أسعار الخضر ارتفعت بـ50 بالمائة عشية رمضان انتهاء شهر الرحمة بين المستهلكين والتجار..!
18-06-2015, 12:03 AM


زهرة .م / حكيمة آيت علي/ مراسلون


شهدت أسعار الخضر أمس ارتفاعا محسوسا بعد شهر من الاستقرار والوفرة، حيث سجلت أسواق الجملة للخضر والفواكه ارتفاعا في الأسعار بنسبة 20 بالمائة، حسب المسؤول الأول عن هذه الأسواق، بينما ارتفعت الأسعار في أسواق التجزئة بـ50 بالمائة وسط إقبال جنوني للمستهلكين، حيث انتهى شهر العسل بين المواطنين والأسعار ليشهد اليوم الأول من رمضان عودة الأسعار إلى ارتفاعها على غرار ما يحدث كل عام.
رئيس اللجنة الوطنية لأسواق الخضر والفواكه محمد مجبر:
أسعار الخضر والفواكه ارتفعت في أسواق الجملة بنسبة 20 بالمائة
أكد رئيس اللجنة الوطنية لأسواق الخضر والفواكه، محمد مجبر، أن الأسعار ارتفعت أمس في أسواق الجمل عبر كامل التراب الوطني بنسبة 20 بالمائة إلا أنها ستعرف انخفاضا بعد مرور يومين أو ثلاثة من حلول الشهر الفضيل.
وأضاف المتحدث أن أسواق الجملة قد عرفت إقبالا كبيرا. فتجار أسواق البلديات والأسواق التي خصصتها وزارة التجارة بالتعاون مع الاتحاد العام للعمال الجزائيين جميعهم اقتنوا بضائعهم منها .
واستطرد المتحدث أنه بالرغم من الزيادة في الأسعار إلا أن ما يطبع رمضان هذه السنة هو الوفرة في الإنتاج.. فالخضر والفواكه موجودة بكثرة. وعن الأسعار في سوق الجملة، ذكر مجبر أن البطاطا بيعت بـ 33 دج، البصل من 25 إلى 40 دج، الطماطم ارتفعت إلى 40 دج وكذلك هو الأمر بالنسبة إلى الكوسة التي بلغ ثمنها صبيحة أمس 40 دج، فيما كانت في السابق بـ 15 دج، وقد وصل سعرها بداية الأسبوع الجاري 10 دج ولم يقتنها المواطنون حتى إن التجار في سوق الجملة بالكاليتوس تخلصوا من 35 صندوقا برميها .
وأكمل رئيس اللجنة الوطنية لأسواق الخضر والفواكه أن الجزر يعرف ندرة هذه الأيام، حيث يباع في سوق الجملة بـ 70 دج. وذلك راجع إلى ندرة المنتج الذي يجلب من بوسعادة غير أن بعض الكوارث الطبيعية كانت وراء تلفه، مشيرا أن 70 بالمائة من البطاطا موجودة في غرف التبريد. وعلق المتحدث بأن تجار التجزئة هم الأكثر استفادة من الفلاح نظرا إلى أن الأسعار والتجارة حرة .


أكد أن الأسواق عرفت إقبالا جنونيا، الطاهر بولنوار:
لهفة المواطنين سبب ارتفاع الأسعار
أرجع الطاهر بولنوار سبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه إلى لهفة المستهلكين، حيث شهدت الأسواق إقبالا جنونيا أمس، غير أنه طمأن بأن الأسعار ستبدأ بالتراجع بعد اليوم الثالث من رمضان، بنسبة 20 بالمائة في الأسبوع الثاني، نتيجة الوفرة في المحاصيل الموسمية على غرار البطاطا، الكوسة، الطماطم، الجزر، السلاطة والبصل، وفي الفواكه مثل الخوخ، المشمش، البرقوق والبطيخ بنوعيه فيما بعد. وطمأن محدثنا المستهلكين قائلا: "لا داعي للقلق.. الكمية المخصصة لشهر رمضان ستمنع حدوث المضاربة".
وكشف بولنوار أن السوق ستعاني خلال شهر رمضان المعظم من ارتفاع في أسعار اللحوم البيضاء سيتراوح بين 30 و50 دج، وأرجع سبب ذلك إلى ارتفاع أسعار المادة الأولية وغذاء الدواجن، كما أنه لا يتوقع انخفاض أسعار أنواع اللحوم الأخرى.

التهاب أسعار الخضر في ولايات الغرب والبطاطا بـ 65 دج
عرفت أسعار الخضر بولايات غرب البلاد، خلال الأيام الأخيرة، تذبذبا ملحوظا في الأسعار، أين عرفت أسعار الطماطم بأسواق عدد من الولايات، على غرار تيارت وغليزان ووهران، ارتفاعا محسوسا.
ووفقا لجولة استطلاعية، قامت بها "الشروق"، فإن سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم، وصل إلى 80 دج في كثير من ولايات غرب البلاد على غرار وهران، بعدما كانت في حدود 50 دج.
في حين عرف سعر البطاطا استقرارا نوعا ما أين تراوحت بين 50 و70 دج للكليوغرام، في حين كان سعر اللفت 14 دج. وهو الذي لم يعرف انخفاضا منذ مدة. أسعار الخس هي الأخرى عرفت نوعا من الارتفاع، حيث بلغ سعر الكيلوغرام 100دج، في حين بلغ سعر اللوبيا الخضراء 240 دج.
أسعار اللحوم هي الأخرى عرفت نوعا من التذبذب، حيث بلغ سعر الكيلوغرام من الدجاج 320 دج للكيلوغرام في حين تراوح سعر لحم الغنم بين 1400دج و1700 دج للكيلوغرام. أما التمور فقد ناطحت أسعارها السحاب لتصل إلى 800 دج فأكثر للكيلوغرام الواحد بالنسبة إلى النوعية الجيدة والموضبة، بينما يسجل رواج صنف آخر يغرق السوق المحلية بسعر موحد يقدر بـ 600 دج.

