خطايا تحرير المرأة ..للكاتبة الأمريكية كاري لوكس
12-09-2012, 06:54 PM
نبذة عن محتوى الكتاب
لو كانت مسلمة لتهموها بالتخلف و التطرف ..و لكنها أسكتت الجميع لأنها بكل بساطة مواطنة أمريكية
كاتبة الكتاب مواطنة أمريكية تشغل عمل نائبة رئيس منتدى المرأة المستقلة بالولايات المتحدة , وأهمية هذا الكتاب ترجع لكونه صادرا عن صوت نسائي غربي من قلب الحضارة الغربية، تطالب بالعودة إلى نداء الفطرة الإنسانية، بعد أن خاضت التجارب والمتاعب والضغوط التي أرهقتها .
تقول المؤلفة إن الحركة النسوية في أميركا احتكرت لفترة طويلة، تحديد ما يجوز الكلام عنه، وما يعتبر خطوطاً حمرا لا ينبغي تجاوزها، فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على حياة النساء، كما قالت أن كتابها يحاول أن يكشف كيف أن الرؤية النسوية لما ينبغي على المرأة أن تفعله, غالباً ما تكون عكس حقيقة آمال ورغبات النساء على أرض الواقع وذلك من خلال عدة نقاط هامة :
أولا : الاختلاف بين الجنسين أمر طبيعي وفطري , وقد ثبت أن الاختلافات الهرمونية بين الجنسين مسئولة عن السمات السلوكية, وثبت علميا أن اختلاف التكوين الدماغي بين الرجال والنساء، يفسر تواجد السمات الذكورية والأنوثية بصورة شاملة على امتداد التاريخ، وفي كل مكان حول العالم، لكن لأن هذا المفهوم لا يتناغم مع عقائد الفكر النسوي, فإنه يظل موضعاً للجدل.
ثانيا : أن التمايز الجنسي أمر تفرضه الخلقة وبالتالي فإن المشروع النسوي للتقدم ليس تقدماً على الإطلاق, وما تفعله أجندتهم هو تحقيق واقع أسوأ لكل من الرجال والنساء على السواء, عن طريق اجتذابهم بعيداً عن اهتماماتهم وأولوياتهم الحقيقية، من أجل السعي نحو فانتازيا عالم خيالي، تريد الأجندة النسوية فرضه بالقوة.
ثالثا : العنف ضد النساء، مشكلة ضخمة وعادة ما تشير الجمعيات النسائية إلى أن الرجل خطر المرأة, وأن العنف ضد النساء أمر لا مفر منه، ولكن ينبغي أن تعرف النساء أن تلك الإحصائيات المعروضة مبالغ فيها وأن الحركة النسوية تروج لها لتظهر أن العنف ضد المرأة هو أمر حتمي في وجود الرجال , ولا بد من الاعتراف بأن برامج التلفزيون، والمسلسلات والأفلام عامة، تحترف تحويل أحداث الحياة إلى دراما, وتركز على أفظع القصص والمواقف وأكثرها رعباً .
رابعا : نحن عادة لا نسمع عبارة "العنف ضد الرجال"، ومع ذلك فالرجال أكثر عرضه ليكونوا ضحايا لجرائم عنف, وبالرغم من انخفاض معدلات العنف ضد الرجال في العقود الأخيرة, فقد كان الرجال في عام 2003 أكثر عرضه من النساء بنسبة 40% كضحايا, وكانوا أكثر عرضه للقتل من النساء في 2002.
خامسا : الفتيات اللاتي تشبعت عقولهن بكونهن نساء عصريات، ينبغي عليهن تأمل بعض التجارب الواقعية للنساء، إذ تندم كثير من النساء على التعامل العصري المزعوم والعلاقات مع الرجال ، ليس ندما لحظيا مؤقتا، ولكن على امتداد سنوات عديدة، قد تمتد إلى ما بعد الزواج والاستقرار.
سادسا : من حق الفتيات الطامحات إلى زواج هانئ ومستقر، معرفة أن ذلك الطموح ليس مجرد استجابة لضغوط المجتمع، بل هو هدف طبيعي، غالبا ما يرتبط بالسعادة المستدامة، والأمان الاقتصادي، والصحة السليمة.
سابعا : من المهم أن تدرك المرأة التي ترغب في الطلاق، العواقب والمشكلات المحتملة التي قد تواجهها هي وأطفالها عند اتخاذ هذا القرار، قبل أن تنهي حياة أسرية قد لا تكون تعيسة بدرجة كبيرة.
ثامنا : العمل بالنسبة للمرأة، ليس المصدر الأكثر تحقيقا للسعادة، وهناك نتائج دراسات عديدة تؤكد أنه بالنسبة لغالبية النساء فإن الأسرة والعلاقات الاجتماعية سوف تتفوق على المهنة , والحقيقة أن كثيرا من النساء لا يرغبن في أن يكن مرغمات على العمل خارج المنزل، ويفضلن قضاء الوقت في تنشئة أطفالهن وفي المشاركة الاجتماعية.
