أزمة بالمستشفيات.. الأطباء الأخصائيون والداخليون يلتحقون بإضراب المقيمين
20-03-2018, 07:21 PM


انضم الأطباء الأخصائيون والداخليون رسميا، الثلاثاء، للحركات الاحتجاجية التي يعرفها قطاع الصحة، ليلتحقوا بالأطباء المقيمين، مما أحدث حالة طوارئ في وزارة الصحة، وتسبب في شلل تام للمستشفيات، فيما دعا رئيس مجلس عمادة الأطباء الجزائريين، بالتدخل العاجل لرئيس الجمهورية لوضع حد لحالة الانسداد بين الأطباء والوزارة الوصية.
و في هذا السياق، أعلنت، الثلاثاء، التنسيقية المستقلة للأطباء الداخليين الجزائريين عن مقاطعتها للتربص الخاص بالأطباء الداخليين الذي انطلق اليوم، ولمدة ثلاثة أيام، وهذا لغاية الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في “تحسيين ظروف عملهم وتكوينهم، خاصة ما تعلق بالمناوبات وتوفير الأمن”، ويعتبر الأطباء الداخليون طلبة السنة السابعة الذين يتربصون بالمستشفيات في إطار أربعة تربصات سنوية.
ومن جهته، أعلن التكتل المستقل للأطباء الأخصائيين الدخول في إضراب دوري لمدة يومين ابتداء من 27 مارس الجاري، وهذا تضامنا مع زملائهم الأطباء المقيمين وذلك احتجاجا على رفض الترخيص لنقابة الأخصائيين بعقد جمعية عامة تأسيسية بتيبازة وقسنطينة.
وقد أحدث التحاق الأطباء الأخصائيين والداخليين رسميا بالحركات الإحتجاجية التي يعرفها قطاع الصحة، حالة طوارئ في مبنى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حيث أكدت مصادر “الشروق”، أن الوزير حزبلاوي أمر مديري المؤسسات الاستشفائية بتتبع الوضع وإيفاده بتقارير تفصيلية عن حالة المستشفيات.
ويأتي هذا التصعيد من الأطباء الداخليين والأخصائيين، في وقت يأخذ احتجاج الأطباء المقيمين منعرجا تصعيديا آخر، بعد أربعة أشهر من إضرابهم المفتوح، بعد أن نفذ أمس الأول، أزيد من 15 ألف طبيب مقيم على المستوى الوطني تهديدهم بمقاطعة الدورة الثانية من الامتحانات النهائية للتخصص بعد مقاطعتهم الدورة الأولى جانفي الماضي في إطار إضرابهم المفتوح الذي يتم شهره الرابع، متهمين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعدم احترام الآجال القانونية فيما يخص برنامج الامتحانات، واصفين تصريحات الوزير حجار بالاستفزازية، وتعامل وزير الصحة حزبلاوي مع مطالبهم باللامبالاة.
ومن جهته، طالب رئيس مجلس عمادة الأطباء الجزائريين وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بقاط محمد بركاني، بالتدخل العاجل لرئيس الجمهورية لوضع حد لحالة الانسداد بين الأطباء المقيمين وبعدها الأخصائيين والداخليين والوزارة الوصية.