الهداية
18-06-2016, 09:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقول في تأويل قوله تعالى : ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ( 3 )
إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا ( 4 ) ) .
يعني جل ثناؤه بقوله : ( إنا هديناه السبيل ) إنا بينا له طريق الجنة ،
وعرفناه سبيله ، إن شكر ، أو كفر . وإذا وجه الكلام إلى هذا المعنى ،
كانت إما وإما في معنى الجزاء ، وقد يجوز أن تكون إما وإما بمعنى واحد ،
كما قال : ( إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ) فيكون قوله : ( إما شاكرا وإما كفورا )
حالا من الهاء التي في هديناه ، فيكون معنى الكلام إذا وجه ذلك إلى هذا التأويل : إنا
هديناه السبيل ، إما شقيا وإما سعيدا ، وكان بعض نحويي البصرة يقول ذلك
كما قال : ( إما العذاب وإما الساعة ) كأنك لم تذكر إما ،
قال : وإن شئت ابتدأت ما بعدها فرفعته .
................................
من مواضيعي
0 التابعي سعيد بن جبير
0 ذكر الله
0 الصبر على الإبتلاء
0 دعاء التضرع
0 درر د.مصطفى السباعي
0 التفقه في الدين
0 ذكر الله
0 الصبر على الإبتلاء
0 دعاء التضرع
0 درر د.مصطفى السباعي
0 التفقه في الدين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 22-06-2016 الساعة 12:45 AM