ثلاثة دروس من muslim.dz.
23-02-2013, 08:36 AM
يسّر الله لبعض الشروقيين أن يكونوا مع مجموعة شباب muslim.dz المتخصصة في " كسوة العريان ولُقمة الجيعان" في ليلة من ليالي الخير والطاعة، ووفّق سبحانه لأن نستفيد من ثلاثة دروس تتلخص فيما يلي:
1-تحت الصخور توجد أحجار ألماس: تعوّدنا أن نجد تحت الصخور الكبيرة عند رفعِها أشياء غير ذات فائدة في أحسن الأحوال أو ذات ضرر في أسوأها فإما عقاربٌ وإما حشرات زاحفة صغيرة وإما مجرد رطوبة فارغة، لكن شباب ليلة الأمس علّمونا وهُم في أعمارهم بمثابة البنية التحتية للمجتمع والجانب العميق منه أنّ الصخور قد تُخفي جواهر ثمينة ، وعلّمونا أن الليل لا يأوي المزطولين والمنحرفين فقط بل يحمل كذلك بل أكثر من ذلك ضربات الشباب المبارك في الأرض في سبيل إغاثة المحتاج.
2-مثلي ومثلك: من طرائف ليلة أمس أن شباب المجموعة التي رافقناها كانوا يلهون بزمامير السيارات وبالتصفير والهتاف عندما وصلوا إلى نفق قصير يكون فيه الصوت عاليًا و "مسليًّا"...إنهم بهذه الدرجة من العادية والشبابية ( مصغر) إذن فالعمل الشبابي لا يحتاج إلى القدر الذي قد نتصوره من الجديّة والإلتزام والتميُّز ، بإختصار: إنهم شبابٌ مثلي ومثلك.
3-أنت حرّ أيها المواطن: عندما كانت الجماعة منشغلة بتقاسُم الوجبات الساخنة لتوزيعها على أصحابها توقّفت بالقُرب منّا سيارة شرطة و جاء شرطيين إلينا وسألوا: واش كاين؟فأجابهم أحدنا : ماكاين والو؟، فنظر الشرطي إلى داخل شاحنة الوجبات وعندما رأى ما يحدث دعا للمجموعة بقبول العمل وكفى...لا إزعاج ، لا مضايقة ، ولا تهمة تجمهُر ، فلتتأكد أيها الجزائري بأنك حرّ في بلادك إذا كنت فاعلا خيرا، ولتشتغل بالطاعة والعمل الصالح والله وليّ التوفيق.
1-تحت الصخور توجد أحجار ألماس: تعوّدنا أن نجد تحت الصخور الكبيرة عند رفعِها أشياء غير ذات فائدة في أحسن الأحوال أو ذات ضرر في أسوأها فإما عقاربٌ وإما حشرات زاحفة صغيرة وإما مجرد رطوبة فارغة، لكن شباب ليلة الأمس علّمونا وهُم في أعمارهم بمثابة البنية التحتية للمجتمع والجانب العميق منه أنّ الصخور قد تُخفي جواهر ثمينة ، وعلّمونا أن الليل لا يأوي المزطولين والمنحرفين فقط بل يحمل كذلك بل أكثر من ذلك ضربات الشباب المبارك في الأرض في سبيل إغاثة المحتاج.
2-مثلي ومثلك: من طرائف ليلة أمس أن شباب المجموعة التي رافقناها كانوا يلهون بزمامير السيارات وبالتصفير والهتاف عندما وصلوا إلى نفق قصير يكون فيه الصوت عاليًا و "مسليًّا"...إنهم بهذه الدرجة من العادية والشبابية ( مصغر) إذن فالعمل الشبابي لا يحتاج إلى القدر الذي قد نتصوره من الجديّة والإلتزام والتميُّز ، بإختصار: إنهم شبابٌ مثلي ومثلك.
3-أنت حرّ أيها المواطن: عندما كانت الجماعة منشغلة بتقاسُم الوجبات الساخنة لتوزيعها على أصحابها توقّفت بالقُرب منّا سيارة شرطة و جاء شرطيين إلينا وسألوا: واش كاين؟فأجابهم أحدنا : ماكاين والو؟، فنظر الشرطي إلى داخل شاحنة الوجبات وعندما رأى ما يحدث دعا للمجموعة بقبول العمل وكفى...لا إزعاج ، لا مضايقة ، ولا تهمة تجمهُر ، فلتتأكد أيها الجزائري بأنك حرّ في بلادك إذا كنت فاعلا خيرا، ولتشتغل بالطاعة والعمل الصالح والله وليّ التوفيق.