جزائرية أخرى ترفع بها الجزائر هامتها
10-08-2015, 01:49 PM
«.. لن أجسد اِبتكاري إلاّ في بلدي ولا تغريني العروض الأجنبية..»
نطقت شواهد الحال بهمّة؛ تولّدت من عمق أزمة عاشتها السيدة مليكة عبّاد؛ إثر إصابتها بمرض السّكري وهي في ريعان شبابها، فكانت آلامها ومعاناتها إلهاما لابتكارها المتميز؛ والمتمثّل في جهاز إلكتروني للكشف عن الأمراض المزمنة.
تقول المخترعة أنّ فكرته راودتها بعد غيبوبة وعملية جراحية صعبة، جعلتها تقدّر حجم معاناة المصابين بأمراض مزمنة، فرفعت التحدي وعزمت على تقديم ما يخفّف من معاناتهم، ويسهّل عليهم كشف أمراضهم.
ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في العالم؛ لأنّه يقدم خدمة جليلة للمرضى والأطبّاء، ويكشف المرض في زمن قياسي لا يتعدّى بضع دقائق، ويوصف شكله على أنّه سوار أو ساعة يد من البلاستيك، توضع على يد المريض؛ فتحدّد نوعية المرض المزمن، دون الحاجة إلى إجراء التحاليل الطبية، وذلك من خلال إشارات لونية كل لون منها يمثّل مرضا معينا، الأخضر لداء السّكري، والأزرق للضّغط الدّموي، وألوان أخرى لكشف العديد من الأمراض المزمنة مثل الربو والزهايمر..
وبعد اِختبارها لنجاح جهازها وإخراجه إلى النّور؛ تلقّفته اِهتمامات الأجانب من مختلف الدّول؛ على غرار المملكة العربية السعودية، وفرنسا، وسويسرا، وتهاطلت عليها العروض للاستفادة منه، لكنّها أصرّت على الاحتفاظ بباكورة أبحاثها لوطنها، وأعربت عن رغبتها في توسيع إنتاجه وتسويقه في مختلف ربوع الوطن، على أمل تعميم الاستفادة منه خاصة من طرف الحجّاج والمعتمرين.
وحصلت السيدة عبّاد نظير اِختراعها على لقب أفضل مخترعة جزائرية لعام 2014، حيث عبّرت عن فرحتها الكبيرة بهذا الإنجاز؛ الذي اِعتبرته نجاحا لجميع الجزائريين، سيما النساء، ودعت كل المخترعات إلى التحلّي بالثقة والإقدام على التّجربة والإبتكار دون تردّد، لأنّ أيّ خطوة تعتبر نجاحا مهما كانت نتيجتها، كما أثنت على دور زوجها السيد جمال عبّاد، في مساعدته ودعمه الكبير لها على تجسيد فكرة المشروع.
يجدر بالذِّكر أن السّيدة مليكة عبّاد؛ تشغل منصب رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمبدعين والبحث العلمي، كما يشغل زوجها منصب رئيس مكتب بومرداس للمبتكرين وهو كذلك مخترع متخصص في مجال الإعلام الآلي، أمّا ابنها رضوان فهو نصاب الأثافي، الذّي اِكتملت به ثلاثية الإبداع، وسنّه لا يتجاوز 14 ربيعا، حيث نجح في اِختراع مولّد كهربائي قدّمه هديّة لسكان غزّة، وتوّج بلقب أصغر مخترع على مستوى أفريقيا والعالم العربي.
اماني اريس
http://jawahir.echoroukonline.com/articles/2574.html
نطقت شواهد الحال بهمّة؛ تولّدت من عمق أزمة عاشتها السيدة مليكة عبّاد؛ إثر إصابتها بمرض السّكري وهي في ريعان شبابها، فكانت آلامها ومعاناتها إلهاما لابتكارها المتميز؛ والمتمثّل في جهاز إلكتروني للكشف عن الأمراض المزمنة.
تقول المخترعة أنّ فكرته راودتها بعد غيبوبة وعملية جراحية صعبة، جعلتها تقدّر حجم معاناة المصابين بأمراض مزمنة، فرفعت التحدي وعزمت على تقديم ما يخفّف من معاناتهم، ويسهّل عليهم كشف أمراضهم.
ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في العالم؛ لأنّه يقدم خدمة جليلة للمرضى والأطبّاء، ويكشف المرض في زمن قياسي لا يتعدّى بضع دقائق، ويوصف شكله على أنّه سوار أو ساعة يد من البلاستيك، توضع على يد المريض؛ فتحدّد نوعية المرض المزمن، دون الحاجة إلى إجراء التحاليل الطبية، وذلك من خلال إشارات لونية كل لون منها يمثّل مرضا معينا، الأخضر لداء السّكري، والأزرق للضّغط الدّموي، وألوان أخرى لكشف العديد من الأمراض المزمنة مثل الربو والزهايمر..
وبعد اِختبارها لنجاح جهازها وإخراجه إلى النّور؛ تلقّفته اِهتمامات الأجانب من مختلف الدّول؛ على غرار المملكة العربية السعودية، وفرنسا، وسويسرا، وتهاطلت عليها العروض للاستفادة منه، لكنّها أصرّت على الاحتفاظ بباكورة أبحاثها لوطنها، وأعربت عن رغبتها في توسيع إنتاجه وتسويقه في مختلف ربوع الوطن، على أمل تعميم الاستفادة منه خاصة من طرف الحجّاج والمعتمرين.
وحصلت السيدة عبّاد نظير اِختراعها على لقب أفضل مخترعة جزائرية لعام 2014، حيث عبّرت عن فرحتها الكبيرة بهذا الإنجاز؛ الذي اِعتبرته نجاحا لجميع الجزائريين، سيما النساء، ودعت كل المخترعات إلى التحلّي بالثقة والإقدام على التّجربة والإبتكار دون تردّد، لأنّ أيّ خطوة تعتبر نجاحا مهما كانت نتيجتها، كما أثنت على دور زوجها السيد جمال عبّاد، في مساعدته ودعمه الكبير لها على تجسيد فكرة المشروع.
يجدر بالذِّكر أن السّيدة مليكة عبّاد؛ تشغل منصب رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمبدعين والبحث العلمي، كما يشغل زوجها منصب رئيس مكتب بومرداس للمبتكرين وهو كذلك مخترع متخصص في مجال الإعلام الآلي، أمّا ابنها رضوان فهو نصاب الأثافي، الذّي اِكتملت به ثلاثية الإبداع، وسنّه لا يتجاوز 14 ربيعا، حيث نجح في اِختراع مولّد كهربائي قدّمه هديّة لسكان غزّة، وتوّج بلقب أصغر مخترع على مستوى أفريقيا والعالم العربي.
اماني اريس
http://jawahir.echoroukonline.com/articles/2574.html