ارتفاع طفيف في أسعار الخضر بولايات الجنوب
سجلت أسعار الخضر والفواكه بأسواق ولاية الوادي، عشية حلول الشهر الفضيل، استقرارا، مقارنة بما كانت عليه قبل أيام، وتراجعا لبعض المواد، وارتفاعا طفيفا لمواد أخرى، حسب قاعدة العرض والطلب
وخلال جولة في أسواق المدينة تبين أن البطاطا سعرها 50 دج والطماطم 60 دج للكلغ والفلفل الحار بـ 140 دج والحلو بـ 100 دج والخس بـ 60 دج والقرعة بـ 60 دج فيما بلغ سعر البصل 50 دج والثوم 250 دج والليمون 250 دج.
أما التمور، فسجلت ارتفاعا بسيطا. فيما حافظت اللحوم على نفس الأسعار التي سبقت رمضان بـ 1300 دج للكلغ للحم الخروف و800 دج للحم البقر و250 دج للدجاج.

اختفاء البطاطا من الأسواق بعدما قفزت أسعارها إلى 80 دج
المضاربون يلهبون أسعار الخضروات والفواكه بشرق البلاد
قفزت أسعار مختلف الخضروات والفواكه، بسرعة جنونية وقياسية، عشية الشهر الفضيل، في صورة توضح مدى انعدام المراقبة في أوساط التجار، الذين باتوا يطبقون استراتيجية احتكار ومضاربة حقيقية، مع مجيء كل شهر رمضان. وفي جولة قصيرة لـ "الشروق اليومي"، بسوق الجملة للخضر والفواكه بصالح بوالشعور بسكيكدة، الذي يعتبر واحدا من أكبر الأسواق التي تمون مختلف ولايات شرق البلاد، وقفنا على تجاوزات وممارسات غير أخلاقية للتجار، لا سيما أصحاب غرف التبريد.
وكشف التجار أن السلاطة كانت تباع قبل يومين أو ثلاثة بسعر 10 دج في أسواق الجملة للكلغ جملة، فقفزت في خلال 48 ساعة إلى 50 دينارا، و100 دج في أسواق التجزئة ونفس الشيء بالنسبة إلى الطماطم التي ارتفعت أسعارها إلى 80 دج، بينما سجلت "القرعة" ارتفاعا غير مسبوق من 5 دنانير للكيلوغرام الواحد، إلى 60 دينارا، والمحير في الأمر أن سعر البطاطا 80 دج وكانت تباع قبل أسبوع بسوق الجملة ما بين الـ25 والـ35 دينارا، اختفت نهائيا من الأسواق قبل 48 ساعة من رمضان، بسبب وضع المضاربين أيديهم عليها ورفضهم إخراجها من غرف التبريد، قصد التحكم في الأسعار.
أما ما تعلق بالفواكه، فعلى الرغم من أن شهر رمضان هذا العام تزامن مع موسم جني مختلف المحاصيل الزراعية وكذا بالنسبة إلى الفواكه، إلا أن أسعار الخوخ والبرقوق والمشمش وغيرها سجلت ارتفاعا غير مسبوق بسبب الاحتكار والمضاربة، إذ قفزت من 20 دينارا لليكلوغرام إلى ما يفوق الـ100 دينار للكلغ الواحد، في أسواق الجملة.

ارتفاع أسعار الخضر بالعاصمة بنسبة 50 بالمائة
شهدت أسواق الخضر والفواكه بالعاصمة أمس ارتفاعا محسوسا في الأسعار، بنسبة قاربت 50 بالمائة. هذا ما وقفنا عليه في سوق حسين داي وفي بلكور وعلي ملاح بأول ماي، فقد عرفت هذه الأخيرة ارتفاعا محسوسا مقارنة بالأيام القليلة الماضية، حيث قفزت البطاطا إلى 60 دج للكيلوغرام، بعدما كانت الأسبوع الماضي 35 دج والبصل 60 دج، فيما وصل سعر السلطة إلى 120 دج، والقرعة 80 دج، أما الجزر فتراوحت أسعاره ما بين 80 حتى 120دج، اللوبيا الخضراء 120 حتى 150دج والليمون 200 حتى 260 دج.
وهي الأسعار التي قال عنها التجار إنها عادية ومنطقية ولم ترتفع كثيرا، غير أن المقارنة بينها وبين الأسعار التي كانت نهاية الأسبوع تكشف عكس ذلك، وهو ما أكده المواطنون الذين تحدثت إليهم "الشروق"، الذين تعودوا على مثل هذه السلوكات قبيل الأعياد والمناسبات الدينية.