ليبرالية قوم لوط!!؟
10-08-2015, 04:57 PM
ليبرالية قوم لوط!!؟
كان قوم لوط – عليهم لعنات الله المتتابعة إلى يوم الدين – يُمارسون الشذوذ الجنسى ، وزادوا على ذلك: أنهم كانوا يعتقدون أن من يخالفهم:
( شاذ .. مريض .. متزمت...خارج على النواميس .. !!!؟؟؟).
كانوا يرون فى عملهم الخبيث:" حرية و ليبرالية، وتقدم ورفض لـ الرديكالية!!؟"، وأن من يُصر على:" العفاف والطهر والنقاء": يستحق الرجم والنفي!!؟.
كانوا يرون فى عملهم الخبيث:" حرية و ليبرالية، وتقدم ورفض لـ الرديكالية!!؟"، وأن من يُصر على:" العفاف والطهر والنقاء": يستحق الرجم والنفي!!؟.
يقول الحق سبحانه وتعالى :
[ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ].( الأعراف : 80 – 84 ) .
كانت حجة قوم لوط فى إخراج الفضلاء الشرفاء هى:" أنهم يتطهرون!!؟"، فقد صار:" الطهر: مذمة ورذيلة !!؟"، وصار:" العفاف: فاحشة وكبيرة!!؟"، وهو:" منطق": يثبت بما لا يدع مجالاً للشك: أن الشواذ جنسياً: مصابون بشذوذ فكرى: يكاد يتفوق على الشذوذ الجنسى!!؟.
واليوم وفى:( القرن الواحد والعشرين!!؟): نرى قوم لوط الجُدد .. نراهم فى عالمنا العربى يتخذون من:( الليبرالية): ستاراً لشذوذهم الجنسى والفكرى ..
[ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ].( الأعراف : 80 – 84 ) .
كانت حجة قوم لوط فى إخراج الفضلاء الشرفاء هى:" أنهم يتطهرون!!؟"، فقد صار:" الطهر: مذمة ورذيلة !!؟"، وصار:" العفاف: فاحشة وكبيرة!!؟"، وهو:" منطق": يثبت بما لا يدع مجالاً للشك: أن الشواذ جنسياً: مصابون بشذوذ فكرى: يكاد يتفوق على الشذوذ الجنسى!!؟.
واليوم وفى:( القرن الواحد والعشرين!!؟): نرى قوم لوط الجُدد .. نراهم فى عالمنا العربى يتخذون من:( الليبرالية): ستاراً لشذوذهم الجنسى والفكرى ..
نراهم يصرخون بأعلى صوتهم ضد من يخالفهم:( إنهم أناس يتطهرون!!؟).
أن يقوم:" صعلوك فاشل": بكتابة رواية يصف فيها الله تعالى بأنه – وتعالى عن ذلك جل جلاله علواً كبيراً –:( فنان فاشل!!؟)، وأن:" الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم" – وحاشاه أشرف خلق الله –:( مزواج!!؟) ، وأن:" القرآن الكريم: كتاب الله الخالد" – وحاشاه تقدست آياته –:( براز!!؟).
فهذا من وجهة نظر:( قوم لوط الجُدد):{ ليبرالية وحرية وكسر للكهنوت الإسلاميـ وكسر للتابوهات}: التي تضم:( الدين والجنس والسياسة !!؟).
بل والأغرب أن هذه البذاءات – كما يقول قوم لوط –:( إبداع وفن!!؟).
فماذا لو كانت هذه الرواية ضد:( النصرانية والكتاب المقدس!!؟).
فماذا لو كانت هذه الرواية ضد:( النصرانية والكتاب المقدس!!؟).
ستجد قوم لوط يقولون لك:
{ ازدراء الآخر.. رفض الآخر .. تهميش الآخر .. كراهية إخوة في الوطن والإنسانية .. استهانة بمقدسات الآخر.. جرح شعور الآخر .. إسفاف .. إباحية.. رواية تافهة.. الإسلام: لا يقبل بهذه الأفعال!!؟}.
