وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
03-12-2012, 09:08 AM
وكأنّي الـ ( بغداد ) وجُرحيَ الـ ( تتارِ ) ...!!
حاولتُ أن أكون كقلبِك حازِمَه
حاولتُ أن أكون كقلبِك حازِمَه
وأُجسّدُ الحزمَ بِحرف قراري
لكنّي مُنهكةٌ وجُرحي نازِفٌ
والجوفُ يملأُهُ لهيبُ النارِ
لا لا تقُل أنّك كحالي مُدمّرٌ
لا لا تقُل أنّك كحالي مُدمّرٌ
أُنظُر لِحالي كَي تراهُ دماري
وأنظُر لأطلالِ الـ ( جديلِةِ ) بعدَ ما
قُصّت بِمِديَة هجرِكَ الجبّارِ
فسُدولُ شعري ما عادَت تحُطُّ على
كتفي كليلٍ مُعتِمِ الأنوارِ
والـ ( شمس ) والـ ( فيروز) ودِفءُ صباحُها
ما عادَ يسكُنُها سَما أشعاري
منفيّةٌ ومُمزّقَه تِلكَ ملامِحُ حالَتي
لا الـ ( ليلُ ) ليلي لا الـ ( نهارُ ) نهاري
يجتاحُني وجَعُ الفِراقَ كأنّهُ
موتٌ يدُكُّ حُصوني والـ ( أسوارِ )
وكأنّني الـ ( بغدادُ ) ينزِفُ جُرحُها
حينَ استباحَ حُدودُها الـ (تتارِ)
قُلّ لي بربِكَ كيفَ كيفَ تركتني
ما بينَ نابَ الموت والأخطارِ
كيفَ ارتضيتَ لِخافِقي أحراقُهُ
بهجير فقدٍ يتّقِد كالنارِ
وأنظُر لأطلالِ الـ ( جديلِةِ ) بعدَ ما
قُصّت بِمِديَة هجرِكَ الجبّارِ
فسُدولُ شعري ما عادَت تحُطُّ على
كتفي كليلٍ مُعتِمِ الأنوارِ
والـ ( شمس ) والـ ( فيروز) ودِفءُ صباحُها
ما عادَ يسكُنُها سَما أشعاري
منفيّةٌ ومُمزّقَه تِلكَ ملامِحُ حالَتي
لا الـ ( ليلُ ) ليلي لا الـ ( نهارُ ) نهاري
يجتاحُني وجَعُ الفِراقَ كأنّهُ
موتٌ يدُكُّ حُصوني والـ ( أسوارِ )
وكأنّني الـ ( بغدادُ ) ينزِفُ جُرحُها
حينَ استباحَ حُدودُها الـ (تتارِ)
قُلّ لي بربِكَ كيفَ كيفَ تركتني
ما بينَ نابَ الموت والأخطارِ
كيفَ ارتضيتَ لِخافِقي أحراقُهُ
بهجير فقدٍ يتّقِد كالنارِ
أنتَ الّذي توّجتني كـ ( أميرةٍ )
ونثرتَ عِطرَ العِشق حولَ مَداري
كُلُّ الـ ( نِساءِ ) وصفتهُنَّ جوارياً
ووصفتني الـ(عِشتارَ ) والـ ( نوّارِ )
أن كُنتَ راحِل عَن مدائِنِ حُبِّنا
ونثرتَ عِطرَ العِشق حولَ مَداري
كُلُّ الـ ( نِساءِ ) وصفتهُنَّ جوارياً
ووصفتني الـ(عِشتارَ ) والـ ( نوّارِ )
أن كُنتَ راحِل عَن مدائِنِ حُبِّنا
لن أعترض أبداً وهذا قراري
أرحَل ودعني للجِراح فأنّني
أعتدتُ حِملَ الجُرح في أطواري
واغرُس بِعُمق القلب سيفَ رحيلِكَ
مزّق شراييني وكُلَّ يَساري
مزّق ومزّق لا تُبالي بِصرخَتي
فَلَقَد عهِدتُ قساوةَ الأقدارِ
صبري جَميلٌ أن أَرَدتَ دَلالَةً
فمدينَتي مُلِئَت بِها أخباري
أرحَل ودعني للجِراح فأنّني
أعتدتُ حِملَ الجُرح في أطواري
واغرُس بِعُمق القلب سيفَ رحيلِكَ
مزّق شراييني وكُلَّ يَساري
مزّق ومزّق لا تُبالي بِصرخَتي
فَلَقَد عهِدتُ قساوةَ الأقدارِ
صبري جَميلٌ أن أَرَدتَ دَلالَةً
فمدينَتي مُلِئَت بِها أخباري
رآآآآآقــ لـــ يــ