لو كانت مسلمة لتهموها بالتخلف و التطرف ..و لكنها أسكتت الجميع لأنها بكل بساطة مواطنة أمريكية
كاتبة الكتاب مواطنة أمريكية تشغل عمل نائبة رئيس منتدى المرأة المستقلة بالولايات المتحدة , وأهمية هذا الكتاب ترجع لكونه صادرا عن صوت نسائي غربي من قلب الحضارة الغربية، تطالب بالعودة إلى نداء الفطرة الإنسانية، بعد أن خاضت التجارب والمتاعب والضغوط التي أرهقتها .
تقول المؤلفة إن الحركة النسوية في أميركا احتكرت لفترة طويلة، تحديد ما يجوز الكلام عنه، وما يعتبر خطوطاً حمرا لا ينبغي تجاوزها، فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على حياة النساء، كما قالت أن كتابها يحاول أن يكشف كيف أن الرؤية النسوية لما ينبغي على المرأة أن تفعله, غالباً ما تكون عكس حقيقة آمال ورغبات النساء على أرض الواقع وذلك من خلال عدة نقاط هامة :
أولا : الاختلاف بين الجنسين أمر طبيعي وفطري , وقد ثبت أن الاختلافات الهرمونية بين الجنسين مسئولة عن السمات السلوكية, وثبت علميا أن اختلاف التكوين الدماغي بين الرجال والنساء، يفسر تواجد السمات الذكورية والأنوثية بصورة شاملة على امتداد التاريخ، وفي كل مكان حول العالم، لكن لأن هذا المفهوم لا يتناغم مع عقائد الفكر النسوي, فإنه يظل موضعاً للجدل.
ثانيا : أن التمايز الجنسي أمر تفرضه الخلقة وبالتالي فإن المشروع النسوي للتقدم ليس تقدماً على الإطلاق, وما تفعله أجندتهم هو تحقيق واقع أسوأ لكل من الرجال والنساء على السواء, عن طريق اجتذابهم بعيداً عن اهتماماتهم وأولوياتهم الحقيقية، من أجل السعي نحو فانتازيا عالم خيالي، تريد الأجندة النسوية فرضه بالقوة.
ثالثا : العنف ضد النساء، مشكلة ضخمة وعادة ما تشير الجمعيات النسائية إلى أن الرجل خطر المرأة, وأن العنف ضد النساء أمر لا مفر منه، ولكن ينبغي أن تعرف النساء أن تلك الإحصائيات المعروضة مبالغ فيها وأن الحركة النسوية تروج لها لتظهر أن العنف ضد المرأة هو أمر حتمي في وجود الرجال , ولا بد من الاعتراف بأن برامج التلفزيون، والمسلسلات والأفلام عامة، تحترف تحويل أحداث الحياة إلى دراما, وتركز على أفظع القصص والمواقف وأكثرها رعباً .
رابعا : نحن عادة لا نسمع عبارة "العنف ضد الرجال"، ومع ذلك فالرجال أكثر عرضه ليكونوا ضحايا لجرائم عنف, وبالرغم من انخفاض معدلات العنف ضد الرجال في العقود الأخيرة, فقد كان الرجال في عام 2003 أكثر عرضه من النساء بنسبة 40% كضحايا, وكانوا أكثر عرضه للقتل من النساء في 2002.
خامسا : الفتيات اللاتي تشبعت عقولهن بكونهن نساء عصريات، ينبغي عليهن تأمل بعض التجارب الواقعية للنساء، إذ تندم كثير من النساء على التعامل العصري المزعوم والعلاقات مع الرجال ، ليس ندما لحظيا مؤقتا، ولكن على امتداد سنوات عديدة، قد تمتد إلى ما بعد الزواج والاستقرار.
سادسا : من حق الفتيات الطامحات إلى زواج هانئ ومستقر، معرفة أن ذلك الطموح ليس مجرد استجابة لضغوط المجتمع، بل هو هدف طبيعي، غالبا ما يرتبط بالسعادة المستدامة، والأمان الاقتصادي، والصحة السليمة.
سابعا : من المهم أن تدرك المرأة التي ترغب في الطلاق، العواقب والمشكلات المحتملة التي قد تواجهها هي وأطفالها عند اتخاذ هذا القرار، قبل أن تنهي حياة أسرية قد لا تكون تعيسة بدرجة كبيرة.
ثامنا : العمل بالنسبة للمرأة، ليس المصدر الأكثر تحقيقا للسعادة، وهناك نتائج دراسات عديدة تؤكد أنه بالنسبة لغالبية النساء فإن الأسرة والعلاقات الاجتماعية سوف تتفوق على المهنة , والحقيقة أن كثيرا من النساء لا يرغبن في أن يكن مرغمات على العمل خارج المنزل، ويفضلن قضاء الوقت في تنشئة أطفالهن وفي المشاركة الاجتماعية.
الحمد لله