ويكأن متعة قوم لوط هي:( سب الإسلام بأقذر الألفاظ!!؟) .. في حين أن آلامهم وهمومهم: مصدرها الرد على الإساءات والافتراءات!!؟.
يسمح:" قوم لوط": بانتقاد كل ما هو:" إسلامي"، ويروق لهم: أن يُشرّحوا التاريخ الإسلامي وعصور الخلفاء والأمراء.. فى حين تراهم: لا يجرؤون على الاقتراب من:( التاريخ الكنسى، ومراحل جمع الأناجيل واختراعها وكتابتها وتأليفها، والحروب الصليبية الدموية الإرهابية) …
ويكأن متعة قوم لوط هي:( سب الإسلام بأقذر الألفاظ!!؟) .. في حين أن آلامهم وهمومهم: مصدرها الرد على الإساءات والافتراءات!!؟.
يسمح:" قوم لوط": بانتقاد كل ما هو:" إسلامي"، ويروق لهم: أن يُشرّحوا التاريخ الإسلامي وعصور الخلفاء والأمراء.. فى حين تراهم: لا يجرؤون على الاقتراب من:( التاريخ الكنسى، ومراحل جمع الأناجيل واختراعها وكتابتها وتأليفها، والحروب الصليبية الدموية الإرهابية) …
فالنصرانية تحتمى بـ:( فيتو قوم لوط): الذي يعارض أي كتابة عن النصرانية!!؟، في حين أن الموافقة والتهليل والابتهاج تكون لكل ما هو ضد الإسلام!!؟ ..
ترىعاهرة من قوم لوط: تخرج بوجهها القبيح على شاشة فضائية، لتسب الإسلام، وتقول:" إنه ظلم المرأة!!؟" ..
وتجدمذيعا من قوم لوط: يبتسم ويضحك ولا يقاطعها .. في حين يرفضون الحديث عن الأوضاع المهينة للمرأة في النصرانية .. فالمرأة في النصرانية من وجهة نظر قوم لوط:( معززة مكرمة!!؟)، ومن يقول بعكس ذلك، فهو:
( مغرض وحاقد!!؟).
ترى فيلماً رقيعاً ينتقص من الإسلام وتشريعاته.. فتجد قوم لوط: يهبون فى نفس واحد :
ترى فيلماً رقيعاً ينتقص من الإسلام وتشريعاته.. فتجد قوم لوط: يهبون فى نفس واحد :
{ نرفض وصاية الدين .. لا نريد العودة إلى الوراء .. المتأسلمون يريدون خراب بلداننا .. نرفض المصادرة تحت أي سبب من الأسباب.. لن تحكمنا العمائم .. الإرهاب قادم …}.
ثم يتم عرض الفيلم .. وبعدها بأسبوع تجد فيلم يحكى قصة واقعية عند النصارى، فتجد قوم لوط أيضاً يهبون في نفس واحد :
{ هذه الأعمال من شأنها إراقة الدماء .. لقداسة البابا كل الحق في الاعتراض على هذا العمل .. نرفض الإساءة لأشقاء الوطن.. هذه أعمال تافهة يطمح أصحابها للشهرة.. كفانا إشعالاً للفتنة الطائفية .. مخطط مريب لتحويل بلدنا إلى لبنان جديد .. من يقف خلف أصحاب الفيلم المشبوه .. متى نكف عن ازدراء مقدسات الآخرين !!؟}.
ففي الحالة الأولى التي تنتقص من:" الإسلام": لا مشكلات ولا فتن ولا أى شئ ..
ففي الحالة الأولى التي تنتقص من:" الإسلام": لا مشكلات ولا فتن ولا أى شئ ..
وفى الحالة الثانية التي تكشف جزءا يسير من واقع النصارى، فمذنب من المريخ سيصطدم بببلدنا، ويدمرها إذا تم عرض الفيلم !!؟.
