شخشوخة عيد الفطر تحدث حالة طوارئ بالقصابات وتلهب أسعار الدجاج
05-07-2016, 05:30 AM
الطيب بوداود
تحولت شخشوخة عيد الفطر على مستوى ولاية المسيلة وبالنسبة إلى اغلب العائلات عادة وتقليدا متوارثا، الأمر الذي يجعل من العائلات بالمسيلة التحضير لها مسبقا بداية من اختيار الدقيق إلى تحضير الفطائر أو ما يعرف لدي اغلب سكان المنطقة "بالشواط" وفوق كل ذلك توابل ذات صلة.
فشخشوخة عيد الفطر تقدم كأفضل الأطباق صبيحة العيد حيث تتزين اغلب البيوت بروائحها، بل وتعد من بين الصدقات في المساجد، حيث يفضل البعض عرضها في بيوت الرحمان بداية من صلاة الفجر، هذا الاهتمام المتزايد بهذه الأكلة الشعبية المشهورة بالمنطقة أسبوعا قبل دخول عيد الفطر انعكس - برأي ممن التقتهم الشروق - على أسعار الدجاج بالدرجة الأولى، حيث سجلت بعض القصابات على مستوى مدينة المسيلة منذ يومين حالة طوارئ في لحوم الدجاج بسبب عدم حضور هذا النوع من اللحوم.
فقد أكد لنا بعض الجزارين أن الموزعين لم يمروا بهم رغم الاتفاق معهم مسبقا، يشار إلى أن أسعار الدجاج بعد أن انهارت في الأشهر التي سبقت شهر رمضان إلى أنها ارتفعت من 240 دينار إلى 280 دينار ثم تجاوز سعرها 310 دينار في 10 الاواخر من رمضان بينما يتحدث البعض عن سعر350 دينار للكلغ خلال هذه الأيام، وقد يرتفع سعره إلى سقف أعلى في الساعات القادمة برأي العديد، وهو ما فسر بأنه استغلال للطلب المتزايد على لحوم الدجاج بمناسبة اقتراب عيد الفطر المبارك، أن التنافس في تحضير أحسن طيق شخشوخة بمناسبة العيد من قبل عشرات العائلات المسيلية، يرى فيه بعض التجار سبب مباشر في الارتفاع المحسوس في أسعار الدجاج، والدليل يضيف هؤلاء شبه الندرة المسجلة في أكثر من قصابة على مستوى عاصمة الولاية المسيلة وغيرها.