونس تعتزم بناء جدار على حدودها مع ليبيا لمنع تسلل المسلحين
08-07-2015, 07:43 PM

نشرت تونس أكثر من 1400 من عناصر قواتها الأمنية المسلحين أمام الفنادق وعلى الشواطئ.

اعلنت تونس عن خطة لبناء جدار على طول حدودها مع ليبيا لمواجهة خطر المسلحين الإسلاميين المتشددين.
وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد إن الجدار سيمتد من الساحل وعلى طوال الأراضي الفاصلة بين البلدين لمسافة 160 كيلومترا. وسيكتمل بناؤه في نهاية عام 2015.
ويعتقد أن المسلح الذي هاجم ساحل منتجع سياحي في سوسة وقتل 38 شخصا قد تلقى تدريبه في ليبيا.
وأعلنت تونس حالة الطوارئ في البلاد بعد هذا الهجوم الذي وقع الشهر الماضي.
وأوضح الصيد أن الجيش التونسي سيقوم ببناء الجدار الذي سيحتوي على مراكز مراقبة في نقاط محددة على امتداده.
وقد شددت السلطات التونسية الإجراءات الأمنية بعد الهجوم على سوسة، الذي كان من بين ضحاياه 30 مواطنا بريطانيا، ونشرت أكثر من 1400 من عناصر قواتها الأمنية المسلحين أمام الفنادق وعلى الشواطئ.
وفي الأسبوع الماضي، قال الصيد لبي بي سي إن المسلح، سيف الدين رزقي، ربما تدرّب مع جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، على الرغم من أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من تبنى المسؤولية عن الهجوم.


قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد إن بناء الجدار سيكتمل في نهاية عام 2015

وقد اعتقلت السلطات التونسية خمسة أشخاص يشتبه بتعاونهم مع رزقي، وتقول الحكومة إنها اكتشفت شبكة تقف وراء هجوم سوسة.
ويتوقع مسؤولون في الأسابيع المقبلة إقرار قانون مكافحة الإرهاب الذي ظل متلكئا في البرلمان التونسي منذ مطلع 2014.
ويمثل هجوم سوسة ثاني ضربة توجه خلال ثلاثة أشهر لقطاع السياحة في تونس، الذي يعد قطاعا حيويا لاقتصاد البلاد.
إذ قتل مسلحان في مارس/آذار 22 شخصا في هجوم مسلح على متحف باردو في العاصمة التونسية، تونس.