تجد قوم لوط: قد استبد بهم الحماس الزائد، فيصرخون :
{ نعم لتجديد الخطاب الدينى .. نعم لتطوير مناهجنا التربوية .. مناهجنا التربوية تفرخ الإرهابيين .. يجب تطوير عمل أئمة المساجد .. يجب تجريم ميكروفونات المساجد .. ما ذنب الملحد ليسمع آذان الفجر وهو نائم .. يجب وضع تفاسير جديدة للآيات القرآنية التي يفهم منها المتطرفون أنها تكفر الآخرين من ديانات أخرى .. يجب تجريم أي حديث عن تكفير هؤلاء فى خطب الجمعة أو أي دعاء على اليهود .. يجب وضع آيات من الكتاب المقدس في مناهج اللغة العربية لنعرف معتقدات الآخر ..}!!.
ولكن .. اسأل قوم لوط عن الخطاب الديني النصراني …؟؟، فلن يردوا بحرف واحد .. ماذا عن الخطاب النصراني الإرهابي .. ماذا عن فقرات الكتاب المقدس التي تدعو لقتل الرضع، وبقر بطون الحوامل، وحرق الناس وهم أحياء!!؟، ماذا عن تكفير النصارى للمسلمين!!؟، ماذا عن سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في الكنائس وقداسات الأحد ؟؟، ماذا عن الخطاب النصراني المتطرف الذي يدعو لإخراج المسلمين من بعض البلدان باعتبارهم غزاة وأجانب حفاة عراة جاءوا من الجزيرة العربية!!؟.
ولن يرد قوم لوط .. فالتعرض للنصرانية أو النصارى: كفيل بحدوث انفجار كوني يدمر المجرات والأفلاك والمدارات .. وقد تجد الدماء انتقلت من بلد مسلم إلى كوكب بلوتو من كثرة الدماء التي أريقت عندما طالبنا بتجديد الخطاب النصراني … أما تجديد الخطاب الإسلامي ، فهو:( المواطنة والأصالة والمعاصرة والعراقة!!؟)، وما بعد الحادى عشر من سبتمبر ونهاية صراع الحضارات والانتقال إلى دول العالم الأول !!
يزيد قوم لوط من حديثهم عن اضطهاد نصارى مصر مثلا .. رغم أن نصارى مصر هم: أسعد أقلية فوق كوكب الأرض.. ورغم ذلك إن طالبتهم بالحديث عن اضطهاد الأقليات المسلمة ؛ فإنهم يعدون ذلك تدخلاً في شئون الدول الأخرى وفرض معتقداتنا على الآخرين .. !!
تأمل فى حال قوم لوط من أزمة الحجاب فى فرنسا عام 2004م وقرار الحكومة بمنع نساء المسلمين من ارتداء الحجاب .. تسمع مثلا ..
{ الحجاب ردة وتخلف .. عادة بدوية صحراوية قديمة.. متى نخرج من عباءة التخلف والتصحر .. الوهابيون يريدون حكم فرنسا .. كل دولة حرة في قوانينها .. لن نجبر الآخرين على الإسلام .. اختزلنا الإسلام فى الحجاب .. المحجبات أغلبهن مجعدات الشعر .. يردن الهرب من ثمن ” الشامبو ” وتصفيف شعورهن .. الحجاب هو حجاب القلب!!؟}.
تجد قوم لوط يدعون لسن:( قوانين تقيد تعدد الزوجات)، ويسخرون من هذا التشريع الإلهى الحكيم .. بل ويتطاولون على القرآن الكريم، بل وتجد عاهرة تخرج بوجهها العفن عبر إحدى الفضائيات، لتقول:
تجد قوم لوط يدعون لسن:( قوانين تقيد تعدد الزوجات)، ويسخرون من هذا التشريع الإلهى الحكيم .. بل ويتطاولون على القرآن الكريم، بل وتجد عاهرة تخرج بوجهها العفن عبر إحدى الفضائيات، لتقول:
" إن تعدد الزوجات كلام فارغ، وغير صحيح وإن كان بالقرآن آية تقول ذلك فهي منسوخة !!؟".
