السلطة الفلسطينية والأحزاب الجزائرية
06-10-2008, 10:37 AM
السلطة الفلسطينية و الأحزاب الجزائرية
...سبق أن قلنا في تعليق على موضوع في الجزيرة نت أن السلطة الفلسطينية أمامها خياران لا ثالث لهما، للحفاظ على بقائها و هي إما أن تقف مع إسرائيل ضد شعبها الفلسطيني أو تزول،لأنها غير مرغوب فيها على الإطلاق عند الشعب الفلسطيني إلا عند من رضوا عنها؟ و هي طبعا تعرف ذلك جيدا و لذلك لن تختار إلا الوقوف مع العدو ضد الشعب الفلسطيني، لأن ما يهمها هو البقاء في السلطة و ليس فلسطين و الشعب الفلسطيني حتى لو كان ذلك على حساب "القدس".هذا هو خيار الرئيس عباس رئيس السلطة الفلسطينية.
و الأحزاب الجزائرية المعروفة بالثقيلة على الساحة الوطنية لها خياران لرؤسائها و هما إما السير في فلك السلطة خاصة فيما تعلق بتعديل الدستور و العهدة الثالثة و الترشح لانتخابات رئاسية تعددية في المظهر أحدية في الجوهر ؟لتدعيم الديمقراطية بالصورة المظهرية, أو خلق حركة تصحيحية لتغيير رئيس الحزب ,و لقد شاعت عندنا هذه الحركات التصحيحية داخل الأحزاب ,لذلك يختار أغلب الرؤساء السير و الركوب في فلك السلطة (سفينة نوح) و نذكر على سبيل المثال الحركة التصحيحية لحركة النهضة لما كان على رأسها "عبد الله جاب الله"و حركة الإصلاح الوطني الحزب الثاني لنفس الرئيس و نفس المصير , و جبهة التحرير الوطني لما كان زعيمها "عبد الحميد مهري" و جبهة التحرير الوطني ب"علي بن فليس" وفي ظل كل هذه الحركات و الأوضاع حافظ النظام على بقائه ؟ فالنظام لم يعد يهمه رأي الشعب ولا يهمه ما يكتب الصحفيون... فالسلطة التنفيذية وضعت يدها على كل السلطات كما قال "كريم طابو" و تتحدث باسم البرلمان و المجلس الدستوري وكل المؤسسات الأخرى,كما قال (نحن لدينا نواب و لكن ليس لنا برلمان, و لدينا وزراء وليس لدينا حكومة) , و أضيف إلى كلامه و أقول لدينا مناضلين و ليس لنا أحزاب, هذه هي إستراتيجية تجميد كل شيء في المجتمع و تبقى أكاديمية المجتمع المدني التي هي أكبر من الأحزاب حسب أقوال مسئوليها و حسب قانونها أتمنى أن لا بقزمها الدكتور "أحمد شنه"و تخرج لنا هذه الأيام في ثوب لجنة مساندة للعهدة الثالثة و تفقد بذلك مصداقيتها.
...سبق أن قلنا في تعليق على موضوع في الجزيرة نت أن السلطة الفلسطينية أمامها خياران لا ثالث لهما، للحفاظ على بقائها و هي إما أن تقف مع إسرائيل ضد شعبها الفلسطيني أو تزول،لأنها غير مرغوب فيها على الإطلاق عند الشعب الفلسطيني إلا عند من رضوا عنها؟ و هي طبعا تعرف ذلك جيدا و لذلك لن تختار إلا الوقوف مع العدو ضد الشعب الفلسطيني، لأن ما يهمها هو البقاء في السلطة و ليس فلسطين و الشعب الفلسطيني حتى لو كان ذلك على حساب "القدس".هذا هو خيار الرئيس عباس رئيس السلطة الفلسطينية.
و الأحزاب الجزائرية المعروفة بالثقيلة على الساحة الوطنية لها خياران لرؤسائها و هما إما السير في فلك السلطة خاصة فيما تعلق بتعديل الدستور و العهدة الثالثة و الترشح لانتخابات رئاسية تعددية في المظهر أحدية في الجوهر ؟لتدعيم الديمقراطية بالصورة المظهرية, أو خلق حركة تصحيحية لتغيير رئيس الحزب ,و لقد شاعت عندنا هذه الحركات التصحيحية داخل الأحزاب ,لذلك يختار أغلب الرؤساء السير و الركوب في فلك السلطة (سفينة نوح) و نذكر على سبيل المثال الحركة التصحيحية لحركة النهضة لما كان على رأسها "عبد الله جاب الله"و حركة الإصلاح الوطني الحزب الثاني لنفس الرئيس و نفس المصير , و جبهة التحرير الوطني لما كان زعيمها "عبد الحميد مهري" و جبهة التحرير الوطني ب"علي بن فليس" وفي ظل كل هذه الحركات و الأوضاع حافظ النظام على بقائه ؟ فالنظام لم يعد يهمه رأي الشعب ولا يهمه ما يكتب الصحفيون... فالسلطة التنفيذية وضعت يدها على كل السلطات كما قال "كريم طابو" و تتحدث باسم البرلمان و المجلس الدستوري وكل المؤسسات الأخرى,كما قال (نحن لدينا نواب و لكن ليس لنا برلمان, و لدينا وزراء وليس لدينا حكومة) , و أضيف إلى كلامه و أقول لدينا مناضلين و ليس لنا أحزاب, هذه هي إستراتيجية تجميد كل شيء في المجتمع و تبقى أكاديمية المجتمع المدني التي هي أكبر من الأحزاب حسب أقوال مسئوليها و حسب قانونها أتمنى أن لا بقزمها الدكتور "أحمد شنه"و تخرج لنا هذه الأيام في ثوب لجنة مساندة للعهدة الثالثة و تفقد بذلك مصداقيتها.
مزغيش رابح:
من مواضيعي
0 ثقافة التداول على السلطة؟
0 المنافسة بين الاحزاب الثقيلة والمجهرية
0 اللهم بلغنا رمضان
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب البجزائري والوطن؟
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب الجزائري والوطن؟
0 الرئيس بوتفليقة... وخيبات الامل؟
0 المنافسة بين الاحزاب الثقيلة والمجهرية
0 اللهم بلغنا رمضان
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب البجزائري والوطن؟
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب الجزائري والوطن؟
0 الرئيس بوتفليقة... وخيبات الامل؟
التعديل الأخير تم بواسطة مزغيش رابح ; 25-10-2008 الساعة 03:17 PM