مناريات : ميلاد ورقة.
26-04-2012, 06:52 PM
هكذا تكلمت الورقة :
" أنت أيها الكاتب المسلح بقلم ...لم تفكر أبدا فيا ... لقد تعبت من قلمك الذي ينحت على جسدي أشياء لا أحبها . فتارة يكون كالمعول فأصرخ بأعلى صوتي فلا أجد أذنا صاغية و لا يدا مانعة . إنني عانيت ويلات أقلامك التي لعابها سم و تارة جرعة دواء شافية .
القلم في أيديكم كالسوط الذي يجلد و أعلم أنني أنا المتعذبة ، هل من ذنب اقترفته؟
أيها الكتاب ، لقد تعبت ، إرحموني من كلامكم ، من ثرثرتكم ، أريد ألا أصاب بالجفاف و التصحر ، أحب أن أكون كالمزرعة الخضراء ، ثمارها حلوة ، أغصانها تتمايل بتأثير النسيم العليل و تتراقص على إيقاع زقزقة العصافير و خرير المياه ...
فأنا ورقة ، تزينها و توسخها الأقلام ، أنا التاريخ و ما يحتويه من أحداث .
أنا ورقة رابحة أو خاسرة...
أنا أسطورة الأدب و الحكمة...
أنا أجمل من الأميرات ! " .
تعجب الكاتب من ورقته البيضاء ! و تساءل :
" -أليست هي تاريخ متسلسل و طويل ؟ .
-أليست على الورقة تكتب ورقة الحياة و الموت ؟
-أليست الورقة مسرح الدنيا ؟ "
بلى هي الدنيا نفسها .
1984-11-07
:5 :
" أنت أيها الكاتب المسلح بقلم ...لم تفكر أبدا فيا ... لقد تعبت من قلمك الذي ينحت على جسدي أشياء لا أحبها . فتارة يكون كالمعول فأصرخ بأعلى صوتي فلا أجد أذنا صاغية و لا يدا مانعة . إنني عانيت ويلات أقلامك التي لعابها سم و تارة جرعة دواء شافية .
القلم في أيديكم كالسوط الذي يجلد و أعلم أنني أنا المتعذبة ، هل من ذنب اقترفته؟
أيها الكتاب ، لقد تعبت ، إرحموني من كلامكم ، من ثرثرتكم ، أريد ألا أصاب بالجفاف و التصحر ، أحب أن أكون كالمزرعة الخضراء ، ثمارها حلوة ، أغصانها تتمايل بتأثير النسيم العليل و تتراقص على إيقاع زقزقة العصافير و خرير المياه ...
فأنا ورقة ، تزينها و توسخها الأقلام ، أنا التاريخ و ما يحتويه من أحداث .
أنا ورقة رابحة أو خاسرة...
أنا أسطورة الأدب و الحكمة...
أنا أجمل من الأميرات ! " .
تعجب الكاتب من ورقته البيضاء ! و تساءل :
" -أليست هي تاريخ متسلسل و طويل ؟ .
-أليست على الورقة تكتب ورقة الحياة و الموت ؟
-أليست الورقة مسرح الدنيا ؟ "
بلى هي الدنيا نفسها .
1984-11-07
:5 :
أعربون سي 2 .
التعديل الأخير تم بواسطة المنارة ; 30-06-2021 الساعة 09:35 PM