استقبال سيئ "للسنافر".. غوميز متذمر والاسترجاع هاجسه
11-03-2016, 11:03 PM

أسامة. ب



وصل فجر الجمعة، وفد فريق شباب قسنطينة إلى العاصمة النيجيرية أبوجا بعد رحلة جد شاقة، دامت يومين كاملين، وبدأت ليلة الأربعاء بالتنقل من مدينة قسنطينة إلى مطار هواري بالعاصمة، قبل أن يتم أخد الوجهة إلى العاصمة الاقتصادية التركية اسطنبول التي حل وفد السنافر بمطارها أتاتورك صباح الخميس، ليتحول بعدها أشبال غوميز إلى فندق الهيلتون لأخذ قسط من الراحة وتناول وجبة الغداء تحسبا لمباشرة الشق الثاني من الرحلة الذي مبرمجا على متن رحلة اسطنبول – أبوجا.

وقد وصل الوفد القسنطيني إلى العاصمة النيجيرية في حدود منتصف ليلة الخميس، في رحلة ماراطونية دامت سبع ساعات كاملة وصفها زملاء بزاز بـ"الكوشمار" على اعتبار طولها والمشقة الكبيرة التي أنهك قوى اللاعبين، وزاد منها سوء الاستقبال.

ولم تكلف إدارة فريق ناساوارا يونايتد منافس النادي القسنطيني نفسها عناء إرسال ممثل عنها لضمان راحة الوفد الذي وزيادة على تفاجئه بدرجة الحرارة المرتفعة، تذمر من تسخير مسؤولي الفريق المنافس لحافلة صغيرة لنقل الوفد من المطار إلى فندق تشيلسي أبوجا مقر الإقامة، ما اضطر رئيس الوفد إلى تأجير سيارات خاصة لضمان نقل باقي الوفد، هذا وفي الوقت الذي برمج الطاقم الفني حصة تدريبية عشية الأمس كانت خفيفة على اعتبار التعب الذي نال من اللاعبين، فقد عبر التقني الفرنسي ديدي غوميز من تأثر لياقة لاعبيه وعدم تمكنهم من الاسترجاع.

قال غوميز في تصريح صحفي: "طول الرحلة من مدينة قسنطينة إلى العاصمة أبوجا، والتي دامت قرابة اليومين، يجعلني متخوف على لياقة عناصري البدنية، خاصة في ظل قرب موعد المواجهة المبرمج غدا على الساعة الثانية ظهرا، إضافة إلى نقص وسائل الاسترجاع، سنحاول تجهيز اللاعبين بالقدر المستطاع على أمل الصمود والعودة بنتيجة ايجابية تكون خير عامل لنسيان المشقة والمعانة التي تجرعناها منذ مغادرتنا لمدينة الجسور المعلقة". للإشارة فإن تشكيلة شباب قسنطينة بـ16 لاعبا، سيكون زوال اليوم معنيا بأخر حصة تدريبية على الملعب الرئيسي الذي يحتضن هذا الموعد.