هكذا بكل بساطة ..
وفى ذات الوقت الذى يدعو فيه قوم لوط إلى تجريم تعدد الزوجات: تجدهم يباركون ويؤيدون:( تعدد العشيقات والزانيات والخليلات …).
ثم الأغرب: أنك تجدهم لا ينبسون ببنت شفة أمام:( ظلم النصرانية للمرأة وحرمانها من الطلاق)، بل وتجدهم يخرسون أمام قول أحد دهاقنتهم عندما رفض حكم المحكمة بالسماح بالطلاق للنصرانيات بقوله :
وفى ذات الوقت الذى يدعو فيه قوم لوط إلى تجريم تعدد الزوجات: تجدهم يباركون ويؤيدون:( تعدد العشيقات والزانيات والخليلات …).
ثم الأغرب: أنك تجدهم لا ينبسون ببنت شفة أمام:( ظلم النصرانية للمرأة وحرمانها من الطلاق)، بل وتجدهم يخرسون أمام قول أحد دهاقنتهم عندما رفض حكم المحكمة بالسماح بالطلاق للنصرانيات بقوله :
" لا توجد قوة على الأرض تجبرنا على تنفيذ حكم ضد تعاليم الكتاب المقدس ووصايا الله الذى نعبده!!؟".
لم يقل قوم لوط : نرفض تدخل البابا في أحكام القضاء .. أو لا للوصاية الدينية .. أو يجب تعديل هذه الفقرات التي يفهم منها البابا شنودة أنها تحرم الطلاق .. أو الإرهاب النصراني في مواجهة المطلقات .. لم نسمع أى اعتراض ..
كأن قوم لوط لم يسمعوا هذا الكلام … وكأنهم ليسوا هم الذين طالبوا منذ قليل بحذف آيات من القرآن الكريم، أو القول بأنها منسوخة ..!!؟.
لم يقل قوم لوط : نرفض تدخل البابا في أحكام القضاء .. أو لا للوصاية الدينية .. أو يجب تعديل هذه الفقرات التي يفهم منها البابا شنودة أنها تحرم الطلاق .. أو الإرهاب النصراني في مواجهة المطلقات .. لم نسمع أى اعتراض ..
كأن قوم لوط لم يسمعوا هذا الكلام … وكأنهم ليسوا هم الذين طالبوا منذ قليل بحذف آيات من القرآن الكريم، أو القول بأنها منسوخة ..!!؟.
تجد قوم لوط: عندما يتحدثون عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، أو صحابته الكرام أو حتى شيوخ الإسلام، فإنهم يتحدثون بكل صفاقة ووقاحة وخسة وقلة أدب .. ولكنهم عندما يتحدثون عن دهاقنتهم: لا يسبقون اسمه إلا بـ ” صاحب القداسة ” !!!؟.
وتجد قوم لوط: يباركون الرسومات الحقيرة التي رسمها وقح دنماركى، ليسخر فيها من الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ويُعيدون نشر هذه الرسوم ، في حين تنشل أياديهم، ولا يجرؤون: أن ينشروا أي رسم ينتقد بابا الفاتيكان ..بل وتجدهم يكيلون السباب المقذع للمتظاهرين الذين خرجوا للدفاع عن أشرف خلق الله، والتعبير عن غضبهم من هذه الإهانات الحقيرة واتهامهم بالتخلف والغوغائية والهمجية ، ولكنهم يؤيدون ويباركون مظاهرات نصارى مصر التى تخرج تهتف بحياة آرئيل شارون و جورج دبليو بوش ويتم خلالها الاعتداء على الأمن والشرطة ؛ من أجل الدفاع عن قس زنا بخمسة آلاف نصرانية غالبيتهن حبلن منه ..
تجد قوم لوط: يصفون كل سافل رعديد يتطاول على مقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بـ ” المثير للجدل ” !، فى حين تجدهم يصفون من يفند أكاذيب النصارى والنصرانية بـ ” الإرهابى ” و ” الطائفى ” و ” الدموى ” و ” المتعصب ” و ” العميل ” و ” الوهابى ” و ” مثير الفتن ” … إلخ !!
