إيقاف سادس رياضي جزائري بالمنشطات !
24-04-2015, 05:15 AM



أعلن الاتحاد الجزائري للدراجات، الخميس، عن إيقاف الدرّاج "هشام شعبان" (26 عاما) إثر ثبوت تناوله المنشطات، وهي سادس حالة "رسمية" لرياضيين جزائريين سقطوا في المحظور.
استنادا إلى ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان لاتحاد الدرّاجات، فإنّ "شعبان" الذي ينتمي إلى فريق "سيفيتال" وحصل على القميص البرتقالي برسم جائزة الجزائر الكبرى للدراجات 2015، تبيّن أنّه تناول منشطين ممنوعين، وذلك ما كشفته اللجنة الوطنية لمحاربة المنشطات غداة تحليل عيّنتين من بول "شعبان" في المخبر الباريسي "شاتوناي مالابراي".
وأفيد أنّه سيتم تشكيل لجنة متابعة ستتولى الاستماع إلى أقوال الدراج الموقوف مؤقتا، والذي بات مهددا بالابعاد لنحو ثلاث سنوات فضلا عن الحبس النافذ (طبعا إذا طبّق القانون)، بعدما تألق "شعبان" مؤخرا بستة انتصارات في العشرة سباقات التي جرى تنظيمها لحساب جائزة الجزائر الكبرى.
وبالإعلان عن حالة "شعبان"، بات الأخير سادس رياضي جزائري تبتلعه المنشطات، بعد "علي سعيدي سياف" وصيف البطل الأولمبي في الخمسة آلاف متر لألعاب سيدني 2000، الذي نال فضية سباق الخمسة آلاف متر في بطولة العالم الثامنة لألعاب القوى التي أقيمت في إدمونتون بكندا (3 – 12 أوت 2001)، وأعلنت الرابطة الدولية لألعاب القوى آنذاك أنّ الاختبارات التي أجريت على سياف في البطولة المذكورة أثبتت تعاطيه مادة الناندرولون المحظورة، وجرى معاقبة "سياف" وقتذاك بعامين، لكن المعني أثبت لاحقا أنّه بريئ، في وقت نقلت الزميلة "الإكسبيرسيون" في عدد الأربعاء 22 أوت 2001، على لسان مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" أنّ "سياف شوهد في إدمونتون صحبة الطبيب الألماني المثير للجدل ّبافل" (يملك تاريخا مشبوها مع منتخب ألمانيا الشرقية السابقة في ثمانينيات القرن الماضي)"، وأفيد وقتها أنّ (استقدام بافل لمتابعة سياف أتى بتوصية من المدلك "رشيد بنواس" المقيم آنذاك بألمانيا (..).
الحالة الثانية لرياضي لم يُكشف عن هويته نشط ضمن المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى، الثالثة لـ"رضا أرزقي مقدود" (القفز الطويل) الذي جرى معاقبته بثلاث سنوات، لأنّه تعاطى منشطين لدى مشاركته في تجمع جامب ببلجيكا في 16 ماي 2012.
الرابعة لـ"العربي بورعدة" (العشاري) الذي عوقب بعامين إثر ثبوت وجود مواد منشطة في جسمه يوم 15 جوان 2012 بمناسبة تجمع راتيغن بألمانيا، وأكدت التحاليل التي خضع لها ذلك، وكان بورعدة قد حسّن في هذه المنافسة الرقم القياسي الإفريقي للعشاري بحصوله على مجموع 8332 نقطة.
والخامسة لـ"زهرة بوراس" التي تم اكتشاف مواد محظورة في جسمها في مناسبتين، الأولى يوم 5 جوان 2012 في تجمع مونتروي بفرنسا ويوم 9 جوان 2012 بتجمع فيلينوف داسك بمدينة ليل بفرنسا أيضا، وكانت بوراس قد فازت بالسباقين.
وسعى كل من بوراس وبورعدة لتحميل جهات "أخرى" مسؤولية "تعاطيهما منشط الستانوزول، وكون ذلك تمّ بغير إرادتهما"، كلام لا أساس له بنظر خبراء، طالما أنّ المبدأ المتعارف عليه عالميا ينص على أنّ أي رياضي مسؤول عن أفعاله.