مسيرة شعبية تضامنا مع الجيش بتلمسان
01-05-2016, 05:08 AM

ع. بوشريف



شهد، أمس، وسط مدينة تلمسان، تنظيم مسيرة شعبية مساندة لأفراد الجيش الشعبي الوطني وعناصر الأمن والدرك الوطنيين، أين رفعت شعارات تضامنية مؤازرة لجهود المؤسسات الأمنية.
تصاعدت الأصوات عبر مكبرات الصوت تدعو للالتفاف وراء الجيش الوطني الشعبي ومساندته في حماية الوطن عبر الحدود وفي مختلف مناطق الجزائر.

هذه المبادرة الشعبية انطلقت في حدود الساعة العاشرة صباحا، وسط حضور المئات من المواطنين يتقدمهم بعض النواب اللذين لبوا الدعوة وعدد من الوجوه السياسية النشطة في المشهد السياسي بالولاية، هذا وحسب ما كشف عنه أحد المنظمين، فإنه سيتم تنظيم مسيرة ثانية لكن هذه المرة بالشريط الحدودي، لتوجيه رسائل سياسية للسلطات المغربية على أن سكان تلمسان يساندون ويقفون إلى جنب الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية الأخرى، معتبرا في تصريحات إعلامية أن الهدف من وراء تنظيم هذه المسيرة هي دعوة جميع الجزائريين عبر الوطن لتنظيم مسيرات شعبية مماثلة في ظل الظروف التي تعرفها الجزائر .

وعرفت المسيرة التي انتهت بتجمع شعبي داخل دار الثقافة توجيه انتقادات شديدة اللهجة لوسائل الإعلام الفرنسية وأيضا للوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، حيث تضمنت تلك الانتقادات رسائل سياسية منددة بالطريقة التي تعاملت معها وسائل الإعلام الفرنسية وأيضا مانويل فالس الوزير الأول للحكومة الفرنسية بعد نشره لصورة الرئيس، قبل أن تتعالى الأصوات داعية بالشفاء لرئيس الجمهورية ومطالبة بالالتفاف حول الجيش الشعبي الوطني وأفراد الأمن والدرك الوطني.