تجد قوم لوط يصفون كل أفاك سافل: يفترى على القرآن الكريم و الرسول الأعظم، ويدعو لحذف آيات قرآنية كريمة، وأحاديث نبوية شريفة بأنه “ المفكر الإسلامي ” أو ” المفكر الإسلامي المستنير ” !!
تجدهم فى العديد من المواقع الإلكترونية: ينشرون مقالات تسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين والصحابة الكرام، ورغم ذلك إن أرسلت لهم مقالا يعترض النصرانية ؛ فهذا:" عمل لا أخلاقي مرفوض يؤجج مشاعر الكراهية والأحقاد والضغائن، ويؤدى إلى خراب تام وشامل وانهيار البورصات العالمية!!؟".
تجد قوم لوط: يصفون كل سافل رعديد يتطاول على مقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بـ ” المثير للجدل ” !، فى حين تجدهم يصفون من يفند أكاذيب النصارى والنصرانية بـ ” الإرهابى ” و ” الطائفى ” و ” الدموى ” و ” المتعصب ” و ” العميل ” و ” الوهابى ” و ” مثير الفتن ” … إلخ !!
تجد قوم لوط يصفون كل أفاك سافل: يفترى على القرآن الكريم و الرسول الأعظم، ويدعو لحذف آيات قرآنية كريمة، وأحاديث نبوية شريفة بأنه “ المفكر الإسلامي ” أو ” المفكر الإسلامي المستنير ” !!
تجدهم فى العديد من المواقع الإلكترونية: ينشرون مقالات تسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين والصحابة الكرام، ورغم ذلك إن أرسلت لهم مقالا يعترض النصرانية ؛ فهذا:" عمل لا أخلاقي مرفوض يؤجج مشاعر الكراهية والأحقاد والضغائن، ويؤدى إلى خراب تام وشامل وانهيار البورصات العالمية!!؟".
تجد قوم لوط يصرخون بأعلى صوت:" لا للدولة الدينية!!؟"، وفى ذات الوقت يرحبون بالدولة النصرانية التي يكون نظامها ولاية القسيس وأن يكون الأسقف هو رمز وحاكم هذه الدولة ..
تجد قوم لوط إذا ما واجهتهم بأنهم لديهم ازدواجية فى المعايير بخصوص دفاعهم عن نصارى العرب، وتجاهلهم لما يتعرض له المسلمون في شتى بقاع الأرض : نصارى العرب أصحاب البلد .. أما المسلمون فهم وافدون ومهاجرون وليسوا من السكان الأصليين لأوروبا وأمريكا !! .. وعندما تباغتهم بسؤال : فأين إذاً المواطنة التي تصدعون رؤوسنا بها، والقول بالمساواة .. ؟؟ فلن يردوا عليك ..
تجد قوم لوط يدعون لرفض الخرافات والأساطير، وفى ذات الوقت يقبلون بأعظم خرافة في التاريخ القديم والحديث وهى تجسد الله – وحاشاه – فى جسد بشرى ..
قوم لوط دائماً ما يدعون المسلمين فى شتى أنحاء العالم إلى احترام دساتير وقوانين الدول النصرانية التي يعيشون فيها ، في حين تراهم يشجعون نصارى العرب للخروج على الدساتير والقوانين بل وهجاء الإسلام والدعوة لتعديل أحكامه …
تجد قوم لوط يحفلون بأى سباب مقذع ضد الإسلام، ويقومون بنشره عدة مرات بحجة كسر المصادرة .. فى حين تجدهم لا يكسرون هذه المصادرة عندما يتعلق الأمر بانتقاد النصرانية والثالوث والكتاب المقدس ورب الأرباب الذي يعتقدون أنه ” خروف!!؟ ” ..
