تسجيل الدخول

من كوارث الثورة السورية أن الكثير من السوريين شاطرون في البيع والشراء والبزنس

المراهنة على قضايا الشعوب العادلة ليست كالمراهنة على أحصنة السبق، ففي المراهنة على الأحصنة تراهن عادة على أفضل الأحصنة، أما في قضايا الشعوب، فقد تكون خاسرة تماماً لشراسة أعدائها ووحشية الطغاة الذين يتصدون لها، لكن هذا لا يعني أنك تراهن على الطرف الاقوى وهم الطواغيت، فمهما طال الزمن ستنتصر القضايا العادلة وسينهار الجلادون. هذه هي حركة التاريخ التي لم تتعسر يوماً.

مرة أخرى أجد نفسي معجبا ومتفقا كثيرا مع كلامك ....لكن ما يزعجني ويقضّ مضاجعي أن أجد من ينحازون لصفوف أولئك الطغاة فتجدهم يستميتون أية إستماتة في الدفاع عنهم وإلتماس الأعذار لهم .ويحاولون عبثا تجميل صورهم ...لا لشئ إلا لأنهم من نفس مذهبهم ... فاللهم عجل بنصرك للمستضعفين وأرنا في الطواغيت عجائب قدرتك ..فإنهم لا يعجزونك ...إنك على كل شئ قدير

امييييييييين يا رب العالمين......

الله ينورك اخ فواز ولكن اقول ك شيء ممكن أتفق مع العلمانجيين جدلا أن الإسلاميين إذا وصلوا الى السلطة قد يتشبثون بها، لكن متى وصل العسكر الى السلطة وتركوها طوعا؟
لا أعتقد أن ايا من الشعوب العربية تقبل بأنظمة سياسية تقوم على أسس دينية متزمتة، فلم تخرج الشعوب من تحت أحذية العسكر كي تقع تحت عباءة المتاجرين بالدين. لكن الذي حصل أن الديكتاتوريات المخابراتية والعسكرية استغلت ظهور التيارات الاسلامية بعد الثورات ودفعتها الى الواجهة كي تخوف الشعوب بها، وكي تعود إلى إحكام القبضة العسكرية المخابراتية حول عنق الشعوب بحجة محاربة الأحزاب المتاجرة بالدين.