المزطول ، الأنوش ، الموستاشة .. الحاجة أم الابتداع
06-08-2015, 07:49 PM
المزطول ، الانوش ، الحلّاب ، الموستاشة...مفردات ابتدعتها ألسنة الأشائب وفي ظرف قياسي اصبحت القاسم المشترك بين قواميس العامية الجزائرية في مختلف ربوع الوطن .
والاغرب ان صيتها لم ينته في الشوارع والمقاهي فحسب بل غزت مواقع التواصل وولجت مراكز العلم وتصدرت صفحات الصحف الوطنية لكونها لم تعد مجرد مصطلحات وافدة دعت الى ابتداعها الحاجة اليها في مجتمع يعيش مخاض تغيرات عسيرة تجتمع فيه كل المتناقضات بل اصبحت شخصيات كوميدية تلهم عقل الشباب البائس التائه في اجمة عصره الغريب فولع بها وانتج لها سيناريوهات وجعل لها يوميات ومواقف وصاغها بابداع اسفر عن خيال مبدع خلاق ظلمته الظروف والاحوال .
الناظر الى هذه المفردات التي تتذوقها المسامع لأول مرّة باستهجان وتقزز يجدها لغة ذات دلالة اعتراضية على ما آل اليه المجتمع في الكثير من مظاهره على المستوى الفردي او الجماعي ، فالمزطول يعبر عن حالة الشاب الذي اثخنته هموم الحياة فوجد في السموم المخدرة ملاذا له من أعبائها ، والانوش هو فتى نشا في بيئة وثيرة في كنف دلال الوالدين فانعكس ذلك على شكله وسلوكاته وبات اقرب الى الانثى منه الى الذكر الذي تتمثله الذهنية التقليدية خشنا شكلا ومضمونا
اما الحلّاب فهو ذلك الذي فتح عينيه اكثر مما ينبغي واصبحت له اهداف غير مرحب بها تتمثل في تغيير المفاهيم والنمط السائد وغسل ادمغة غيره ثم اعادة حشوها بافكار تمرّدية
وتبقى الشخصية الاكثر استقطابا لاهتمام الشباب هي نقيضة الانوش المتمثلة في الموستاشة ، تلك الفتاة التي نضت عنها رداء الانوثة بمفهومها الذكوري التسطيحي الشائع واصبحوا يعتبرونها كيانا طفيليا مستفزا لهم .
ان اردنا رسم بورتريه لهذه الظاهرة فلا خيار يعبر ببلاغة وصدق عن لون قاتم له ، المبدع وطريقة ابداعه واسلوبه تمثل نقائضا واضحة للهدف !
وكتبت أنا
والاغرب ان صيتها لم ينته في الشوارع والمقاهي فحسب بل غزت مواقع التواصل وولجت مراكز العلم وتصدرت صفحات الصحف الوطنية لكونها لم تعد مجرد مصطلحات وافدة دعت الى ابتداعها الحاجة اليها في مجتمع يعيش مخاض تغيرات عسيرة تجتمع فيه كل المتناقضات بل اصبحت شخصيات كوميدية تلهم عقل الشباب البائس التائه في اجمة عصره الغريب فولع بها وانتج لها سيناريوهات وجعل لها يوميات ومواقف وصاغها بابداع اسفر عن خيال مبدع خلاق ظلمته الظروف والاحوال .
الناظر الى هذه المفردات التي تتذوقها المسامع لأول مرّة باستهجان وتقزز يجدها لغة ذات دلالة اعتراضية على ما آل اليه المجتمع في الكثير من مظاهره على المستوى الفردي او الجماعي ، فالمزطول يعبر عن حالة الشاب الذي اثخنته هموم الحياة فوجد في السموم المخدرة ملاذا له من أعبائها ، والانوش هو فتى نشا في بيئة وثيرة في كنف دلال الوالدين فانعكس ذلك على شكله وسلوكاته وبات اقرب الى الانثى منه الى الذكر الذي تتمثله الذهنية التقليدية خشنا شكلا ومضمونا
اما الحلّاب فهو ذلك الذي فتح عينيه اكثر مما ينبغي واصبحت له اهداف غير مرحب بها تتمثل في تغيير المفاهيم والنمط السائد وغسل ادمغة غيره ثم اعادة حشوها بافكار تمرّدية
وتبقى الشخصية الاكثر استقطابا لاهتمام الشباب هي نقيضة الانوش المتمثلة في الموستاشة ، تلك الفتاة التي نضت عنها رداء الانوثة بمفهومها الذكوري التسطيحي الشائع واصبحوا يعتبرونها كيانا طفيليا مستفزا لهم .
ان اردنا رسم بورتريه لهذه الظاهرة فلا خيار يعبر ببلاغة وصدق عن لون قاتم له ، المبدع وطريقة ابداعه واسلوبه تمثل نقائضا واضحة للهدف !
وكتبت أنا
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 06-08-2015 الساعة 07:57 PM