تجد قوم لوط حينما يعجزون عن إيجاد مبرر لشذوذهم الفكرى: الذي يماثل شذوذهم الجنسي: يتهمونك بأنك مريض نفسي بحاجة إلى دخول مصحة!!؟.
وكأن سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، والطعن فى عرض أمه وزوجاته العفيفات، والطعن فى القرآن الكريم، والدعوة لحذف آيات منه وشتم الصحابة .. كأن هذا قمة العقلانية .. أما الدفاع فهو: مرض نفسي!!؟.
تجد قوم لوط إذا ما واجهتهم بأنهم لديهم ازدواجية فى المعايير بخصوص دفاعهم عن نصارى العرب، وتجاهلهم لما يتعرض له المسلمون في شتى بقاع الأرض : نصارى العرب أصحاب البلد .. أما المسلمون فهم وافدون ومهاجرون وليسوا من السكان الأصليين لأوروبا وأمريكا !! .. وعندما تباغتهم بسؤال : فأين إذاً المواطنة التي تصدعون رؤوسنا بها، والقول بالمساواة .. ؟؟ فلن يردوا عليك ..
تجد قوم لوط يدعون لرفض الخرافات والأساطير، وفى ذات الوقت يقبلون بأعظم خرافة في التاريخ القديم والحديث وهى تجسد الله – وحاشاه – فى جسد بشرى ..
قوم لوط دائماً ما يدعون المسلمين فى شتى أنحاء العالم إلى احترام دساتير وقوانين الدول النصرانية التي يعيشون فيها ، في حين تراهم يشجعون نصارى العرب للخروج على الدساتير والقوانين بل وهجاء الإسلام والدعوة لتعديل أحكامه …
تجد قوم لوط يحفلون بأى سباب مقذع ضد الإسلام، ويقومون بنشره عدة مرات بحجة كسر المصادرة .. فى حين تجدهم لا يكسرون هذه المصادرة عندما يتعلق الأمر بانتقاد النصرانية والثالوث والكتاب المقدس ورب الأرباب الذي يعتقدون أنه ” خروف!!؟ ” ..
تجد قوم لوط حينما يعجزون عن إيجاد مبرر لشذوذهم الفكرى: الذي يماثل شذوذهم الجنسي: يتهمونك بأنك مريض نفسي بحاجة إلى دخول مصحة!!؟.
وكأن سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، والطعن فى عرض أمه وزوجاته العفيفات، والطعن فى القرآن الكريم، والدعوة لحذف آيات منه وشتم الصحابة .. كأن هذا قمة العقلانية .. أما الدفاع فهو: مرض نفسي!!؟.
من:" شذوذهم الجنسي والفكري": يتناسون القانون الشهير الذي وضعه:" العالم الفيزيائى: نيوتن" : ( لكل فعل رد فعل مساوٍ له فى المقادر ، مضاد له فى الاتجاه ، ومن هنا ينشأ الاتزان ) .. فقوم لوط يطبقون مع الإسلام قانونهم الخاص :( ليس لكل فعل ضد الإسلام رد فعل ، ولكل فعل ضد النصرانية ردود أفعال، وبهذا تنشأ الليبرالية ” !
إن قوم لوط الذين يدّعون الليبرالية فى العالم العربى بحاجة إلى علاج عاجل من:( الإيدز الفكري): الذي أُصيبوا به بعدما أُصيبوا بالإيدز الجنسي نتيجة ممارسة اللواط .. فليبيرالية قوم لوط هي:
{ سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وهجاء القرآن الكريم، وانتقاد التاريخ الإسلامي، وتشريح كل ما يمت للإسلام بصلة، وفى ذات الوقت: الدفاع عن النصرانية، ومنع نقدها، أو الاقتراب منها ..}.
فبئس الليبرالية يا: قوم لوط!!؟.
وما أصدق كلامك يا رب العزة :
[ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ]. ( الأعراف : 197 ) .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
[ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ]. ( الأعراف : 197 ) .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
بقلم الأستاذ الفاضل:" محمود القاعود" – مع تصرف يسير-.
جزاه الله خير الجزاء.